رواية شيطان امرأة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ميرا اسماعيل

 

 

 

رواية شيطان امرأة الفصل الثامن والعشرون بقلم ميرا اسماعيل


يا بنات احنا خلاص بنخلص رحلة شيطان امرأه عايزة بقي التفاعل يزيد شوية
وفي مفاجأة كمان ” قيود العشق” نازلة كاملة في احتفاليه قريبا باسم ” رزاز خادع”
مدلعاكم اخر دلع حقي بقي اشوف تفاعل يدلعنى أنا كمان
لقترب سليم منها
“نرجس كسبت القضية ، وهيتحول نسبنا لعلم الدين .”
لتجحظ أعينها
” يعنى ايه ؟ حد يفهمنى يعنى ايه !
ليتدخل مراد
” نور استني ندخل ونفهم ، أنت مش شايفه شكل عمى .”
لتعلم نور أن بسبب عصبيتها لم ترى وجه والداها
” بابي ، أنت كويس .”
لينفي لها ويضمها هى وسليم
” زمان نرجس وابنها خدوا مها ، والنهاردة راجعه نرجس تاخدكم منى .”
ليهدئه سليم
” بابا احنا محدش يقدر ياخدنا منك ، اهدى احنا جنبك .”
لتقترب سارة
” زين كفاية ، هتقع مننا كدا .”
ليسنده مراد وسليم ويدخلون جميعا للداخل
” اللي حصل دا اكيد مترتب .”
هتف بها زياد بضيق
” انكل زياد أنا بجد مش فاهمه ، هو حصل ايه .”
لينفخ زياد بعناء
” نتيجه العينه اظهرت انكم مش ولاد زين ، وولاد ياسين .”
” إزاى ! بابي ازاى يعنى التحليل أتزور صح .”
هتفت نور وهي تدور حول نفسها برعب
” مع الاسف هو دا اللي حصل ، وموت الدكتورة ضيع علينا فرصة كبيرة .”
حميدة
” كأنها كانت حاسة ، يوم عيد الميلاد كانت بترفرف فوچكم ، يا رب الحل من عنديك ”
نور بقوة
” نطعن ونطلب تغير المعمل وأنه يكون سري ، نلاقي الف طريقة ، بس ازاى انام نور زين ، اصحي نور ياسين .”
ليثور زين
“اياك اسمع الكلمه دى ، أنتم ولاد زين الخولى ، فاهمين ، انتم سلسال مها وزين .”
ويضع يده علي قلبه ويسقط ليهرعوا جميعا نحوه ، وبعد ساعات كانوا أمام غرفه العناية المركزة وكانوا جميعا يبكون فهو تحمل الكثير والكثير، لكن أن يأخذ منه اخر حلم تبقي لديه فيكون يا اهلا ةبالموت .
” ممكن تهدوا ، زين بيه كويس ، هو بس مجرد ارتفاع في ضغط الدم اثر عليه وجاب ليه بوادر ذبحه صدرية . ”
هتف بها الطبيب بعملية بعدما خرج والتفوا جميعا حوله بقلق كبير .
ليجلسوا جميعا بهدوء ، بينما يجلس الرباعى بعيدا
” وبعدين هنعمل ايه ؟
هتفت عنان بقلق
” عندى حل بس هتفهمونى !
هتفت بها نور بعدما نظرت لهم بشجاعه ، ليقطب سليم حاجبيه بعدم فهم
” حل ايه يا نور ”
لتجمع شجاعتها وتهتف بقوة
” نرجع كلنا الصعيد ، كلنا !
لينظروا لبعضهم البعض ليفهم مراد ما يدور بذهنها
” علشان تعرف عدوك لازم تقرب وتدرس نقط ضعفه وقوته ، صح يا نور .”
لتؤما له ” بالظبط ، نرجس زمان كانت عدوه للكل ، ودلوقت عدوه لينا ، وجودنا هناك ليه الف سبب ، زى ما مراد قال نفهم مين نرجس ، ونقرب من الناس اللي ونحررهم من ويفهموا انهم مش عبيد لا ، هم احرار ، والاهم نحاول نخلي الناس تدعى لماما ، حتى لو مش بالخير والرحمه يبقي ميدعوش اصلا .”
” أيوة بس بابا هتقولى ليه كدا ازاى.”
هتف سليم لتهتف عنان بقوة بعدما وافقت علي فكرة زين
” أنا لم يقوم بالسلامه هقوله ، أنا كمان لازك وارجع ، لازم افهم ليه امى باعت امكم زمان ، ليه .
…………………..
بعد اسبوعين عرضت عنان الفكرة ورفض زين بإصرار لتتدخل حميدة فهى علمت مقصدهم ، وفكرت أن تساعدهم .
” ازاى بس ، أنتم عايزين تتعبونى ليه ، فاهمين طلبكم دا معناه ايه ، أن انتم التلاته تعيشوا في بيت نرجس .”
نور بحزن
” البيت اللي امنا وام عنان عاشوا فيه ، وكر الجحيم ، عمرنا ما هنقول ولا هنعترف أننا ولاد ياسين ، احنا ولادك سلسالك زى ما بتقول ، وأنت زرعت جوانا أننا نقف وجنب المظلوم ، واظن امى اولى بدا ، لازم الناس هناك تعرف أنهم بسكوتهم بيخلقوا شياطين ، ارجوك يا بابي وافق ، نفسي احس ان امى متحملتش ولفت علشان تخلفنا وملحقتش تفرح بينا ، أننا وعملنا ليها ةحاجة ، أى حاجة .”
لتجلس سارة بجانبه
” وافق يا زين ، ولادك أنت مربيهم ، وبعدين أنت هتكون معاهم كلنا معاهم .”
لينظر لهم بقلق لكن هو يتمنى أن تكون سيره مها احسن من الآن ليوافق بعد عناء .
ليستعدوا جميعا للسفر ، كانوا ويهابون ما بنتظرهم ، لكن هدفهم اهم ، أن يعلموا من وراء نرجس .!
……
………
ليصلوا جميعا والصعيد وعند دخولهم الصعيد، كان زين تهب به الذكريات ، ضحكتها ….. بكائها …. طريقتها في الحوار …. خصلات شعرها …. ولادتها …. موتها ، وااااه من موتها .
بينما هما ينظرون للناس بإستنكار ، الجميع منصب علي عمله ، ومن يرفع راسه يري ما يحدث يري رصاصة بجانبه ليعود الي عمله ، كانوا كالعبياد ، لتقف السيارات وتترجل حميدة اولا وزياد ، لينظر زين لهم
” جاهزين .”
لينظروا الاربع لبعضهم البعض بالتوالى
” جاهزين .”
ويترجلوا جميعا ، ليروا نرجس تقترب وتضم عنان أولا
” نورتى الدنيا بحالها ، نورتى يا بت الغالى .”
بينما كانت عنان صامته ولا تتحرك ، واقتربت من نور وسليم وكان ردهم بالصد ومنعوها للوصول لهم .
” بابى أنا اول حاجة هروح قبر مامى .”
لتهتف نرجس
” وماله ، بس احب اقولكم أن المكان مش هيعجبكم ”
لتقطب حميدة جبينها
” ليه بچى ، إيه هديتى الطرب إياك .”
لتضع يدها علي صدرها بنفي
” أنى ، الله يسمحك يا ام زياد ، دى برضك مدفون فيها مرات والدى الكبير والصغير .”
لتضغط بحديثها علي وتر حميدة .
ليتحركوا سيرا بعد طلب عنان للمقابر ، كانت الفكرة من نور علمت ومن تهانى أن نرجس تعشق يحييي وبالتالى عنان هى وتر نرجس الحساس حرفيا ، ليروا في طريقهم المنازل المهدمه ، والاطفال العراه ، والنساء وملابسهم الرثه ، كانوا ينظروا كأنهم داخل فيلم قديم .ليصلوا للمقبرة ليصدموا ، المكان مكتوب عليه ادعيه ، وشتائم ، ورسومات قريبة للشيطان ، لتنظر لها نور بجنون
” ايه دا مين عمل كدا ؟
لتمص نرجس شفتيها
” الناس اصل بعيد عنك ، كانوا بيكرهوا امك قوى .”
لتنظر لها بإستحقار
” لا وأنت ةالصادقة ، مش قادرين عليكى أنت ، أنا ةبقي شايفه ان كل كلمه ليك انت .”
عنان ةبقوة
” المكان دا لازم يتنضف .”
زين بهدوء
” لا دا مش دورنا ، دا دور اللي بهدل ، وانتم اللي هتخلوه ينظف المكان بإيده .”
ليصطفوا وامام القبر بينما نرجس تنظر لهم بتركيز
” مامى احنا هنا علشانك ، ومسامحينك كفاية أننا ولاد زين .”
” حتى أنا يا طنط ، مسماحكى ، كفاية أن بسبب موت امى ، كان زمان زيهم شيطان ، بس أن اتربيت مع حبييك وبقيت زى بنته واكتر .”
” الله يرحمك يا بتى ، كل ليلة بدعى ربنا ، يحاسبك برحمته .”
” تخيلت الف وجع يا مها ، الف وجع ، إلا الوجع دا ، لو عشت عمر علي عمرى مش هنسي ، هتفضلى مها اللي اتسرقتى منى ، بس ربنا عوضنا بنور وسليم ، شايفاهم يا مها ، ولادك .”
” وحشتينى يا صحبتى ، بس خلاص رجعت وهفضل جنبك .”
وظلوا يتحدثون ويبكون لتتدخل نرجس .
” مش بكفايا ولا ايه ، يلا يا عنان أنت ونور وسليم .”
لتنظر لها نور بغبطة
” تؤ عدلى كلامك ، قصدم عنان وجوزها سليم الخولى ، ونور وجوزها مراد الخولى ، مفيش مبروك يا يحيي .*
لتنظر لها وتتخيل أن من امامها ةمها ةوليست نور ، لكن تتحكم وفي نفسها
” وفاكره إياك ، أن هصدچ حديتك دا ولا ايه .*
ليخرج سليم ومراد قسيمة زواجهم ، لتنظر لها بصدمه ، لتهتف نور
” بتعرفي تقري ، ولا الصور باينه .*
لينظرون الاربع لبعضهم بسعادة ، بينما هى تنظر لزين بغل
” عملتها يا زين .”
ليضع نظارته بكيرياء
* عملت ايه ، جوزت ولادى ، مفيش مبروك ، واه القضيه قدمنا نقض وهيتقبل والحقيقة هتبان .”
لينظر لهم زين ويتذكر كيف صمم علي كتب كتابهم قبل ةالسفر أولا ليكون مراد معهم دائما ، ثانيا هو يخشي نرجس أن تفرق بينهم فهذا انسب حل ، ليفرح الجميع ويوافقوا علي كتب كتابهم قبل السفر.
………… …………
في منزل مرسي علم الدين
دخلوا الاربع وراء نرجس ، لينقبض قلبهم ، هل هذا المكان من نمى به شر والدتهم ، كم صرخه صرخت هنا ، كم بنت توفت نفسيا قبل بدنيا ، لتنظر نور للمكان بغضب وكره شديد ، تتخيل كم بكت والدتها وترجت ، ويتخيل مراد أن في هذا المكان أطلق علي والده الرصاص ، وكسرت جدته ، ليضم يده بغضب وتصك اسنانه لتستمع لها نور وتنظر له ، ليضمها بقوة ، بينما عنان إلي الأن لم تشعر بشفقه علي والدتها ، لكن كل الاسف علي اخيها فقط .
” مالكم مبلمين إكده ، همي يا عنان .”
لتنظر لها بحزن ” فين المكان اللي اتولدت فيه ؟
لتنظر لها نرجس ” إيه لازمته بس يا بت يحيي !
” معلش من فضلك اشوف المكان اللي اتولدت فيه .”
لتتحرك نرجس ورائها عنان ، لتتحرك نور لمكان حسب وصف جدتها ليوقفه مراد
” علي فين ؟
لتنظر للمكان بضيق وتيه
” للمكان اللي امى فقدت فيه نفسها ، وبقت شيطان .”
ليتحرك سليم ورائها بهدوء ليروا المكان كما هو الاغلال الحديدية ، المكان كان يشع منه رائحه الموت ، لتجلس نور ببكاء يضمها سليم وينظرون للمكان بوجع وقهرة ، لتحاول تنظم انفاسها ببكاء .
” هنا ! هنا ! فقدت روحها وحبيبها .
مراد يقترب ومنها ويهدء من روعها
” نور اهدى ، اهدى كل حاجة هتتحل ، اتنفسي براحه تمام ، احنا جنبك .”
لتنظم انفاسها وتخرج معهم ليروا عنان تترجل السلم بإرهاق وتهرول في احضان سليم بإضطراب
” عايزة امشي من هنا ! خرجونى من هنا ، دا مش بيت دا جحيم .”
ليربط سليم علي خصلات شعرها ، ويقبلها بحنان
” اهدى يا عنان ، احنا عارفين أن الموضوع صعب ، بس احنا لينا هدف ، كفاية .”
وينظر لهم
” نور عنان ، لازم تكونوا اقوى من كدا ، احنا يدوب حطينا رجلنا علي اول الطريق .”
لتزفر نور وتنظم انفاسها
“عندك حق ، لسه الطريق طويل .”
” تعالوا ريحوا هبابه ، أنا كنت مخليا الخدم منضفين الچاعات .*
” أنا هقعد في اوضه امى .”
هتف بها نور بقوة ، لتنظر لها نرجس بإبتسامة جانبية
” شبه أمك چوى ، يا نور .
لتقترب منها بغرور
” طبعا شبها مش بنتها ، زى ما سليم شبه بابي زين الخولى لأنه بابي .”
وتمد يدها بدلال ” يلا يا مراد أنا تعبانه ، وزمان سليم كمان تعبان ياخد عنان ويرتاحوا .”
ليتحركوا الاربع بهدوء من امامها ، لتقم الخادمة بتوصليهم لغرفهم ، لتدخل نور ومراد غرفة مها لتنظر لها بحنين نعم هى لم تعلم من والدتها ، ولم تنعم بفرصة بالعيش معها لكن هى أولا وأخيرا والدتها ، ليقف مراد خلفها بهدوء
” أنت كويسة ؟
لتؤما له بحزن وتصمت ليحترم هو صمتها ويجلس بهدوء ، بينما الحال عند عنان موجع ، هنا جاءت الي الحياه عنوه ، ليحتضنها سليم
” عنان حبي ، احنا اقوى من كدا ، مش وقت انهيار .”
لتنظر له بدموع متحجرة
” بحاول بس غصب عنى .”
ليحتضنها بقوة
” عارف ، بس لازم نحاول علشان نوصل ونحقق هدفنا في اسرع وقت ، من بكرة لازم نبدأ .”
لتؤما له بقوة وإصرار ” عندك حق .”
………….
بينما الحال مختلف عند حميدة فهى أخيرا عادت ةلمنزلها ، فهو امانها ومكانها الوحيد ، دخلت هى اولا ودخلوا جميعا تباعا ، لتكون سارة اخرهم ، وتنظر للمكان بذهول ، بالرغم أنه متهالك لكن يحمل الكثير والكثير من المشاعر ، غريبة لم لا تشعر بغيره وهى في نفس المكان الذى نمى به حب زين ومها ، هل هذه قوة منها ، ام تقديرا لهذه المشاعر النبيله ، لينظر لها زين بحزن
” ماتت في المكان دا .”
نظرت إلى مكان ما يشير ، لتدمع عينها نعم مجرد التخيل موجع ، ما بالكم بالعيش داخل الحدث .
” الله يرحمها .”
هتفت بها بهدوء ليقترب منها ويضمها فهو يريد امان حضنها الآن اكثر من اى وقت مضي
لتضمه بإحضانها
” عارف أن مها كانت ولازالت محظوظة .”
لينظر لها مقطب الجبهه
” ازاى؟
” محظوظة بمكانتها في قلبك ، ومحظوظة بنور وسليم اللي دخلوا وكر الجحيم بس علشان يصلحوا صورتها قدام الناس .”
لينظر لها بفخر
” نور وسليم تربيتك وفكرتهم نابعه من تربيتك والأفكار اللي اتزرعت جواهم ، عمرى ما هنسي لم مراد قالى رد نور علي موسي ورفضها الدين الوهمى اللي بيدعوا ليه ، ودا بفضلك ، اما بالنسبة لمها دى حلم هيفضل عدم تحقيقه عامل ليا شرخ مفيش حاجة ممكن تدويه ، بالرغم إنك دويتى كل جروحي .”
لتنظر له بعشق
” واحده غيري طبيعي كانت تزعل وتغير ، بس عارف أنا شايفه الموضوع بعين تانية ، عين إنك بتقدر قيمه أى حد في حياتك ، مها هتفضل حلم بالنسبة ليك وعمرك ما جرحتني بسببه ، وهدى بالرغم من كم الاذي اللي عملته فيك وفي نور وعز وبرضه مفكرتش تعاقبها ولا حتى تطلقها ، وأنا مقدرة إنك لاخر لحظة بتكون باقي علي اى ذكرى ووفي لكل لحظة جميلة ، ودا مطمنى قوى يا زين ، أنى لو مت في يوم هفضل .”
ليقاطعها بغضب حارق
” ايه جاب سيرة الموت دلوقت ، سارة أنت كويسة صح .
لتنظر له بسعادة فيكفي لهفته هذه
” والله كويسة بس تقريبا الجو هنا اثر عليا ، ويمكن بختبر حبك ، تعالى ورينى كل ذكرياتك مع مها الله يرحمها .”
كانت تهانى تجلس باكيه علي كل شئ علي حياتها ، وعلي مها وعلي حبيبها
” كفاية عياط يا تهانى ، اللي فات فات .”
لتقف بقلق
” قصدك ايه يا زياد خلاص هتبعد ةعنى .”
ليقطب جبينه
” بتقولى ايه ؟
” ايوة خلاص مراد وكبر واطمنت عليه وبعد اللي هيعملوه هتعمل ليهم فرح كبير وأنا مابقاش ليا عوزه صح .”
لينظر لها وهو رافع حاجبيه
” خلصتى أنا لو عايز اسيبك كنت سبتك من زمان ، بس بحبك وعلي قد حبي علي قد وجعى ، من يوم رجوع زين وولاده نارى هديت ، وفضلت ادعبس لغاية ما عرفت أن يمينى دا مجرد يمين ، كفاره زى اى كفارة يمين ، يعنى أنت مراتى فاهمه .”
لأن له بصدمة
“أنت بتتكلم جد .”
ليهتف بلهجته الصعيدية
” أيوة چد الچد كمان .”
ويضمها لأحضانه اخيرا ويتنفس بهدوء ، ويتسأل كيف الغضب يبعد الاحباب عن بعضهم البعض ، لينوى الي هنا وكفي فراق .

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1