رواية احبنى ولكن الفصل الثانى بقلم حنان احمد ماهر
خرجت فاطمة من عند زينب وراحت الملحق عند ليان
خبتط الباب واستنت لما ليان فتحت لها . داده اتفضلي
دخلت فاطمة واتكلمت بتوتر . انا جيه ابلغك أن زينب هانم
عايزاكي
حست ليان أن فى حاجه وسألت بقلق . فى حاجه ياداده شكلك قلقان
حولت فاطمة تخبى توترها . بصراحه هى شكه أن وراكى حكايه انك تيجى
من المنصوره وتعيش لوحدك مخليها عايزه تعرف السبب
ليان بحزن . حقها ياداده أنا هطلع اتكلم معاها وهحكلها
كل حاجه ولو رفضت تخلينى اقعد هنا خلاص همشي وربنا
معايا
وكانت لسه هتروح تغير وتلبس حجابها لقت الباب بيخبط
فاتح فاطمة واتفاجات . زينب هانم اتفضلى احنا كنا
جاين لحضرتك حالا
دخلت الجده زينب . ما أنا قلت اجى بنفسى ولسه هتتكلم لقت ليان لبسه بجامه بنك ومسيبه شعرها
الكرستنائى الطويل . بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله
زى القمر ربنا يحفظك يابنتى وبعدين مش قولنا بلاش
هانم دى
ابتسمت ليان . شكراً لحضرتك حاضر ياتيتا
الجده زينب . انا قلت اجى ادردش معاكى واشوفك لو محتاجه
حاجه ولو فى حاجه فى الملحق نقصه اشفها بنفسى
ليان بامتنان . بصراحه أنا مش عارفه أشكر حضرتك ازاى
معملت حضرتك ليا احسن من اهلى نفسهم
وحولت تصريحها وتخلص من القلق اللى هى فيه وكملت
كلامها
انا عرفت من داده فاطمه انك عايزه تعرفي سبب وجودي
هنا فى القاهرة لوحدي وفين أهلي بصراحه الموضوع
محرج وكمان بحزن
انا كنت وحيده امى وابويه وبعد وفاة امي فضلت عايشه مع ولدي الله يرحمه قبل ما يتوفى من سنه
ولدي الحمد لله كان غنى جدا وبعد وفاته لقيته كتب لى كل
حاجه وده اللى معجابش عمامى وبعد اسبوع من وفاته لقيت عمى ممدوح جي لى وصمم أن اروح اعيش معاه هو مراته وبنته
بحجة أن ما ينفعش أعيش لوحدى
فبسبب ضغطه اطريت اروح اعيش معاهم وانا معرفش نوياهم
كنت مخطوبه لابن عمى التانى عاصم بس مرات عمى وبنتها كانو عنيهم منه ومستكترينوا عليا وحولت بنت عمي تقرب من عماد خطيبي
بكل الطرق وتفركش خطوبتي بس عماد كان بيحبني بجنون
وكان عارف انها بترسم عليه فمكنش بيعبرها وده اللى
بيخليها تحقد عليا اكتر هى ومرات عمى
وفى يوم لقيت مرات عمى داخله عليه اوضتى وجيبالى
عصير وبتحاول تتقرب منى وبدأت تقولى
فلاش باك
سيده بخبث . ازيك ياليان ياحبيبتي ايه منزلتيش تتعشى معانا ليه
ليان . مافيش يامرات عمى اصل مش جعانه
سيده . طيب أنا عملتلك عصير مادام متعشتيش
ليان باستغراب . شكراً لحضرتك يامرات عمى تسلم ايدك
قربت سيده قعدت قدمها وتكلمت بلؤم . بصى ياليان ياحبيبتي أنا مش عايزاكى تكسفى منى أنا زى امك شوفى ايه اللى نقصيك فى جهازك على شان انزل
معاكي اجبهولك على شان فرحك اللى قرب أنا مش عايزه
الناس تقول على شان ابوكي وامك ميتين يبقى تبقى
أقل من اب عروسه لازم نشرفك قدام الناس كلها
فرحت ليان وقالت فى نفسها أنها خلاص اعتبرتني زى بنتها
واخيرا نتخلص من المنغصات اللى بتنغص عليها حياتها من ساعة ما جت تعيش معاهم . شكرا يامرات عمى ربنا يخليكي ليا
ابتسمت سيدة ابتسامه خبث . طيب ياحبيبتي اشربي العصير
بدأت ليان تشرب العصير وماكنتش وخده خوانه ومتعرفش نواياه مرات عمها الخبيثه وبعد ما شربت العصير اللى اكتشفت بعدين انها حطه فى منوم فاقت ليان بعد فتره لقيت نفسى نايمه بقميص نوم قامت وقفت بخضه وهى بتبص على شكلها
فى نفس الوقت دخلت عليها سيده وهى بتضحك واتكلمت بشماته . أخيراً فوقتي يابرنسيسه واكملت بحده البسى وتعالى معايا عمك عايزك فى موضوع تحت اخلصي وانزلي بسرعه
لبست ليان وضربات قلبها عاليه من الخوف وحسه أن فى حاجة هتحصل وبالفعل راحت لعمها ولقيته بيكلمها
بغضب . بصى يابت انتى ابوكى اللى هو اخويا كتب ليكى كل
حاجه ومسبلناش حاجه وانا السبب الخير اللى هو كان فيه
كنت أيده اليمين وياما سعادته وكنت واقف
جنبه وكبرت شغله وفى الاخر نسى اني كان ليا الفضل فى اللى هو فيه وراح وكتبلك كل حاجه
وده مش شرع ربنا لأن أنا ليه فى الورث لانه مخلفش الواد
اللى يورثه بصى يابت انتى هتمضى على الورق التنازل ده وتتكلى على الله ما شفش وشك هنا تاني وانسىي أن ليكي اهل
ليان بغضب . انت بتقول ايه لا طبعاً أنا مستحيل اعمل
كده ده حقى وورثى على شان كده ابويا كتبه ليه عارف انك متتامنش انا فعلا همشب ومش هتشوفوا وشى تانى وانس اني بنت اخوك وانا هنسى اني ليه عن اصلا
اتكلمت سيده ببرود . وما له ياحبيبتي الباب عندك اهو يفوت جمل بس لازم تعرفى
انك اول ما هتخرجى من باب البيت هتلقى صورك
كلها عند أهل البلد اللى كانو بيحلفو بأخلاق ابوكى
وتربيته لبنته هيبقى سرته على كل لسان ولا المحروس
ابن عمك اللى خلاص جوازك منه كمان كام يوم اللى اول ما هيشوف الصور هيقتلك ويغسل عاره وبدل ما هتبقى دخلتك هتبقى خرجتك
ليان بصدمه . صور ايه اللى بتكلمى عنها
فتحت سيده تليفونها وورتها صور ليها متركبه وهى فى حضن واحد . انا مرديتش ادخل عليكى واحد قولت
هيطمع فيكب وانا عندي بنت وانتي حلوه ومتسبيش
فقولت اركبهوم بس ايه كأنهم حقيقى مفهمش غلطه
ليان بانهيار وبغضب ودموع . انتم ايه انتم مستحيل تكونوا اهلي ومن لحمي
ودمى لما انت ياعمى تعمل فى بنت اخوك كده الغريب
يعمل ايه وكملت بحده أنا هطلع على القسم وهعمل بلاغ
وهسبت أن الصور دى متفبركه وهوديكم فى ستين
دهيه
قعدت سيده وحتط رجل على رجل وتكلمت ببرود . وما له ياحبيبتي
روحى اسبتى بس بعد ما تكونى اتفضحتى كل البلد هتشوف لحمك المتعرى ونيمه فى حضن راجل
وعقبال ما هتسبتى هتلقى الكل عايز ينهش فيكى ما
هما هيشفوكى شمال
عمها ممدوح . بصى يابت انتى اخلصى وأمضى وغورى
من هنا لحسن مش هخليكى تمشى من هنا غير لما اخلى
اللى فى الصور دى حقيقى وادخل عليكى راجل من رجلتى
والمره دى هيبقى فديو مش صور وكما بصراخ اخلصى أمضى وغورى
باك .
ليان بدموع وقهر . وفعلاً مضيت خوفت على اسم ابوى الله يرحمه اللى الناس
كلها بتحلف بيه وخرجونى بالعبايه اللى عليه حتى
دهب امى سيدة اخدته ومكنش قدامى غير داده فاطمه
كلمتها بعد ما نزلت على القاهرة وهى اللى اقترحت
عليه اجي اشتغل هنا لان ابنها ومراته عايشين معاها
وهيكون صعب أنا أعيش معاهم
اخدتها الجده زينب فى حضنها واتكلمت بحزن . ياحبيبتي يابنتى حسبى الله ونعم الوكيل
فى عمك ومراته أنا مش عايزاكى تشيلى هم حاجه أنا هنا
امك مش عايزاك تقلقى خالص امسحى دموعك ومتشليش
هم طول ما أنا عايشه
ضمتها ليان ليان حست بالأمان اللى افتقدته بعد وفاة والدها وتكلمت والدموع فى عنيها . ربنا يخليكي ليا أنا مش عارفه من غير حضرتك وداده فاطمه كان حصل فيه ايه
وعند حازم رجع مع ريماس الفيلا وسأل الخدامه
عن جدته وبلغته أنها فى الملحق عند الانسه ليان
ريماس بحماس وهى مسكه أيده وبتشده . تعالى نروح عندهم ياخالو
وقفها حازم واتكلم بارهاق . لا ياحبيبتي روحى انتى وانا هطلع اغير هدومى وهبقى انزل على العشاء
هزت ريماس رأسها بالموافقة وراحت جرى على الملحق
فتحت ليها الداده فاطمه
ريماس . داده ازيك فين ناناه
فاطمه بابتسامة . تعالى ياحبيبتي هى جوه مع ليان
دخلت ريماس . ناناه ومره واحده وقفت وتفاجات من جمال
ليان ووووواو ايه الحلاوه دى انتى جميله اوى ياليان
ابتسمت ليان وقربت منها وبستها من خدها مش اجمل
منك يا ماستي
الجده زينب . تعالي ياريماس على شان تغيري وانتى ياليان اجهزى
وتعالى اتعشى معانا
ليان بكسوف . بلاش ياتيتا بصراحة أنا مش عايزه اسبب
احراج لأستاذ حازم أنا هتعشى مع داده فاطمه
زينب بحزم . مش عايزه اى اعتراض أجهزى وحصلينا
ريماس بمرح . متتاخريش يا لي لي مستنياكى
ابتسمت ليان وهزت رأسها
دخلت زينب الفيلا وندهت على الخدامه وطلبت منها تجهز
السفره وتعمل حساب ليان على العشاء
هزت الخدامة رأسها بطاعه . عيونى يازينب هانم
أما عند حازم دخلت عليه ريماس وجريت عليه وقعدت على
رجله . خالو حبيبي عارف مين هيتعشى معانا
حازم بابتسامة . مين يازأرده
ريماس . ليان ناناه قلتلها تجى تتعشى معانا
حازم . انتى حبتيها ياماستى
ريماس ببرأه . حبيتها أوى هى طيبه خالص وعارف كمان
حازم بفضول . إيه
ريماس . دى جميلة اوى اوى شعرها عامل زى ربانزل
وشكلها عامل زى اريال
حازم . مين اريال دى
ريماس بطفوله . انت مش عارفها ياخالو دى حوريه البحر
اللى فى الفيلم
ضحك حازم على براءة طفلته المدلله وسرح فى كلام
ريماس واخده الفضول اتجاه ليان
ريماس . خالو انت رحت فين
فاق حازم . ها ابدا ياحبيبتي ياله ننزل على شان منتاخرش
على ناناه
نزل حازم هو و ريماس ودخل على غرفة السفره ولقى جدته
زينب قاعده على رأس السفره مستنياهم
زينب بضيق . اتاخرتم ليه
قعد حازم على الكرسي اللى جنب الجده زينب وباس رأسها . ابدا ياجدتى كنت بغير هدومى
ولسه زينب هترد لقت ليان داخله عليهم وتكلمت بهدوء ورقة . مساء الخير
بص عليها حازم فهو بداء يحس احساس غريب لما يشفها أو يسمع صوتها
ابتسمت الجده زينب . تعالى ياليان ياحبيبتي اتفضلى وبصت
على حازم ليان هتتعشى معانا النهارده
حاول حازم يدارى توتره . اه طبعاً اتفضلي
قاعدت ليان باحراج جنب ريماس تحت أنظار حازم المتفحصه بدأت تساعد ريماس وتاكلها وبعد فترة استأذنت
من الجده زينب ورجعت على الملحق لتحاول تهرب من أنظار حازم المتصلته عليها
وعند حازم طلع غرفته ودخل وقف فى بلكونه غرفته اللى بيطل على الملحق اللى قاعدة فيه ليان واللى كان باين خيالها من شباك غرفتها مقدرش يبعد فضوله أنه يشفها بدأ يدقق ولاحظ من خيلاها شعرها الطويل اللى يصل أسفل ظهرها
قربت ليان من الكنبه اللى تحت شبكها ومسكت كتاب وبدأت تقرأ فيه فهى طول عمرها بتحب تقراء على ضى القمر وعشان خايفه تفتح الشباك حد يشوفها ففضلت تقراء قرب الشباك
لاحظ حازم أن الحارس بيبص على شباكها حس بنار جوه ميعرفش ايه مصدرها بس ماقدرش يسيب الحارس يقف يتفرج عليها نزل بسرعه وهو غضبان قرب من الحارس وتكلم بغصب . انت واقف هنا بتعمل إيه
الحارس بتوتر وقلق . ابدا حضرتك انا كنت واقف عادى
حازم بضيق . يعنى سياتك سايب شغلك وجى هنا تقف عادى تمام الصبح تاخد بقيت حسابك ومشفش وشك هنا تانى قلها بصراخ
سمعت ليان صوته حست بقلق
بعد حازم عن الحارس وراح إتجاه الملحق وخبط على الباب
لبست نجمه الازدال ازدلها بسرعه وخوف فتحت الباب ولقته قدامها اتكلمت بتوتر . حازم بيه فى حاجه حضرتك
حازم وهو بيحاول يتملك أعصابه اتكلم بضيق . فى أن الاستاذه وخده رحتها وخيلها باين من الشباك ومفصل كل تفصيلها والحارس كان وقف بيتفرج على سعتك وتكلم بأمر اعملى حسابك من بكره هتقعدى فى الاوضه اللى جنب ريماس وسبها ومش وهى مصدومه من كلامه وخجلانه من الموقف اللى اتحطيت فيه و .................
