رواية اثر الفصل الثاني بقلم اسيل ياسين
هوَ نظرات استغراب گالهه
- مو إنتِ شنو شكاعده تشوفين ! .. قصدي على و (أشر عليه بيده ).
ابتسمت لو اني من منار اطم روحي هي كبل طلعت وهالمره صدگ ركزت وياه شنو هالظيم
شكد فاهي بالشغل ..
كمل وكام قبل لا يطلع ، التفت إليّ بنبرة هادئة گلي:
– "إذا خلصتي ملاحظاتج اكتبيها بتفصيل وأرفقيها بالمراجعة الصباحية .. راح أرجع أشوفها."
اجتي سما شافتني صافنة ضربتني بخفه على إيدي
.. ولج شنو صافنة بس لا حبيتي دكتور بكر .
- ياا حلوو اسمه
- كولي يا الله بعدج بل بدايات هههه
- ترى حلو شكله تحسي نظيف
- عبالك مشايفه شبيج
- اي والله منين شايفه يحسرتي لو شوفين طلاب قسمي الجانو ويايه يبوو
- ههههه گومي لج گومي خل نطلع بره نشم هوى
طلعنا سوه اشترينه چاي احس حيل ارتاحيت لــ سما كلتلي بتساؤل
- شعجب ما تعينوا صديقاتج وياج ماتعرفين احد ؟
- لج هو بس تخرجنا شو نصها ازوجت
والنص الثاني حتى سؤال بلجذب ما يسألون
كرصتني بخدي
- يله خلي يولون ، خدودج تساعد على كرص .
ابتسمت اخذت رقمها اتصل عثمان عليه
رحت ابدل وطلعت ركض هو شافني
" ها دبدوبة شلونه اليوم ؟"
- اشش شسولف الك ولله أشكالهم تخزي
وما مرتبين معبالك دكاترة عدا شكم وأحد .
- انتِ مداومه تحللين الأشكال لو تعالجين ؟
ضحكت
- الاثنين سوه .
رجعت للبيت شفت ماما تلف دولمة، ابتسمت
"ولله مشتهيته… كون حامضة"
جاوبتني بضوجة:
– مو الج لنورا عازميها على العشه
فتحت الثلاجة
– زين سويها حامضة
– نورا ما تحب الأكل الحامض، بدلي وتعالي ساعديني بالطبخ
– ترى تعبانة، هسه راجعة، على الأقل اسألي شلون الدوام
– آهو راح تبدي بلحچي؟ كتلج بدلي وتعالي ساعديني بلا نقاشج السخيف
سكتت رحت للغرفة فتحت كنتور بهدوء ، لبست دشداشة ربع ردن للركبة وربطت شعري
نزلت للمطبخ ، ماما جانت كاعدة تباوع موبايلها، وعافت الجدر
تافات… ياريت لو باقية بالمستشفى .
جريت الجدر ولفيته، راسي مصدع، أحسه راح ينفجركلشي يدور براسي
باوعتلها بضوجة :
– عيني ذبي موبايلج كملت الجدر
جاوبتني وهي تتثاءب:
– كومي حطيه عالطباخ وكعدي ثرمي بتيته
نسوي برياني نورا تحبه
حجيت بنرفزة :
– آني صاعدة أنام برياني تسوينه انتِ، آني مو خدامة لست نورا
باوعتلي وابتسمت ببرود
– تغارين لأن ازوجت قبلج مو؟
ضحكت :
– إي يمّه راح أموت من الغيرة
داكلج تعبانة، ما تحسين؟؟؟
خزرتني وكامت أخذت جدر الدولمة
آني جبت خبزة وخليت بيها خيارة وملح
وصعدت على درج صادفت أسراء مرت اخوية وهب جانت بيده سطلة مال وصله مسح
" اجه وهب؟؟"
اسراء -: لا بعده ما نازل
- لو ماسحه غرفتي وياج
اسراء -: ترى تعبانة اليوم شغل براسي وكع
تجاهلت وصعدت سويت موبايلي على وضع طيران من خرب بهل عيشة ..
كعدت على إيد تضرب بيه باوعت نورا عيونها حمر
– إيلنور كعدي
فركت عيوني
- خير يا طير ؟
فتحت جيس اسود طلعت وصلة بيضة بيها دم
حجت وهي تبتسم ابتسامة فخر :
– هاي دم شرفي گلت أخليج أول وحدة تشوفينه
كعدت تمعنت بيها
جنت رح أضحك ، بس خنكت الضحكة
- احنه بيا زمن حبيبتي حتى جايبه وصلة ؟
دنكت -ادري بيج ما تصدكيني من احجي
– آني شراح يفيدني دمج؟ أعلّكه فوك راسي يعني؟
-أيلنور شبيج؟
- شيلي القرف مالتج ورجعي بلجيس ضحكين على هذا المكرن مو عليه .
عاطت - إيلنوووور كافي
رفعت عيني عليها
– لا تكولين اسمي بهل طريقة مرّة لخ ، إنتِ ما تعرفين شنو سويتي جايه تفتخرين بدمج؟
قربت منها ونصيت صوتي همست الها
- انتِ عار وتبقين عار على المجتمع ، دم مو شرط الشرف
هي طلعت وطبكت الباب حيل محد صاحني على العشة بقيت اتكلب بالفراش سمعت صوتهم راحو ...
مرت ايام طبيعية ، اليوم الأحد
كعدت متاخرة كلعادة لبست بسرعة فستان جوزي بلون كاكاوي
ميك أب خفيف ، أخذت الجنطة وطلعت
وصلت المستشفى ، سويت بصمة
صعدت بسرعة للقسم
جنت راح أبلّش أول حالة اليوم
وصلت غرفة العلاج، شفت ملف مريض جديد وية ورقة مكتوب بيها: "يُراجع تحت إشراف د. بكر "..
– د. بكر ؟ منو هذا ؟ معقولة هذا الرزلني
جنت أحاول أسترجع كل الوجوه اللي شفتهم
حسب الي اعرفه بس الحلو اسمه هيج
فتحت الملف ، قريت التاريخ المرض بسرعة ، رتّبت الأجهزة ، وغسلت إيدي، وگمت أراجع الخطة براسي جنت أريد ابدي سمعِت صوت وراي، نبرة رجولية هادئة بس حازمة :
– صباح الخير
التفت بسرعة ، شفته...
هو، نفس الشخص اللي شفته اول يوم ورزلني .
گلت بابتسامة مرتبكة:
– صباح النور
دخل للغرفة باوع عالأجهزة عالملف جان يسألني بهدوء:
– حضرتج رح تباشرين بالعلاج؟
- إي اليوم أول جلسة إلها حضرتك دكتور بكر المشرف؟
ابتسم ابتسامة خفيفة :
– إي أني خل نباشر سوا أول جلسة أريد أشوف شغلج .
حسّيت مثل امتحان عملي
– تمام دكتور .
أخدت نفس عميق وگمت أطبق الخطة اللي قريتها
هو جان واكف بزاوية ما حجه ولا تدخل بس نظراته جانت تراقب كل حركة
من خلصنا گال بهدوء:
– حلو عاشت ايدج .
- شكراً دكتور
هزّ راسه بقه يحجي ويه مريض وطلع
وأنـي بقيت واكفة شوي فدوه لله شكد حلو ونازك رحت تمشيت شفت سما غمزتلي:
- ليش تبتسمين هااا؟؟
- شو بكر شخصيته لطيفة .
رفعت حاجبه
- جبتلج معلومات عليه
- منين ؟
غمزتلي
- استخبارات
- ههههه سولفي تحمست
- لج هذا حسب الكلام لطيف كولش والكل يحبه بس فد عنده فلووس بس
تحسي مايحب وحده مامرتبط
مايعجبه العجب
ود منار تحبه تركض ورا .
رفعت حاجبي :
- د منار شفته مره وحده .
- ايع اغث وحده بلمستشفى ماخذه اجازة
فد وحده حقيرة هسه اداوم وتشوفيها .
- خوفتيني منها ولله .
ضحكت
- ولج نونو هو حتى دكاترة يخافون منها .
تمشينا رحنه نريد نشرب جاي سما ضربتني بعكسها همست :
- عيني الحلو كبالج .
رفعت راسي شفت د بكر ابتسمت
- لج سما صوتج شبيج راح تفضحيني .
بقت نظراتها على بكر وعليه :
- شوفي احس لايكين لبعض
طكيتها ضحكة :
- شنو راح نزوج قابل
- يمكن اي
ضحكت ومشينا نكمل شغل متعب شفت حالة بل ردهه تصيح من الألم وماكو دكاترة يمها بس ممرضة اتقربت منها جانت حالتها تتطلب تدخل دكتور ..
بس أني استعجلت گلت أسوي شي حتى أساعدها وهي تتوسل وتصيح من الالم .. مدّيت إيدي أرفع رجلها من غير ما أقرأ الملاحظة اللي بملفها، "كسور مضاعفة بالفخذ".
المريضة صرخت بصوت عالي:
– آآآااااااااااااه يمّه رجلي !!
ركضوا دكاترة من كل مكان ومن ضمنهم دكتور بكر بسرعة سحب إيدي من رجلها وبصوت عالي :
– منو گال تلزمين المريضة
شلون تتصرفين بدون دكتوور ؟!!
صوتـه جان قوي الكل سكت عاط
– انتي معالجة مو طبيبة طوارئ المفروض تنتظرين التوجيه مو تشتغلين ع كيفج! هذا مو تدريب هاي أرواح ناس!
اني عندي طبع بس واحد يعيط عليه عيوني ادمع اخاف من صوت العالي .
بلعت ريگي وعيوني دمعت غصب
حسيت مثل الطفل اللي ترزل
كدام الصف كل العيون عليه .
ما چانت عندي أي كلمة، بس گلت بخفّة:
– جنت أريد أساعد .
رد ببرود وهو يشتغل :
– المساعدة بدون علم أذية تعلّمي قبل ما تتصرّفين .
تمشيت ردت اروح حسيت بغصه دكتور حيدر صاح عليه دكتور جبير بلعمر :
- تعالي ارجعي اشتغلي ويانه .
رجعت بخطوات ثكيلة ساكتة جنت حايرة وين أحط عيني صوت المريضة
بعده بأذني ونظرات الكادر علّي ثقيلة
حييل خجلت
كلش كرهت بكر مو هيج يرزل!
دكتور حيدر گال
بنبرة خفيفة وهو يضبط الأجهزة:
– عادي أول مرة إحنا كلنا غلطنا بالبداية .
هزّيت راسي وسكت ما جنت أريد أجاوب
دكتور بكر وهو واكف
عالجهة الثانية من السرير
جان يشتغل بهدوء بدون لا يرفع راسه گال:
– حيدر حبيبي المساعدة بدون علم ممكن تقتل مو بس تأذي هاي مو مبادرة حلوه هذا تهور .
بلعت ريكي ونبي احس راح اتخربط من الفشلة
بسرعة عفت غراض بيدي
ورحت ردت أطلع
بس صوت دكتور بكر خلاني أوكف :
– إيلنور تعالي كملي نحتاجج ويانه اتعلمي من الغلطة مو تهربين منه .
رجعت بدون ما أحجي .. كملو واخيرا سديت جهاز
باوعلي د بكر نظرة سريعة بس بيها نوع من الاختبار، وبنبرة أهدأ من قبل
وبصوت ناصي كال :
– خلي الخطأ يعلمج مو يعثّرج .
باوعتله بحقد، ورحت أمشي بسرعة،
ركضت أبدّل ملابسي، وما صدّگت خلص الدوام!
هو هذا، شكد غثّه؟ فشلني كدام الكل!
طلعت أمشي بالممر وأنا أدردم بيني وبين نفسي
منزّلة راسي وبإيدي دفتر،
ما منتبهة… إلا حسّيت جسمي انضرب بشخص!
رفعت راسي بسرعة بكر!
جان واكف كدامي
طلعت منّي بصوت عالي، بدون وعي:
– آهو! هم إنت؟!
رفع حاجبه باستغراب:
– نعم؟ ليش تعيطين؟
دنكت، شلت الدفتر اللي طاح، وگلت بصوت خافت:
– بالغلط...
باوعلي وضحكة خفيفة على وجهه:
– شدعوة هيج نظراتج؟ عبالك راح تسوين جريمة
رفعت حواجبي وحجيت بعصبية :
– مابيه شي... بس فشلتني اليوم كدام الكل دكتور وصيحت عليه!
ابتسم گال بنبرة هادئة بس بيها سخرية:
– هاي فوك ما انتِ الغلطانة؟
باوعتله نظرة صفح وسكتت
ما جنت ناوية أجادل، بس الموقف كلش حرجني عفته ومشيت ..
رجعت للبيت جان يحيى ابن عمي ايليا نفس العمر اني ويا راضعين سوه كاعد على مرجوحة رحت يمه كعدت ونمت على جتفه وغمضت
همس:
– منو زعّلج؟
- محد
لعب بشعري :
- عليه تضمين ست الحسن ؟؟ يله ابجي
- اهوو يحيى لا تبدي مالي خلك .
بقه يدغدغ بيه وسولفتله كال :
- شلون دكتور غثهه بس عاشت إيده خوش يرزل
باوعتله صفح وكمت
- انت غثه مثلهههه
صعدت غرفتي وبقيت ألعب بالموبايل،
لحد ما دخلت ثرى، كعدت على طرف الجرباية وحجت بعصبية:
– شوفي هذا عمج ، أريد أسويله جرة إذن!
ضحكت وگلت:
– على شنو هالمرة؟
– موتني إيلنور! اليوم جنت واقفة عالكرسي أمسّح البنكة
اجتي رسايل على موبايلي تجاهلت، بقيت أمسّح، بس الموبايل ظل يدز رسايل عبالي إنتِ!
ابتسمت :
– وبعدين؟
– دخل عثمان شالني من الكرسي فجأة وحضني!
جان كلش طبيعي گلتله "نزلني، أريد أكمل مسح!"
گتله متحمسة:
– إي ثرى كمّلي!
– نزلني وراح…
رجعت أمسّح واجتي رسايل ع موبايلي
هو راح شافهن وگام يصرخ:
"منو هذا مرتضى؟!"
گتله بحماس :
– مرتضى؟ منوو
– لج كتله شمدريني !
بس هو فضولي، راح قره الرسايل بصوت عالي:
"مشتاقلج … لو ترجع أيام الجامعة… أيامنا الحلوة…"
گمت أضحك:
– ولج ثرى بس لا هذا الممثل كروبنا
– هاي السالفة!
تذكرت فجأة مرتضى الممثل، جان معجب قبل!
فغلسِت وگتله: "ما أعرفه"
بس هو ما اقتنع عثمان گال: "احجي منو!"
گتله: "ما أعرفه!"
شنو تتوقعين ردّة فعله؟
شال الموبايل ورگعه بالأرض وانكسر طبعاً!
تنهدت وهي تكمل:
– إيلنور، مليت! هذا شكم موبايل يكسر هوو؟
مديت ايدي على جتفه :
-طبعا حقج ولله عثمان مزودها بالغيرة عليج
اذا يلكه رسالة يكسر موبايل شطلعت هاي .
- بعد ماريد موبايل اصلا أريد ابات يمج
ماحجي ويا زعلت .
ابتسمت :
-يا هلا عين غطا وعين فراش دخلي يولي عثمان ما عاش الي يزعلج .
هي كامت طبعا ثرى كولش حلوه جانت احلى وحده بقسمنة حنطاوية عيونها اوساع سود عدها شامه يم شفتها ..
فجأة دخل عثمان وجهه عبوس وبصوت عصبي :
– يلا نرجع للبيت!
ثرى رجعت وكعدت :
– أريد أبات هنا … إرجع وحدك.
– مو بكيفج ترجعين هسه!
حجيت بهدوء:
– عمو على كيفك… شبيك معصب؟
ثرى طالت وهي تباوع علكاع :
– لا عوفي هو دومه هيج بطلت أحبه خلي العصبية تفيده
عثمان تنفس بعمق وكال بنبرة ناعمة :
– لولو اطلعي وسدي الباب عندي "عملية صعبة" لازم أراضي الطفلة
ثرى عقدت حواجبها وكالت:
– لولو إذا طلعتي، أطيح حظج
عثمان رفع حاجبه وهو يباوعلها:
– وتالي يا لولو؟ تسمعين كلام منو؟
أني جنت واكفة يم الباب، گمت أفتحه وگلت:
– دوختوني والله
التفت على ثرى، وگلت الها :
– إمداج إذا تصالحين!
وركضت أضحك وره نص ساعة نزلو مصالحين بسرعة يقشمرها .. صعدت انطي اكل للطيور
شفت واهب كاعد تفاجئت
- شسوي هنا؟ شوكت رجعت ؟
ابتسم - قبل شوية .
- شعجب رجعت شو ما سمعت صوت ولا خابرتني ماكلت
- تعبان
ابتسمت رحت افتح قفص طير البادجي
مباشرة اجوي طارو على جتفي وكفو
مديت ايدي اغير المي
- ترى الصلعة لايكه الك
-تضحكين عليه مو؟
- اي جنك قرقوز ههههههه
غماني ونزل .. التفت اباوع خاف احد موجود سديت باب السطح ورحت طلعت
جوه العش طيور ضامه
موبايل نورا طلعت شغلته
كامت الاشعارات تجي
دنيا ليل والتفت خاف واحد يجي
لكيت محمد يدز إيدي رجفت قريت رسالة
" يحلوه شوفي هالصورة انطيني رئيج"
فتحت الصورة جانت نورا مخليه
ايدها على صدرها وعاريه!
شهكت الله ياخذج يا نورا !
كتبت شنو تريد مقابلها ؟
وقفلت الموبايل رجعته لمكانه
والتفت بخوف غطيت القفص
ونزلت كلبي يرجف ..
مباشرة رحت خابرت نورهان من اول دكه جاوبتني جان صوتها مبحوح
" ها لولو ؟"
- نورهان مصيبة مصيبة لازم تجين
بعد ماكدر أحلها .
- باعي اني حاليا متعاركة ويه يوسف
مالي خلك .
- ليش شبيج؟
- لا ماكو شي مشكلة عادية .
سديته منه ، هسه اني عليمن شايله هم
ما تستاهل هيه ، كعدت الصبح ابد ما متحمسه للدوام خاف اشوف بكر واكيد اشوفه ..
لبست بدي ماروني وبنطرون جينز هلمره فتحت شعري ، شعري كيرلي وصابغته لون بني فاتح على شكار طبعا اني مو شكره .
بس الي يشوف شعري عباله طبيعي هيج لونه شعري طويل بس خفيف تقريبا يوصل لركبي
حنطاوية عيوني لون اسود شكلي عادي بس عندي غمازات احبهم ..
نزلت جوه سمعت بابا عصبي
- وهب شوكت اتبطل طيش مالتك راح تموتني انت
وهب :- أنت بس عوفني ترى اني اعرف اتصرف مو صغير
بابا عاط :- انجب وهب تعبتني ليمتى ابقه اضم خياس مالتك
نزلت اباوعلهم :-
- صباح الخير شكوو ؟
وهب كام وطلع من البيت وبابا راح لغرفته محد جاوبني ضحكت وهزيت إيدي
اجه عثمان وطلعت باوعلي كال :-
ولله جوعان نروح نتريك ؟
- اي مشتهيه لفه كيمر
- ما شايف كيمر ويريد ياكل كيمر .
رفعت حاجبي :
- شعندك ويايه اعترف ؟
ضحك :
- كل الخير شعندي قابل آني فقير .
رحنه يم رسول بلشورجة مانزلت بس جاب الي لفه وحليب كلي من جامه تردين بعد شي
هزيت راسي ولكمه بحلكي " أريد لفه ثانية"
هو ضحك
" ام كرش دبلعي لكمتج راح تصيرين هايشه وتبقين على گلبنا "
اجه صعد بالسيارة كملت لفتين وهو اكل بس لفه .. نزلت من السيارة دخلت للبوابة، صار مقابيلي بكر ، أدري شكو انت منو دازك عليه!
دردمت ودخلت، لميت شعري كبايه، اجتني سما تركض تحچي ويه فحطانة، وعيونها يبرقن:
– لج احزري احزري منو مداوم اليوم!
– منو؟
ابتسمت وهي تتمايل مثل طفلة فرحانة:
– المنافسة مالتج دكتورة منار
ضحكت وضربتها على جتفها :
– لا عيني هذا غثه عوفي إلها ماريده.
– لاااا حرمات حاولي خطيه يعيش الحب من طرف واحد!
ضحكت:
– ما قفلت لا تحاولين.
– طلعتي عنيدة بعد برج الثور شسويلج
دخلنا للردهة الكل مشغول مروة تسولف ويا مريض وبكر واكف بعيد يگلب بلملف بس عيونه علينه ودار وجهه .
سما غمزتلي:
– هاااا شفتي؟ دا يباوع!
– سما راح تفضحينا صووتج ولج
اجتي دكتورة محجبة بيضة وملامحها كولش حلوه بس شفتها من نوع صغيرة احسها مسمومه ضربت سما بعكسي:
- لج شوفي هاي شكد حلوه منيه .
- هاي ياسمين وبصفها منار
باوعتلها راحو كبل يم بكر :
- لج بس ولله حلوه وشكد مرتبة
- ترى خلفله على بياض هسه احنه من نخلي فونديشن هم نصير حلوات
ضحكت :-
-دسكتي احنه زركات بالنسبة الها شوفي ملامح شكد حلوه
سما باوعتلها صفح :
-ترى دمها ما ينحب امداج منار كبالج شنو تعوفين بكر الها
- انتي بعدج على بكر لا يمعوده هو اني شفت شكلها واشجع بكر يزوج ياسمين
كرصتني سما ورحت اشتغل رحت للمغسلة احس بطني وجعتني يمكن استبردت عدلت الحمره مالتي فتحت شعري شويه وبعدين لميته وطلعت شفت مروة " تعالي ويايه "
رحت وراها اسوء شي اذا مروة تشوفني من شغل لشغل تسحلني ..
من الشغل والركضة وره مروة
اله شويه واعيط يا هاي شنو
البنية ماتتعب !
ماعرف شلون شفت ممر فارغ وكبل
دخلت بي بس ردت انهزم منها
امشي امشي سريع شفت كبالي غرفة
مثل مخزن مشيت يمها سمعت صوت بنية
تهمس "حبيبي "
صار عندي فضول تقربت شويه شويه
الباب ما طابكي زين ..
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم