رواية خيط الدم الفصل الثاني بقلم زينب طالب
حسيت الباب نطبگ بقود رجف جسمي
اريد ألتفت مااگدر احس رجلية لزگت
بالگاع مديت ايدي على رگبتي لزمت الگلادة احس تنطيني قوة قويت نفسي درت وجهي فتحت
عيوني من شدة الصدمة صافنة على الشخص
لگبالي ركزت زين ولد شاب طويل القامة
شعرة نازل على جبينة وجهه غاضب صدرة
عاري لابس فقط بنطرون قابض ادية
بقوة احسها را تنكسرر من كثر ما ضاغط
عليهاا يباوع الية وخازرني قوي عيونة
تريد تبرير مني على دخولي هناا وقتحامي
عزلتة
ماعرفت شحچي احس لساني نعگد
وگع العصير من ايدي ونكسر صار صوت
قوي وهو بعدة نفس النضرة شجعت نفسي
وحچيت وسط ضجيج المسجل العالي
على نفس القصيدة،
أاني أااسفة دخلتت بدوون أستأذن
بس أنني احب أسمعع القصيدة فتحت
الباب حتى أاعرف مصدرر الصوت منين
رد علية بهدوء وهو خازرني
::رضيتِ فضوولچ؟
_هاا اي هسة وخرر خليني اروح
اهلي منتضريني، تقدمت متوقعة راح
يبتعد حتى اطلع بس بقى بمكانة ماتحرك
رفعت راسي الةة وعيوني مدمعة
عفية وخرر أريد اطلع مناا
:: موقبل مأاعرف منو دزچ عليةة
_والله محد دزني گتلك اني وحدة
فضوليةة من شفت الباب مفتوح
دخلتت، كتف اديه وحچة بهدوء
بصوت خشن
::دخلي جوة
_فار دمي صرخت بصوت وين ادخلل
دااگلك ابتعد من الباب أريد اطلععع
تقدم عليه لزم معصم أيدي قوي
وسحلني وياه واني اتملص منة
واتوسل بيه، عليك الله عوفني
والله بعد مااعيدهاا يوولد شبيك
وين ماخذني، وهو چنة ميسمع
سحلني لداخل البيت چان عبارة
عن ظلام ماگدرت اميزز شنو بيه
اتوسل بيه وهو مامهتم فتح
باب وحدة من الغرف شمرني
وسد الباب اسمع صوت القفل
تخبلت بقيت ادگ الباب واصيح
افتححح لك حيوووان وين حبستني
شنوو سووويتلكك افتتتح تعااال وينن
رحتت، بلاعيمي احسها نشحطت من الصياح
بس وين يسمعني وصوت المسجل واصل
لراس الشارررع، نزلت دموعي بيأس
واني احس ذبيت نفسي بمصيبة مااعرف
راح اطلع منها لو لااا
راحت عيوني تتفحص أرجاء الغرفة
كانت غرفة نووم كاملة بس وسخة حيل
گدرت اميزهاا من الضوء القليل لداخل من الشباك
گمت فتحت البردة باوعت الشباك حديد
فتحات صغار مااگدر اطلع من عندة شفت
السماء ووقت الغروب الشمس صفرة تعلن
غيابهاا دعيت ربي بهالوقت واني أسمع صووت
الأذان بعد ماطفة المسجل
الله أكبر الله اكبر
يارب ساعدني مالي غيررك الهي، صحيح اني
مااصلي بس والله أحبك والله اذا طلعت منا
بسلام راح أرجع اصلي والله
بچيت على حالي واني ماأعرف مصيري هنا
بس خلص الاذان رجع المسجل يشتغل
جانت كلما تخلص القصيدة تنعاد من جديد
احس نفسي حفضتهاا من گد ماسمعتهاا مر الوقت واني على گعدتي
كل شوية أگووم ادگ الباب لحدما
أعجزز من الرد وأرجع لمكاني
صارت ظلمة حيل والصوت العالي
خفت حيل واحس راسي يريد
ينفجر، بچيت لحدما عجززت
تمددت بمكاني واني اشهگ
هسة اهلي عبالهم وين رحت
بيبي شصار بحالها جوري خاف
امي تضغط عليهاا أميي هم ستفقدتني
طلعت ادوور عليةة بلكت تجي هنااا
قطع تفكيري الهدوء الصار يعلن غلق
الصوت، شوية وحسيت الباب انفتح
نهضت بسرعة شفتةة دخل بيدة شمعة
تقدم خلاهاا على الرف واني رحت
بأتجاهاا بعصبية
شترريدد مني شنوو حابسني هنااا
بأي حق هيج تسوووي احجي واضرب
على صدرة ميتحرك ابددد
لزم ايدي قووي يمنعني رفعت عيوني
عليه وهوو صافن عليههه
بلع ريگ وحچةة بهدوء
اول مرة أشووف سمرة وعيون خضر
هدءت حركتي من كلامة رديت عليه
منو انتَ شتريد مني، رد عليه
"صارم"
اسمي صارم وانتِ لدخلتي داري
مادزيت عليچ خليچ اليوم عندي
والصبح اتأكد منچ واعوفچ لاتخافين
مأاذي نسووان
_حچة هيچ وطلعع، شنوو يتإكد
مني شنو قصدة بقيت ادگ الباب
تعالل شنوو قصدج والله ماعندي شي
بيتنة بالشارع الثاني روح اسأل علينةة
طلعنيي مناااا اصيح وصوتي راح وماكو رد
منة
تعبت والنعاس غلبني رحت بالنووم
الصبح گعدت الشمس بعيوني والضوء
معبي المكان گدرت اميزز شنو بالغرفة
جانت غرفة نووم تركية مبينة متروكة
التراب معبي المكان لفت نضري صورة
على الحايط معلگة بالعكس هاي ليش
هيج مگلوبة تقربت اريد اشوف حسيت
خطوات يم الباب رجعت بسرعة لمكاني
دخل هو بطولة باوعت اله بيدة صينية
خلاها مقابيلي بدوون صوت وندار يريد
يطلع، صحت علي
_ويننن رايح
صارم: شنو تردين؟
_اريد اطلع مناا
صارم: موهسةة، رايدة بعدد شي
_اريد حمام، باوعلي بنفاذ صبرر
صارم: امشييي
_رحت وياه راد يلزم ايدي ماقبلت
هيووو وخرر شنو تلزمني
صارم: لعد امشي بسررعة
_مشيت وياه وعيوني تلصلص منا ومنا
اريد منفذ حتى اشرد شفت الباب ليودي
عالطرمة مفتووح، تنفست براحة بس خليني
افوت حمام يلة لان راح اسويها على روحي
استعملت الحمام وطلعت لگيتة منتضرني
بالباب، حچة بدوون نفسس
صارم: يلة رجعي أخرتيني ترة
_اي مشيت وراه قبل لا ادخل للغرفة
رفعت ثوبي وركضت بأتجاه الباب
حس عليه قبل لااعبر الباب لزمني من بطني
ورفعني، وووخررر خليني اطللع
شتريد مني حقيررر وخررر اگلك
مااهتم اليية دخلني الغرفة شمرني
على الأرض رفعت راسي اصيح
شلووون وياك خليني اروح شلزگت بيه
صارم: انتِ ليش جسررة گتلچ اطلعچ
لتلحيين وياي ترة لهسةة ماشي وياچ
عددل والله من اگلب عليچ اسودنچ
عافني وطلع واني احس الدنيا
عاكسةة وياي كلشي يصير ضدي
اهلي هسة عبالهم وين رحت
هدوء هم عرفت بيةة المديرة
خاف تبطلني هية تريد زلة علية
وصارت الافكار السودة تدور بعقلي
حسيتةة راح يطگ من كثر التفكير
للعصر اني على گعدتي البيت هدوء
استغربت ماكو صوت المسجل يعني هو
طالع، فجأة نفتح الباب تقرب مني سحبني
من شعرري ويعت بيةة حيل ويصيح حسيت
طبلة أذني نزرفتت من صووتة
صارم: انتِ منوووو ليششش دائمااا
تفوتين منااا وتوگفين گبالل البيتت
ولچ سنين ماكو مرةة تفووت بس انتِ
اكبررر صلفةة وعينچ گووية الااكسرهاا
الچ
_ضربني كف من قوتة وگعت بالاگاع
رجع رفعني مرة ثانية وصرخ بوجهي
احچيي
_شحچيي والله مااعرفك اصلا
انيي مرات افووت مناا لو اوگف
مقابل البيت بس حتى اسمع القصيدة
ولو ادري هيج يصير بيهه مااوگف اني أسفة
عليك الله خليني اطلع احچي وابچي
عاف شعري وراح گعددد يم الباب
لزرمم راسةة وصارر يحچي بهددوءء
صارم: ميني طلعتِ اليةة انتِ
اني عايزز مصايب واجيتي عليةة
جنس حوار كلچن ماارتاحلچن
_عفت خوفي على صفحة وتقدمت
يمة رفع راسة نضرلي بغضب ودار
وجهة، شجعت نفس وحچيت برجفة
عفية حباب بداعة كل عزيز
عليك خليني اطلع منااا
صارم: ماعندي عزيز
_بداعة امك، من حلفتة هيچ
اقترب مني بسرعة خنگني
من رگبتي وحچة من بين سنونة
" وغدر أمي مااهدچ"
_دفعني على الگاع وعافني
بحيرة وطلع بقيت اجذب نفسي
بالگوة وابچي، يومين مرت علية
واني محبوسة بهالمكان جنت مااشوفة
بس مرتين باليوم يجيب اكل وياخذني
للحمام وأرجع شگد اتوسل بيه وهو اذا
چان الحايط حچة هو يحچي
ثالث يوم جنت انتضرة يفتح الباب
اريد اروح للحمام، تأخر للضهر يلة
بس فتح الباب رحت اركض
بس طلعت نهديت بيه صرت اضرب
انتَ واحدد حقيرر وگلبك صخررر
شنوو الجررم السويتة وياك حتى
استاهل كل هذا ساعد السوودة لأجيت
يم بيتك انتَ مووو صاحي والله روووح
عالج نفسك، احچي واصيح وهو صافن بوجهي
نزلت اديه منة وباوعت بعيونة چانت نظرتة
تختلف ماعرفتها شنوو
بس خلتني اهدء بلعت ريگ وحچيت
شبييك صافن بوجهي نزل عيونك
لاأبطهن الك
نرسمت ابتسامة على شفتة،
مد ايدة وخر الشعر من عيوني
صارم: شسويتِ بية؟
رجعت ورة خايفة من هدوءة
شسوويت؟
صارم: خربطتي حياتي بدخلتج.
عفية وخرر مني لاتحچي بهالطريقة
خليني اروووح لبيتنةة
صارم: ترحين بس بشررط
_شنو؟!
صارم: تجين اشوفچ
_نصدمت من طلبة وحاولت اسايرة
حچيت اقنعة، اي اي اجي بس خليني
ارووح عفية صارلي ثلاث ايام هناا
ذب حسرة ومسح وجهه بكفوف اديه
وأشرلي على الباب وحچة
صارم: روحي
_ماصدگت من گال هيج طلعت اركض بدوون
مالتفت وراي لگيت الباب مفتووح طلعت
واحس روحي فراشة طايرة،
اركض بسرعتي اريد اخلص الشارع
قبل لايطلع هذا المجنون
وصلت لبيتنة دفعت الباب وفتت
واصيح بفررحة
جورري ، يووم ,بيبي
وينكممم رجعت
طلعت امي من باب الصالة
ركضت عليها شبگتهاا
يمةةة اشتاقيتلكم ولچ يمةةة
ردت اموووت خطفني هذا المخبل
انصدمت بردة فعلهات الباردة
دفعتني بهدوي وحچت
سهام: وين جنتِ؟ بأي بار؟
_شنوو قصدج يوم شنو هالكلام
سهام: وين صارلج ايام مختفيةة
وين رحتِ شنو هالدياحة هاي
ماعبالي ترجعين بعدد اكيد الحياة
حلوة هناك شلج بعيشتنةة
_والله چنت مخطووفة شنو ماسألتي
عليةة؟!
سهام: وين اسأل شنو طفلة انتِ
وأخاف تضيعين امشي شوفي
بيبتج زرفت راسي من رحتِ
لهةة
_عافتني وراحت واني تعجبت
على اتهامها و استقبالها البارد الي
ولاسألتني ولاعرفت وين چنت
حتى مامدورة عليةة معقولة
اني هيچ رخيصةة عدهاا
دخلت جوة لگيت بيبي تبچي
من شافتني فتحت اديهاا اليةة
جمارة: يمةةة ولجج بيبي شفق
وين رحتِ وعفتني ولچ يمة گلبي
موجرر عليچ حبيبية
_تحضن وتبوس بيةة واني مااگدر
انطق من البچي هية هاي الحنية
الأريدهاا هاي أمي ليوجعها گلبهاا
عليةة هاي من ادخل بحضنها احس
بالدفو والحنان
جمارة: يمة البيت اظلم من بعددچ يمةة
محد الية لاانتِ ولااخيتچ ضليت تحت
رحمة سهام يمةةة
_كافي بيبي سكتي رجعت كلشي
مابيةة بس حضي الأغبر خلاني ارووح
لشارع المخبل حبسني يمة بيبي وضربني
يگلي منوو دزج عليةة علساس هو شخصية
مهمة بالمجتمع ومخلين عليه جواسيس
صدگ بيبي وين جوري شو مالها صوت
شنوو نايمة لهسة
شفت بيبي تلعثمت دنگت راسها بدون رد
شكو بيبي شصاير وين اختي
بيها شي ، عفتها وركضت لامي
جانت بالمطبخ تسووي الغدة
يووم يووم وين جوري اختي وين
شبيها بيبي متحچي؟
، ردت علية برود
سهام: تزوجت...
جوري...
الحياة صعبة كل يوم تخلينة بأختبار
شكل وامتحان يختلف واذا احنة
شطار راح نعدي هذا الاختبار
اني جوري بنت الرجال الطيب علي
لراح من عدنة بلمحة بصر قبل لانشبع منةة
بأحدى الليالي المظلمة فزيت على صراخ
بيبي وشفت أبوية مغطى بدمة ضليت
اصرخ بدون وعي واني اشوفة شهگ
شهگة الموت وغمض عيونة،
راح أبوية ولهسة منعرف
اذا روحتة قضاء وقدر او بفعل فاعل؟
ادمرنة بعدة خصوصاً شفق ايام وليالي
وهية فاقدة چانت تشوفة النور ليضيء
ايامها ومن راح انطفة هذا النور
صارت حياتها عبارة عن شغل ونووم بعد
مااتخرجت من مدرستها شتغلت بيها عاملة
بواسطة احد المعلمات ماچانت تحچي شنوو
يصير وياها مرات ترجع معصبة لو تبچي لو مريضة
بس متحچي..
يمكن تعتبرني بنضرهاا لسة صغيرة ومتفتح
گلبهاا الية وأمي مبتعدة عنها الشخص الوحيد
لتحچي الة بدون قيود هية هدوء
جيرانة وصديقتها المقربة من هنة صغار
اني تركت المدرسة بعد وفاة أبوية
جنت متخرجة من الثالث وشفق ماقدمت جامعة
التهت بالشغل لأن امي تريد منهاا فلووس
وچانت تسمع كلامهاا لان دائما اسمعها تهددها
بس مااعرف بشنوو؟
من شافت الجو صفة الها لاأبوية يردعها
ولابيبي قوية مثل قبل وشفق ملتهية بالشغل
شنت حربها وياي تعالي تزوجي،
يجي عليها وليد صديق ابوية يعبي
براسها وكل يووم جايب واحد الية
شفق ميگدرون عليها واني اوگع بيهاا
ماأعرف شنو غايتة مستقتل حتى يزوجني
خصوصاً اخر قسمة جتبها بأذني سمعتة يگلها
وليد: سهام بنتج لازم تتزوج رافد ولچ
هذا ميتفووت واذا ماقنعتيها ينتهي بينة كلشي
قنعهياا وصيري حبابة
سهام: شسووي متگلي قافلة وتخاف واختها
تسوودن بس تعرف وين اگدرلهنن اني
بعدين صاحبك چبير حيل عليها وليد
ترة كل عمرهاا 16سنةةة
وليد: سمعي لچ اني العلية خبرتچ باچر
يجي يريد يشوفهاا ومرتة وياه طلعيها
الةة وسمعي كل الأگلچ عليه ترة تعرفين شيصير
كلامة لأمي كلة الغاز وعلاقتهم قوية
مااعرف شنوو نهايتها شفق من تسمع
اسمة وتدري بيه جاي علينة تتخبل
من يومه امي ضلت تززن براسي وتقنع
بيةة اوافق
سهام: ولچ سمعي مني يدللج يعششچ
ملكة فلوس وذهب واذا صار عندج طفل
يعزلچ بيت وحدچ اشررط عليه شعاجبج
هناا حسرة علينة اللگمةة وكلچن محبوسات
بهالغرفة شحلاتها من تصير عندچ غرفة وحدچ
من ذني الراقيات وتليفوون ولچ طلعي شوفي
العالم شعاجبچ يمي يحضي
_وزوجتة
سهام: يبووو هم رجعت على زوجتة ولچ
شنو هية مرة شوفيها چنها هايشةة
وتلعب النفس وين توصل لجمالچ
بس سمعي مني الاتوصلين للغيم
_ترة هو چبير والله اطلع بگد بنتة
لو مخلف
سهام: بهاي حقچ بس انتِ شعليچ
بالعمر اهم شي الجيب مترووس
واخذيها مني ذولي الشياب الزناگين
وياخذون بگدچ يدللونها دلال خاصتاً
اذا هيچ حلوة نفسچ
_بس شفق متقبل
سهام: معليچ بنعال اني اعرف شلون
الطمهاا على حلگها اذا تحچي هم عوزها
بزر بطني يمشيني على مرامة
_ضلت أمي على هذا الحال تزن تزن
ليل ونهار بيبي وشفق مناا يمنعني ويقوني
ميردن اوافق وهيةة مناا بقيت بين نارين
مأعرف منو الصح ومنو الغلط
الى ان أجةة ذاك اليووم المشؤوم أجتني
امي الضهر
سهام: ترةة اليووم يجي رافد ومرتة
يردون يشوفوچ وهو مستعجل
_لايووم عفية لايجوون مااريد بطلت
ماازووج اريد ابقة هناا
سهام: مو هيةة بكيفج لاتخليني اگلب
عليچ صيري مطيعة وسمعي مني متخسرين
هسة تشوفيهم تحبيهم
_للعصر امي دزت شفق على ضيافة
وبدت تجهزني ملابس جدد ومكياج خفيف
واني ساكتة احس لساني معگوود مااگدر اعترض بعد، ندگت الباب وامي منتضرة شفق وهية ماكو
طلعت بنفسها جابت عصير واجت وهية
تلوم بيهاا
سهام: اختچ السگط مدري وين ولت گومي
رتبيهن الناس وحدهم گاعدين
جهزت الضيافة وگفت يم الباب مااگدر افوت
بيبي تباوع وتستغفر وماراضية على اليصير
بس مابيدها شي
اجت امي سحبتني وهية تحچي
سهام: وهاي بنتي الصغيرة جوري حلوة.
مطيعة متسمعيلها صوت شتكليلها حاضر ونعم
غصون(زوجة رافد) : تعالي گعدي يمي
باوعت عليهاا چانت مرة تطلع اكبر من امي
سمرة وسمينة وجها كلة مكياج مطلعة الگذلة
من الحجاب واديها متروسات ذهب مثل نعمة الله
بمسلسل الحجي متولي بس چانت مبينة عصبية
حيل خفت منها من خلت ايديها وسحبت شعري
_أيييي
غصون: عبالي باروكة حلو شعرج
_شكرا
سهام: اي حجي ماگتلي شنو رأيك بنتي
رافد: تمووت
_باوعت عليه زلمة چبير شعرة اسود
حيل مبين مصبوع وجهة مابيه شعر مملوط
وصاحب كرش يباوع عليه بنضرات عبالك
مصلخة شككني بنفسي
لعبت روحي منةة فزيت على صووت مرتة
من صاحت
غصون: شيل عينك واثگل شوية
رافد: هاحياتي غير اشوفها بس شماتكون
جميلة متوصل لجمالج
_بقينة اني وأمي وحدة تباوع بوجه الثانية
هية تغمز الية متريد نحجي
سهام: اي حجي هسة نتفق
رافد: اني كلشي حچيت لوليد وتفقت
وياه وأريد بنفس اليوم العقد والعرس
ناخذهاا للبيت گبل شگلني؟
سهام: مادام متفق انتَ وليد على كلامك
شوكت تريد
رافد: الچ باجر كلة تجهزيها وعگب
باجر اجي اخذهاا
غصون: منريد معازيم وهوسة ام الصالون
اني اجيبها الچ للبيت منريد بدلة عرس
وهوسة فستان ابيض كلش كافي
سهام: هذا هو عيووني مثل متحبين
هية هم متحب العزايم والخبصة
احس راسي گام يطلع منة دخان
عفتهم وگمت واني أغلي امي ليش
هيچ ترخص بيةة شنو بايعتني
انتضرتها تفووت واني نفكيت بيهاا
شبيچ يوووم صدگ تحجين شنو لاعرس
ولابدلة وعگب باچررر عرسيچ هذا بعدسن
شنوو وليد يتفق وياه منوو وليد وتخلي يتصرف
بكيفةة شنوو والي أمري واني مااعرف
سهام : نصي صوتج ونچبي اني أعرف بمصلحتچ
بعدين وليد خوش شررط عليهم حاضر وغايب
يكسر الضهر واذا على البدلة متكبر بخت
من تشوفين الحياة عندة راح تضحكين
على نفسج يوم لردتي عرس وبدلة
_اني يمكن ورطت روحي بيووم طاوعتچ
لاعيني مااريد الغي لعبت نفسي من شفتهم
شلوون راح أعيش وياهم غير امووت
وهاي مرتة چنها شريرة وهو مبين خرگة
بيدهاا باچر عگبة تحرضة علية ويطيح حضي
تقربت علية بعصبيةة لزمتني من شعري وتعت بية
سهام: سمعي لچ مبين انطيتج اكبر من حجمج
واخذت ونطيت وياچ هواي تتزوجين وغصباً
عنچ وشگلچ تنفذين والا اقسم باالله اندمج
على الساعة لأجيتي بيهاا لهاي الدنيا
_دفعتني وراحت وهية عصبية خفت
منها اعترف اني جبانة گدامهاا وماأگدر
اعاندهاا اخاف من تهديدانها گعدت ابچي
على حضي رفعت راسي على صوت بيبي
وهية تددخل للغرفة مستندة على عكازتهاا
وتحچي
جمارة: ولچ بيبي جوري أختچ لهسة ماكو.
صار ساعتين ماطلع عصير هذا گومي شوفيها
_اي صدگ شلوون نسيت طفرت برة
رحت للاسواق واني اسال عليها
يگلي من زمان اجتِ اشترت وراحت
دب الخوف بگلبي لعد وين راحت اكيد
عد هدوء رحت لبيت هدوء دگيت الباب
دخلتني امهاا سألت عليها
ام هدوء : لاوالله خالة مااجت ليش وين راحت هية؟
_طلعت تشتري ولهسة ماكوو، اجت هدوء
هدوء: هاي شنووو اگول البيت نور اثاري
جوري عدنة شلونج ولج
_تقربت مني باستني استغربت
معالم الخوف الواضحة على وجهي
هدوء: خير شبيچ وجهج مخطوف
صاير شي؟
_شفق طلعت من ساعتين ولهسةة ماكو
غابت ضحكتنها وگالت
هدوء: شنو ماكو وين طلعت؟
_راحت للمحل ومارجعت
هدوء: دورتوا عليهاا سألتوا
_لاهسة رحت للمحل گلي من ساعتين
اجت اشترت وراحت
هدوء: صارلها ساعتين وهسةة يلة
تفطنتوا تسألوون عليهاا صدگ تحچين
جورري
_والله ماادري چنت مخبوصة
بسوالف امي ونسيتها.غمتني
وراحت تركض اخذت الشال من التخم
تحچي
هدوء: اكوو وحدة تنسى اختهاا
شگد غمةة انتٓ امشيي خليني نشوفهاا
ام هدوء: وين رايحة ولچ لايرجع ابووج
ويشووفچ خليني اجي وياچ
_سحبتني من ايدي وطلعت وترد على امهاا
هدوء: لاماما مااتأخر هسةة اجي
طلعنة نركض ندور نفوت بفرع وندخل بالثاني ونسأل المارين محد شايفهاا لحدما ظلمت الدنياا
گعدت عالى الرصيف بعجز ونزلت دموعي
اجت يمي تهون علية وهية حالها اضرب من حالي
هدوء: لاتبجين وتفاولين عليها مسحي
دموعج اكيد هسة ترجع شوفيها وين متخمة
_ههههه تضحكين عليه لو على نفسچ
ولچ اختي ماكو هدوء بس لاانخطفت
هدوء: اششش لاتحچين هيچ اسم الله
عليها بعدين منو يخطفها هاي لياخذها
ساعات ويشمرها علينة من ورة لسانهاا
_هدوء ذاك ابوج اجة، نهضنة ورحنة عليه
وجهه مخطووف سألنةة بخووف
ابو هدوء: هابابا بشروو لگيتوها
هدوء: لايابة ماكو سألنة ودورنة
محد شافهاا يابة عليك الله روح
بلغ الشرطة خاف نخطفت
ابو هدوء: لااسم الله لاتحجين هيچ
امشي خلي نترخص من بيت الحجية
واروح ميصير اتصرف من كيفي
_رجعنة للبيت والرجال ويانة دخلت اصيح
لأمي تطلع الةة ذبت الشال على راسها
وطلعت
سهام :تفضل عيوني ابو هدواي جوري
تگول رايدني
_الزلمة استحة منها نزل ارسة ويحچي وياها
ابو هدوء: يابة تدرين بنتج ماكو البنات
دورنها محد شايفهاا وصارلها ساعات غايبة
شنو ماناوية تقدمين بلاغ
سهام؛ عليمن اقدم بلاغ شنو طفلة
شوف وين راحت تخور هسة تجي
لاتشغل بالك بيهاا عيوني
ابو هدوؤ: موحچي هذا عمي بنتج هاي
شابة ومختفية شلون گلبچ يطيچ تنتضريها
لحد متجي غير تطلعين دوريها تسوين
شي
سهام: شسوي ياعيني شوفت عينك مرة
ومالي رجال لااگدر ادخل مركز ولاأسوي
شي لاتخاف ماعليه شي ترجع ترجع
قابل وين تروح
_الزلمة استغفر ربة وعافها وراح اجيت اروح
وراهم سحبتني ودخلتني للبيت
سهام: معليج لچ عوفيهم اذا يردون
همة يدورون اني ابقة ادور مثل
المخبلة محد شاف بنتي شنو صغيرة
عمرهاا19سنة، امشي فوتي ولاتطلعين بعد لايشووفج واحد من جماعة الحجي ويگلبوون علينة
دخلتني جوة شفت بيبي عالسجادة وتبجي
توضيت واجيت يمهاا اصلي ودموعي تنزل
بخنگ واطلب من ربي يرجعها الية مااعرف
هسة وين هيةةة وشنو حالها
يومين مرت واني حلگي مريوعيوني ذبلن
من السهر والبچي هدوء تجي علية ابوها
رايح يقدم بلاغ ميقبلون يطلعون يدورن
الا من اهل البنية احد يقدم وامي قافلة متدخل
للمركز خاصة من بعد ماحذرهاا وليد ان تقدم
شكووة
ومن جهة ثانية ملتهية تجهز تجيب وتشتري
الية مااعرف شنو اشترت ماشفتهن چنت
محتارة بيبي وگعت عليةة وصحتها بالنازل
من بعد غياب شفق عن البيت
واجة اليووم الموعود اليوم لغير حياتي رأسا علي عقب
واگفة على المراية واني اباوع لنفسي لابسة
فستان ابيض بسيط مبين تقاسيم جسمي وشعري
الأسود النازل على طولي عيوني الحزينة ومعاني وجهي البريئة وغمازتي الأحبها
الچانت تعيب عليها شفق واني انقهرر
اخخخ ياشفق ماأعرف وين هية بأي حال هسة
جوعانة عطشانة بردانة شنو تسووي؟
گطعت صفنتي صوت الموسيقى ليعلن على وصولهم
اجت امي تريد تطلعني تقربت بوست بيبي وهية
ما تحچي من يوم اختفاء شفق وحتى الاكل گطعتة
گعدت بالصالة وحهي مغطى مااشووف شي
حسيت ايد خشنة لزمت ايدي خفت منةة
حاولت اسحبها عصرها حيل هدئت حركتي
اخذني وياه واني امشي مثل المبنجة
صعدت السيارة افترت شوية بعدها توقفت
فتح الباب قدملي ايدة ونزلت رفعت الشال
عن عيوني واني اباوع على البيت تقدمت
وسط اصوات الموسيقى والهلاهل دخلني
للغرفة هاي الغرفة الي كانت شاهدة على.
ايامي السودة الراح اعيشها بهذا البيت
لوأدري هيچ يصير بيه كنت قتلت نفسي وماخطيت خطوة داخلهاا...
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم