رواية جامعة العشاق الفصل الثلاثون بقلم منة بدر
العمة بصت لمراد بحزن /إحنا إطمنا عليك وهنستأذن علشان ترتاح ...
وكانت لسة هتمشي بس مراد مسك إيديها وقال /
خاليكى معايا متمشيش أنا محتاج أم معايا ،،ممكن تخليكى.
العمة بكت من كلامه مش عارفة لية ولا قلبها لية متعلق بية كدة كأنه حته منها ....
^العمة مسكت إيدية /أنا مش هسيبك غير لما تقوم بالسلامه .
^ذياد وكيان بصوا للموقف باستغراب وإتفاجأه من الا حصل ،
بين العمة ومراد وشافوا فى الموقف دا أم وأبنها ....
^ذياد إستغرب من تصرف مراد بس مكنش الوقت مناسب لأى سؤال بس فضل الشك والإستغراب جواة ...
-خبط باب الغرفة وكان الدكتور إلا عمل العملية لمراد. .
-ذياد /مراد عمل أى ي دكتور دلوقتى ؟؟؟!!!
الدكتور /دلوقتى بقا أحسن الحمد لله...
ذياد /هيخرج النهاردة إن شاء الله ؟!
الدكتور /ايوا عادى بس عايز رعاية وإهتمام ؟؟؟!!
ذياد/متقلقش ي دكتور أنا هفضل معاه وأتابعه .....
-إتجه جنب مراد وقال /أنا هروح أخلص إجراءت الخروج ..
وأجى ومش هتأخر عليك .....
^العمة /متقلقش أنا هفضل معه ومش هسيبة ،،خد كيان
معاك علشان تنزل تجيب حاجات لمراد ....
-كيان بصت لها باستغراب وقالت /أنزل أجيب أى ي عمتى
دلوقتى ....
-العمة /حاجات علشان دكتور مراد مش هيعوز حاجة يكلها ..
-كيان/عمتى إحنا مالنا وبعدين دا واحد متكبر ومش هيردا ..
^العمة بنرة ثقة/إلا أنا ،،،إنتى مشفتيش مسك فيا إزاى ....
-خليكى عارفة دى حاجات متعلقة بالقلوب والقلب محدش
يعرف يتحكم فيه .....
^كيان إبتسمت على كلام عمتها وقالت /ي سلام أى الكلام ،
الكبير دا يا عمتى ...دا إمته القلوب والحاجات دى كلها ...
^العمة /إمشي خلاصى يالا بلاش غلبة .......
--كان مراد سامع كل حاجة وإبتسم على كلام العمة لكيان ،
^^وقال فى نفسة /فعلا معرفش لية أنا عملت كدة ،القلوب
محدش بيعرف يدخل فيها ....
^فى وسط تفكيره وحيرته دخلت العمة ....
-العمة /خير ي بنى بالك مشغول بأية ... تسمحلى طبعا أقولك كدة ...ولا هتضايق ......
^إبتسم مراد وقال /لا طبعا عمرى ما أضايق من كدة ،أنا
بعتبرك زى والدتى بالظبط .....
العمة /طب خلاص مدام كدة ،،،قولى بقا بتفكر فى أى ....
مراد /مافيش عادى ،،،بس زهقت من المستشفى وعايز أمشي ،من هنا بسرعة......
العمة /متقلقش ...شوية وقت بس وهتمشي من هنا ....
-عدة وقت وكان ذياد جية وخلص كل حاجة علشان الخروج ،
وكان معه حاجات تانية .....
^العمة باستغراب /إى دول إلا معاك .....
-ذياد /دا الحاجات الا كانت مع كيان قالتلى أطلعهم هنا ...
العمة/إمال هيا راحت فين ؟؟؟!!!
ذياد /كان واحد صحبهم جاى وكان تعبان وراحت معه تشوفه
هيعمل أى ...
مراد بحيرة /واحد صحبهم ؟؟؟متعرفش مين ...
ذياد /تقريبا سمعتها بتقول أيمن بأين ...تقريبا أيوا أيمن ....
~مراد حاول يقوم ويعدل نفسه وقال بضيقة /إحنا دلوقتى
عايزين نمشي هنستنا الست كيان ....
-ذياد بحيرة وإستغراب من طريقته وأسلوبة /طب وانت مالك ...
مراد /إزاى يعنى العمة هتمشي معانا ومش معقول هتمشي من غير بنت أخوها ...وبصل العمة وكمل وقال /
مش صح بردوا ولا أنا بقول حاجة غلط ....
العمة بغيظ من كيان /أيوا طبعا ...صح فى حاجة أبدا من
حاجة ......ثوانى هروح أجيبها علشان نمشي علطول .....
مراد إبتسم بفرحة وإرتياح لما وصل للى هو عايزة بمجرد كلمتين بس ....
--بس ذياد كان مستغرب مراد وكل حاجة بتحصل معه
نظرلة نظرة حيرة ومراد فهم ذياد بس كان بيحاول يتهرب،
منه لان هو نفسه مكنش فاهم حاجة ولا عارف لية كل دا
بيحصل معه ....
دقائق والعمة وكيان ودخلوا وكان باين على وش كيان
الغضب والضيق بس مكنتش بتقول حاجة ..
ذياد /يالا قوم براحة علشان أسندك ....وننزل ...
-وصلوا تحت عند باب المستشفى بس العربية كانت بعيدة ،
وذياد راح علشان يجبها والعمة كانت مشغولة فى التليفون .
مراد قرب نحية كيان وطى علية وقال بهمس /عجبك إلا
عملتى فيا دا ....
كيان وشها أحمر وقلبها دق بسرعة وحست برعشة فى جسمها
كلة ...
-رفعت عنيها وقالت /لية أنا عملتلك أى ....
مراد /دا كلوا ومعملتيش حاجة ...وبعد دا كلوا سيبانى
ورايحة عند سي أيمن كمان ....
كيان بصتله بغيظ من إسلوبه وكانت لسة هترد بس العمة
وذياد كان جاب العربية ..
ركب مراد جنب ذياد والعمة وكيان ورا ....
--مراد كان طول الطريق متابع كيان من مراية العربية ،
بتأملها وبيتامل قد أى هيا جميلة ونقية غير كل الا عرفهم قبل كدة ....
-وصلوا عند بيت مراد ونزل مراد والعمة وذياد وكيان
فضلت ،فى العربية العمة كانت بتلف علشان تيجى ومراد
واقف قدام كيان وذياد بينزل الشنط بصلها بغيظ وقال/
-جنبك مش هينزل ولا أى ....
-بصتله كيان وملامحها كانت غضب وضيق من أسلوبه وكلامه معاها ....
-وقالت بتريقة/لا والله جنابى مش فاضي النهاردة بس إن
شاء الله هنبقا نطمن على حضرتك أة قصدى جنابك ...
-وضحكت باستفزاز....مراد إنغاظ من كلامها ومشي وهو
بيطلع نار من كلامها ....
العمة بصت لكيان وقالت /مش هتيجى تطلعى معانا ولا اية ؟؟!!
كيان /لا ي عمتى أنا هستناكى هنا متتاخريش ...
هزت العمة راسها وطلعت مع دكتور مراد ....
دخل دكتور مراد شقتة ومعه العمة وذياد ....ومراد راح على غرفة النوم علشان يرتاح شوية ....
زياد جالة تليفون وقام علشان يرد علية والعمة راحت المطبخ
علشان تجيب حاجة لمراد يأكلها .....
زياد بيتكلم فى التليفون /لا للاسف مش هقدر أسافر حصلى ظرف ومش هقدر ...إلغيها خلاص ....
مراد شد التليفون منه وقال /إنت بتعمل أى ....إزاى هتأجل ،
السفر الفرصة مبتجيش الا مرة واحدة ولازم تسافر ومتضيعهاش منك ......
ذياد /بس أنا مقدرش اسيبك لوحدك واسافر وممكن تطول ..
مراد /متقلقش عليا وبعدين أنا يومين وهنزل الشغل تانى ..
العمة كانت واقفة وسامعة كل حاجة وقالت /سافر ي دكتور ذياد دكتور مراد دا هشيلوا فى عنية متقلقش علية ...
نزل ذياد علشان يوصل كيان والعمة كانت هتروح بعد شوية
لان من حسن الحظ كانت ساكنة فى نفس الشارع الا فى مراد ....
-بعد معد دقائق الباب بيخبط قام مراد علشان يفتح الباب وإتفاجى لما شاف كيان قدامه ....
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
