رواية أنا لها شمس الجزء الثانى ( اذناب الماضي ) الفصل الرابع والثلاثون
أمرت به من إجلال، انتهى اليوم وصعدت للأعلى، تظاهرت بالنوم قبل عودة طلعت الذي أتى ليجدها تغط بسباتٍ عميق مزيف ليغفو بجوارها،بعدما تأكدت من دخوله في النوم تسحبت على أصابع قدميها،ارتدت ثوبًا كانت قد اعدته مسبقًا ووضعته بحجرة المعيشة،نزلت الدرج وهي تتسحب إلى أن خرجت من المنزل بأكمله من البوابة الخلفية بعيدًا عن الحرس الجالسون أمام البوابة الأمامية،هرولت مسرعة وهي تتلفتُ حول حالها هلعًا وخشيةً من ظلام الليل الدامس وعدم وجود بشرٍ، أخذت تجري وتجري حتى وصلت إلى بوابة ذاك المنزل الوحيد الذي لن تطولها أيادي هؤلاء المتجبرين وهي داخله.
أخذت تدق الباب بأقصى ما لديها من قوة وهي تتلفتُ من حولها والخوف والرعب يتملكاها.
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم