رواية أنا لها شمس الجزء الثانى ( اذناب الماضي ) الفصل الخامس والثلاثون
إهدوا يا جماعة وسيبوا القانون يرجع الحقوق لأصحابها
صرخ نجل أزهار البكري وغضب العالم تجمع بداخله:
-القانون ده يجيب حق العويل، لكن أنا هاخد حق أمي بإيدي
ودفع الرجال ليقترب على الطبيب الصيدلي الذي باع ضميره وسلم نفسه للشيطان، انضم إليه شقيقاه ليهتف أحد شباب العائلة بصياحٍ وتحريض:
-الصيدلي لازم يموت، ده راجل إيده طايلة اجسامنا كلنا، واللي يأذي مرة يأذي ألف
ارتفعت أصوات شباب البلدة وهجموا جميعًا على الطبيب لينهالوا عليه بالضرب المبرح الذي طال جميع جسده، والغريب أنه استقبل ذاك الهجوم باستسلامٍ تام دون أدنى مقاومة منه.
انتشلت شريفة أزهار بمساعدة ابنتها وساعداها على الدخول إلى المنزل، وأثناء ما كانت بطريقها للداخل رأت إجلال تتحرك في طريقها للهروب فتمسكت بها بكل قوتها ونطقت:
-رايحة فين، أنا وإنتِ من النهاردة مصيرنا بقى واحد يا إجلال
وتمسكت بذراعها لتأمر شريفة العاملات:
-شدوا إجلال ودخلوها غصب عنها
اما الحاج محمد فوقف يصرخ بكامل صوته يأمر الجميع بالابتعاد عن الصيدلي وكأنهُ يخاطب نفسه، فحتى أبنائه ضربوا بأوامره عرض الحائط وانقضوا على الصيدلي كالذئاب المفترسة الجائعة،صرخ أيضاً إمام الجامع في محاولة منه للابتعاد دون جدوى، حالة من الهرج والمرج أصابت الوسط.
بمكانٍ آخر،ارتعد جسد عمرو رعبًا بعدما استمع من أحد رجاله المنتشرين بالبلدة ما حدث.
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم