رواية أسرتى قلبى الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

     


رواية أسرتى قلبى الفصل الرابع والثلاثون بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب


ما إن وصل فريد إلى الإستقبال حتى هتف قائلا
فريد بغضب : أنت يا حضرت إزاى تزعق كدا إحنا فى مستشفى وفى مرضى محتاجه راحه .. مش فى الشارع
نظر إليه الشخص بضيق وهتف قائلا
الشخص بغضب : المستشفى المفروض تعالج الناس مش تسيبهم لغايه ما يموتوا ومترضاش تدخلهم يتعالجوا عشان معهمش فلوس
فريد : ممكن أفهم فى إيه ؟؟
الشخص : فى إن المستشفى مش راضيه تدخل المريض الى معايا العمليات عشان بس الفلوس إلى معايا مش مكمله المطلوب
موظف الإستقبال : يا دكتور .. حضرتك عارف إن لازم يدفع مبلغ قبل دخول الحاله العمليات وهو مش راضى وعمال يزعق
فريد بهدوء : دخلوا الحاله العمليات
موظف الإستقبال : بس يا دكتور هو مدفعش المبلغ بالكامل
فريد : أنا هدفع المبلغ الباقى
الشخص : لا بعد إذنك مقبلش إنك تدفعلى الفلوس
فريد بهدوء : لو سمحت ممكن تتفضل معايا على المكتب ونتكلم هناك
توجه فريد إلى مكتبه بصحبه الشخص .. وما إن دخلوا حتى جلس فريد على المكتب وهتف قائلا
فريد بهدوء : إتفضل حضرتك إستريح
الشخص : متشكر
فريد بهدوء : أنا دكتور فريد المسئول عن المستشفى .. وبعتذرلك عن الى حصل بس دى قوانين المستشفى
الشخص : أهلا وسهلا بحضرتك .. بس أنا صاحبى كان بيموت .. والفلوس الى معايا مكنتش مكمله المطلوب .. وقولتلهم يدخلوه عقبال ما أجيب الفلوس لكن هما رافضين
فريد : حصل خير .. بس زى ما فهمت حضرتك دى قوانين المستشفى .. والموظف كان ملزوم بتنفيذها .. وبعدين دلوقتى صاحبك دخل العمليات وغن شاء الله تطمن عليه ... هو حصله إيه ؟
الشخص : عملنا حادثه
تذكر فريد حادثه سليم فترقرقت الدموع فى عينيه وهتف قائلا
فريد بحزن : طب أنت كويس ؟
الشخص : أيوه الحمد لله
فريد بإبتسامه : طيب أنا معرفتش إسمك لحد دلوقتى
الشخص بهدوء : آسر .. آسر رضوان
فريد بإبتسامه : تشرفت بمعرفتك .. وخوفك على صاحبك وخناقك بره بيدل على إنك إنسان محترم ومخلص
آسر بهدوء : أشكرك على ذوقك

وهم آسر بالنهوض من جلسته وهتف قائلا : بعد إذنك .. أنا لازم أروح أجيب باقى المبلغ بقى عقبال ما مصطفى يخرج من العمليات
فريد : لا .. الحساب أنا هدفعه خلاص
آسر بجديه : معلش بعد إذنك مش هينفع .. أنا هروح أجيب الفلوس وأجى يكون خرج من العمليات
فريد بهدوء : طيب على راحتك
إبتسم آسر إبتسامه هادئه وتوجه إلى الباب وفتحه وخرج
فى نفس التوقيت .. فى الطائره
كان حازم يجلس بجانب دينا يتحدثون .. وأثناء حديثهم جاءت مضيفه الطيران وهتفت قائله
المضيفه بإبتسامه وبعض الدلع : مبرروك يا كابتن حازم .. دى هديه بسيطه من طاقم الطياره وكابتن محمد
حازم بإبتسامه : ميرسى جدا .. إشكريلى كابتن محمد بالنيابه عنى
إبتسمت المضيفه وذهبت .. فهتفت دينا قائله
دينا بغضب : ما تبوسها أحسن .. إيه رأيك ؟
حازم بخبث : وأبوسها ليه وأنتى موجوده يا حبيبتى
ثم أمسك يد دينا وقبلها فى سعاده .. فإبتسمت دينا رغما عنها .. فهتف حازم قائلا
حازم وهو يغمز بعينيه : إستنى أما نوصل بس
دينا بخجل : بس بقى يا حازم
حازم بهيام : قلب حازم أنت والله

بعد مرور عده ساعات
كان حازم ودينا قد وصلوا إلى باريس فى تمام التاسعه صباحا .. وإستقلوا تاكسى متوجهين إلى الفندق ..وطوال الطريق كانت دينا تنظر من النافذه فى سعاده .. وما إن وصلوا الفندق حتى نزل حازم هو ودينا وتوجهوا إلى داخل الفندق .. وجاء عامل من الفندق وحمل الحقائب الخاصه بهم .. وقام حازم بتأكيد البينات الخاصه به هو ودينا وأخذ مفتاح الغرفه .. وحمل دينا فجأه فشهقت وهتفت قائلا
دينا بخضه وبخجل : حازم نزلنى ... الناس بتتفرج علينا
حازم بإبتسامه : ميتفرجوا .. مراتى وأنا حر
دينا بخجل : يا حازم بقى
لم يرد حازم وتوجه إلى المصعد وضغط على الدور الذى تقع به غرفتهم ... وما إن وصل المصعد حتى خرج من المصعد وتوجه إلى غرفتهم وأثناء توجههم إلى الغرفه قابلوا رجل وزوجته فإبتسموا لهم .. فهتفت دينا قائله
دينا بخجل : شايف الفضايح إلى أنت عاملها
حازم بإبتسامه : فضايح إيه .. عندهم عادى الحجات دى .. أنتى مش شيافهم بيضحكولنا إزاى
دينا : والله أنت مجنون
إبتسم حازم .. وكانوا قد وصلوا إلى غرفتهم ففتحها ودخل وأغلق الباب بقدمه .. وتوجه إلى الكنبه الموجوده فى الغرفه وأنزلها برفق عليها .. فإعتدلت هى فى جلستها وأنزلت قدمها عن الكنبه .. فجلس حازم بجانبها وهتف قائلا
حازم : يلا قومى غيرى هدومى وإتوضى عشان نصلى
دينا بدهشه : نصلى !
حازم بإستغراب : فى إيه يا دينا .. أنتى مسيحيه ولا إيه ؟
دينا بدهشه : أصلى مستغربه إنك هتصلى .. من إمتى يعنى يا شيخ حازم
حازم بضيق : قومى يا بت يلا
دينا بضيق : طيب

قامت دينا وتوجهت إلى الحقيبه الخاصه بها وفتحتها وأخرجت منها ملابسها وتوجهت إلى الحمام وخلعت فستانها وتوضأت وإرتدت الإزدال الخاص بالصلاه وخرجت من الحمام
ما إن خرجت من الحمام حتى خرجت حيث كان يجلس حازم وما إن رأها حتى نهض من جلسته وظل ينظر إليها .. فهتفت دينا قائله
دينا بخجل : إيه يا حازم ؟
حازم بإبتسامه : الصراحه مش مصدق إنك خلاص بقيتى بتاعتى ومراتى ومعايا
دينا بخجل : إن شاء الله هنفضل مع بعض لأخر العمر يا حبيبى
حازم : لا أنا بقول إنى أدخل اتوضى ونصلى أحسن عشان لأن خمس دقايق وهتندى على حبيبى والرقه دى
وبالفعل توجه حازم ليتوضأ وصلى هو ودينا .. وما إن إنتهوا حتى وضع يده على رأسها وقال الدعاء ... وبعد أن إنتهى هتف قائلا
حازم بإبتسامه : عايزك تدخلى الأوضه يلا
دينا بإرتباك : هاااه .. ليه ؟
حازم : قومى بس إفتحى الباب وإدخلى كدا
قامت دينا من جلستها وتوجهت إلى باب الغرفه وفتحته .. فنهض كذلك حازم وتوجه خلفها .. وما إن دخلت حتى جحظت بعينيها ووضعت يدها على فمها وإبتسمت .. فقد كانت الغرفه مليئه بالبالونات والورورد الحمراء تغطى الفراش فهتفت قائله
دينا بسعاده : الله يا حازم .. أنت عملت كل ده إزاى وإمتى ؟
تقدم حازم وإحتضنها من الخلف وهتف قائلا
حازم بإبتسامه : أنا ممكن أعمل أى حاجه فى الدنيا بس عشان أشوفك مبسوطه
إبتسمت دينا وهتفت قائله : ربنا يخليك ليا يارب
تنحنح حازم وهتف قائلا
حازم : بقولك إيه .. شايفه العلبه إلى على السرير دى ؟
دينا بإبتسامه : أه .. دى هديه ؟
حازم بإبتسامه : أه .. شوفيها وأنا هدخل الحمام وأغير هدومى
دينا بإبتسامه : أوك

وبالفعل خرج حازم من الغرفه فتوجهت دينا إلى العلبه الموضوعه على الفراش وفتحتها .. وما إن فتحتها حتى وجدت بها لانجرى أبيض شفاف فشهقت ووضعته مجددا فى العلبه وأغلقتها .. بعد فتره قصيره خرج حازم من الحمام وتوجه إلى الغرفه .. وما إن دخل حتى وجد دينا قد خلعت الإزدال الخاص بها وجلست وهى مرتديه بيجاما من اللون الأزرق الفاتح .. فرفع حاجبه وهتف قائلا
حازم وهو يلوى فمه : إيه إلى أنتى لبساه ده ؟
دينا : حازم هو إيه إلى أنت جايبه ده فى العلبه
حازم : أنتى شايفه إيه يا قلبى .. هدوم عرايس بدل الى أنتى لبساه ده
دينا : بس أنا مش هلبس البتاع ده
حازم : بصى أنا بحبك بقالى أكتر من 22 سنه قدامك 22 ثانيه وتكونى لبساه بدل ما ألبسهولك بنفسى
دينا بضيق : مش هلبسه بس .. وأعمل إلى أنت عايزه
حازم : بقى كدا .. طيب أنتى إلى إختارتى
وإقترب منها حازم وفتح العلبه .. فنهضت هى سريعا وإبتعدت للخلف وهتفت قائله
دينا بخوف : خلاص هلبسه
وبالفعل دخلت دينا إلى الحمام .. ووقفت أمام المرأه وهتفت فى ضيق
دينا بضيق : أوف بقى .. أنا مش عايزه ألبسه .. وحازم ده مجنون أصلا ومش بيقول أى كلام وممكن يلبسهولى هو

ثم نظرت دينا إلى اللانجيرى بضيق ثم إرتدته وظلت تنظر إلى نفسها بالمرآه .. وفى تلك اللحظه سمعت طرقات على الباب وبعدها هتف حازم قائلا
حازم : ها أدخل أساعدك ؟
دينا بخضه : لا لا أنا كويسه
نظرت دينا مره أخرى فى المرآه ثم توجهت إلى الباب وأمسكت بالمقبض وفتحته ببطء .. فوجدت حازم يقف امام الباب فشهقت .. أما حازم فظل ينظر إليها ولم يتحدث وفتح فمه فى دهشه فهتفت دينا قائله
دينا : أنت فاتح بوقك كدا ليه ؟
حازم : هو أنا عمرى قولتلك إنك حلوه أوى أوى
نظرت دينا إلى الأرض بخجل ولم ترد ... فإقترب منها حازم وهتف قائلا
حازم : تعالى يلا أما ندخل جوه ونشوف موضوع الطياره بتطير إزاى وأهو بالمره أقولك أخر أخبار الأرصاد الجويه
***************************************
فى فيلا عز .. فى غرفه فارس وجنى
إستيقظ فارس من نومه ونظر إلى الساعه بجانبه فوجدها الحاديه عشر صباحا .. فنظر إلى جنى وهتف قائلا
فارس بنوم : أنتى سيبانى لغايه دلوقتى نايم يا جنى ؟
جنى : ما أنا عارفه يا حبيبى إنك جاى متأخر إمبارح فقولت أسيبك نايم
فارس : طيب .. ماما صحيت ؟
جنى : أه .. وسليم قاعد تحت معاها بيفطر .. أنا طلعت أجيب موبايلى وأشوفك صحيت ولا لا
فارس بإبتسامه : طب بما إن سليم تحت مع ماما .. ما تيجى أقولك على أخر تقرير
جنى بضحك : لا .. أنا نازله
نهض فارس من الفراش وتوجه إليها وأمسك بها وهتف قائلا
فارس : تعالى بس .. هقولك سر
جنى بإبتسامه : سر إيه يا فارس ؟
فارس : هقولك حازم ودينا بيعملوا إيه دلوقتى
جنى بضحك : لا مش عايزه أعرف
فارس بجديه مصطنعه : الكلام يتسمع .. وإلى أقوله يتنفز
جنى بإبتسامه : حاضر يا فندم
*******************************************
فى مساء اليوم التالى
كان فريد يمر على بعض الحالات بالمستشفى .. وأثناء سيره فى ممر المستشفى لمح آسر وهو يخرج من إحدى الغرف فهتف قائلا
فريد : أستاذ آسر
ما إن سمع آسر من يناديه حتى إستدار برأسه .. فوجده فريد .. فإبتسم وتوجه إليه وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : إزى حضرتك يا دكتور ؟
فريد بإبتسامه : الحمد لله بخير .. إزيك يا أستاذ آسر وإزى صاحبك ؟ .. أتمنى تكونوا بخير
آسر : إحنا الحمد لله بخير .. المفروض هنخرج على أخر الأسبوع إن شاء الله
فريد : طب الحمد لله إنكم بخير .. مبسوط إنى شوفتك
آسر بإبتسامه : متشكر جدا
ودعه فريد .. وأكمل مروره على باقى الحالات .. بينما خرج آسر من المستشفى

بعد مرور يومين
فى باريس .. فى جناح حازم ودينا ... كان حازم نائما وكانت دينا تجلس بجواره
دينا بضيق : يا حازم قوم بقى .. أنا بصحيك بقالى ساعه
حازم بنوم : عايز أنام ... سيبينى شويه بس
دينا : مليش دعوه .. قوم أنا عايزه أخرج
حازم : تخرجى إيه بس يا دينا .. نامى يا حبيبتى ربنا يهديكى
دينا بضيق : هو إحنا جايين ننام يا حازم .. قوم يلا
إعتدل حازم على الفراش ونظر لها بضيق وهتف قائلا
حازم بضيق : إتنيلت صحيت .. عايزه تنزلى فين حضرتك ؟
دينا بإبتسامه : عايزه أخرج أفطر الأول ... وبعدين عايزه أتفسح شويه
حازم : هو لازم الخروج دلوقتى .. ما نخرج بالليل
دينا : مليش دعوه .. إتفضل قوم إلبس يلا
نهض حازم من الفراش بضيق وتوجه إلى الحمام وأغلق الباب خلفه بقوه .. فهتفت دينا قائله
دينا بضيق : إكسره أحسن
حازم من الداخل : أنا حر .. تحبى أطلع أكسره
تأففت دينا ولم ترد ونهضت من على الفراش وتوجهت إلى الدولاب وفتحته وأخرجت بنطلون جينيز برمودا من اللون التلجى وتيشرت بحملات من اللون الأبيض وإرتدتهم

ما إن خرج حازم حتى هتفت دينا قائله
دينا بإبتسامه : يلا يا حازم إلبس بقى بسرعه .. أنا خلصت
جحظ حازم بعينيه وهتف قائلا : أنتى هتنزلى كدا ؟
نظرت دينا إلى ملابسها وهتفت قائله : أه .. ليه ؟
حازم بغضب : إجرى إقلعى المسخره إلى أنتى لبساها دى .. مفيش نزول كدا
دينا بضيق : والله .. ليه بقى ؟
حازم بغضب : أنتى مش شايفه لابسه إيه .. وبعدين أنتى من إمتى بتخرجى باللبس ده ؟
دينا : مش انت قولت إننا فى باريس وهنا عندهم عادى .. إيه بقى يا حازم
حازم : لا والله .. عشان قولت إن هنا عندهم عادى .. نقوم نقلع إحنا .. يلا يا تغيرى المسخره دى يا إما مفيش نزول

ذهبت دينا إلى الدولات مره أخرى وهى تتمتم ببعض الكلام الغير مفهومه وأخرجت فستان طويل من اللون الزيتى وإرتدت فوقه بلوروه قصير من اللون الأبيض وأسدلت شعرها .. وخرجت إلى حازم وهتفت قائله
دينا بضيق : خلصت
نظر حازم إلى ملابسها ونهض من على الكنبه وهتف قائلا : أيوه كدا .. إتفضلى حضرتك
وبالفعل خرجت دينا مع حازم وقضوا اليوم بأكمله بالخارج
***************************************
فى مساء اليوم التالى
كان فريد يجلس بغرفته حينما سمع طرقات على الباب فسمح للطارق بالدخول .. وما إن فتح الباب حتى هتف فريد قائلا
فريد بإبتسامه : أهلا يا أستاذ آسر إتفضل
إبتسم آسر ودخل وهتف قائلا : إزيك يا دكتور ؟
فريد بإبتسامه : الحمد لله تمام .. إتفضل إقعد يا أستاذ آسر
آسر بإبتسامه : بلاش أستاذ بقى .. خليها آسر بس
فريد بإبتسامه : ماشى يا آسر
آسر : أنا كنت جاى أسلم على حضرتك عشان ماشى بقى انا ومصطفى
فريد بإبتسامه : حمد الله على سلامته
آسر بإبتسامه : الله يسلمك .. ومتشكر أوى على كل حاجه حضرتك عملتها معايا
ونهض آسر من جلسته وتوجه إلى الباب فهتف فريد قائلا
فريد بإبتسامه : إبقى تعال يا آسر أى وقت .. أتمنى أشوفك مره تانيه بس تكون جايلى زياره مش مريض
آسر بإبتسامه : إن شاء الله
وخرج آسر من الغرفه وتوجه إلى غرفه مصطفى وخرجوا سويا من المستشفى

بعد مرور يومين
خرجت رؤى من العنايه المركزه وعادت إلى الفيلا مره أخرى .. وظلت على حالتها وشرودها الدائم ... أما فارس فكان يحاول دوما التحدث معها .. وكذلك جنى ولكنها فى تلك الفتره ساءت حالتها النفسيه بدرجه كبيره وكانت تجلس بغرفتها أغلب الوقت وترفض النزول للأسفل

فى مساء اليوم التالى بباريس
كانت دينا تسير بجانب حازم فى الشارع وهتفت فجأه قائله
دينا : حازم .. تعال ندخل المحل ده فيه حجات من الى رؤى بتحبها
حازم بإبتسامه : يلا يا حبيبتى
وبالفعل توجهوا إلى المحل ودخلوا .. وأخذت دينا تختار العديد من الأشياء هى وحازم .. إلى أن إستقروا على بعض الأشياء فهتف حازم قائلا
حازم بإبتسامه : هروح أحاسب بقى على الحجات
دينا : أوك
وبالفعل توجه حازم لكى يحاسب على المشتريات .. أما دينا فأخذت تتطلع على بعض الأشياء ريثما يحاسب حازم .. وبعد لحظات إستدارت دينا برأسها فوجدت ......

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1