رواية منعطف خطر الفصل الخامس و الثلاثون
بصّت له والدمعة في عينيها، لكن صوتها كان ثابت:
ـ نفسي أحمد يرجعلي.
ـ ونفسي انت تفضل دايمًا معايا.
قرب منها، لمس خدها وقال بإصرار:
ـ هيرجع.. صدقيني هيرجع.
ـ وأنا.. أنا هفضل معاكي لآخر لحظة في عمري.
بعد عنها خطوتين، وفتح دراعه للسماء، وقال بصوت عالي يرن:
ـ انا بحبك من كل قلبي يا ياسمين... بحبككككككككك.
جريت عليه ورمت نفسها في حضنه، لف بيها في دوامة عشق، حضنه كان أمان، وكان وعد، وكان بداية لحياة جديدة…
تبدأ من هنا.. من وسط الجبال.. من صدى صوته وهو بيعلن حبه ليها، ومن ضحكتها اللي رجعت للحياة من تاني...
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم