رواية أسرتى قلبى الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

 


رواية أسرتى قلبى الفصل السابع والثلاثون بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب


صعد فارس إلى غرفته بالطابق الأعلى .. فنظر حازم إلى فريد وكل منهما بادى على وجهه علامات الإستفهام من تصرف فارس .. أما جنى فإستأذنت وصعدت خلف فارس مباشره
وما إن دخلت جنى الغرفه حتى لمحت فارس يجلس على الفراش .. فأغلقت الباب بهدوء وتوجهت نحوه ووقفت أمامه وهتفت قائله
جنى : إيه يا حبيبى مالك طلعت فجأه ليه ؟
فارس بغضب : مفيش

ثم صمت فارس وظل يتطلع اليها .. فعقدت حاجبيها فى إستغراب
فارس بغضب : إيه اللى انتى لبساه ده ياهانم ؟
جنى بعدم فهم : إيه ياحبيبى طقم خروج وحجاب
فارس بغضب : طقم خروج وحجاب قولى بدله رقص وحجاب ,, قميص نوم وحجاب .. ده طقم يتخرج بيه يا مدام .. إيه مبصتيش فى المرايه قبل ما تخرجى من باب الأوضه وتنزلى بيه
جنى بصوت اقرب للبكاء : والله ما أخدت بالى انه ضيق ...وأنا ورتهولك الصبح قبل ما أنزل وأنت قولتلى جميل ...وعموما أنا أسفه هروح أغيره
وهمت جنى بالدخول للحمام ولكن لحق بها فارس وأمسك يدها وهتف قائلا
فارس بهدوء : أنا أسف ياجنى ... حقك عليا أنا اللى إتعصبت فجأه من غير حاجه
جنى بقلق : مالك ياحبيبى ؟

تفاجئت جنى بفارس يرتمى بحضنها والدموع تنهمر من عينيه فضمته اليها وربتت على رأسه فى حنان
فارس ببكاء :جنى أنا مبكهرش حد ... أه آسر فيه طباع من سليم وأنا حسيت كده .. بس لا محدش زي سليم .. محدش زى أخويا وصاحبى الوحيد ... محدش يشبه سليم بإنسان تانى
جنى بابتسامه حانيه : فارس أنت بتغيير على ذكرى سليم ؟
فارس : جنى أنا وسليم كنا أخوات بجد .. سليم كان بيتمنى يشوفنى أحسن منه .. وأنا كنت بتمنى أشوفه أحسن منى ....سليم مكانش صاحبي بس كان أبويا يا جنى

ضمته جنى أكثر وأخذت تهدئه حتى هدء تماما .. وبعد فتره هتفت جنى قائله
جنى : أنا هقوم أغير هدومى وأغسل وشي علشان ننزلهم
هز فارس رأسه إيجابا ... و دخلت جنى الحمام وأبدلت ملابسها وغسلت وجهها وإتجهت الى المرآه لتعدل حجابها .. ولكن نزل شعرها ليسقط على ظهرها فنظر إليها فارس وإبتسم
ونهض من جلسته و إتجه الى الباب وأغلقه .. فنظرت إليه جنى وقد فهمت مغزى نظراته
جنى بإبتسامه : فارس أنت ناوى على إيه ؟
فارس بإبتسامه : ناوى على كل خير ....تعالى بس فى تقرير مهم جدا عايز أقولك عليه قبل ماحد يخبط
إبتسمت جنى وإبتسم لها فارس وإقترب منها وحملها بين ذراعيه وإتجه بها إلى الفراش

بعد فتره
كانت جنى نائمه بحضن فارس وعلى وجهها إبتسامه حالمه
فارس : جنى
جنى : نعم يا حبيبى
فارس : أنا عايز ولد
جنى بإندهاش : نعم
فارس : عايز نجيب أخ لسليم
جنى : أنت بتتكلم جد ؟
فارس : أيوه طبعا .. عايز أبقي أب
جنى : الى يسمعك يقول إنك أول مره هتبقي أب مش عندك ابن عنده 6 سنين
أمسك فارس يد جنى وقبلها وهتف قائلا : كل حاجه معاكى مهما حسيتها بتفضل كانى بحسها لاول مره حتى لمسه إيدك بحس كإنها أول مره امسك إيديكى ....علشان كده عايز أخ لسليم برده هحس كإننا أول مره نخلف
جنى بإبتسامه : بس أنت عارف إنى بتعب أوى فى الحمل والولاده يا فارس
فارس : المهم النتيجه إنك يكون عندك ابن منى ومنك ...وأنا مستعد أتحمل أى بهدله فى الحمل منا عارف طلباتك مبتخلصش
جنى بضحك : طيب سبها على الله ياحبيبى ...الى ربنا عايزه هيكون
إبتسم فارس وشدد من إحتضانها

أما فى الأسفل فكانت العائله تجلس سويا بعدما إنتهوا من تناول الطعام يتحدثون
حازم : على فكره أنا عزمت آسر عندنا على الغداء
فريد بإبتسامه هادئه : ينور طبعا .. هيجى إمتى ؟
حازم : أنا كنت قايله يجى أخر الأسبوع .. بس هو قالى إنه مش فاضى وهيجى على الأسبوع الجاى .. أنا هبقى أكلمه تانى عشان أأكد عليه
فريد : تمام
وإستمرت العائله فى التحدث وبعد فتره صعد الجميع إلى غرفهم
فى غرفه حازم ودينا
كان حازم نائم على الفراش وقد راح فى سبات عميق .. أما دينا فكانت تجلس بجواره وهى تضع على قدمها وبجانبها العديد من قطع الشيكولاته بأنواعها المختلفة .. وكانت تمسك بيدها قطعه شيكولاته وباليد الأخرى كانت تمسك هاتفها تتصفح حسابها على الفيس بوك

وبعد فتره قصيره
نظرت دينا بجانبها ومدت يدها بإتجاه حازم وهزته وهتفت قائله
دينا : حازم .. حازم .. حازم قوم
حازم بنوم : مممم
دينا : يا حازم قوم
حازم بنوم : أقوم فين ؟
دينا : قوم إقعد معايا شويه
حازم بنوم : مش قادر يا دينا .. عايز أنام

لم ترد دينا وإنما أخذت تبكى فزفر حازم فى ضيق ونهض وجلس على الفراش وهتف قائلا
حازم بضيق : صحيت أهو .. ممكن تبطلى عياط
دينا ببكاء : نام .. أنا مش عايزه منك حاجه
حازم بهدوء : بتعيطى بس ليه ؟ .. أنتى كل شويه تعيطى يا دينا
دينا ببكاء : أنت سايبنى ونايم .. وأنا قاعده لوحدى
حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : لوحدك إيه بس .. أومال الشيكولاته إلى مغرقاكى دى إيه
دينا ببكاء : حازم أنا جعانه
حازم بدهشه : جعانه إيه .. ما إحنا لسه واكلين من شويه .. وبعدين ما أنتى بتاكلى شيكولاته أهو
دينا ببكاء : أعمل إيه جعانه أوى .. والشيكولاته دى مش بتشبعنى أنا باكلها كدا تسليه
حازم بدهشه : تسليه !! .. مش ملاحظه يا حبيبتى إنك بقيتى تاكلى كتير أوى .. أنا كدا مش هلاقى مكان على السرير عشان أنام فيه

نظرت له دينا بغضب والدموع تنهمر من عينيها وهتفت قائله
دينا بغضب : أحسن .. إبقى نام على الأرض .. وبعدين بنتك هى إلى بتاكل مش أنا
حازم : ما علينا .. عايزه تاكلى إيه ؟
دينا وهى تجفف دموعها : عايزه أكل ساندوتش بيج ماك من ماكدونالز وبيبسى ماشين وهاتلى أيس كريم كمان

جحظ حازم بعينيه وهتف قائلا : نعم يا ختى .. هتاكلى كل ده .. وبعدين الساعه 12 وأنا مش قادر أنزل أخرج ولا قادر أسوق .. قولى حاجه أجبهالك من تحت من التلاجه
دينا ببكاء : كنت عارفه إنك مش هتجيبلى حاجه .. ملكش دعوه بيا بقى
حازم بضيق : كل شويه تعيطى .. خلاص متنيل نازل

نهض حازم من الفراش وتوجه إلى الدولاب .. فهتفت دينا قائله
دينا ببكاء : طب هاجى معاك عشان عايزه أخرج وزهقانه
حازم بضيق وهو يرتدى ملابسه : لا .. أنا نازل وجاى بسرعه
دينا بغضب : ماشى
وبالفعل إرتدى حازم ملابسه وأخذ مفاتيح السياره ونزل إلى الأسفل وتوجه إلى الجراج وإستقل سيارته متوجها إلى خارج الفيلا

وبعد فتره
عاد حازم إلى الفيلا .. وما إن دخل الغرفه حتى أغلق الباب خلفه بعصبيه وتوجه إلى الفراش وأعطى الطعام الذى أحضره لدينا .. ثم أبدل ملابسه ونام .. فنظرت له دينا بضيق وهتفت قائله
دينا بضيق : ما ترميه فى وشى أحسن
حازم بغضب : دينا ممكن تاكلى وأنتى ساكته لأنى مش طايق نفسى ومتضايق
دينا ببكاء : مش واكله

وتركت دينا الطعام ومالت على الفراش لكى تنام وهى تبكى ... فزفر حازم فى ضيق ونهض مره أخرى وجلس على الفراش .. وحاول أن يبدو هادئا قدر الإمكان وهتف قائلا
حازم بهدوء : قومى يا حبيبتى كلى يلا
دينا ببكاء : مش واكله .. متتكلمش معايا

إقترب منها حازم ونقل الطعام إلى الجهه الأخرى بجانبه ورفعها عن الفراش وضمها إلى صدره وهتف قائلا
حازم بهدوء : أنا أسف .. متزعليش .. مبحبش أشوفك بتعيطى يا دينا
دينا ببكاء : أنا جعانه
حازم بضحك : هههههههه .. طب كلى يلا
دينا ببكاء : طب إفضل صاحى معايا لغايه ما أكل
قبل حازم جبينها وهتف قائلا : حاضر

ثم أمسك بشنطه الطعام التى بجانبه وفتحها وأخرج الساندوتش لدينا
وبعد فتره كانت دينا قد إنتهت من تناول الطعام .... فضمها حازم إلى صدره وناما
*******************************
بعد مرور أسبوع
فى الصباح
كان حازم يجلس بالحديقه على الأرجوحه يتصفح حسابه الشخصى على الفيس بوك .. وفجأه تذكر أنه لم يهاتف آسر ليأكد معه الموعد فهاتفه .. وما إن رد حتى هتف حازم قائلا
حازم بإبتسامه : إزيك يا آسر ؟
آسر بإبتسامه : إزيك يا زوما عامل إيه ؟
حازم : الحمد لله تمام .. ها ناوى تيجى إمتى بقى .. أنا واخد أجازه الفتره دى وعايزك تيجى زى ما إتفقنا
آسر : طيب حاضر .. لو فاضلين ممكن أجيلكم بعد بكره
حازم بإبتسامه : أه طبعا تنورنا .. هستناك بقى .. وخلى بالك هتيجى تقضى اليوم كله معانا
آسر بإبتسامه : حاضر بإذن الله
حازم : ماشى يا معلم .. يلا أشوفك بعد بكره بقى .. سلام
آسر بإبتسامه : سلام
********************************
بعد مرور يومين
جاء آسر إلى الإأسكندريه ومن ثم توجه إلى الفيلا .. وإستقبله حازم بالترحيب وتوجهوا للجلوس بمكتب عز .. وما إن تم تحضير طعام الغذاء .. حتى توجهوا إلى الطاوله وجلسوا
فارس : فين سليم ياجنى ؟
جنى : هتلاقيه فوق بيلبس ما أنت عارف بيحب بيهتم بمظهره جدا
فريد بإبتسامه حزينه : بيفكرنى بسليم ابنى ... كان كده برده الولد ده طالع لسليم فى كل حاجه
حينها نظر آسر لرؤي فوجد الدموع فى عينها .. فهتف قائلا فى نفسه
آسر فى نفسه : حرام عليكى بلاش دموع ... مش قادر أستحمل دموعك

وفجأه عم الصمت على الجميع عندما رأوا سليم يرتدى بدله سليم الخاصه بالقوات المسلحه والكاب الخاصه به
فارس : إيه الى أنت عامله ده ياسليم ... إزاى تبهدل البدله كده
لم يرد سليم الصغير وإتجه إلى رؤي وهتف قائلا
سليم الصغير بإبتسامه : عمتو أنا لبستها علشان أبقي شبه عمو سليم .. علشان تبطلى تعيطى عليه .... أنا كده شبهه صح ؟

أمسكت به رؤي ورفعته على الكرسى بجانبها وعدلت له الكاب .. وهتفت قائله
رؤي : عايز تبقي شبه عمو سليم ؟
سليم الصغير ببراءه : أه
رؤي : طيب تعال وأنا هحكيلك كل حاجه عنه علشان تبقي شبهه ... يلا بينا

وبالفعل ذهبت رؤى وسليم الصغير إلى الملحق الثانى من الفيلا .. وصعدوا إلى الطابق الخاص بسليم ورؤى والذى كانت رؤى قد جهزته من قبل كمعرض لكل أغراض سليم .. وجلست هى وسليم الصغير وأخذت تسرد له كل المعلومات عن سليم

وبعد فتره
نزلت رؤى وتوجهت إلى الحديقه حيث يجلس الجميع .. وما إن رأتها جنى حتى هتفت قائله
جنى : أومال سليم فين ؟
رؤى بإبتسامه : قاعد فوق ... قالى هقعد شويه أتفرج على الحجات .. بس وعدنى إنه مش هيبوظ حاجه
كان آسر يتابع رؤى بعينيه إلى أن جلست بجوار جنى ودينا

وبعد فتره
أتى سليم الصغير وهو يحمل فى يده مسدس سليم وهتف قائلا
سليم الصغير بإبتسامه : بابا .. أنا عايز أضرب نار بمسدس عمو سليم
فارس بغضب : أنت إيه إلى خلاك تجيب مسدس سليم .. بتلعب ليه فى الحجات .. وبعدين مفيش ضرب نار
سليم الصغير بحزن : أنا عايز أضرب نار بيه يا بابا
آسر متدخلا : إيه رأيك أضرب أنا معاك نار ؟
سليم الصغير : أنت بتعرف تضرب نار يعنى ؟
آسر بإبتسامه : أه بعرف
سليم الصغير بإبتسامه : طب يلا تعال معايا ... هنروح أوضه التدريب بتاعه عمو سليم
آسر بإبتسامه : تسمحولى أقوم معاه
حازم بإبتسامه : إتفضل .. إتصرف على راحتك

وبالفعل توجه آسر وسليم الصغير إلى غرفه التدريب الخاصه بسليم .. أما فارس فنهض وأخذ يتابعهم من بعيد .. وأثناء متابعته لهم شعر بمن يضع يده على ذراعه .. فإستدار برأسه فوجدها جنى .. فإبتسم وهتف قائلا
فارس بإبتسامه : سليم مبسوط أوى
جنى بإبتسامه : أه .. ليه يا فارس مروحتش معاه وخليته يضرب نار ؟
فارس بحزن : مكنتش هقدر أمسك مسدس سليم
إبتسمت جنى بحزن ووضعت رأسها على ذراع فارس .. فإبتسم وضمها إلى صدره .. وأخذا يتابعان سليم الصغير وآسر بعينيهم
******************************
فى مساء اليوم التالى
ذهب حازم ودينا إلى أحد المولات لشراء ملابس لدينا ... وأثناء سيرهم فى المول لمحت دينا محل فهتفت قائله
دينا : حازم .. تعال نروح هناك .. فى حجات حلوه
حازم : يلا يا حبيبتى
وبالفعل توجهوا إلى المحل .. وقامت دينا بإنتقاء العديد من الملابس وتوجهت إلى البروفه فهتف حازم قائلا
حازم بدهشه : أنتى هتقيسى كل دول ؟
دينا بهدوء : أه

لوى حازم فمه فى تهكم ولم يرد .. وبعد فتره خرجت دينا من البروفه وهتفت قائله
دينا بإبتسامه : بص ده
حازم : لا وحش .. وقصير
دينا : لا مش قصير يا حازم .. مهو حلو أهو
حازم : لا .. شوفى واحد تانى
دينا : طيب

بعد فتره
لم تخرج دينا من البروفه فعقد حازم حاجبيه فى إستغراب وهتف قائلا
حازم بإستغراب : دينا أنتى بتعملى إيه كل ده ؟
دينا بضيق : مش عارفه ألبس الفستان .. مش بيدخل
حازم : طيب يا حبيبتى يبقى مش مقاسك .. إستنى أسالك على مقاس أكبر

وبالفعل ذهب حازم إلى الفتاة الواقفه فى المحل وسألها عن مقاس أكبر ولكنها أخبرته أن تلك هى القطعه الاخيره .. فتوجه حازم بعدها إلى دينا وهتف قائلا
حازم : حبيبتى .. مفيش منه تانى
دينا بحزن : طب أعمل إيه دلوقتى ؟
حازم : تطلعى يا حبيبتى .. تعالى نشوف فى محل تانى
دينا : لا أنا عاجبنى ده
حازم : إخرجى طيب يا دينا ونتفاهم برا

بعد فتره قصيره خرجت دينا من البروفه وهى تبكى .. وما إن رأها حازم حتى توجه إليها وهتف قائلا
حازم بهدوء : بطلى عياط يا دينا .. هنشوف فى حته تانيه
دينا ببكاء : لا .. أنا عايزه الفستان ده .. هو عاجبنى

ما إن رأت الفتاة التى بالمحل دينا وهى تبكى حتى تقدمت نحوهم وهتفت قائله
الفتاة بقلق : مالك يا مدام .. فى حاجه ؟
حازم وهو ينظر للبائعه : لا مفيش حاجه .. هى تعبانه شويه
دينا ببكاء : لا أنا مش تعبانه ... أنا عايزه الفستان ده
حازم : يا حبيبتى مهو مفيش منه مقاسك نعمل إيه
دينا ببكاء : معرفش إتصرف

كانت البائعه تنظر إليهم بإستغراب وهى تضحك بشده
حازم بإبتسامه : تيجى أجبلك أيس كريم وشيكولاته
دينا بفرحه : بجد
حازم بإبتسامه : أه .. وهنلف بالعربيه كمان لغايه ما تقولى بنفسك عايزه أروح
دينا بفرحه : ماشى
زفر حازم فى إرتياح .. ثم وضع يده على كتف دينا وهتف قائلا بهمس للفتاة بالمحل وهو يعطيها الفستان
حازم بهمس : معلش أصل مراتى مجنونه شويه
إبتسمت الفتاة وأخذت من حازم الفستان .. بينما خرج حازم ودينا إلى الخارج

بعد مرور شهر
كان حازم يجلس بالأسفل يشاهد التليفزيون .. عندما نزلت رؤى من غرفتها .. وما إن رأته حتى توجهت إليه وجلست بجانبه وهتفت قائله
رؤى : حازم بقولك إيه
حازم بإبتسامه : قولى يا رورو
رؤى بإبتسامه هادئه : بص .. فى واحده صحبتى قالتلى على ملجأ للأيتام وأنا كنت عايزه أروح .. هى بتشكرلى فيه أوى .. انا حابه أروح
حازم بإبتسامه : عيونى يا رورو .. عايزه تروحى إمتى ؟
رؤى بإبتسامه : لو فاضى بكره نروح
حازم بإبتسامه : ولو مش فاضى أفضيلك نفسى

إبتسمت رؤى وهتفت قائله : أومال دينا فين ؟
حازم : تلاقيها قاعده جوا فى التلاجه بتاكل
ضربته رؤى على كتفه وهتفت قائله : بس يا حازم .. عشان هى بتزعل متغلسشى عليها
حازم : هو أنا بهزر .. مهى قاعده جوا فى المطبخ بجد .. أهى بصى طالعه وماسكه فى إيديها أكل أهى

نظرت رؤى حيث أشار حازم فوجدت دينا خارجه من المطبخ وهى تمسك فى يدها كوب كبير ملىء بعصير المانجو .. وفى اليد الأخرى طبق ملىء بقطع الكيك وما إن أتت دينا إليهم حتى جلست بجانب حازم من الجهه الأخرى .. ونظرت إليهم وهتفت قائله
دينا : مالكوا باصينلى كدا ليه ؟
حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : دينا أنا مبشوفكيش غير بتاكلى
دينا بضيق : ملكش دعوه .. بنتك جعانه أقولها لا
حازم بتهكم : بنتى برده
دينا : أه .. سيبنى بقى خلينى أكل
نظرت لهم رؤى وضحكت ثم إستأذنتهم وصعدت إلى غرفتها
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1