رواية منعطف خطر الفصل التاسع و الثلاثون
قامت بسرعة، قلبها اتنفض،
فتحت الباب بإيد بترتعش شوية.
كان واقف قدامها، ساند على الباب،
شكله متوتر، وعينيه بتقول كلام كتير هو مش قادر ينطقه.
مد إيده لشعره، وعدّى صوابعه فيه كأنه بيهدي نفسه،
وبنبرة هادية لكنها واضحة، قال:
– هو احنا هنفضل كل واحد فينا في أوضة لوحده كده لحد إمتى؟
زينة بصّت له بصدمة، عينيها اتوسعت،
وسكتت لحظة كأنها مش قادرة تستوعب اللي سمعته.
هو عدّل وقفته، خد نفس عميق كأنه بياخد خطوة كبيرة،
وبص في عينيها وقال بكل هدوء وصدق:
– موافقة يا زينة... إن جوازنا يكمل ويبقى طبيعي؟...
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم