رواية في حضن جلادي الفصل الثالث بقلم نرمين حمدى
رحيم قرب لمستواها وهي ضامه رجليها ليها برعب ثم همس لها بنبره تحذير: الساعه عشره بالدقيقه الاقيكي فوق عندي... ولو اتأخرتي ذنبك علي جنبك
ثم وقف مجددا ينظر لها من أعلي: خدوها من قدامي
دلال وعديله أخدوها
سجده بعياط: انا عايزه امشي من هنا والنبي مشوني من هنا انا عايزه فرحه وابيه حسام وابيه عاصي وصفيه
رحيم بغضب: تمشي من فين يار*وح أمك... دا انتي هتشوفي الي عمرك مشوفيه يابت
دياب سحبه ليه: خلااااااص كفايه مش كديه
رحيم: المهم جاد وصل فين
دياب: خلاص المفروض نص ساعه كديه ويوصل
رحيم: ماشي...
ليقاطعهم داغر
داغر: حسام دلوقتي في المخزن يابيه تؤمر بإيه
دياب: اجلدوه... خلوه مينفعش تاني... بس متموتهوش حرام علينا برضو
رحيم وداغر ضحكوا بسخريه
&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور بعض الوقت
رهف في اوضتها بتسرح شعرها وبتجمل في نفسها عشان جاد: ياترا شكلك بقي اية ياأبيه... 8سنين بعيد عننا، وياترا اصلا هتعرفني ولا نسيتني
كان بتكلم نفسها قدام المرايا وهي بتتذكر ذكرياتها وهي صغيره مع جاد ليقاطعها صوت عربيه جات قدام القصر، جريت علي البلكونه، فضلت مترقبه العربيه لحد موقفت، ونزل منها راجل طول بعرض، ملامحه حاده، تلقائيا الابتسامه اترسمت علي وجهها... حست ان قلبها بيدق بسرعه بعد غياب 8سنين
جريت علي الاوضه وحطت طرحه علي شعرها بشكل عشوائي وجريت علي تحت كانت واقفه علي السلم بعيد عنهم شويه
جاد دخل البيت في وسط فرحه أهله بعد رجوعه
دياب اخده بالحضن: اهلا اهلا اهلا بالغالي
جاد حضنه برضو: اهلا يادياااااااب والله وليك وحشه ياجدي
ثم جاء لرحيم: اهلا بالغالي علي قلبي
رحيم: كيفك ياواد عمي وأخوي
ثم ذهب لدلال وقف قدامها
دلال: ما شاء الله عليك ياولدي بقيت راجل قد الدنيا
جاد ابتسم وحضنها
اما عديله فعيطت من الفرحه وحضنته جامد، ثم جاءت زينه وهي بتعيط: وحشتني اوي ياأبيه
جاد خدها في حضنه: ما شاء الله بقيتي عروسه ياقلب أبيه
زينه: لا متقولش كدا انا هفضل علي قلبكم
الكل بقي يضحك
جاد بقيت عينه بتدور حواليه علي صغيرته الي اتربت علي ايديه.. متحمس جدا يشوفها حتي وقعت عينه عليها وهي واقفه علي السلم.. واول مشافته بصلها وجهها احمر وجريت علي اوضتها وهو فضل باصص علي مكانها وابتسم ثم كمل كلامه: انتو عاملين اية والبلد عامله ايه
رحيم: كله تمام
دياب: روح انت ارتاح كديه وابقي انزل
عديله: انا خليت الخدم يجهزولك اوضتك
جاد: ماشي انا هطلع اخد شاور وأنام هموت وأناااااام
في أوضه رهف
رهف: اية الي عملتيه دا يازفته... دا ممكن يفتكر اني مش عايزه اسلم عليه، وحده غبيه وربنا... أكيد هيزعل مني... انا أسفه ياابيه بس مش عارفه عملت كدا ازاي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدا اليوم والليل جيه وجاد لسه نايم وسجده بتعمل الي قال عليه رحيم كأنها جاريه بالظبط...
ورحيم كان في الجنينه مع دياب
رحيم: الطريق القديم اتعرف وبقي مكشوف ومتراقب... الشحنه الي جايه لازم نشوفلها طريق جديد
دياب: الشحنه الجايه دي تقيله ولازم نعينلها رجاله ثقه
رحيم: متقلقش داغر ورجالته هيقوموا بالواجب
دياب: والتسليم لرجاله سالم الرفاعي هيكون امتي وفين
رحيم: بعد يومين في الجبل
دياب: ماشي خد حذرك وجاد هيكون معاك في العمليه دي
رحيم: متقلقش كله تحت السيطره
&&&&&&&&&&&&&&&&
في المطبخ
عديله: خدي يارهف يابتي طلعي العصير دا لجاد
رهف بتوتر: هااا انا؟!
عديله: وهو فيه غيرك قدامي؟!.. يلا يابتي
رهف: اااا حاضر.. حاضر يامرت عمي
رهف أخدت العصير وطلعت لاوضه جاد وهي مترتره جدا والصنيه بتتهز من ايديها لحد موصلت اوضته وخبطت ومردش، خبطت تاني لتسمع صوتي الرجولي: ادخل
رهف فتحت الباب ببطئ، وجاد كان قاعد علي المكتب واول مشافها ابتسامته ظهرت تلقائي
رهف رفعت عينها وبصتله ثم رجعت تبص علي الارض بسرعه وبتوتر: ال ال العصير ياأبيه
جاد وقف: تعالي يارهف
رهف تقدمت اليه ووضعت العصير علي المكتب وكانت هتخرج بسرعه ليوقفها صوته وهو يقول: اية المعامله دي؟!... مش عايزه تسلمي عليا
رهف بصتله وبعفويه: لا ابدا والله ياأبيه بس
جاد: مش كبرنا علي كلمه أبيه دي؟!
رهف: مهو مهو انا متعوده اندهلك كدا
جاد قرب ليها اكتر حتي اصبح امامها مباشره: كبرتي يارهف واحلويتي
رهف بكسوف: شكرا ياأبيه
جاد: يابت انتي مكسوفه مني... دا انتي كنتي بتيجي تترمي في حضني وانتي صغيره لما حد يزعلك
رهف ضحكت بكسوف: مهو انت لسه قايل اني كبرت
جاد: كبرتي بالنسبالهم.. انما عمرك متكبري عليا وهتفضلي عيله
رهف بزعل طفولي: لاااااا انا مش صغيره انا كبيره
جاد بضحك: ماشي ياكبير
رهف: بتتريق؟
جاد: لااااا ابدا
رهف: بحسب
جاد سحبها ليه ورفع حاجبه: طيب ايوة بتريق عشان تبقي تحسبي كويس
رهف: خلاص أسفه مش هحسب تاني
جاد بضحك: طيب يلا من هنا بدل معمل حاجه مش في مصلحتك يلا
رهف: حاجه اية دي؟!
جاد: هااا مهي مبتتشرحش يارهف بتتعمل بس
رهف: مع اني مش فاهمه بس ماشي
جاد حط ايده علي رقبته بابتسامه وهو باصصلها وهي بتخر ج من اوضته
في الساعه العاشره رحيم كان فوق في شقته وسجده لسه تحت
دلال: روحي يابنتي كفايه تعبتي طول اليوم
سجده ببراءاه: أروح بيتنا؟
دلال: لا ياحبيبتي روحي عند رحيم فوق
سجده عيطت: والنبي خليني امشي من هنا عايزه اروح عند اخواتي وجدي
دلال: كان بس اية الي وقعك في طريق رحيم
سجده: انا معملتش حاجه... بس هو عايز يقتل ابيه حسام
دلال: معلش يابنتي هو كام يوم وهيطلقك
سجده بتهز راسها من غير متتكلم وبتطلع فوق ببطئ بتقدم خطوه وترجع خطوتين، ايديها بترتجف، قلبها بيدق بسرعه، لحد موصلت قدام باب شقته مدت ايديها الي بتترعش وخبطت
حتي فتح لها رحيم وهو ساند بإيده علي الحيط والايد التانيه ماسك بيها الباب، بصلها من فوق لتحت وابتسم بخبث ثم نزل ايده الي ساند بيها علي الحيط: ادخلي
سجده فضلت باصه علي الارض وبتعيط وثابته مكانها
رحيم بنبره هادئه: قولت ادخلي
سجده دخلت وهي بتترعش ولسه باصه في الارض، ماسكه اطراف هدومها بايديها المرتجفه
رحيم وهو لسه بيبص عليها بنظرات قذ*ره قفل الباب بقوه جعلتها تنتفض
رحيم بسخريه: كويس انك جيتي بنفسك وإلا كنت هنزل بنفسي وساعتها كنتي هتندمي
سجده بدموع: واديني عملت الي حضرتك قولت عليه ممكن تمشي ابيه حسام ذي موعدتنا
رحيم سحبها ليه فجأه: إسمك اية؟
سجده وهي عايزه تبعده:....
رحيم: بتعملي اية اثبتييييي
سجده: والنبي وحيات أغلي حاجه عندك سيبني
رحيم: اسيبك؟! مش بعد ماخد الي انا عايزه وبعدها هبقي افكر
رحيم بعد عنها واتجهه ناحيه الترابيزه جاب كوبايه العصير وادهالها: اشربي
سجده: مش عايزه
رحيم بنظره تعبر عن غضبه وبنبره حاده: مش هكرر تاني
سجده مدت ايديها واخدتها وشربت شويه منها ومدتله الكوبايه
ليسند هو بيده علي الباب واليد الاخري في جيبه وينظر لها وهي بينه وبين الباب تنظر له تبحث عن ذره شفقه في قلبه ولكن جاء صوته خشن: اشربيها كلها
سجده: هو هو لية حضرتك بتديني عصير؟!
رحيم باستهزاء : متقلقيش اوي كديه مش حاططلك سم
سجده: ياريته كان سم
رحيم نظر الي حركه شفتيها وهي بتمسح أثار العصير من عليهم
ليقترب بهدوء وطبع قبله خفيفه لتجذبه أكثر ليطبع قبله كادت ان تحبس انفاسها، اوقفه دموعها الي نزلت علي وجهه، ليبتعد قليلا ثم قال بهدوء: بصيلي!
سجده دموعها بتنزل وهي لسه باصه علي الارض
رحيم بنبره حاده: قولت بصيلي!!
سجده رفعت عينها ناحيته بخوف
وهو لسه باصصلها بنظره حاده: تلت حاجات مبحبهمش.... العياط عمال علي بطال، الزن ووجع الدماغ، الدماغ الناشفه الي مبتسمعش الكلام
ثم مد يده ناحيه خصرها يمشي يده عليها بجراءه، وهي شقهت بخوف حتي امسك بيدها: تعالييييي
رحيم اخدها لاوضه نومه، فتح الدولاب سحب قم*يص نوم شبه عاري ضمن الحاجات الي كان بيجبها للستات الي بيتجوزها، بيفرده قدامها وبقذا*ره وهي بيبصلها من فوق لتحت: اية رأيك... هيبقي هايل علي جس*مك
سجده رجعت لورا: مش عايزه البسه... مش عايزه
رحيم مد ايده وسحبها ليه فجأه ورمي القم*يص علي السرير وبنبره هاديه ممزوجه بتحذير ونظرات قذ*ره وبيبعد بايده خصلات شعرها المتناثره علي وجهها: وبعدين؟!.. احنا مش اتفقنا نسمع الكلام عشان مزعلش
سجده: بس الي انت عايزه دا عيب ومينفعش
رحيم ضحك بخبث: مين قال انه عيب... انا جوزك وانتي مراتي ثم تغيرت ملامحه ونبره صوته للحده:
ومتحاوليش تخليني اضايق انا لدلوقتي مراعي سنك بس للصبر حدود
سجده عيطت بصوت عالي
رحيم بعدها عنه وضرب بإيده علي الدولاب جامد وهي اتخضت ورجعت لورا: ووبعديييييين في ام الليله دي... اية شغل العياااااال ده، اسمعي هي كلمه هتلبسيه وغصب عنك
سجده بتنهار: مش عايزه.. مش عايزه... مش عايزه
رحيم بغضب اقترب منها وهي بترجع لورا: انشالله عنك معوزتي.. المهم انا عاااااايز... واية رأيك بقي انا هلبسهولك بنفسي
وفجأه هي وبترجع لورا ايدها بتخبط علي المسد*س الي علي الكمود، مسكته في ايديها واستجمعت كل قوتها ووجهته ناحيه رحيم وووووو
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم