رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الثالث 3 بقلم روان مسلم

  


 رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الثالث بقلم روان مسلم

 الخطف* 
ياسمين استيقظت فجأة وهي تشعر بالخوف والارتباك. وجدت نفسها في مكان مظلم وضيق، ولا تعرف كيف وصلت إلى هنا. حاولت أن تتذكر أي شيء عن الليلة السابقة، ولكن كل ما تتذكره هو زيارة زين للمستشفى. 
فجأة، سمعت صوتًا خشنًا يقول: "انت جيتي يا عليا؟" 
الصوت : لا، أنا مش عليا. أنا ياسمين. مين أنت؟ مين اللي جابني هنا؟ 
ظهر زاهر في المشهد، وكان وجهه مظلمًا ومتجهمًا. قال: "أنا القدر اللي جاي ياخدك. ياسمين، أنتي هتكوني معايا، وهتعرفي مين أنا بعدين."
ياسمين حاولت أن تصرخ وتستغيث، ولكن صوتها كان مكتومًا. حاولت أن تهرب، ولكن زاهر كان سريعًا جدًا وقبض عليها.
قال زاهر: "مفيش فايدة من المقاومة. أنتي هتكوني معايا، وهتعرفي إني مش هسيبك."
ياسمين كانت خائفة جدًا، وحاولت أن تتذكر أي شيء عن زاهر أو سبب خطفه لها. ولكن كل ما تتذكره هو اسم زاهر فقط.
حاولت أن تتحدث معه، وقالت: "مين أنت؟ وليه خطفتني؟"
زاهر لم يرد، واكتفى بابتسامة خفيفة. ثم قال: "هتعرفي كل حاجة في وقتها. دلوقتي، هتروحي معايا."
ياسمين كانت في حالة خوف وارتباك، ولا تعرف ماذا سيحدث لها في المستقبل.
############################
في مكان آخر، جلس زين مع أمير في أحد الكافيهات. نظر زين إلى أمير بقلق وقال: "ايه بقى يا عم أمير؟ كنت عايز تكلمني في إيه؟"
أمير نظر إلى زين بجدية وقال: "زين، أنا حاسس إن نجمة ما عدتش بتحبني." 
زين رفع حاجبيه وقال: "بتتكلم جد؟ ما عدتش بتحبك؟ انت اتجننت  صح؟" 
أمير هز رأسه وقال: "لا، طبعًا أنت عارف إن احنا فرحنا بعد شهر. وأنت كنت مجهز ومقدم طلب للمنتخب إنك هتنسحب اليوم ده من المعسكر وترجع تكمل معاها تاني يوم." 
زين قال: "أه، أكيد طبعًا. وحتى أنا كنت مجهز كل حاجة."
أمير نظر إلى زين وقال: "تعرف إن نجمة لغت الفرح وأجلته لاجل من غير مسمى؟" 
زين نظر إلى أمير بدهشة وقال: "ليه؟ ليه النجمة تعمل كده؟ وأصلا ما قالتش؟" 
أمير قال: "علشان خاطرك، علشان مشاكلك في حياتك. ما احنا حياتنا بقت مرتبطة بحياتك. يا أستاذ زين، أتمنى تبطل أنانية وتفتكر إن أختك دي لها حياة منفصلة. ومن حقها تعيش زي أي واحدة ومن حقها تتجوز وتخلف." 
زين نظر إلى أمير وقال: "أنت بتكلمني كده ليه يا أمير؟ أنا فعلًا ما عملتش حاجة وما أعرفش حاجة عن اللي أنت بتقوله." 
أمير قال: "زين، أختك بقى عندها 32 سنة. يعني مع احترامي لك، ممكن من الصبح ما تعرفش تخلف ولا تكون أم. والمسئول عندها افتكر هيكون امتى. أنا قلت اللي عندي وهنا تركت أمير الجلسة والكرامة ورحل."
جلس زين يفكر ويحلل ما قاله أمير. شعر بالقلق على أخته وعلاقتها بأمير، وبدأ يفكر في كيفية حل المشكلة.
############################
في صباح اليوم التالي، كان زين يجلس مع نجمة في منزلهما، وكانوا يتناولون الإفطار. كانت التلفزيون يعمل على نشرة الأخبار، وظهرت المذيعة على الشاشة. 
قالت المذيعة: "مازالت التحقيقات جارية حول اختفاء لاعبة كرة السلة ياسمين من المستشفى، حيث لم يتم العثور على أي أثر لها حتى الآن. وتشير المصادر إلى أن هناك شكوكًا حول تورط بعض الأشخاص في هذه القضية." 
نظر زين إلى التلفزيون بقلق، وشعر بالخوف على ياسمين. نظر إلى نجمة وقال: " ياسمين انخطفت .
نجمة بصدمه : ازاي يعني  ......ومين عمل كده وهايستفيد ايه من خطفها
زين بحزن : مش عارف......ليه بيحصل معاها كده هي مش تستاهل ده ..انا لازم اتصل بالمستشفي افهم ايه حصل 
أمسك زين بهاتفه ولكن رن الهاتف معلنن عن اتصال من علي 
علي: "زين، أنت سمعت الأخبار؟ أنا هاروح  المستشفى حالا." 
زين: "علي، أنا... أنا دماغي هتنفجر. أنا ما بقتش عارف إيه اللي بيحصل. ازاي حصل ده؟ ومين ممكن يعمل كده؟" 
علي: "أنا مش عارف يا زين، مش عارف. مين من مصلحته إنه يخطف ياسمين أصلا؟ ولكن الحقيقة لازم نتصرف. البنت دي بقت في رقبتنا. حياتها كلها بقت في رقبتنا، في رقبتك أنت بالذات يا زين." 
زين: "عارف يا علي، عارف. ده اللي مجنني. أنا حاسس إني دمرت حياتها كلها. البنت دي قبل ما تعرفني بساعات بس كانت هتمضي على عقد احتراف أجنبي وكانت هتكمل حياتها برة وكانت هتكمل مسيرتها وموهبتها. أنا مش عارف أنا عملت في حياتها إيه؟" 
علي: "أهدى يا زين، أهدى. ده مش وقته. احنا لازم دلوقتي نعرف البنت دي راحت فين ونرجعها. ما تنساش إن فاضل على معسكر المنتخب يومين. يعني احنا في خلال يومين لازم نكون حددنا مكانها ونرجعها. ممكن سيف يساعدنا." 
زين: "صح، صح. سيف. خلاص، أنت روح للمستشفى وأنا هاروح لسيف." 
علي: "خلاص، اتفقنا." 
(   Stop   )                       
سيف   =  هو أحد ضباط الشرطة وهو صديق مقرب لعلي وزين، حيث كان يلعب معهم في ناشئي نادي  LB لكرة القدم قبل أن يلتحق بكلية الشرطة. ولكن بعد التحاقه بكلية الشرطة قرر أن يفضل عمله كضابط شرطة على لعب كرة القدم واعتزل  عن كرة القدم ليكمل كضابط شرطة. ولكنه ما زال على علاقة قوية بعلي وزين.
############################   وصل علي إلى المستشفى ليقابل الطبيب المشرف عن حالة ياسمين. 
علي: "إيه يا دكتور؟ ياسمين فين؟ إيه اللي حصل؟ وإزاي حاجة زي دي تحصل في مستشفى كبيرة زي دي؟ فين الحرس؟ فين الحماية؟ فين الدكاترة والممرضين؟ مستشفى زي دي مش قادرة تحمي لعيبة كرة معروفة، لعيبة كرة سلة معروفة زي ياسمين." 
الطبيب: "استاذ علي، أرجوك مش تتعصب. ده شيء مش بإيدي ومش بأيد  المستشفى. ياسمين لحد الساعة واحدة كانت موجودة في المستشفى. والممرضة اديتها الدواء. وكان معها صديقتها عليا. ولكن عليا سابت المستشفى لسبب مجهول . ومن بعدها لما دخلت الممرضة عشان تديها أدوية الساعة تلاتة كانت ياسمين مش موجودة تماما. وكأنها اختفت." 
علي: "إيوه، فين كاميرات المراقبة؟ فين الحراسة؟ ما حدش شافها اختفت؟ طارت مثلاً؟ اتبخرت في الهواء؟ فتحت عينيها وغمضت وبقت في حتة تانية؟ قول  كلام منطقي أرجوك يا دكتور، قول كلام منطقي. الكلام اللي أنت بتقوله ده ما فيهوش أي نوع من أنواع المنطقية." 
الطبيب: "استاذ علي، أنا كلمتك بكل صراحة عن اللي حصل. لحد الآن التحقيقات شغالة وده دور مش دوري. تقدر حضرتك تتكلم مع الضابط  هاشم. طبعًا حضرتك عارف إنه المسئول عن القضية. من أول قضية أو الجريمة اللي كانت اللي أصلا جابت كابتن ياسمين هنا المستشفى وهو حاليًا  مسئول عن القضية دي. تقدر حضرتك تتواصل معه وتفهم منه."
علي: "أنا آسف يا دكتور إني اتعصبت عليك، ولكن غصب عني."  
الطبيب: "أنا متفهم جدا يا استاذ علي. زي ما حضرتك زعلان على المريضة واللي حصل، أنا كمان زعلانة على سمعة المستشفى بتاعتي اللي بتتدمر. ودي حاجة لا بايدي ولا بايدك." 
علي: "تمام يا دكتور." 
وهنا دخلت عليا، والتي لمحها علي بعينيه فاتجه إليها. 
علي: "ممكن تفهميني إيه اللي حصل؟ إنتي سبتي المستشفى ليه؟" 
عليا، والتي بدأت تبكي وتنهار وهي تتحدث: "أنا مش عارفة، أنا مش عارفة إيه اللي خلاني مشيت؟ هي اللي قالت لي روحي الفندق غيري وظبطي حالك وارجعي. هي قالت لي أنا سمعت كلامها. هو أنا دلوقتي مش عارفة هي فين ولا حصل لها إيه؟" 
علي: "قصدك إن أنت أصلا ما كنتش عايزة تمشي؟" 
عليا: "لأ، أكيد هبقى عايزة أمشي ليه؟ هي اللي قعدت تصر عليا وقالت لي ما تستنيش للصبح روحي وغيري تعالي الصبح. ولكن اتفاجئت بالخبر بعد ما وصلت الفندق بساعة." 
علي: "عليا، مش شاكة في حد؟ ياسمين كان لها أعداء مثلاً؟" 
عليا: "ما أفتكرش. ياسمين شخصية محبوبة جدا. وما أفتكرش إنها من الشخصيات اللي ممكن يكون لهم أعداء أصلا ولا هي من النوعية دي."     ############################    في منزل أمير، كان يجلس مع والدته.
والدة أمير: "إيه يا أمير يا ابني؟ ما فيش أي أخبار من المحروسة بتاعتك؟"
أمير: "ماما، لو سمحتي  أنا ونجمة في بيننا خصوصيات وأفتكر أنا متفق مع حضرتك إنك مش هتتدخلي في علاقتي بنجمة."
والدة أمير: "طيب يا ابني، خليك قاعد جنبها لحد ما تبقى أرض بور. لا تعرف تزرع فيها ولا تحصد منها."
أمير بغضب: "قصدك إيه يعني؟ قصدك إنها مش هتقدر تتخلف عشان سنها؟"
والدة أمير بخبث: "إيوه يا ابني، واحدة عندها اتنين وتلاتين سنة هتخلف إيه دي يا أخويا؟ هتخلف إيه دي؟ يا ما قلت لك أجوزك واحدة صغيرة كده كتكوتة عشرين ولا تسعتاشر ولا واحد وعشرين، أنت اللي ماسك لي في الفرخة العتقية مش عارفة ليه؟"
أمير: "أنتي عارفة أن أنا ونجمة بنحب بعض وإن أنا حابب أكمل معها حياتي."
والدة أمير: "ماشي يا حبيبي، حابب تكمل حياتك ده شيء يخصك. إنما أحفادي شيء يخصوني، أنا عايزة أشوف أحفادي يا أخويا، وأنا إيه ضماني إنها تكون بتخلف؟"
أمير: "قصدك إيه يعني يا ماما؟ عايزاني أعمل إيه يعني؟"
والدة أمير: "تكشف عليها تطمن، تطمن على البضاعة قبل ما تشتريها يا أخويا. بدل ما هي راكنتك جنبها سنين كان زمانك متجوز ومعك بدل العيل تلاتة."
أمير: "لأ بجد، أنت بتتكلمي بجد؟ أنتي فاكرة إن احنا ممكن نعمل حاجة شبه كده أصلا؟ يعني هروح أقول لنجمة تعالي معي يلا عشان أشوفك بتخلفي ولا لأ؟"
والدة أمير: "لأ، تستنى أما تتجوز واحدة أرض بور ولا تخلف ولا تتنيل وتقعدوا أنت وهي جنب بعض. وطبعًا لو قلت لك اتجوز التانية هتيجي تقول لي أبدًا أنا بحب نجمة وما أقدرش أتجوز عليها. وتقعد كده ويبقى اسمك مقطوع من الدنيا وخلفك مقطوع. ولا لك نسل ولا لك ابن ولا لك بنت تشيل اسمك."   
أمير: "يا أمي، أنا فاهم انتي تقصدي إيه؟ ولكن كلامك ده ممكن أصلا يضيع نجمة من إيدي."
والدة أمير: "يضيع نجمة من إيدك؟ هي كمان نجمة هتتشرط إذا كانت تضيع ولا ما تضيعش؟ يا حبيبي دي بايرة، دي واحدة اتنين وتلاتين سنة. يعني أنت لو سبتها من الصبح مش هتلاقي اللي يبص في وشها ولا يقول لها العواف. دي المفروض تمسك فيك بايديها وسنانها يا أخويا."
أمير: "قصدك إيه يعني؟ تفتكري أن أنا ممكن أكون فرصة فعلا في حياة واحدة مليونيرة زيها؟"
والدة أمير: "أه يا أخويا، فرصة ما تبقاش فرصة ليه يا حبيبي؟ بقول لك مش هتلاقي حد يبص في وشها. حبيبي البضاعة بعد ماعدها ماحدش بيشتريها. يعني بزمتك ينفع أقول لك اشتري لي مانجة في الشتاء؟" 
فرد أمير: "أكيد لأ، ولو جبتها هتكون 
والدة أمير مقاطعه أيها : "هتكون ماسخة ماتتاكلش وخسارة فيها الفلوس. صح يا ابني؟ فهي المفروض تمسك فيك بايديها وسنانها وفي الأول وفي الآخر أنت بتعمل ده لمصلحتها. يعني هي مش عايزة تبقى أم يعني ولا كفاية عليها إنها تبقى أم زين؟ اللي هي مفضلة عليك في كل حاجة."
أمير بغضب: "عمرها ما فضلته عليا، ولكنها بتتعامل إن هي عندها مسئولية تجاهه."
والدة أمير: "ما هو باين يا أخويا، باين عمرها ما فضلته. قال يا حبيبي ده هي مش مفضلاه، ده هي حطاه الأولوية الأولى وأنت وأنت رمياك في الآخر."
############################
وصل زين إلى منزل سيف. 
سيف: "إيه ده؟ إيه ده؟ حضرت الكابتن زين بنفسه شرفنا! إيه يا عم محدش بيشوفك من زمان." 
زين: "أزيك يا سيف؟ عامل إيه؟ وحشني." 
سيف: "أه، الدخلة دي فيها مصيبة! إيه عملت أنت وعلي؟ قتل.توا حد وجايين عايزين نتستر عليكوا؟ ولا عملتوا إيه بالظبط؟" 
زين: "لا، لا، مفيش من الكلام ده. أه، كنت عايزك في خدمة كده." 
سيف: "عينيا أنت عارف أنت غالي عليا قد إيه؟ أنت أخويا." 
زين: "بصراحة، أنت عارف طبعًا لعيبة كورة السلة اللي اسمها ياسمين، اللي حصلها حادثة من كام يوم؟" 
سيف: "أه، مش دي اللي وقعت في حمام السباحة؟ باين حد كان بيحاول يق*تلها، ودلوقتي اتخطفت البت دي. باين إن قضيتها يطلع وراها بلوة بلوة." 
زين بغضب: "بس متقولش عليها بت، ممكن تقول عليها كابتن." 
سيف: "أه، كابتن، هو أنا جيت عالجو ولا إيه؟" 
زين: "سيف، متحاولش تحلو لا جو ولا غيره، صديقة صديقة مش أكتر." 
سيف: "صديقة؟ أه، صديقة فهمتك. صديقة أه والله وكبرت يا واد يا زوزو وبقيت بتحب وبتخبي على مين على بابا ينفع ينفع؟" 
زين: "سيف، والله ما ناقصك، أنا جايب اخري أنا مخنوق. لا في حب ولا نيلة، الموضوع كله إن هي فعلا صديقة مش أكتر، وأنا حابب أعرف إيه اللي حصلها. هتساعدني ولا إيه؟" 
سيف: "معاك، معاك، هروح منك فين يعني معاك؟"
############################
في الصعيد، حيث بدأت ياسمين تسترجع وعيها، وكانت على فراش في غرفة مظلمة. حيث دخل عليها رجل وقال: 
"صباح الخير، وأخيرًا لقيتك ورجعتك بلدك، بيتك ومكانك اللي مش هتطلعي منه أبدًا." 
ياسمين: "بابا؟" 
الاب: "إيوه بابا، بابا اللي خدعتيه أنت وأمك وهربت. أمك المصرية اللي هربتك تسع سنين، وأنا بدور عليك تسع سنين وأنا بحلم باليوم اللي هترجعي فيه هنا. وكده كده عقابك معروف، ولكن مش على يدي، على إيد جوزك." 
ياسمين بتعجب: "جوزي؟" 
الاب: "إيوه جوزك، زاهر ابن عمك، هو فيه أحسن منه؟ دخلتك عليه الخميس الجاي، وخلصت يا بنت أمك يا بنت المصرية
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1