رواية ظل البراق الفصل الثالث بقلم مريمة
_أنا مش مستني فرصة… أنا مستنيها.
سكتا لحظة، قبل أن يقول يوسف وهما يواصلان السير:
– هو دا الكلام اللي يتقال. بس أوعى تكون مستنيها لدرجة تسيبها تتاخد.
ردّ "مهاب "بهدوء، دون أي نبرة تهديد:
– هي مش بتتاخد، هي تختار… وهي مش بتغلط في الاختيار.
كانت الحارة تمتلئ بأصوات مختلفة وصوت الطرقة الخفيفة لأقدامهم على الأرضية المبللة ، وفي قلب الزحام العادي، كانت مشاعر غير عادية تتحرّك بصمت.
هو لا يريد معركة، وهي لا تعرف أنها في قلب واحد
لكن الأكيد... أن بين صمته ونظرتها، وعد لا يُقال، ووَجه لا يُنسى.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم