رواية اثر الفصل الرابع بقلم اسيل ياسين
مشيت خطوة … خطوتين وكفت مقابيل عمارة
سمعت صوت وراية .. غلست عنه ما اندرايت
بديت أحس بشي غريب صوت خطوات
هسه أني متأكدة … اكو شي وراية
اندرايت بوجهي بسرعة شفت رجال واكف بالزاوية ، جسمه سمين شوية ، صارت عيني بعينه … عينه حمره ، وجهه عركان ورجله توطح بيده بطل ومغلفه بعلاكة سودة هو يتمايل ما يوكف عدل ..
حسيت الدم نشف بوجهي …
هو اتقدم خطوة خطوتين
ضحك ضحكة مخيفة گلبت معدتي:
– تعالي حبيبتي… وين؟
خفت منه بديت أركض
الفرع ضيك صوت خطواته وراية صاير مثل طبل…
– تعالي يل حلوة لا تخافين
صوته صار أخشن وركض وراية
ركضت أسرع بس فحطت شويه عندي سمن
لمن افحط اتعب
وصلت نهاية الفرع لكيت مكان يدخلون اله هواي رياجيل بلعت ريكي
سمعت نفسه وراية
-ولج تعالي ما سويلج شي
رگضت
الدنيا ظلمة ، الشارع يضوي ضوة خضره
– تعالييييييي…
چانت ايدي ترجف … هو جر الجنطة بقوة
التفت دفعته حيل وركضت جنطة وكعت يمه التفت اخاف ارجع ..
وصلت للشارع العام اخذت تكسي دليته واني ارجف حتى فلوس راحت ويه الجنطة
والذهب هم !
ما كدرت أرجع ، خفت… نزلت مقابيل بيت عمي عثمان
شفت خطاب واكف يم سيارته منتجي ويباوعلي منصدم
دكيت الباب… بس محد طلع!
التفت على خطاب وأني بعدني أرجف:
– شنو وينهم ليش ماكو أحد؟
خطاب حجه بهدوء :
– خابرتهم ، طالعين هسه يرجعون .
باوعتله بتردد ، وباوعت للتكسي اللي دك هورن يريد يمشي
خطاب سألني :
– محتاجة شي؟
رجعت خصلة شعري ليورا ودنكت راسي:
– اااء… اي ، بس ضيعت فلوسي .
هو مباشرة راح للتكسي طلع محفظته وانطه فلوس
– شكراً بس يجي عثمان أنطيك ياها .
– لا ماكو داعي
– لا شلون!
باوعلي شويه وكال:
– شو وجهج أصفر صاير وياج شي؟
– لا بس فحطانه
هو مشى باتجاه سيارته جابلي بطل مي
أخذته وشربت وأني بعدني أتنفس بثقل ..
خطاب بقه يباوعلي بنظرة ما فهمتها … نصها قلق ونصها استغراب .
– انتي زينه؟
هزّيت راسي بسرعة:
– اي، اي… زينه .
مديتله البطل بعد ما شربت نصه ، بس هو لوّح بإيده:
– خليه يمج ، يمكن تحتاجين بعد .
كعدت على رصيف أحس ضغطي نزل خليت إيدي على راسي سمعت صوته
- إذا تردين كعدي بلسيارة أبرد منا
هزيت راسي بــ لا .. سمعت صوت هورن رفعت راسي اجه عثمان وثرى .. ماكدرت اكوم من دوخة سمعت صوت ثرى
" لولو بيج شي ؟"
حجيت بهمس
" ضغطي نزل جيبي شي مالح الي "
شويه واجتي جايبتلي خيار وبي ملح اكلت حسيت وضعي شويه واستقر رفعت راسي شفت خطاب نظراته بخوف الي ويسولف ويه عثمان سمعت يكوله
" ولله السفر تأجل الشغلة خربت لازم ادور معميل جديد يله أكدر اروح "
كمت دخلت جوه ..
اول ما دخلت حضنت ثرى وبجيت
- لج إيلنور شبيج حبيبتي ليش تبجين ؟
- ثرى خفت
- شصار وياج تعالي نكعد بلهول
رحت كعدت وانتجيت على مخدة
" خابري ماما بسرعة كوليله اني عدكم والموبايل نباك مني "
هي سمعت كلام وراحت خليت إيدي على گلبي
وأحاول اهدي نفسي جابتلي عصير برتقال
أخذته
- باعي ثرى اسولف الج بس مايوصل لعثمان الحجي
عثمان دخل "شنو الي ما يوصل الج "
ابتسمت - هيج
عثمان غمز .. هاا ؟ ، صدك كومو حضرو عشة لخطاب بعدين اشوف سالفتكم
ثرى -: شسوي عشه ؟
عثمان -: كال مشتهي نواشف طماطه لاجعه يحب وبتيته وكباب عروك وهاي سوالف
كمت ويه ثرى غسلت وجهي حسيت هديت حاولت اتناسى الأمر ، حضرنا العشة
ثرى -: تدرين هذا خطاب صديق عثمان
من جانو جهال شكد حلوه صداقتهم
- شو ما اذكره
- هو سولفلي بس بسبب ابو سافرو لــ آيران هناك مستقرين عنده ٣ إخوة
- يا حلو يعني عايش هناك
ثرى - اي بس يجي يكمل شغلة ويروح
- مزوج هو؟
ثرى غمزت -: حبيبتي خاف عجبج؟
ضحكت
-يبوو حسره عليه اسال
-لا مامزوج يدرس ماجستير حاليا
اجه عثمان اخذ مواعين سويت لفة بتيته
وكعدنا على ميز ثرى -: يلا سولفي شصار
- لا هيج بعدين سالفة مو مهمه
كعدنا بلهول نباوع فلم سمعت صوته خطاب صوته حيل عالي باوعت الساعة عشرة ونص
بسرعة كمت " ولج ثرى لازم اروح باجر دواممم "
ثرى :- دقيقة خلي يطلعون حتى عثمان يوصلج
طلعت بره كعدت على مرجوحة
طلعت كلادة ضامتها جوه البدي
لزمت صليب بيدي يارب حياتي تصير حلوه ..
انفتح باب الاستقبال طلع خطاب يضحك
باوعلي ودار وجهه لابس جواريب سود
دنك لبس حذاء ..
رحت ورا عثمان كال " باتي عدنا "
- لا على العطلة اجي ابات هنا ابقه سهرانة
رحت شاورت عثمان
" ادفعله فلوس دفعلي كروة "
- ليش وين جنتي؟
- بل سوك والجنطة نباكت
-ثولة ولله
عثمان .. حبيبي شكد كروة
خطاب -: انجب لك
رجعت للبيت ما لكيت نورا راجعة لبيت زوجها نمت من التعب كعدت حسيت فراشي مبلل لكيته متروس دم غسلته ..
بدلت على سريع لبست فستان وردي للركبة
ونص ردن لميت شعري ذيل حصان ركضت اسوي بصمة خلصت حياتي بس أركض
دائما اتأخر ..
دخلت للردهة وشايلة حليب بيدي أشوف زملائي كلهن غاطسين بأوراق وكتب تقييم وبحوث قدامهم ، حتى امنحوتب عايفه تلفونها وصايرة تقرأ!
واني ضاربة الدنيا چلاق ولا عبالي شي
كلت بيني وبين روحي : ذوله شبيهم؟ بعدنا متعينين جدد هوه تقييم واحد اول الأسبوع عدينه ، شبيهم عايشين توتر؟!
اجت سما تركض وجهه اصفر ولازمه دفتر
– حبيبتي شبيج تقرين؟
– اليوم عدنه تقييم عملي!
– عززززااا وين وشوكت؟؟
– البارحه الدكتور بكر نزل تبليغ بالكروب ، اليوم تقييم عملي كل متعينة جديدة تقدم حالة مريض أمام اللجنة .
– ولج شوكت لحگنه نداوم حتى عدنه تقييم ثاني؟!
– تعرفين بعد هذا بكر
– ولج ما محضره حرف! شراح اسوي كولشي ماعرف ولله !
– روحي حاجي هسه تلكينه بغرفتة يمكن لطيف اليوم ومزاجه حلو
– بس لحظه انتي منين دريتي وليش ما كلتيلي؟
– حبيبتي ادك عليج ماكو من ليل وهو نزل تبليغ بلكروب بليل .
– اوفف ياربي! اذكرت موبايل ضاع .
– شوفي حرمات يرزلج كدام الكل وهو تعرفينه عادي عنده يرزل روحيله للغرفة
– اي رايحه بطني وجعتني من توتر .
ركضت وكلبي يرجف ..
وصلت للمكتبة ودگّيت الباب جاوبني صوت عصبي «تفضل».
دخلت شفته عاقد حاجبة
– دكتور اني والله ما ادري عدنه تقييم اليوم ما محضره تكدر تأجله لباجر؟
عاط بعصبية :
– إيلنور رحمهً لربج! اني المن نزلت تبليغ؟؟
صفنت بيه مصدومه
– موبايليي ضاع شسويي …
سكت بسرعة وجاوب ..
– هسه روحي للردهة والله كريم .
رجعت للردهة نفسي مقطوع ودموعي تريد تنزل من التوتر دخل الدكتور بكر بإيده ملف التقييم .
– حضّروا نفسكم.
عيونه عليّه ترددت شوية اجه يمي همس :
– غير تگولين ما محضره؟
– اي دكتور والله .
– لعد شلون تقدمين حالة مريض؟
– مادري ...
ابتسم كال:
– اطلعي بره على باجر ، شسوين هنا واكفة .
همست بخفه:
– الحمدلله طلعت لطيف اليوم
عرفته سمعني من خزرته
طلعت ركض بس من شفت الممر طويل وفارغ
ماحس اله زحلكت عزه شهل فشلة عطت يمهه
رفعت فستان رجلية زلغت ..
سمعت صوت قوي:
– إيلنووور!
تجمدت بمكاني!قصص وروايات عراقية كرار صلاح التفت ولكيته واكف متخوصر وجهه احمر وعصبي
– انتي طفله؟ حتى الطفل عدّه عقل! شبيج؟ هيج تركضين ؟
– تكومين لو اجي اكومج ؟
عدلت فستان وكمت هذا شبي اني الوكعت لو هو غير من الحماس ركضت خاف يرجع يريد تقيم مني ..
– حتى خليتيني انسه الملف
– دكتور ترى اني الي وكعت
رفع اصبعه وصاح:
– صوووتج ما اسمعه!
دنكت راسي ودگ قلبي طلعت كذلة من شعري العب بيها .
– ررروحي اشتغلي شمنتظره؟
رحت اشتغل ويه مروة ، باوعت
خلصوا الزملاء كولها صارت تظهر بس سما بقت
رحت تقدمت يمها شفتها واكفه يم دكتور بكر
– يلا! وين جنتي؟ خلص الوقت!
سما .. دكتور ولله جنت أراجع عليك الله خلي ادخل .
بكر حجه بنرفزة
-خلص الوقت ما تفهمين؟؟؟
دموعها نزلت وهي تتوسل واني احترگ گلبي كلتله:
– دكتور انطيها مجال خطيه .
– انتي لا تتدخلين!
رحت يم سما اهديها راد يمشي دكتور بكر :
– هسه انتِ عليمن تتوسلين لواحد طنكوره وشايف نفسهه !
خليت ايدي على حلگي مصدومه
هو فتح عيونه ع الاخر وكال بنتره مخيفة
– امشي ورايه إيلنور للغرفة بسرعة !
هو راح وبلعت ريكي خرب ولا ابطل طبعي احجي بصوت عالي سما مسحت دموعها
- شبيج اليوم؟؟
-ولج هرمونات دورة تخليني عصبية ومتوترة
هسه هذا شيسوي بيه !
سما .. خرب بيج إيلنور اجيتي تكحليها عميتيها .
رحت دكّيت الباب ، جاوبني ببرود «تفضلي».
دخلت مدنكة
- عيني اكعدي ليش واكفة؟
كعدت وجبت خصلة شعري العب بيها
تنهد وكال بهدوء:
– إيلنور شنو هذا التجاوز أليوم وسكتت الج ماردت افشلج
– دكتور والله ما جان قصدي بس انقهرت على سما يعني ساعة تتوسل بيك وتبجي
– تدرين اگدر اشتكي يم لجنة عليج؟
– لا دكتور فدوه مو هيج الحل اني غلطت اعترف بس مو هيج
تنهد وكال:
– بس ما اعديها بدون عقاب! كـ عقوبه: تقييم باجر ماكو! فشلتي بهذا
غمضت عيوني، دمعة نزلت
وكفت وحجيت بهمس "يله بقت عليك "
طلعت من مكتبة مشيت بالممر وبطني زاد الوجع رحت شربت جاي ورجعت أكمل شغل رجعت للبيت ، عثمان مشتريلي موبايل جديد
فتحت الحمدلله اتذكر حساب انستقرام
جاني بل اقتراحات دكتورة منار ومروة
تابعتهم ..
بقيت اكلب بل اقتراحات شفت دكتور بكرر
ياعيني هذا شمخلي صورة بروفايل
لابس مناظر سودة وكاعد على بحر بدي وبرمودة اسود هاي شنو دخلت لحسابة
بفضول احاا خاص !
شنو رجال ودكتور وهلا هلا حسابك خاص !
بدون مادري بلغلط دزيت فولو عزززه عززه
طفيت موبايل وشمرته صخام الصخمني ..
وره شوية سمعت صوت اشعارات يمه خفت الزمه .. اخذت حبوبه مسكنة نورا شو ماكو ماجتي ولا سألت!
اليوم الثاني جنت متحطمه من الوجع لا نايمه عدل ولا ماكله شي .. نزلت سويت لفه
وصلت للمستشفى، اول ما دخلت للممر شميت ريحة المعقم والدواء... نفس الريحه الي اول ما تعينت جنت احبها هسه احسها تخنكني
عيوني تدور تدور وين بكر؟ خايفة يبقه قافل
ومايقبل على تقييم
لكيت سما گاعده يم الباب مال الردهة كعدت يمها على الكرسي البلاستك .
– هلا لوولو
– ها حياتي شلونج هسه؟
– والله زينه
– لا تخافين ، هوه بارحة عصبي يمكن الي هادئ .
- لا حجيت ويا قبل لا يطلع قبل يمتحني
دنكت
– بس اني عقوبتي حرمني من التقييم! يعني رسمياً هاي نقطة عليه
– حبيبتي عادي بس اصبري .. بعد لا تتدخلين ابد ولا تحجين شي
– هوه اليوم اصلاً راح يجي؟
– اي راح يجي ، عنده تقييم لبنين ونبا واحنه يله نخلص .
شوية وكمنا نشتغل دخل لابس لابكوت الأبيض وبدي نيلي وبنطرون نيلي شايل بيده ملف اصفر جان مبتسم
بس اول ما باوع عليه نظراته صارت قاسيه.
اني كلت راح يتجاهلني… بس بعيونه شفتها متعمد يخليني اتوتر
وكف بالنص وكال بصوت منخفض بس حاد:
– اليوم نكمل التقييم لبنين وسارة ... وإيلنور تبقين هنا لحد ما اكمل وياهم .
وگام وياهم للردهة الجانبيه حتى يقيمهم كدام اللجنة واني بقيت وحدي كعدت على كرسي وطلعت صليب وادعي يارب يارب مافشل
مرت نص ساعة ، گامو اجو البنات فرحانات كلشي مشن يضحكن ويشكرن بيه
شبي حظي وياك لعد ..
وهوه اجه باوع عليه وبصوت جامد:
– تعالي ويايه دورج يله .
مشيت وراه
دخلنا المكتبة اندار عليه بيده الملف
– إيلنور
– نعم دكتور
– اني البارحه عصبت ... وما احب هيج اتعامل ويا متعينة جديدة بس انتي لسانج سبقج .
– والله دكتور سامحني ... اني ما جنت قاصده أتجاوز بس انقهرت
– افتهمت ولهذا اني ماردت اقدم شكوة ولا شي بس مره الثانية ما اسمح بهذا الشي
– اي دكتور...
– زين ، هسه اني راح انطيج فرصة انتي تكدرين اليوم اتكملين التقييم بس راح تقدمين حالة صعبة كدام اللجنة تكدرين لو لا؟
صفنت. هوه ديختبرني؟
– دكتور... ما محضره شي .
– اني اعرف بس انتي معالجة فيزيائية ودارسة هلشي لازم تكدرين تحجين عن حالة حتى لو قبل جايتج حتى لو بس تقرير سريع
– يعني دكتور اني هسه اقدم حالة؟
– اي خلال ربع ساعة اللجنة تدخل جهزي نفسج روحي شوفي المريض فلان (انطاني اسمه) وسوي ملخص سريع .
– دكتور ... واذا افشل وماعرف ؟
– فشلي بس جربي! احسن الدنيا تجارب .
طلعت من المكتبة گلبى يدك دكدك سريع ركضت للمريض الي كلي عليه: رجل عمره بالخمسي
سلمت عليه سألته كم سؤال كتبت بملاحظاتي
رجعت للردهة، لكيت اللجنة دا تدخل: طبيبة مشرفة، ودكتور ثاني كبير بلعمر وبعد اثنين وياهم وبكر.
وكف يمي بصوت ناصي :
– لا تخافين احجيلهم الي تعرفيه مو شرط حافظة المهم فهم .
خذت نفس وجمعت اعصابي
جنت احجيلهم ايدي ترجف صوتي يهتز بس چنت احاول ابين شجاعة
سألوني كم سؤال وجاوبت نص ونص
خلص التقييم شكروني اللجنة طلعت .
بكر باوع عليه:
– گلتلج تكدرين مو؟ بعد لا تهربين من شي تخافين منه .
ابتسمت
– دكتور شكراً لأن خليتني أقيم .
– هاي اول واخر فرصة بعد مره ما راح اسامح .
– تمام
سما اجت تركض:
– شصار؟؟
– قدمت الحالة... ما ادري شلون بس قدمتها!
– يبوو شاطره طلعتيي
كملت شغل ورحت أعدل ملابسي
شفت دكتورة منار تمشي ويه دكتور بكر وهو يضحك الها ، شو بس ويايه ما يضحك
رجعت للبيت، صعدت للغرفه تعبانة من الدورة
فتحت الباب ، لكيت نورا نايمه على جربايتي شمرت الجنطة ع الارض وبلعت ريگي
مشيت عليها وكعدتها برجّة:
– شكو نايمه هنا نورا؟؟؟
هيه فزت نص فزه، عيونها نص مسدوده:
– إيلنور... ليش ما وديتي الذهب؟
حسيت گلبي وكف، نزلت عيوني:
– ضاع الذهب .
هيه كعدت عدل، وجهها انكلب:
– تشاقين مو؟؟؟؟
– لا والله ضاع .
حطت إيدها ع صدرها ودگت حيل:
– شلووووون ضاااااع إيلنوووووور شلون؟؟؟
حجيت السالفة الها هيه كامت وگامت تضربني بيدها:
– جذابهههه طلعي الذهب! جذابهههه ادري بيج تغارين مني تردين تقهريني طلعييي الذهب!
جرتني من شعري، شعري كله تلوى بيدها، آني أحاول ادفعها:
– دااااكولج ضاع! وخري نورا دا تآذيني!
– إيلنور لا تخبليني جذابه بربوك ، أنتي ما ترديني أرتاح!
دفعتها حيل :
– اصحييييي نورا! أكلج عفته عفته يعني! اضحي بنفسي علمودج؟؟
هيه وجهها صار احمر من العصبية :
– إي ضحي! ولو مره وحده بحياتج!
– ما تستاهلين والله … ما تستاهلين .
هجمت عليه لزمت شعري حيل واني لزمت شعرها اريدها تعوفني
– إيلنووور هجمتي بيتي هاي كلها خطه منج انتي دمرتيني!
– نوووورااا اصحي! وكع ! وكع مني والله العظيم مو بيدي!
– انتي مريضة! انتي مريضة وتحبين تشوفيني اتعذب! ام حبوب الاكتئاااااب
عيوني دمعت :
– اني مو مريضة كلشي بسببكم .
هيه كامت ترجف ، دموعها نزلت ويه صياحها:
– انتي شلون اختي؟؟
ضيييعتي كلشي! انتي! انتي!!
دفعتني وراحت كعدت بالزاوية تبجي
– انتي ما تحبيني… انتي تحبيني اموت حتى ترتاحين
– نوووورااا! نوووورااا والله العظيم احبج …
هيه رفعت راسها، وجهها كله دموع وعصبيه صوتها مبحوح:
– طلعي برا برا غرفة ما اريد اشوفج انتي انتي شيطان .
طلعت فتحت الباب صارت بوجهي امي
" شصاير شسويتي لنورا وهيج عياطها؟؟"
تنهدت
- ماسويت شي
هي وخرتني من الباب مشيت بثگل وصعدت للسطح… فتحت شعري اذتني حيل هبّ الهوا ونسمه حركته على شعري
كعدت حضنت روحي نزلت دموعي كلعادة وحيدة .
جنت استرجع ذكرياتي
اذكرت قبل لا يطلع تعيني …
جنت وحدي بالبيت انظفة ماما مدرسة رياضيات وبابا بالشغل ..
نورا جانت بالمدرسة تقريبا اجتي بحدود الساعه عشرة خفت لان هذا مو وقتها الطبيعي.
اجتي باستني من خدي:
– ليش جايه هيج وقت؟؟
– صار اجتماع أولياء الأمور وطلعونا
رحت أغسل الطرمه … وهيه راحت للمطبخ.
رجعت الي بسرعه بإيدها گلاص عصير برتقال
– اشربي ، توني عصرته.
أخذته منها شربت نصه طعمه غريب شويه بس ما اهتمّيت وبس شربته، شفتها تبتسم ابتسامه غريبه على خوف … غير عن كل مرّه
چنت تعبانة كعدت على مرجوحة حسّيت جفوني تثقل وجسمي يرخي ….
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم