رواية زين وزينة الجزء الثانى الفصل الرابع 4 بقلم منال كريم

 

رواية زين وزينة الجزء الثانى الفصل الرابع بقلم منال كريم


في المستشفى ،في الغرفة التي يقطن بها زين.

أخرجت زينة الهاتف لكي تري من يرسل الرسائل ، فتحت الهاتف وجدت أنها رسائل من نفس الرقم الذي أرسل صور زين لها، إذا سوف تكون صور لزين.

أغمضت عيونها و هي تفكر هل تفتح الرسائل أما لا؟

سأل بهدوء: ماذا حدث ؟

فتحت عيونها و نظرت له و قالت: لا شيء ، هذه من مريم، سوف اتحدث معها و اعود.

اكتفي بايماء رأسه مع ابتسامة.

غادرت الغرفة، كان أمير ينتظر أمام الغرفة، سأل : إلى اين؟

دون النظر إليه و أكملت سير و هي تقول: ما شأنك أنت؟

قال بصوت عالي: اعتذر.

لم تجيب عليها و دلفت إلى الحمام ،لترى محتواه الرسائل.

و دلف أمير إلى زين

في الحمام 

كلما قررت رؤية الرسائل ، تقوم  بإغلاقها مرة أخرى.

حدثت نفسها: أنا أشوف علشان أرتاح من الحيرة دي.

ياليت لم تري الرسائل ، كانت صور و فيديوهات لزين مع فتيات في مشاهد لا تستطيع تحمل الرؤية.

أغلقت الهاتف ، نظرت إلى المرآه، كانت دموعها تنهمر.

فتحت صنبور الماء ، و غسلت وجهها.

أخذت نفس عميق و قالت: زينة أنتي  عارفة كل ده و هو مكدبش عليكي، صحيح السمع غير الشوف بس مينفعش تعملي اي حاجة في الوقت ده لازم تكوني جنب جوزك، و بالنسبة للي يبعتوا الصور لازم ارد عليهم.

قررت ارسل فويس لهم و كان محتواه: مرحبا عزيزتي، الحقيقة أنا على علم من يريد تدمير زواجي، لذا رسالتي لكِ و لهنن ،لا تحاولي فعل شيء ،لاني بساطة أعلم كل شيء عن ماضي زوجي،كان يجب عليكم فهم ذلك، عندما لم تأخذ أي ردة فعل بعد أرسل الصور المرة الماضية.

و قالت بنبرة واثقة : توقفي سميران عن العبث معي، و ابتعدي عن زوجي، من معكم لم يساعدوكِ، لذا توقفي عن الحلم أن يكون زين لكِ، هو اختار زينة يوسف عز الدين ،فلم ينظر إلى فتاة اخري.

و انهت الرسالة، و كان حديثها  يؤكد أنها تعلم أن سميا تدعم بريتا و سيمران.

حاولت الهدوء و قررت لم تخبر زين شيء في هذا الوقت....

كانت تعدل من هيئتها ،دلفت ممرضة إلى الحمام و نظرت إليها و قالت: مرحبا مدام زينة.

أجابت بهدوء: مرحبا.

قالت الممرضة برجاء: ممكن طلب.

أشارت لها أن تكمل، و قالت: أنا من متابعين برنامج مستر زين، و كنت أريد أخذ صورة معه، لكن هو رفض و قال زوجتي غيورة جدا.

ابتسمت و أجابت بغرور: هذه الحقيقة ، أنا زوجة غيورة جدا على زوجي، و لم أسمح  لأي فتاة الاقتراب منه.

و غادرت و هي سعيدة من زين بسبب ما فعله.

في الغرفة

كانت يتحدث مع أمير .

دقت الباب ثم دلفت و على وجهها ابتسامة ،و جلست بجواره ولفت يدها على ذراعه و وضعت رأسها على كتفه.

نظر لها بابتسامة و سأل: لماذا كل هذا التأخير ؟

أجابت بهدوء: اعتذر.

سأل مرة أخرى: هل كل  الأمور بخير؟

أومأت رأسها بنعم.

قال أمير: سوف تبقين هنا.

أجابت بابتسامة: بالتأكيد سوف أظل مع زوجي.

كان زين سعيد لأنها تظل معه.

نهض أمير و قال: حسنا أخي سوف ارحل و اعود غدا.

أبتسم زين و قال: اشكرك أمير.

رحل أمير ، نظر لها و مرر يده على وجهها و قال: هل أنتِ بخير؟

لم تجيب على السؤال ،رفعت عيونها و نظرت له و قالت: زين أنا بحبك اوي.

وضع قبلة على جبينها و قال بحب: تأكدي أني بحبك أكتر.

قالت بحزن: لا أنت كاذب يا زين، لو بتحبني فعلا كنت فكرت فيا قبل ما تقدم الحلقة دي، حتي مقولتش لي حاجة.

لف يديه حول كتفها و قال بحب: أنا مش بحبك، أنا مجنون بيكي ، مهوس ،تخطيت مرحلة الحب، بس يا زوزو لما المعلومات وقعت في ايدي، ضميري خليني انشرها، أنا آسف.

سألت بحماس: جبت المعلومات دي منين.

دعب أنفها و قال: الفضول مش حلو، دي اسرار.

نظرت له و لم تجيب.

مر يومين و هي تجلس معه، ثم خرج من المستشفى.

بعد يومين من عودة زين
 
يجلس زين في الغرفة،بناء على طلب زينة ،عدم النزول إلا بعد أرسل رسالة له.

وصلت الرسالة،غادر الغرفة بحماس، و هو يريد معرفة ماذا تخطط؟

كان يهبط على الدرج، و ينظر إلى التي تقف أمام الدرج، بإطلالة رائعة و تخطف الانظار.

ترتدي ثوب هندي، مع المجوهرات الخاصة بها، مع وضع مساحيق التجميل التي زادت جمالها.

و خلفها مائدة الطعام الهندي المفضل لزين.

مع موسيقي 
(يسمعني حين يراقصني)

تنهد بعشق ، كل نظرة منها كفيلة أن تجعله يقع في غرامها من جديد..

وصل أمامها ،و نظر حوله و سأل : ما كل هذا؟

مدت يدها و قالت بابتسامة:هل تسمح لي بهذه الراقصة؟

التقطت يدها و قبلة بحب. قال بابتسامة: شرف لي.

و هما يتمايلون على كلمات  الأغنية، سأل مرة أخرى : ما كل هذا؟

ابتسمت و قالت: لاجلك حبيبي ، حفلة هندية لأجل زوجي الحبيب ، كل هذا لك، الطعام من المطعم المفضل لك، أتمني كل شيء ينال اعجابك سيد  الهند.

أسند جبينه على جبينها و همس بحب: سيد الهند يعشقك يا ملكة قلبي، أحبك زينة.

ابتسمت بمزح و قالت: كل شيء هندي، إلا الأغنية أريد الرقص معك على هذه الأغنية ، لكن بعد ذلك اقوم بتشغيل موسيقى هندي لاجلك.

قال: إذا نتوقف عن الحديث و حان الان موعد رقصة مجنونة بين العشاق.

و توقفوا عن الحديث و كانت الرقصة تشبه الاساطير ..

لم يتحدث اللسان ،بل كانت العيون تتحدث.
كانت كل حركة من الرقصة روعة،كانت زينة مثل الفراشة التي تطير مع نسمات الهواء.

بعد انتهاء الرقصة

جلسوا على السفرة 

جلست على ساقيه و قالت : منذ الزواج و انت تطعميني اليوم أنا سوف أفعل.

قال بابتسامة: لم أتحمل كل الدلال زوزو.

وضعت طعام في فمه و قالت بحب: قلب زوزو يا ناس.

ثم قالت : حبيبي كنت عايز اقول حاجه ممكن 

أعطها الإشارة أن تتحدث ، قالت: حبيبي فرح شمس بنت عمي بعد شهر و أنا نفسي نسافر نقضي الشهر في مصر.

أجاب بهدوء: اولا ده مش وقته، ثانيا شهر كتير، أنا بعيد عن الشركة و البرنامج من شهر ، خلينا نسافر قبل الفرح باسبوع.

: أسبوع بس

قالتها بعصبية ،اجاب بهدوء: مش وقته نكلم بعدين.

لفت يدها حول عنقه و قالت بدلال: لا مليش دعوه قول موافق، أنا شايفة الموافقة في عينك ،قول موافق علشان زوزو حبيبتك.

أبتسم و قال: بطلي جنان ، افكر و ارد عليكي يا حبيبتي.

نهضت بحزن و قالت: براحتك.

جذبها مرة أخرى و قال: على فين.

أجابت بحزن مصطتنع: زعلانة منك.

نظر حوله و قال: اه يبقي كل ده علشان أوفق نسافر مصر، مش بمناسبة خروجي من المستشفى.

قالت بحزن حقيقي: و الله زعلانة منك، أنا مش كده أنت عارف اني كنت زي المجنونة طول الشهر اللي فاتت، حست مش عارفه اتنفس بسبب بعدك عني، كنت مجبرة اتصرف طبيعي و اروح الشركة ، و اول ما ارجع البس هدومك و رش البرفان بتاعك في كل البيت علشان احس بوجودك.

وضع قبلة على جبهتها و قال بندم : آسف يا قلبي ،حقك عليا.

قالت بعصبية : مش مقبول ،ثم  هو في احتمال ترفض أصلا.

قال بحب: لا موافق علشان خاطرك، بس ممكن يكون اسبوعين علشان خاطري.

كانت عيونها تلمع بسعادة و حب ،تنهدت بحب و قالت : موافقة يا حبيبي ، أنا بحبك اوي كده ليه.

تنهد بحب و قال: علشان أنا بحبك أكتر.

قاطع الحديث رن الهاتف ، سألت : مين.
 

نظر إلى الهاتف و قال: أمير.

نهضت بعصبية و قالت: هو امير مش فاهم أنك دلوقتي متجوز يعني مش ليل و نهار يكلمك، هو في ايه بجد ، أنا زهقت من وجوده في حياتنا بشكل مبالغ فيه.

لم يقبل هذه الكلمات على صديقه، لكن لا يريد إفساد الليلة ، نظر لها و قال بهدوء: حبيبتي فاهمك بس هو وحيد هنا و ملوش غيري.

قالت بعصبية: فاهمة بس مش كده.

أخذ نفس عميق و قال: حاضر ارد لأنه اتصل تاني يمكن في حاجة و ابقي احاول أفهمه.

قالت بعصبية: متردش

: ماذا؟

سأل بتعجب ،قالت بتهديد: متردش زين لو ردت يبقي كده اختارت صاحبك على مراتك..

شايفين زينة عندها حق ، وأمير تصرفاته مبالغ فيه.
تفتكروا زينة يرد و لا لا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1