رواية أسرتى قلبى الفصل الرابع 4 بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

   

رواية أسرتى قلبى الفصل الرابع بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب



ذهب فارس وسليم إلى مطعم (........) لتناول بعض المشويات فهى الوجبه المفضله لديهم
فارس وهو يمضع بعض اللقيمات : أحلى مكان بحب أجيه والخدمه هنا كويسه جدا
سليم بفخر : الفضل يرجعلى .. مش أنا الى معرفك المحل ده
يا بنى أى حاجه سليم يقولها بتبقى مظبوطه وميتراجعش وراه
فارس وهو يلوى فمه : إسكت شويه أنت هتعيش عليا عشان إخترت مره مكان كويس وبعدين صحيح هى رؤى النهارده كا.......

صمت فارس فجأه وظل ينظر خلف سليم
سليم بإستغراب : فى إيه أنت مالك سكت و تنحت كدا ليه ؟؟

لم يرد عليه فارس وظل ينظر خلف سليم وهو يبتسم فنظر سليم خلفه ليرى ما الذى ألجم لسان فارس هكذا فوجد فتاه محجبه تجلس فى الخلف تتناول طعامها بينما بيدها كتاب تقرأه فى إهتمام فإستغرب سليم من نظرات فارس إليها وهتف قائلا
سليم بمكر : إيه يا فارس للدرجادى البنت دى لفتت نظرك .. هى من ناحيه حلوه فهى الصراحه يعنى حل....

قاطعه فارس بعصبيه : سليم إتلم .. وبعدين لو سمحت متتكلمش عنها
سليم بإندهاش : أنت متنرفز كدا ليه
ثم صمت وغمز بعينيه قائلا : فارس هو أنت تعرفها ؟
فارس بإرتباك : هاااه .. أأأأعرف مين .. أه لا أقصد يعنى ...

صمت فارس ثم زفر فى هدوء وهتف قائلا : سليم ميصحش نتكلم عن حد وخصوصا لو كانت بنت
سليم وهو يبتسم ويغمز بعينيه لفارس : قولتلى بقى .. طيب ميصحش بردو إنك تفضل متنحلها كدا ولا إيه
فارس بضيق : كل يا سليم .. ركز فى أكلك أحسن

إيتسم سليم وأقسم فى نفسه أن يعرف سر تلك الفتاه من فارس فقد تأكد أن فارس يعرف تلك الفتاه حق المعرفه

بعد فتره ... عاد فارس وسليم إلى الشقه الخاصه بهم والتى قاموا بشرائها للبقاء بها خلال فتره عملهم حتى لا يضطروا للعوده الى الإسكندريه يوميا
بمجرد دخولهم الشقه
قال سليم وهو يغمز بعينيه : مش هتقولى بقى إيه حكايه البنت دى ؟
فارس بضيق محاولا تغطيه إرتباكه : أنت شكلك فايق يا سليم وأنا تعبان وعايز أنام متنساش إن عندنا شغل الصبح بدرى
سليم بمكر : هتنام من دلوقتى ده الساعه لسه 8 ولا أنت بتهرب من حاجه ؟
فارس بتأفف : تصبح ع خير يا سليم
سليم بنظرات ماكره : ماشى يا فارس مسيرى هعرف كل حاجه

لم يرد فارس وإنما ذهب لغرفته مفكرا فى تلك الفتاه التى قلبت كيانه منذ أن رأها
*******************************
فى صباح اليوم التالى
فى مقر عمل سليم وفارس
بعد إنتهاء فارس وسليم من العمل ... جاء سليم الى مكتب فارس وجلس على الكرسى وفتح هاتفه لكى يتصفحه قليلا بينما كان فارس يفكر فى سبب يبديه لسليم لكى يبرر رغبته فى الذهاب مره أخرى للمطعم

فارس وهو يتظاهر بإنشغاله بالبحث عن شىء ما بداخل أدراج مكتبه : سليم بقولك إيه ما تيجى نروح المطعم بتاع إمبارح
سليم بمكر وقد فهم ما يريده فارس ولكنه تظاهر بإنشغاله بالهاتف : إشمعنى يعنى ؟ .. أنا شايف حتى إن أحنا نغير شويه هنفضل كل يوم ناكل نفس الأكل
فارس : يا بنى ما أنا قولتلك إن المطعم ده بيعمل أكل كويس وكمان الخدمه فيه تمام
سليم بمكر : يعنى أنت عايز تروح بس عشان الأكل والخدمه كويسه ... مفيش سبب تانى ؟
فارس بإرتباك : هيكون ف إيه يعنى يلا بينا نروح ع هناك
سليم وهو يبتسم بمكر : يلا يا حبيبى يلا

وبالفعل ذهب سليم وفارس إلى المطعم نفسه الذى ذهبا إليه بالأمس وبمجرد دخولهم بحث فارس بعينيه على كل الطاولات عن الفتاه ولكنه للأسف لم يجدها فتأفف ,,, بينما كان سليم يراقبه وهو يبتسم
سليم بمكر : إيه يا فارس هنفضل واقفين كدا على الباب مش هندخل ولا إيه ؟
فارس وهو مازال يبحث عنها بعينيه : هاااه .. أأأه أأأه يلا

جلس كل من فارس وسليم على الطاوله وقاموا بإختيار الوجبات التى يفضلونها ولكن فارس ظل منشغلا بالبحث عن الفتاه وعيناه على باب المطعم يتمنى قدومها ليحظى ببعض الوقت وهو ينظر إليها ثم فجأه إبتسم فارس إبتسامه واسعه وتعلق نظره بالباب فعلم سليم أنها قد أتت وبالفعل إستدار لينظر فوجدها تدخل المطعم
سليم بمكر : الأكل مش حلو يا فارس زى كل مره أنا بقول إننا نمشى أحسن
فارس وهو ينظر لسليم بدهشه : ماله الأكل ما هو حلو أهو
سليم : لا لا مش حلو خالص يلا يا عم نروح مكان تانى
فارس : لا أنا عاجبنى المكان هنا جدا ومش هقوم لأى مكان
سليم وهو ينظر إليه بمكر : عاجبك المكان ولا الناس إلى قاعده فى المكان ؟
فارس بإرتباك : هاااااه .... ناااس مين دوول
سليم وهو يشير برأسه إلى جهه اليسار : البنت الى قاعده هناك دى والى أنت صممت تجيبنا هنا النهارده عشانها
فارس بتلعثم وإرتباك : ب ب ب بنت مين دى .. أنت شكلك خرفت يا سليم
سليم مدعيا الجديه : فارس دلوقتى حالا هتقولى مين البنت دى وإيه علاقتك بيها يا إما هقوم من هنا

وبالفعل هم بالقيام ليوهمه بأنه بالفعل سيرحل فهتف فار قائلا
فارس وهو يتأفف : إقعد يا زفت .. خلاص هقولك إتنيل إقعد بقى
سليم بفخر وهو يرفع رأسه بتعالى : أيوه كدا .. ناس متجيش غير بالعين الحمرا

لم يرد فارس وإنما ظل ينظر لسليم نظرات شيطانيه ويجز على أسنانه من الغضب
سليم : هتفضل باصصلى كدا كت....
قاطعه فارس : إسمها جنى
سليم بهيام وهو يضع يده على خده بطريقه مسرحيه : إسمها جنى هاا وإيه كمان
فارس وهو ينظر إليه بغضب : هو إيه الى وإيه كمان وإيه الى أنت بتعمله ده !
سليم وهو مازال على وضعه : كمل يا فارس متحاولش تهرب من الموضوع ... كمل كمل
فارس وهو يبتسم بهدوء : جنى أول مره شفتها كنت فى فرح واحد صحبى .. ياسر ما أنت عرفه لفتت نظرى من أول ما شفتها .. أنت عارف إنى عمرى ما ببص لأى بنت ولا أنا من النوع الى بيحب يصاحب أو يعاكس ,, بس هى لفتت نظرى جامد حسيت كأن فيها حاجه بتقولى بصلى أنا أهو
سليم بهيام : سيدى سيدى كمل يا رومانسى
فارس بغضب : سليم إحترم نفسك شويه يا إما مش هنطق بولا حرف زياده
سليم : إهدى بس إهدى .. خلاص كمل أنا ساكت أهو
فارس سارحا فى الذكريات : المهم الفرح خلص وأنا تقريبا كنت طول الفرح باصص عليها متابع كل حركاتها .. عنيها وهى بتضحك .. حركات إيدها وهى بتتكلم .. كنت حاسس كإنى شايف قدامى ملاك .. وبعدين خلص الفرح وروحت بعدها بفتره أبارك لياسر وكان عازمنا يومها على الغدا وإتفاجئت بيها هناك وساعتها فضلت متنح لها وهى كمان الظاهر إنها كانت خددت بالها من نظراتى ليها فى الفرح لأنها أما شافتنى إرتبكت كدا و .......
ثم ضحك بشده لتذكره ما حدث وقتها

سليم بإستغراب على ضحكه : وإيه ؟!
فارس وهو مازل يضحك : كانت هتقلب صنيه العصير كلها عليا
سليم : طبعا ما قدرتش تقاوم جمالك وسحر عنيك ... هو فى بنت تقدر تقاوم أبو الفوارس بردو
فارس بتهكم : خلصت يا ظريف
سليم وهو يرفع كفيه أمام فارس :خلاص كمل كمل .. سكت أهو

فارس متابعا : ساعتها عرفت من ياسر إنها أخته ومع إن ياسر ده مكنش قريب منى أووى بس من ساعتها وأنا بقيت أقرب منه وتقريبا بقيت أزوره بإستمرار عشان أشوفها مهو كان ساكن فى نفس العماره مع أهله ودى كانت الفرصه الوحيده فى إنى أشوفها
وفى مره وأنا رايحله قابلتها على السلم كانت نازله بتجرى من فوق وهى شايله فى إيديها طبق حلويات وفجأه خبطت فيا ... ساعتها كنت أنا طالع وهى نازله وخبطنا فى بعض فجأه ومش عايز أقولك بقى على الى حصل فى هدومى

سليم وهو يضحك : متخيل متخيل تلاقى شكلك كان مسخره ساعتها

نظر إليه فارس بغضب ثم أكمل حديثه دون أن يتكلف بعناء الرد عليه لأنه سيلكمه فى أنفه ما إن يتكلم مره أخرى وهو سيحاول جاهدا الحفاظ على مظهرهم فى المطعم
فارس : بس كدا وإتفاجئت إمبارح أما شوفتها هنا .. هى أصلا من إسكندريه وإتفاجئت إنها جت هنا وكمان الى ملاحظه إنها قاعده لوحدها لانها بتيجى المطعم لوحدها
سليم بإبتسامه : ومستنى إيه قووم يلا كلمها
فارس وهو ينظر إليه بإندهاش : نعم .. لا طبعا مستحيل أعمل حاجه زى كدا
سليم وهو يتأفف : قووم يا فارس مش بتقول عارف أخوها .. قوم وكأنك بتسأل عليه .. مفيهاش حاجه قوم يلا

نهض فارس من جلسته بعد إلحاح شديد من سليم متجها إلى جنى التى تجلس على الطاوله مشغوله بنفس الكتاب الذى كانت تقرأه بالأمس

وما إن وصل إليها حتى هتف قائلا
فارس وهو يتنحنح فى خشونه : أحم أحم مساء الخير

رفعت جنى نظرها إيه وفور ما رأته حتى توترت بشده وإكتست وجنتاها باللون الأحمر وكاد الكتاب أن يقع من يدها لولا أنها تداركت نفسها فى اللحظه الأخيره
فارس وهو يبتسم فى هدوء : إزيك يا أنسه جنى ؟
جنى بإرتباك محاوله تجنب النظر فى عينيه : ااااالحمد لله إزيك يا أستاذ فارس ؟
فارس محافظا على إبتسامته : أنا بخير الحمد لله .. أنا شايف إنك قاعده لوحدك أومال فين ياسر ؟
جنى وهى مازالت على إرتباكها : ياسر هناك أأأأأأقصد فى إسكندريه .. أنا هنا لوحدى قاعده مع خالتو فتره كدا بغير جو
فارس بإبتسامه هادئه : القاهره نورت
جنى وهى تبتسم بإرتباك : ميرسى

ظل فارس ينظر إليها بإبتسامه هادئه مما زاد من توترها وأصبحت تمسك بمفرش الطاوله فى توتر وإرتباك ولاحظ فارس هذا فلم يرد أن يزيد من توترها فابتسم فى هدوء ثم ودعها

وما إن ذهب فارس حتى وضعت جنى يدها على صدرها محاوله تهدئه نفسها فهى ما إن ترى فارس فضربات قلبها تصبح كالطبول من هول دقاتها

أما فارس فتوجه لطاولته التى يجلس عليها مع سليم والذى كان بدوره ينظر تجاههم ,, وما إن جلس فارس على الطاوله حتى هتف سليم قائلا
سليم وهو يغمز له : سيدى يا سيدى .. إيه نقول مبرروك
فارس بإستغراب : مبرروك على إيه ؟!
سليم بإبتسامه : على العروسه .. جنى يا عم
فارس بإبتسامه وهو ينظر بإتجاه جنى والتى كانت هى الأخرى تنظر تجاهه ولكن ما إن تقابلت أعينهم حتى إستدرات جنى بسرعه فإبتسم فارس وهتف قائلا
فارس : قوول يارب أنا ناوى أفاتح بابا إن شاء الله بس أما نرجع
سليم بسعاده : أخيرا أبو الفوارس هيتجوز .. عقبالى بقى

ضحك فارس ونظر مره أخرى بإتجاه جنى وهو يقول لنفسه : إن شاء الله هتبقى من نصيبى .. أأه كسوفك ده هو إلى محببنى فيكى

وإنتهت الليله وظل فارس يحلم بزواجه من جنى وجنى تبتسم وهى تتذكر كلمات فارس معها اليوم

بينما سليم يجلس يتذكر أخر مقابله بينه وبين رؤى ويضحك على منظرها وهى غاضبه فهو يستمتع بإثاره غضبها

أما الأيام التاليه فلم يحدث بها شىء مميز بل ظل فارس وسليم فى عملهم وقد إنشغلا كثيرا تلك الفتره بتدريب القوات فى الجيش والإشراف على المخيمات العسكريه وغيرها من المهام

أما جنى فقد قضت أسبوعا مقيمه مع خالتها ثم عادت مره أخرى إلى الإسكندريه كما إتفقت مع والديها
*********************************
فى فيلا عز الدين
كان يقف حازم فوق سطح الفيلا والذى يشترك مع السطح الخاص بفيلا خاله فريد والذى قد قام فريد وعز بتجميله وعمله كمكان تجتمع فيه العائله كل أسبوع

ظل حازم ينظر فى ساعته كل دقيقه وينظر بإتجاه باب السطح وهو يهتف فى نفسه قائلا
حازم بضيق : كل ده تأخير .. أنا بقالى نص ساعه واقف هنا والشمس خلاص كلت دماغى

بعد عده لحظات وجد من يدلف من باب السطح وهو يتلفت خلفه فى ريبه فهتف قائلا
حازم بغضب : كل ده يا دينا .. أنا دماغى ساحت حرام عليكى
دينا ( فتاه فى أوائل العشرينات من عمرها ,, طولها متوسط وذات شعر بنى ناعم يصل إلى منتصف ظهرها وعيناها بنيتان ,, بيضاء البشره )

نظرت دينا خلفها ثم أعادت النظر لحازم وهتف قائله
دينا : هشششش وطى صوتك شويه يا حازم حد يسمعك وبعدين أنا أصلا مكنتش جايه يا دوب عرفت أطلع بالعافيه
حازم ببعض الضيق : أممممممممم كمان مكنتش جايه ... ممكن أفهم ليه بقى ؟
دينا وهى تخفض صوتها : عشان نناه كانت معايا وهى أصلا شاكه فينا وده بسبب عمايلك
حازم بإبتسامه وهو يقترب منها : هو أنا لسه عملت حاجه يا جميل ده التقيل كله جااى ورا
دينا وهى تبتعد عنه وتهتف فى ضيق : حازم إحترم نفسك وبعدين بذمتك فى طيار محترم يتكلم كدا .. خلى طريقتك فى الكلام أرقى من كدا شويه
حازم وهو يلوى فمه فى ضيق : أنتى من كتر ما بتقعدى مع ناريمان هانم هتتكلمى زيها وبعدين مالها ألفاظى مش كانت عجباكى زمان ها

ثم غمز لها بعينيه فنظرت له دينا بضيق وهتفت قائله
دينا بتأفف : يوووه بقى مش هنخلص .. المهم يا حازم يلا قولى عايز إيه عشان ألحق أنزل
حازم بهيام وهو ينظر فى عينها : وحشتينى
دينا بتأفف : هو ده الى مطلعنى عشانه !
حازم بغضب مصطنع وهو يلوى فمه : إمشى يا دينا .. إمشى إنزلى يلا وخليكى قاعده مع ناريمان هانم .. إمشى يلا وخلى قلبى غضبان عليكى
دينا وهى ترفع حاجبها فى غيظ : يبقى أحسن برده وخليك أنت هنا وأهو يمكن يجيلك ضربه شمس ومين عارف مش يمكن بعدها تعقل شويه
ثم تركته وإنصرفت وظل هو فاتح فمه فى دهشه ثم هتف قائلا فى نفسه
حازم فى نفسه : بحبها ع إيه دى أنا مش عارف

أثناء نزول دينا على السلالم إلتقت بوالدها فريد والذى ما إن راته حتى توترت بشده وظلت تنظر خلفها
فريد بإستغراب : إيه ده أنتى كنتى فى السطح يا دينا ؟
دينا بإرتباك : هااااا لا أأأأأه
فريد بإستغراب : هو إيه ده الى لا وأه وبعدين أنتى بتبصى ع إيه وراكى ؟
دينا محاوله تهدئه نفسها : أه كنت فى السطح ولقيت الجو حر أووى فنزلت , وبعدين أنا مش ببص على حاجه عادى يعنى
فريد بإستغراب : وأنتى إيه الى مطلعلك دلوقتى ؟
دينا بإرتباك : هاااااه عادى يا بابا كنت بغير جو
فريد بإستغراب : بتغيرى جو !! ودلوقتى !! .... على العموم أخوكى سليم لسه مكلمنى دلوقتى وقالى إنه جاى أخر الأسبوع بلغى ماما بقى لأنى ملقيتهاش تحت وأنا طالع إحتمال تكون عند عمتك فريده
دينا : حاضر حاضر هقولها حاضر

ثم تركته وإنصرفت بسرعه
أما فريد فظل ينظر إليها بإستغراب ثم هتف قائلا فى نفسه
فريد فى نفسه : مالها البت دى ... والله العيال دوول ليجننونى قريب

فى المساء
كانت العائله كلها مجتمعه ( فريد وأسرته وعز الدين وأسرته )
فريد موجها حديثه للجميع : على فكره سليم كلمنى النهارده الصبح وقالى إنه جاى هو وفارس أخر الأسبوع
حازم : طب كويس جدا أنا مسافر بكره وهرجع أنا كمان أخر الأسبوع
عز بإستغراب : هو أنت لحقت يا حازم أنت لسه جاى من يومين
حازم بمزاح : الشغل يا ولدى نعمل إيه .. حد يقول لأكل العيش لا
عز ضاحكا : لا وأنت بتشتغل أووى أنا عارف
حازم متنحنحا فى إحراج : أحم أحم أومال هكون بعمل إيه يعنى بعلق بنات مثلا
عز بغضب : ولد إحترم نفسك أنت إتهبلت
حازم وهو يرفع يده معتذرا : أسف أسف

حينها نظر حازم لدينا فوجدها تنظر إليه شرذا فقام من مجلسه وذهب ليجلس قريبا منها
حازم بإستغراب : مالك بتبصيلى كدا ليه ؟؟
دينا بنظرات ناريه : أنت بقى بتسافر تعلق بنات مش كدا ... مهو هقول إيه مهو أصل ديل الكلب عمره ما يتعدل
حازم مدعيا الإستنكار : إيه ده يا دينا مش تخلى بالك من كلامك وألفاظك شويه فى بنت محترمه تقول كدا خلى طريقتك فى الكلام أرقى من كدا شويه

إشتعلت عينا دينا بغضب وجزت على أسنانها فى غيط لأن حازم يسخر منها فنهض حازم سريعا من جوارها وهو يضحك مما زادها غضبا
*****************************
فى صباح اليوم التالى
نهض حازم مبكرا لكى يذهب لعمله وبعد تناوله طعام الإفطار خرج من المنزل لكى يستقل سيارته متجها إلى المطار وأثناء ركوبه السياره لمح دينا تقف فى شرفه غرفتها فقام بإطلاق صفير لكى تنتبه إليه

فنظرت تجاهه فوجدته يبتسم لها فنظرت إليه بغضب فلم يهتم لغضبها وإنما لوح لها بيده لكى يودعها فلم ترد هى وإنما دخلت غرفتها وأغلقت الشرفه
حازم وهو يرفع حاجبه بإستنكار : ماشى يا دينا لولا إنى متأخر كنت وريتك إزاى مترديش عليا ... بس هتروحى منى فين
ثم إستقل سيارته وخرج من الفيلا متجها إلى المطار

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1