رواية رحيق في هونج كونج الفصل الرابع 4 بقلم منال كريم


 رواية رحيق في هونج كونج الفصل الرابع 

عند رحيم
رحيم  بهدوء: اشهد ان لا اله الا الله ، استعنا على الشقا بالله.

أوقع رحيم السلاح على الأرض بقدمه.

وابتدا شجار بين رحيم والشخص 🤼‍♂️
$$$$$$$$$$
عند رحيق

رحيق بتهديد:  جوني أنت الجاني على نفسك.

أوقعت رحيق السلاح على الأرض.

وابتدا الشجار بينها وبين جوني 
$$$$$$$$$$$$$$
عند رحيم بعد وقت
ضرب رحيم الشخص ضربه سقط على الارض ميت

رحيم ينفض أيده: ارقد فى الجحيم.

وأخذ رحيم الورق وخرج من المنزل بسهولة لأن المنزل كان خالي لا يوجد  أحد...
$$$$$$$$$$
عند رحيق

مازلت تتعرض للضرب و تضرب و  تذكرت شي أثناء التدريبات..
$$$$$$$$

أثناء التدريبات

رحيم:  ركزي يا دكتوره المكان ده فى الرقبة، و  ممكن يموت الشخص فى وقته فهمتي الحركة..

رحيق: بس ليه أتعلم يعني أنا دكتوره.

رحيم بعصبية:  لازم تتعلمي الحركه  مفهوم 

رحيق:  حاضر 
$$$$$$$$$$$$$
عودة 

رحيق: الي اللقاء جوني..

ضربته رحيق سقط ميت 
وخرجت من الجراج الى المنزل 
$$$$$$$$$$$$$
في المنزل 

رحيق منهارة من فكرة أنها قتلت شخص وتبكي بشدة..

تجلس على سجادة الصلاة وتحدث ربها قالت  بدموع:  يارب سامحني أنا دكتوره والمفروض انقذ الناس لكن أنا قاتلة..

رن جرس الباب
قامت تفتح كان رحيم بدون سبق انذار ألقت نفسها  فى حضنه..

هو أنصدم من هذا التصرف ولا يعلم ماذا يفعل؟؟

ولكن أخذها فى حضنه بحنان
وشعر احساس غريب و حلو 
وقفل الباب برجله..

رحيم بهدوء:  ممكن تهدي يا دكتوره.

قالت  بدموع:  أنا قاتله يا رحيم 

شعر رحيم بسعاده وهي تنطق اسمه..

رحيم بسعاده: أنا أسمي حلو اوي كده 

انتبهت رحيق أنها فى حضن رحيم 
ابتعدت عنه و قالت  بخجل:  أنا اسفه

شعر بالتوتر و قال: احم حصل خير 

رحيق بدموع:  أنا قتلت جوني

رحيم بهدوء: براحه و احكي من الاول

قصت رحيق ما حدث

رحيم بهدوء: وزعلانه ليه دلوقتي ،  مش قولنا فك العمليه تفككك 

رحيق با استغراب: نعم بقولك أنا قتلت جوني أنا مجرمة.

رحيم :  لو كان لسه عايش كانت المهمه فشلت وانتي ممكن تكوني ميته دلوقتي

رحيق:  بس

رحيم بمقاطعة:  دكتوره كل التدريبات دي كانت ليه ،انتي مفكره أنك جايه رحلة ، لا المهمه صعبة  وممكن جوني مش يكون أخر شخص.
  
سألت بتوتر:  قصدك ممكن اقتل حد تاني.

أجاب بحزم:  ايوه 

رحيق بخوف:  بس الجراج فى كاميرات مراقبه وأكيد يعرفوا  اني قتلت جوني.

رحيم بهدوء:  حسن يتكفل با الموضوع

رحيق با استغراب:  حسن هو حسن هنا 

رحيم بهدوء: حسن بيشتغل  معاكي فى نفس المكان اللى انتي شاغله فيا.

رحيق باستغراب:  بس  أنا عمري ما شوفته.

رحيم بابتسامه:  لانك مجنونه وهو يحاول ميظهرش  قدمك.

رحيق بعصبية:  أنا مجنونه 

قال بابتسامة : اه مجنونه.

رحيق بمزح: ماشي يا حضرت ال ظ

رحيم: عايزك تكوني قويه و تعرفي أننا معاكي وانك مش لوحدك.

رحيق بابتسامه: شكرا، بس فى مين هنا غيرك انت وأبو علي.

رحيم بغيره: اسمه حسن بلاش الدلع ده

أومأت رأسها بالموافقة..

رحيم: فى منصور و هادي 

رحيق: غريبة محدش فيهما ظهر قدمي غيرك 

رحيم بهدوء: مش عجبك أني أظهر قدمك.

ابتسمت رحيق ابتسامة خجل.

  رحيم  بتوتر: احم أنا بقول امشي احسن

رحيق بابتسامة: وأنا كمان بقول كده

رحيم بهدوء: على فكره انتي زي القمر با الاسدال والحجاب جميل عليكي.

رحيق با ابتسامه:  شكرا 

قال بهدوء :فكري  تلبسي الحجاب

أجابت بهدوء : أنا مش مقتنعه البسه دلوقتي

رحيم بهدوء:  الكلام ده بتقوله علشان تضحكوا على نفسكم بيا مفيش حاجه اسمها مقتنعه ،فى أن ربنا أمر الست با الحجاب الشرعي ،وأمر  يظهر منها الوجه والكفين بس،  وانتي كده تعترضي   على أمر ربنا.

قالت بنفي: لا طبعا مش أقصد كده أنا.

رحيم بمقاطعة:  براحتك 

وخرج رحيم وترك رحيق تفكر في الحجاب 
$$$$$$$$$$$$$$$
في الصباح
تذهب الى المعمل والخوف مسيطر عليها بسب أن أحد يعلم أنها قتلت جوني.

كانت تدخل وجدت حسن أمامها ابتسم له ابتسامه مطمئنة

دخلت بثقه وعدم خوف 
كانت الشرطه موجود

سألت رحيق بهدوء:  ماذا حدث؟

ميشيل بحزن: وجدنا دكتور جوني مقتول فى الجراج

رحيق باستغراب:  من فعل ذلك.

ماركس بحزن: للاسف لا نعلم

رحيق بحزن مصتنع:  كيف حدث ذلك؟ أتمني أن يرقد في سلام. 
واكملت فى نفسها:أتمني أن يرقد في الجحيم.

الضابط :  مستر ميشيل سوف ناخذ أقوال الجميع.

ميشيل:  أتمني من الجميع يتعاون مع الشرطه حتي نعرف من فعل ذلك.

رحيق بهدوء: بالتأكيد.

ماركس: أنتِ  فوق مستوي الشبهات.

ميشيل:  هيا الى المكتب دكتورة رحيق.

رحيق بابتسامه: اشكركم على هذه الثقة.

دلفت رحيق معهما إلى مكتب ميشيل.

رحيق : كيف يحدث هذا؟

ميشيل :  لا نعلم كان من المخلصين إلى  العمل 

رحيق بهدوء: أجل كان مخلص جدا، أنا سوف اذهب الى العمل.

ماركس:  دكتور  سوف نسافر إلى إيطاليا ،ومهم أن تنضمي لنا.

رحيق باستغراب: لماذا؟

ميشيل: لأجل العمل دكتورة

رحيق: هل ضروري أن أسافر معكم؟

ميشيل : أجل دكتورة

رحيق : موافقة.

ماركس: سوف نقضي وقت ممتع لوجودك معنا دكتورة.

رحيق بابتسامه: أشكرك مستر ماركس سوف أذهب انا إلى العمل ولكن متي السفر؟

ميشيل: السفر بعد شهر.

خرجت رحيق من المكتب وتشكر ربها أن لم يكتشف أحد أنها من قتلت جوني. 
$$$$$$$$$$$$
مر شهر وأصبحت رحيق ذات أهمية عظيم فى المعمل ولا احد يشك فيها 
&&&&&&&&'&&&&&
قبل السفر بيوم 
تعمل رحيق فى المعمل 

دخلت دكتوره إلى المعمل

روز بصوت عالى:  رحيق هل تعرفين الاخبار الجديدة؟

رحيق باستغراب: ماذا حدث روز؟

روز: أنتشر فى مصر فيرس خطير جدا وتوفي بسبه أشخاص  كثير.

رحيق بهدوء مصتنع: هل هذا الخبر أكيد روز؟ 

روز:  أجل شاهدي الاخبار 

حاولت رحيق تكون طبيعية وتمنع دموعها أمام الجميع 
وتفكر في شي اخر غير أنها سبب قتل اولاد بلدها 

بعد نصف ساعة لم تتحمل أكثر 
ذهبت الى الحمام 

أغلقت الباب و رنت على رحيم ، مجرد أن أجاب صرخت في وجهه بصوت عالى: أنت مش قولت أنك مش تسمح أن حد يضر من الفيرس ده ،عملت ايه غير أن الناس ماتت وأنا السبب فى ده ،أنت مش عندك دم ولا إحساس ولا مسؤولية بحاجه خالص.

رحيم بصوت عالى جدا:  انتي مجنونه علشان تكلمي وانتي عندك ،ممكن حد يسمعك و يقتلك.

أجابت  بدموع:  ياريت علشان مش أعيش بذنب أني قتلت الناس

و أغلقت الخط 
و بعد وقت حاولت تهدي 
أخذت أغراضها و عادت  إلى المنزل..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وصلت المنزل ورحيم كان فى انتظارها.

رحيم بعصبية: ايه الغباء اللي انتي عملت ده 

رحيق بدموع:  لو سمحت اطلع بره مش عايزه اشوفك ، أخرج من هنا حالا.

رحيم بعصبية:  انتي مجنونه  و غبيه ودايما تصرفي من غير  عقل،عرفتي منين أن الناس ماتت من الفيرس فى مصر.

رحيق بدموع:  من الاخبار 

رحيم بعصبية:  ممكن الاخبار تكون كذب صح...

رحيق بتوتر:  قصدك ايه

رحيم بعصبية:  قصدي أحنا اللي نشرنا الخبر ده لكن اطمني الفيرس لم يمس اي مصري و موصلش  إلى مصر.

رحيق بسعاده: بجد ازاى 

رحيم :  قولتلك اهتمي  بشغلك  و احنا علينا الباقي.

رحيق: ماشي بس ممكن أفهم 

رحيم: الفيرس كان وصل مصر عن طريق طياره 
الطياره دي قبل ما توصل مصر اختفت بس  طبعا محدش  عارف ده غيرنا ، لكن أمام  الأعداء الطياره وصلت مصر ونشرت الفيرس لكن الطياره موصلتش  مصر ولا نشرت الفيرس.

تنهدت براحة و قالت :  الحمد لله يارب ، بس كده المصريين يخافوا لما يسمعوا الاخبار دي

أجاب بمزح : مين اللى يخافوا احنا فى عز كورونا ،كنا نقول عليه مكرونه كنا ندلع  الفيرس 
المصري بيقول يارب وعارف أن كل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا.

رحيق بابتسامه:  فعلا عظيمه مصر بشعبها

  رحيم بعصبية:  علشان لما اقول انك مجنونه و غيبه بلاش  تزعلي ،دلوقتي هما يطلبوا منك تعملي الدواء  يعني لو كنتي صبرتي كنتي مش محتاجة تقتلي جوني ،  أنا سكتت وقتها علشان حالتك النفسيه بس بغباءك النهارده كان ممكن العمليه كله تفشل.  

رحيق بندم: أسفه،
بس ليه دلوقتي يعملوا الدواء.

رحيم بهدوء: لأنهم فاكرين أن الفيرس انتشر فا ضروري يكون الدواء موجود ضمان لحد منهما يا تصيب با الفيرس 

رحيق: المهم هما قالوا ان في سفر الى ايطاليا وإني لازم أسافر معهم وأنا وفقت.

رحيم:  تمام أكيد تكون حاجه مهمه 

رحيق بندم:  أسفه يا حضرت الضابط.

رحيم: خلاص حصل خير 
$$$$$$$$$$$$$$$
في الصباح

ذهبت رحيق مع ماركس وميشيل إلى المطار 

$$$$$$$$$$$$$
بعد ساعات 

وصلت رحيق إلى إيطاليا

ماذا تفعل رحيق فى إيطاليا؟؟؟

وصلت رحيق إلى إيطاليا 

ذهبت الى الفندق مع ماركس وميشيل

صعدت إلى الغرفة فتحت الباب
وجدت رحيم فى الغرفة

رحيق بسعاده: رحيم 

رحيم لنفسه: أسمي حلو اوي منك يا رحيق 

سألت بهدوء : حضرت الضابط، مش بترد ليه.

رحيم: مفيش حمد لله على السلامه.

رحيق بابتسامه: الله يسلمك.

رحيم: ايه الحديث اللي كان بينكم في الطياره 

رحيق:  مفيش مش اتكلمنا فى حاجه

رحيم : تمام خلي بالك من نفسك

رحيق : أنت ماشي 

رحيم: ايوه 

رحيق:  أنت نازل فى الفندق هنا 

رحيم:  ايوه علشان أكون قريب منك دائما.

قالت بابتسامة: طيب 

خرج رحيم
ودخلت رحيق أخذت حمام  وتوضات و أدت الصلاة ثم ذهبت الى النوم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى المساء 
تذهب  رحيق لتناول العشاء
وترتدي فستان جميل جداً 

نهض ماركس و ميشيل و نظروا لها باعجاب شديد..

ماركس بابتسامه : ما هذا الجمال دكتورة؟

رحيق با ابتسامه:  اشكرك مستر ماركس

سحب لها الكرسي لكي تجلس و قال باعجاب:حقا أنتِ جميلة جداً.

لم تجيب و اكتفت بابتسامة..

بعد تناول الطعام

ميشيل:  تسمح ليا بهذه الرقصة رحيق.

أجابت بهدوء: اعتذر 

ميشيل:  لماذا رحيق؟

رحيق: لم أحب الرقص 

ماركس بغيره:  اتركها ميشيل

ميشيل بعصبية:  ما شأنك أنت ماركس؟

رحيق:  سوف أذهب الى الغرفة.

ميشيل:  لماذا لم يتأخر الوقت

رحيق:  أشعر بالنعاس تصبحين على خير.

وصعدت رحيق قبل أن يجيب أحد منهما
$$$$$$$$$$$$$$$
تصعد رحيق فى المصعد وتحدث نفسها بصوت عالي: ايه الغباء ده ميشيل وماركس فاكرين اني ابص على حد فيهم ، اغبياء مش يفهموا.

وخرجت رحيق  من المصعد 

$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى غرفة رحيق 

كا العاده رحيم فى انتظارها 

رحيق:  ازيك يا حضرت ال ظ

رحيم بعصبية:  ايه القرف ده

رحيق با استغراب:  في ايه حضرتك

رحيم بعصبية:  هو مفيش حاجه فى هدومك محترمه شويه عند كده 

رحيق بعصبية: قصدك ايه أنا لبسه فستان

قال  بعصبية و هو يشير على ثيابها: هو ده فستان ولا قميص نوم كنتي خرجتي من غير هدوم أحسن

قالت  بصوت عالى: قولت لحضرتك قبل كده أنا حره أنت مالك بيا البس ايه

رحيم بغضب:  ما هو لما تكوني بنت بلدي وكمان مسلمه واسمح ليكي تلبسي كده اكون مش راجل 

رحيق بعصبية:  أنت مش ابوي أو اخوي أو جوزي مالك انت بقا

رحيم: قولتلك لحد ما ترجعي مصر انتي مسؤوله مني

رحيق ببرود:  وأنا قولتلك اكتر من مره أنا مش شاغله عندك يا حضرت الظابط أنا فى المهمه دي زي زيك بلاش تخطي حدودك معي

رحيم ببرود اكتر: صح انتي صح المره الجايه أخرجي عريانة خالص يكون احسن يا دكتوره 

وخرج رحيم من الغرفة.

رحيق بعصبية: غبي و  حقير 
$$$$$$$$$$$$$
يجلس رحيم مع حسن فى الكافيه

حسن: مالك يا رحيم 

رحيم بعصبية: مفيش حاجه

حسن بهدوء : أحنا صحاب ياعم، فضض مالك،  فى حاجه حصلت ل الدكتوره.

رحيم بعصبية:  بلاش تجيب سيرتها قدمي يا حسن 

حسن بفضول:  ايه اللى حصل

رحيم بعصبية: خلاص يا حسن مش عايز أتكلم 

حسن بهدوء: أنت  بتحب رحيق 

رحيم بصوت عالى:  أنا أحب الغبيه دي طبعا لا دي واحده مجنونة 

حسن بابتسامة: شكلك بتحبها اوي 

رحيم بعصبية: حسن 
$$$$$$$$$$$$$$$
فى غرفة  رحيق 
رن الهاتف ظنت أنه رحيم
لكن كان ميشيل

رحيق بعصبية:  عايز ايه البارد ده

ثم أخذت نفس عميق و قالت بهدوء:مرحبا مستر ميشيل

ميشيل بابتسامه:  مرحبا رحيق 

رحيق بهدوء:  هل تريد شي؟

ميشيل بهدوء: أجل نقضي بعض الوقت معا

سألت  بعصبية:  ماذا تقصد؟

ميشيل : لم أقصد شي فقط نشرب قهوه معا

أجابت بهدوء : من دواعي سروري مستر ميشيل.

أجاب بهدوء : سوف أكون فى انتظارك 
$$$$$$$$$$$$$
هبطت رحيق إلى المطعم لتلتقي ميشيل دون اخبار رحيم...

ميشيل باعجاب : ما هذا الجمال يا رحيق؟

رحيق بابتسامه: اشكرك.

ميشيل :  هيا 

قال بهدوء : كنت أريد أن أخبرك   شي رحيق.

أجابت بفضول: ماذا؟

ميشيل بحب:  أنا احبك رحيق.

سألت بصدمة:  ماذا؟!

ميشيل بحب:  أجل أحبك، من أول  نظره وقعت في حبك، رحيق مستعد أفعل اي شي لاجلك.

أجابت بخجل مصتنع:  حقا بهذه السرعة.

ميشيل بحب: الموضوع لم يحتاج  وقت كبير ليقع الجميع في غرامك

قررت رحيق تستغل حب ميشيل لمصلحه المهمه 

رحيق بدلع مصتنع :  أنا ليس لدي اجابه الان ميشيل 

ميشيل بسعادة : هذه أول مره تقولي اسمي بدون مستر 

رحيق بحزن مصتنع:  أعتذر إذا كنت ازعجتك مستر ميشيل

قال سريعاً: كلا أنا سعيد جدا.

سألت بصوت هادئ :   ميشيل ممكن سؤال.

أجاب بهدوء: بالطبع.

سألت  بهدوء:  ماذا نفعل هنا؟ 

ميشيل:  يوجد هنا معامل مجهزه باحدث الاجهزه لتصنيع الادويه أريد انك تزوري المعامل هنا.

ابعدت خصلات شعرها إلى الخلف بدلال و سألت : هذه المعامل أنت المالك لها أيضا أنت و مستر ماركس

ميشيل:  أنا المالك لكل شي ماركس مجرد موظف عندي.

تحدثت بهدوء: لكن أنا  هنا فقط لكي اري المعامل ، رغم أن  يوجد مثلها فى هونج كونج، بالتأكيد يوجد سبب اخر .

قال بابتسامة : لماذا العجله حبيبتي؟
نهضت من مقعدها بحزن و قالت  : حسنا،  تصبح على خير

نهض من مقعده و قال : ماذا حدث؟

رحيق:  أريد ان اخلد إلى النوم

ميشيل بحزن:  كلا أنا السبب أنك تريدين إنهاء السهره 

رحيق بحزن مصتنع: هل يفرق حزني معك؟

ميشيل: بالتأكيد.

رحيق بدموع مزيفة:  أين الدليل على ثقتك مستر ميشيل؟

ميشيل : لا تحزني سوف تعرفين كل شيء

سألت بفضول و حماس:  ماذا؟

سأل بهدوء: ما مفهومك عن السلام؟

تذكرت رحيق شي 
$$$$$$$$$$$$$$
أثناء التدريبات

رحيم:  لو حد سالك مفهومك ايه عن السلام تقولي ايه 

رحيق بهدوء:  أقول أنهما بيقول سلام ومش بيعملوا بيا حاجه مجرد كلام، بس  هما مش عارفين اي حاجه عن السلام فين السلام وفي قتل اطفال وكبار السن واغتصاب وطن واغتصاب الجسد فين السلام .

رحيم  بصوت عالي: غبيه طول عمرك 

حكت في شعرها و سألت بعدم فهم : ليه يا حضرت ال ظ

قال بهدوء : لما حد يسالك قولي أن مفهومي عن السلام أن الكل من حقه يعيش ومن حق الكل يكون عنده وطن.

رحيق:  مش فاهمه  

رحيم:  كده كلامك مياه فى سمك مش مفهوم قصدك مين 

أومأت رأسها بالفهم...    
$$$$$$$$$$$$$
أخذت نفس عميق و قالت  بهدوء:  مفهومي عن السلام أن  من حق كل أنسان  يعيش في أمان، ومن حق كل أنسان يكون له  وطن

أعجب بحديثها و ظن أنها سوف تكون معهم:  كلامك صحيح اذا أخبرتك  اني من أولاد العم،
ماذا تقولين؟

أجابت  بابتسامه: أقول مرحبا بك  إبن عمي يوجد بينا سلام منذ زمن.

ميشيل :  حقا رحيق لا تحزني بسب هذا.

رحيق با ابتسامة:  ما فائدة  الحروب بينا ضروري يعيش العالم في سلام.

ميشيل: أنا سعيد جدا بهذا الحديث رحيق

أبتسمت رحيق و هي ترى أنها تقترب من تحقيق الهدف..
$$$$$$$$$$$
انتهت السهرة 

مجرد أن ذهبت إلى غرفتها ، دقت على رحيم حتي تخبره ما حدث معها..

رحيق: ده كل اللي حصل

رحيم بعصبية: وأن شاء الله خرجتي من غير هدوم ولا عملتي ايه.

واغلق الخط فى وجهها 

رحيق بعصبية: غبي 

دق الباب ذهبت لتفتح 

سألت  باستغراب:  مستر ماركس ماذا تريد؟

ماركس بغضب :  أريدك 

دفعها إلى الداخل و اغلق الباب 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1