رواية رحيق في هونج كونج الفصل الخامس
دق الباب ذهبت رحيق لتفتح الباب
سألت باستغراب: مستر ماركس، ماذا تريد؟
ماركس بغضب: أريدك.
دفعها إلى الداخل واغلق الباب
قالت بعصبية: ماذا تريد ايها الحقير ؟
نظر لها باعجاب و قال: أريدك رحيق ،انا أحبك بشده.
يقترب ماركس من رحيق وهي تعود إلى الخلف.
رحيق بعصبية: أخرج من هنا حالا.
نظر لها بجرأة و قال: لم أخرج قبل أن احصل عليكِ رحيق.
قالت بتهديد :من الأفضل لك أن تخرج من هنا حالا.
أومأ رأسه اعتراضا.
رحيق بتهديد: إذا أنت الجاني على نفسك.
انهالت رحيق عليه بالضرب
أما ماركس لا يفعل شئ لانه مصدوم من قوة رحيق...
قالت بعصبية: قولت لك أخرج من هنا.
دقت رحيق على ميشيل
ميشيل بسعاده: مرحبا حبيبتي.
رحيق بتمثيل الدموع و الخوف: ميشيل من فضلك تعال الى غرفتي حالا.
ميشيل بخوف: ماذا حدث رحيق؟
رحيق بدموع: ماركس.
و أغلقت الهاتف ، أما هو جاء إلى غرفتها سريعاً..
فى أقل من ثواني كان ميشيل يقف فى غرفة رحيق
ميشيل باستغراب: ماذا يفعل ماركس هنا؟
وما سبب هذه الكدمات التي فى وجهه؟
قالت بدموع: حاول التحرش بي،هل اصمت ضروري الدفاع عن نفسي؟
ميشيل بغضب: هل اصابك الجنون ماركس؟
كان ماركس ملقي على الأرض ، أجاب بتعب: فعلت ما كنت تريد أن تفعله معها.
نظرت له و قالت بدموع : حتي أنت ميشيل.
ميشيل : كلا رحيق أريد اجعلك ملكة.
رحيق بتمثيل الدموع: من فضلك ميشيل أريد انال قسط من الراحة
ميشيل بهدوء : أجل رحيق أعتذر عن هذه الحماقة التي فعلها ماركس.
اخذ ميشيل ماركس وخرج من الغرفه
رنت رحيق على رحيم و قصت ما حدث
رحيم ببرود: حاجه حصلت تاني
رحيق: لا
رحيم ببرود: تمام
واغلق الخط فى وجهه
رحيق بعصبية: انسان بارد يفرح لما يقفل الخط فى وجهي
$$$$$$$$$$$$$$$$$
في غرفة ماركس
ميشيل بغضب شديد: كيف تجرأ على فعل هذا مع رحيق؟
ماركس بغضب: أنت تعلم أني احبها بشده، وانا رأيتها قبلك إذا هي ليا أنا.
يلف ميشيل يده على عنق ماركس و قال بغضب جنوني : رحيق ليا أنا ،أنا احبها وهي تحبني لا تفكر في الاقتراب منها..
دفعه ماركس بغضب و سأل بعصبية: من قال أنها تحبك
ميشيل ببرود: هي قالت اليوم اعترفنا لبعض بحبنا
ماركس بعصبية: أنت تكذب
ميشيل ببرود: هذه الحقيقه ورحيق تعرف من أنا ومن اي جنسيه أنا و تقبل بذلك...
$$$$$$$$$$$$$$
في غرفة رحيم
يسير في الغرفه بكل عصبيه من هنا إلى هنا
و يحدث نفسه بغيره جنوني: ازاى الكلب ده يتجرأ يفكر بس أنه يلمسها، طبعا ما طول ما الهانم تخرج من غير هدوم لازم يحصل كده، اه يا رحيق لو تسمعي كلامي و تلبسي الحجاب كنت ارتحت ، أنا وجع دماغي ليه خليها براحتها...
$$$$$$$$$$$$$$
في غرفة رحيق
اخذت حمام وتوضات و أدت الصلاة.
وجلست تتصفح الانترنت ولكن مازلت غاضبه بشده من طريقه رحيم
قالت بغضب: غبي ومتخلف
فجاه وجدت رحيم أمامها
سألت بعصبية: ايه الغباء ده ازاى تدخل عليا كده
رحيم ببرود: عادي
وجلس على الأريكة بهدوء
رحيق بغيظ: عايز ايه
رحيم بعصبية: الكلب ده لمسك
أومأت رأسها اعتراضا
رحيم : يارب نستر نفسنا بقا بهدوم
رحيق بعصبية: حد قالك أني من غير هدوم ثم انت مالك
خرج رحيم من الغرفة دون رد
$$$$$$$$$$$$
مر اسبوع فى إيطاليا
تزور رحيق جميع معامل ميشيل لتصنيع الدواء
وتزور معالم ايطاليا السياحة
ورحيم وحسن دائما حوالها....
$$$$$$$$$$$$$$$
في غرفه رحيق تجلس و رن الهاتف كان ميشيل
ردت بدلال : مرحبا.
لم يجيب أحد
قالت مرة أخرى: مرحبا..
لم يجيب أحد
ميشيل رن على رحيق بالخطأ
انتبهت رحيق و سمعت حديث ميشيل.
ميشيل بأمر: لازم ننفذ فى اقرب وقت هدفنا هو القضاء على العرب.
واغلق الخط
رحيق: أعمل ايه دلوقتي.
رنت على رحيم لكن لم يجيب
كان رحيم فى الحمام
ذ$$$$$$$$$$$$$$$$$
خرجت رحيق من الغرفة وصعدت إلى الدور التالي الذي توجد بها غرفة ميشيل..
وصلت امام غرفة ميشيل
وقفت أمام الغرفة تسمع الحديث...
داخل الغرفة
ماركس: انتشر الفيرس فى مصر، ما المكان التالي؟
ميشيل: كل البلاد العربية هي هدفنا.
رحيق :أيها الاحمق ميشيل تنوي دمار العرب وأقسم ان دمارك سوف يكون على ايدي..
اوقعت رحيق المزهرية..
ماركس بفزع: أنتظر ميشيل ما هذا الصوت؟
ميشيل: أخرج تأكد إذا كان احد يسمع الحديث.
ركضت رحيق على الدرج الخلفي سريعا و ذهبت الى غرفتها.
و ظلت تتنفس بقوة..
و أبلغت رحيم بما حدث و كان رده أنها غبيبة و اغلق الخط ....
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مر أسبوع آخر فى إيطاليا
في غرفة رحيق
الساعه واحد صباحاً
دق الباب
ذهبت رحيق تفتح
رحيق باستغراب: فى حاجه جاي ليه فى الوقت المتاخر ده
رحيم: ماركس وميشيل مش فى الفندق
رحيق: اومال فين
رحيم: لازم نخرج من هنا حالا ، يلا حسن يراقبهم
رحيق : يلا
نظر إلى رحيق من فوق لتحت و قال بغضب : يلا فين أنتي تخرجي كده معي..
رحيق باستغراب: اه
رحيم بعصبية: تخرجي معي
وانتي لبسه قميص النوم ده
رحيق بعصبية: ده فستان و بطل تكلم معي كده.
رحيم بعصبية: ادخلي غيري حالا
دخلت رحيق تبدل ثيابها
$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد وقت
وصل رحيم ورحيق إلى مكان شبه مهجور
رحيق: المكان ده مفيش فى حد
رحيم: يلا
صعد رحيم ورحيق إلى الدور العشرين فى العمارة.....
$$$$$$$$$$$$$$
يقف رحيم ورحيق يسمعون الحديث
ميشيل: الان رحيق تعلم جنسيتي الحقيقي وليس لديها مشكله إذا هي أصبحت محل ثقة...
ماركس بعصبية: هل انت واثق أما تقول ذلك لانك تحبها؟
ميشيل بعصبية: ليس لديك علاقة فى هذا الموضوع أنا المالك لكل شي أنت مجرد موظف..
ماركس بصوت عالى: بسب حبك لهل سوف تدمر كل شيء
ميشيل بغضب شديد: لا تتجرأ على ذكر اسم رحيق مفهوم
توني: من الأفضل نترك الحديث عن الدكتوره رحيق ونتحدث عن العمل..
كان فى الخارج
رحيم بداخله نار بسب الغيره الشديد على رحيق و ذكر اسمها من هؤلاء الحمقى..
رحيم بعصبية: مبسوطه أوى صح
رحيق بعدم فهم: ليه هو أنا عملت حاجه.
رحيم بعصبية: ما الهانم لو تلبس هدوم زي الناس.
رحيق بصوت عالى جدا: أنت ليه كل حاجه تقول كده.
سمع الحراس صوتهم
خرج حارس ورفع السلاح في وجه رحيم ورحيق.
و قال : من أنتم؟
رحيم: كان لازم تعلي صوتك
رحيق: هو أنت كل مصيبة تقول أنا
رحيم : اخرسي
أوقع رحيم السلاح بقدمه
وأطلق نار على الشخص وماتت وصرخت رحيق.
رحيم: اسكتي ويلا بسرعة
ذهبوا ليكي ينزلوا على الدرج لكن كان رجال ميشيل فى وجههم
وقف رحيم أمام السور
رحيم: يلا
رحيق بعدم فهم: ايه
رحيم : يلا انزلي
رحيق بعصبية : وحيات امك انزل من الدور العشرين من على السور
رحيم : يلا و لا نموت
رحيق: ده على أساس ان لما ننزل من هنا مش نموت.
لم يسمح لها بالحديث و مسك أيدها و قفزوا من الدور العشرين...
وصل إلى الدور الأرض من حسن ظنهم سقطوا على الرمال..
مسك رحيم أيد رحيق و ركضوا
وبعض رجال ميشيل خلفهم
بعد وقت
كان الرجال أمامهم
وحدث شجار بينهم و بين رحيم و رحيق..
قضي رحيم ورحيق على الرجال
كانوا يعطون ظهورهم لبعض
التفوا لبعض وهما ياخذون وضع الاستعداد
ابتسموا لبعض
رحيق بغرور: ايه رايك يا حضرت الظابط.
رحيم بهدوء: عادي
رحيق : عادي بس
رحيم: المهم لازم ترجعي الفندق قبل ميشيل و ماركس يوصلوا.
رحيق: تمام يلا نمشي
رحيم : بصي لو مشينا بري يأخذ الطريق ثلاث ساعات أما لو طريق تاني ياخد ساعة ونصف بس
رحيق: طبعا ناخد الطريق التاني
رحيم : أنا بقول كده برضو يلا انزلي
رحيق: فينا
رحيم: فى البحر
رحيق: نعم
رحيم: أظن أنك مدربه على السباحة.
رحيق : لكن مش فى نصف البحر كده
رحيم: مفيش وقت يا دكتوره
مسك رحيم أيدها وقفز إلى البحر
بعد ساعتين
وصل رحيم ورحيق إلى الشاطئ
رحيق بتعب: كان مالي ومال الوطنيه ،الوطنيه ليه ناسه لكن أنا ماشيه با البرشام وصحتي على قدي
منك لله يا رحيم يا أبن ام رحيم
رحيم بعصبية: انتي مجنونه يا دكتوره
رحيق بعصبية: اسكت بقا يا شيخ
رحيم: بتحبي مصر يا رحيق
سمعت رحيق موسيقية رافت الهجان...
رحيق بتأثر: أنت بتقول ايه يا حضرت الظابط، انزل اسال اي حد فى الشارع يقولك بحب تراب مصر انا علشان مصر أضحي بروحي.
رحيم بمزح: يلا يا رافت الهجان
رحيق بتأثر: يلا يا سيد محسن
###########
وصلت رحيق إلى الفندق
صعدت إلى الغرفه فوار و بدلت ثيابها الي منامة طويلة لكن محتشمة بناء على طلب رحيم..
وبالفعل اول لما وصل ميشيل و ماركس إلى الفندق صعدوا إلى غرفه رحيق
$$$$$$$$$$$$$$
تفتح رحيق وهى تمثل النوم
رحيق بنوم: ماذا حدث في هذا الوقت المتاخر؟
ميشيل بهدوء: هل ازعجتك حبيبتي؟
رحيق بهدوء: كلا لكن ماذا تريد؟
ميشيل بهدوء: أعتذر كنت أريد فقط الاطمئنان عليكِ ، عودي الى النوم أحلام سعيده حبيبتي.
رحيق بابتسامة: اشكرك ميشيل
$$$$$$$$$$$$$$$
في غرفة ميشيل
ماركس بعصبية: هل تصدق أنها كانت نائمة؟
ميشيل بهدوء: أجل أنا رأيت بعيني.
ماركس بعصبية: ماذا رأيت إحتمال تكون خرجت وعادت وتمثل النوم؟
ميشيل بعصبية: أنت تقول هذا فقط لأنها لا تحبك ، من هذا الوقت وأنت تريد تثبت أن رحيق خائنة رغم أنها أثبت إخلاصها بعد تصنيع الفيرس.
ماركس: احتمال أيضا فعلت ذلك حتي لا نشك فيها
ميشيل: اغرب عن وجهي ماركس وليس من شأنك كل ذلك أنا المالك لكل شي..
@@@@@@@@@@@@
خرج ماركس من الغرفة وهو يريد فعل شئ لكي ينتقم من رحيق لانها احببت ميشيل ولم تحبه.....
@@@@@@@@@@@@
في مطعم الفندق
ميشيل بحب: أحبك بشده رحيق.
رحيق بابتسامة: شكرا ميشو
ميشيل بسعاده: ميشو سعيد جدا لانك فى حياته.
رحيق: لكن أنت لم تثق فيا ميشو.
ميشيل: أنا مستحيل أثق فيكي أكثر من نفسي.
رحيق: إذا ماذا نفعل هنا ميشيل؟
ميشيل بهدوء: نحن هنا لكي نخطط أن ننشر الفيرس فى جميع أنحاء العالم.
رحيق بهدوء: بعد مصر من أين نبدأ ؟
ميشيل بهدوء: العرب.
رحيق بهدوء: كل البلاد معنا أما دوله دوله.
ميشيل بهدوء: هل تفرق معك؟
رحيق بابتسامة: كلا المهم ان الفيرس يكون سبب دمار العرب.
ميشيل: هل أنتِ تشعرين با الازعاج رحيق؟
رحيق بابتسامه: كلا ما يهم رحيق هو المال فقط..
$$$$$$$$$$$$$$$
صعدت رحيق إلى الغرفة و هي تشعر بالخوف من ميشيل و ماركس على حياة البشرية ، بلغت رحيم و قالت بحزن : نعمل ايه علشان نقذ العرب من الناس دي
رحيم بهدوء: متخافيش يا دكتوره كله تحت السيطره
@@@@@@@@@@
عادت رحيق إلى هونج كونج
فى المعمل
تعمل رحيق فى تصنيع الدواء لعلاج الفيرس بناء على طلب من ميشيل.
$$$$$$$$$$$$*
فى منزل رحيق
رن الهاتف
رحيق: مرحبا ميشيل
ميشيل بامر: مرحبا ،اريدك تأتي إلى مقر الشركه حالا
سألت بتوتر: هل يوجد شي خطير؟
ميشيل بعصبية: حالا دكتوره
واغلق الخط
$$$$$$$$$$$$$$$$
وصلت رحيق إلى مقر الشركة
وعندما وصلت انصدمت مما رأت..
كان أشخاص كثيراً مع ميشيل و ماركس
لكن هذا ليس مهم المهم وجود رحيم يجلس على كرسي و مقيد بالحبال.
ميشيل بهدوء: مرحبا حبيبتي
رحيق بهدوء مصتنع: مرحبا ميشيل، ماذا يحدث هنا؟
ماركس بعصبية: لم تتعرفي على هذا الشخص.
رحيق بهدوء: كلا لا اعرفه..
ميشيل بهدوء: إذا، هذا ظابط مصري، تخيلي كان يريد معرفة أخبارنا ويخبر بها المخابرات المصرية.
رحيق بهدوء: حقا
ميشيل بهدوء: اريدك أثبتت انك مخلصه لنا رحيق
رحيق بتوتر:ماذا افعل؟
ماركس بحقد: اقتلي حضرت الظابط
رحيق بتوتر : ماذا؟
أشار رحيم له اشاره بمعني أنها تنفذ
و تذكرت كلمات رحيم عندما أخبرها أن لا حياته و لا حياتها و لا حياة اي شخص مهمة، الاهم نجاح العملية.
$$$$$$$$$$$$
رحيق لنفسها: فاهمة يا رحيم بس أعمل ايه أنا بحبك اوي، وكمان يهمني مصلحه المهمة بجد مش عارفه اعمل ايه...