رواية احفاد المحمدي الفصل الرابع بقلم ساره ياسر
يعني إيه تدوس علي العربية كده؟! ما بتشوفوش قدامكم ولا إيه؟ ولا عشان معاك عربية بـ ملايين فاكر نفسك تاخد الشارع لوحدك؟!"
وقفت قدامه، إيدها بتتهز من العصبية، لكن عينيها مليانة جرأة، أول مرة حد يقف قدامه بالشكل ده.
ياسين كان ساكت... عينه ثبتت عليها، وابتدت تتطق شرار... ملامحه متحجّرة، لكن عينه بتتكلم: إنتِ عارفة بتكلمي مين؟
رفع إيده بهدوء، واتصل من غير ما يبعد عينه عنها:
"أدهم... خلال نص ساعة، كل المعلومات عن البنت دي تكون عندي... كل حاجة... مفهوم؟"
وقفل التليفون، ولسه عينه عليها، والبنت اتفاجئت إن اللي قدامها مش أي حد... ده كأنها وقفت قدام جبل.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم