رواية أسرتى قلبى الفصل الخامس و الخمسون 55 بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

         

رواية أسرتى قلبى الفصل الخامس و الخمسون بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب



فى مساء اليوم التالى
غادر آسر هو ورؤى الفيلا مستقلين سياره آسر ومتوجهين إلى القاهره ... وكانت رؤى نائمه طوال الطريق ..... وبعد عده ساعات كانوا قد وصلوا إلى القاهره فأوقف آسر السياره ونظر لرؤى وهى نائمه وهتف قائلا فى نفسه بفرحه
آسر فى نفسه : مكنتش مصدق نفسى إمبارح لما لقيتك قلعتى السلسله يا رؤى

ثم مسح على شعر رؤى بحنان ونزل من السياره وتوجه إلى الباب الثانى وفتحه ومال بجسده وحمل رؤى والتى فتحت عينيها ما إن شعرت به يحملها وهتفت قائله وهى تحيط عنقه بيديها
رؤى بنوم : حبيبى
إبتسم آسر وأغلق برجله باب السياره .. ثم توجه إلى البنايه ووإستقل المصعد .... وما إن وصل إلى الشقه حتى فتحها ودخل وأغلق الباب بقدمه وتوجه لغرفته نومه هو ورؤى ثم مال بجسده ووضع رؤى على الفراش برفق .. ثم أبدل ملابسه ونام بجوارها

*****************************
فى صباح اليوم التالى
إستيقظت رؤى من نومها فوجدت آسر مازل نائما فظلت تنظر له بحنان وحب ثم نهضت من الفراش وتوجهت إلى المرآه وجلست على الكرسى الصغير الموضوع وأخذ تمشط شعرها وهى تتذكر ما حدث منذ يومين

.... فلاش بااك .....
كانت رؤى تبحث عن داده سنيه وما إن وجدتها بالمطبخ حتى هتفت قائله
رؤى بجديه : داده عيزاكى فى حاجه مهمه
داده سنيه : خير يا بنتى ؟
رؤى : تعالى معايا هنروح الملحق التانى
سنيه : حاضر يا بنتى
وبالفعل توجهوا سويا إلى الملحق الثانى وصعدوا للدور الخاص بها هى وسليم وما إن وصلوا حتى هتفت رؤى قائله
رؤى بهدوء : داده إفتحى الباب بعد إذنك

أومأت داداه سنيه برأسها وفتحت الباب فدخلت هى ورؤى وما إن دخلوا حتى هتفت رؤى قائله
رؤى بجديه : داداه عايزين نشيل كل الحجات دى من هنا ونوديها أوضه سليم الله يرحمه
داداه سنيه : بس أوضه المرحوم سليم مقفوله يا بنتى .. ومفتاحها مع الست أمل
رؤى بهدوء : أنا عرفه ... أنا أخدته من طنط أمل الصبح
أومأت سنيه برأسها إيجابا وبدأت هى ورؤى فى نقل كل المتعلقات الخاصه بسليم من الغرفه ووضعها بغرفه سليم

وبعد فتره .... كان الدور الخاص برؤى وسليم قد أصبح فارغ تماما فوقفت رؤى تنظر إليه بإرتياح ثم أغلقت الباب بهدوء ونزلت هى وداده سنيه ... وما إن نزلوا للأسفل حتى توجهوا مباشره إلى الملحق الخاص بعز

وبمجرد دخولهم الملحق حتى وجدوا فريده تجلس هى وأمل بالصاله .. فتوجهت رؤى إليهم وهتفت قائله وهى تعطى مفتاح غرفه سليم لأمل
رؤى : إتفضلى يا طنط المفتاح أهو .. أنا قفلت الأوضه تانى
فريده بإستغراب : أوضه إيه ؟
رؤى : أوضه سليم يا ماما
فريده بدهشه أكبر : أنتى كنتى فى أوضه سليم ؟!
رؤى : أيوه كنت أنا وداداه سنيه فوق
ثم صمتت رؤى ورفعت يديها وأزاحت شعرها إلى جهه اليمين وقامت بفك السلسله الخاصه بها والتى أعطاها لها سليم .. وما إن قامت بفكها حتى أطبقت عليها بيدها وأعطتها لأمل وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : إتفضلى يا طنط خليها معاكى .. السلسله دى دلوقتى مبقاش ينفع تكون ليا

إبتسمت أمل ونهضت من جلستها وإحتضنت رؤى وهتفت قائله
أمل بإبتسامه والدموع تترقرق فى عينيها : عين العقل يا بنتى .. ربنا يسعدك يارب أنتى وجوزك
إبتسمت رؤى وهتفت قائله : يارب
.... عوده إلى الوقت الحاضر ....

عادت رؤى من شرودها على آسر وهو يقبلها على وجنتها ويهتف قائلا
آسر بإبتسامه : صباح الخير يا ملاكى ... سرحانه فى إيه ؟
رؤى بإبتسامه : صباح النور ... آسر أنا بحبك أوى
آسر بإبتسامه : وأنا بموت فيكى
رؤى بإبتسامه : طب يلا عشان نفطر
آسر : يلا

وبالفعل نهضت رؤى وآسر وتوجهوا إلى المطبخ وأعدوا طعام الإفطار .. وما إن إنتهوا حتى تناولوا الطعام فهتف آسر قائلا فى تلك الأثناء
آسر بإبتسامه : بعد ما ناكل عايز أخدك ونروح مكان كدا
رؤى بفرحه : عند طوفان صح ؟
آسر بإبتسامه واسعه : صح
إبتسمت رؤى وصفقت بيدها وأكملت تناول طعامها فإبتسم لها آسر

بعد فتره
توجهت رؤى وآسر سويا إلى المزرعه وما إن وصلوا حتى دخلوا إلى الإسطبل وأخذ آسر طوفان وخرج به .. وما إن خرجوا حتى هتف آسر قائلا
آسر بحزن : قولها يا طوفان أنا كنت بعمل إيه وهى بعيده عنى ؟
رؤى وهى تقترب من آسر وتحتضنه : هو أنت لسه زعلان منى ولا إيه ؟
آسر : لا طبعا مش زعلان .. بس أنا كنت بموت من غيرك وطوفان يشهد عليا
رؤى : هو أنت كنت بتيجى هنا لما أنا كنت فى إسكندريه ؟
آسر : أنا مكونتش بروح البيت أصلا يا رؤى .. والمره الوحيده إلى روحت فيها البيت خرجت حاجه من لبسك وحطيتها فى حضنى عشان أعرف أنام .. كنت بفضل سهران علطول .. مكنتش بعرف أدخل البيت وأنتى مش موجوده
رؤى والدموع تترقرق فى عينيها : أنا خليت زعلان منى أوى كدا .. أنا وحشه أوى يا آسر
آسر : هششششش .. بس يا هبله متقوليش كدا
ثم حملها فجأه وأركبها على ظهر طوفان وصعد خلفها وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : بحب أوى أركبك قدامى كدا وأجرى بطوفان بحس إنى طاير يا رؤى وأنتى معايا

ظلت رؤي وآسر يتحدثون فوق ظهر طوفان ... وبعد فتره عاد بها آسر ونزل وأنزلها من على ظهر طوفان ولكن قدمها أنزلقت فشهقت وأمسكت به فضمها لصدره بقوه وبعدها نظر بعينها وقبل جبينها وهتف قائلا
آسر : متخفيش طول منا معاكى أبدا أنتى أجمل بنت ف الدنيا .... أنتى دنيتى كلها يارؤي
رؤي :وأنت دنيتى كلها يا آسر
ثم صمتت قليلا وهتفت قائله : آسر كنت عايزه أقولك حاجه
آسر بإبتسامه : قولى يا حبيبتى
رؤى : أنت عارف إنى قلعت السلسله ؟
آسر بإبتسامه : أه عارف ... حسيت بإنها مش موجوده وأنا بحضنك لما جيت الفيلا وإستغربت وأما بعتى عنى بصيت على رقبتك ملقتهاش
رؤى : طب أنت عارف أنا عملت إيه كمان فى حجات سليم
آسر : رؤى ... ممكن منرجعش نتكلم عن الماضى تانى .. أنا عايز ننسى كل الى فات ونبدأ من تانى .. نبدأ قصه حب رؤى وآسر ممكن
رؤى بإبتسامه : طبعا ممكن
إبتسم آسر وأحاط كتفيها بذراعه وتوجهوا سويا إلى الإسطبل مره أخرى لإعاده طوفان .. ثم إستقلوا السياره عائدين إلى منزلهم

*******************************
بعد مرور أربعه أشهر
فى الأسكندريه فى سيارته حازم
كانت دينا تركب بجوار حازم فى طريقهم إلى الطبيب الخاص بها .. وما إن وصلوا حتى صعدوا مباشره إلى العياده ولحسن حظهم كان دورهم هو الحالى فدخلوا مباشره للطبيب والذى ما إن رأهم حتى هتف قائلا
الطبيب بإبتسامه : أهلا كابتن حازم
حازم بإبتسامه : إزيك يا دكتور
الطبيب بإبتسامه : الحمد لله ... ها إيه الأخبار يا مدام دينا ؟
دينا بإبتسامه : الحمد لله يا دكتور .. الدوخه راحت كتير عن الأول
الطبيب : طب إتفضلى عشان نشوف أخبار البيبى

وبالفعل نهضت دينا وتوجهت إلى الفراش الصغير الموضوع بالغرفه وتمددت عليه وبعدها قام الطبيب بإجراء الكشف عليها وعمل الصونار لها وبعدها بلحظات هتف قائلا
الطبيب بإبتسامه واسعه : أنتوا نفسكوا تجيبوا إيه المره دى ؟
دينا بإبتسامه : بنوته
حازم بضيق وهو ينظر لدينا : بس يا ماما ... ولد طبعا
ضحك الطبيب بشده وهتف قائلا : ربنا كرمكوا بقى ببنت وولد
جحظت دينا بعينيها هى وحازم وهتفوا قائلين سويا
دينا وحازم : توأم !
الطبيب بإبتسامه : أيوه توأم .. ألف مبروك

ما إن نزل حازم هو ودينا وإستقلوا السياره حتى هتفت دينا قائله
دينا بفرحه : حازم أنا مبسوطه أوى .. هنخلف توأم .. الله
حازم بسعاده : أنا كمان فرحان أوى .. بنت وولد .. الحمد لله

إبتسمت دينا فنظر لها حازم بحب فمالت هى بجسدها قليلا وأمسكت بذراعه لتنام على كتفه فإبتسم حازم وهتف قائلا
حازم بإبتسامه وهو يقبل رأسها : بحبك أوى
دينا بإبتسامه : وأنا كمان .. ممكن نلف بالعربيه شويه ومنروحش دلوقتى
حازم بإبتسامه : حاضر يا حبيبتى
وبعد فتره عادوا إلى الفيلا مره أخرى بعد أن قضوا وقت سعيد سويا بالخارج
فى نفس التوقيت
بغرفه جنا وفارس ..... كانت جنى جالسه على الفراش واضعه عز الدين بحضنها كى ينام فى الوقت الذى دخل به فارس الغرفه وهتف قائلا
فارس بهمس : لسه منمش ؟
جنى بهمس : لا لسه ... بس هينام الدوا هينيمه

إقترب فارس منهم ونظر لعز الدين بحزن ثم مال وقبله من جبينه وهتف قائلا
فارس بهمس : الحمد لله الحراره نزلت
جنى : الحمد لله

ثم نهضت جنى بهدوء وتوجهت إلى فراش عز الدين ووضعته برفق فى الفراش .. ثم توجهت مره أخرى إلى فارس وهتفت قائله
جنى بهدوء : فاكر أما سليم سخن كدا بردو قبل كدا .. كان وقت صعب أوى وحرارته مكنتش بتنزل
فارس : بس سليم كان أكبر من كدا شويه كان عنده سنتين .. عز عنده دلوقتى 10 شهور
جنى بحزن والدموع تترقرق فى عينيها : الحمد لله إنه بقى كويس .. أنا خفت أوى عليه .. خفت يروح منى يا فارس

إقترب منها فارس وضمها لصدره وهتف قائلا
فارس : متخفيش يا حبيبتى .. هو بقى الحمد لله كويس .. وزى ما تجاوزنا كل حاجه صعبه مرينا بيها قبل كدا إن شاء الله هنتجاوز كل حاجه ممكن تحصل بعد كدا
جنى وهى تحتضنه بشده : ربنا يخليك ليا يا فارس
فارس : ويخليكى ليا يا قلب فارس
**********************************
فى صباح اليوم التالى
فى فيلا عز .. فى الأسفل
كانت العائله كلها مجتمعه على الطاوله تتناول طعام الإفطار وما إن أخبرهم حازم بأمر حمل دينا بطفلين توأم حتى فرح الجميع بشده وباركوا لهم وهتف سليم الصغير قائلا
سليم الصغير بإبتسامه : يعنى يا طنط أنتى هتخلفى إتنين صغيرين
دينا بإبتسامه : إن شاء الله يا حبيبى .. هخلف ولد وبنت

صفق سليم الصغير بيده فى سعاده وهتف قائلا موجها حديثه لرؤى الصغيره
سليم الصغير : مامتك هتخلف ننتين يا رؤى زى عز كدا أخويا
إبتسمت رؤى الصغيره ونهضت من جلستها وتوجهت إلى دينا وهتفت قائله
رؤى الصغيره بفرحه وهى تضع يدها على بطن دينا المتكوره : هنا فى نونه ؟
دينا بإبتسامه وهى تقبلها على وجنتها : أه يا حبيبتى .. وهتلعبى معاها كمان أما أولد إن شاء الله
إبتسمت رؤى الصغيره ونظرت لسليم الصغير بفرحه
جنى : أنتى بقيتى فى الشهر الكام يا دينا ؟
دينا بإبتسامه : فى أخر الخامس ... كمان أسبوع كدا هبدأ فى السادس إن شاء الله
جنى بإبتسامه : ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتى

فى المساء
فى غرفه دينا وحازم
كانت حازم جالسا على الفراش يتصفح حسابه الشخصى على الفيس بوك ودينا تضع رأسها على صدره وفجاه هتفت دينا قائله
دينا بإبتسامه : حازم
حازم : أيوه
دينا بإبتسامه واسعه : هنسمى أولادنا الحلوين إيه ؟
حازم بإبتسامه : إيه رأيك نسميهم سيد وسيده
دينا بغضب وهى تضربه على صدره : إيه القرف ده
حازم بمزاح : إيه يا حبيبتى بس مهى أسماء حلوه أهى وبعدين مش هما توأم .. لازم نسميهم زى بعض
دينا بضيق : لا .. مش هنسميهم كدا
حازم : أومال هنسميهم إيه يا ست الحاجه ؟
دينا بضيق : مش هقولك عشان أنت رخم وبتغلس عليا
حازم وهو يقبل رأسها : لا قولى يا حبيبتى .. أنا بهزر معاكى
دينا بإبتسامه : نسميهم فارس وفريده
ضحك حازم بشده فإبتعدت عنه دينا ونظرت له بضيق وهتفت قائله
دينا بضيق : إيه إلى بيضحك بقى ؟
حازم بضحك : هههههههههه ... إشمعنى فارس وفريده يعنى ؟ ... كدا البيت كله هيتلخبط أما نيجى ننادى على فارس
دينا وهى تلوى فمها فى تهكم : لا متخفش
حازم : طب إشمعنى فارس .. ليه منسميش سليم ؟
دينا : عشان أنا بحب أبيه فارس وعايزه أسمى إبنى على إسمه .. أنت عارف إنى بعتبره مكان سليم الله يرحمه ... وبعدين إحنا عندنا سليم هنسمى إتنين سليم .. وياااه كدا لما إبنى يطلع زى أبيه فارس ويبقى محترم
حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : أه محترم .. لا يا ختى .. أنتى عايزه إبنى يبقى زى سليم وفارس .. لا طبعا .. ده إبن حازم عز الدين ولازم يطلع زى أبوه
دينا بضيق : يطلع زيك أه .. وألاقيه كل يوم مصاحبلى بنت ولا فى ال valantine ألاقيه داخل البيت بهدايا قد كدا .. فاكر كنت بتدخل فى الvalantine بهدايا قد إيه
حازم بضحك وهو يقربها من صدره : أنتى لسه فاكره يا حبيبتى
دينا بضيق وهى تبعد يده عنها : أه فاكره .. وسع بقى كدا
حازم وهو يشدد من ضمها لصدره : بس كنت بسيب كل دوول ومكنوش بيهمونى وكنت باجى لحد عندك فى الأخر .. تعرفى ليه ؟
دينا بحزن : ليه ؟
حازم وهو يمسك بيدها ويقبلها : عشان بحبك .. بحبك من ساعه ما شوفتك ومفيش بنت قدرت تدخل قلبى زى ما أنتى دخلتيه .. أنتى هنا يا دينا
وأشار على قلبه ..... فنظرت له دينا بإبتسامه وهتفت قائله
دينا بإبتسامه وهى تحتضنه بشده : بحبك أوى يا زوما
*********************************
بعد مرور ثلاثه أشهر
كانت رؤى وآسر يتغلبون دوما على كل ما يزعجهم وكل منهم يحاول إسعاد الأخر قدر الإمكان ... وكان آسر دوما يتشاجر مع الطبيب ما إن يذهب هو ورؤى إلى موعدهم معه عندما يفتح الطبيب موضوع علاقه آسر ورؤى الزوجيه وكان الطبيب يخبر فريد بما يحدث دائما وكان فريد يعتذر له ويخبره بغييره آسر الشديده ... أما سليم الصغير ورؤى فما زالوا يغضبوا حازم بتصرفاتهم الطفوليه ... ودينا أصبح الألم يراودها فى بعض الأحيان وكانت تخبر حازم كل ليله بأنها ستلد ولكن حازم كان يحاول تهدئتها إلى أن تنام فهو يعرف ما كانت تفعله معه فى حملها الأول ... أما جنى وفارس فكان فارس دوما يحتوى عائلته وكان ما إن يعود من عمله حتى يحضر معه ألعاب لسليم الصغير ورؤى الصغيره وعز الدين .. أما ديما وكريم فأدهم قد أخبر كريم أن ينظر فتره وبعدها مباشره يقوموا بكتب الكتاب ريثما تنتهى ديما من دراستها

فى المساء
كان حازم قد وصل للتو من عمله وما إن دخل الفيلا حتى وجد فريده وأمل وفارس وجنى ورؤى الصغيره وسليم الصغير يجلسون بالصاله فتوجه إليهم وهتف قائلا
حازم بإبتسامه : السلام عليكم جميعا
الجميع : وعليكم السلام .. حمد الله على سلامتك
حازم بإبتسامه : الله يسلمكم

أما رؤى الصغيره فنهضت من جلستها وتوجهت سريعا إلى حازم الذى نزل على ركبتيه وإحتضنها وهتف قائلا
حازم بإبتسامه : رورو حبيبه بابا ... أومال فين ماما ؟
رؤى الصغيره : ماما فوق
حازم بإبتسامه واسعه وهو يفتح الشنطه التى بجواره : شوفى بابا جابلك إيه

نظرت رؤى إلى الحقيبه بسعاده فأخرج حازم منها بعض العرائس والألعاب وهتف قائلا
حازم بإبتسامه : يلا يا قلب بابا خدى .. تعال يا سليم .. شوفت جبتلك اللعبه إلى كنت عايزها أهى .. قولتلك هجيبهالك يا معلم ... وجبت لعز كمان لعبه أهى تعال خد يا زيزو
أتى سليم سريعا ما إن وجد حازم قد أحضر له اللعبه التى أخبره عنها قبل سفره .. أما عز الدين فكان يحبى تجاه حازم وما إن وصل إليه حتى إحتضنه فحمله حازم واخذ يقذفه لأعلى وعز الدين يضحك بشده وهتف قائلا
حازم بإبتسامه : حبيبى أنت يا زيزو ... هو مش عز إتأخر فى المشى يا فارس .. ده عنده سنه تقريبا ليه مابيبمشيش
فارس : إحنا سألنا الدكتور قال عادى مفيش مشكله .. جنى بتمسك إيده وتخليه يمشى كدا كل يوم شويه عشان يتعلم

أومأ حازم برأسه إيجابا وأعطى لعز الدين اللعبه الخاصه به .. ثم جلس حازم على الأرض وأخذ يلعب مع عز الدين ورؤى الصغيره وسليم الصغير بالقطار الذى أحضره لعز الدين
أما فارس وفريده وأمل وجنى فكانوا ينظرون إليهم وهتف فارس قائلا
فارس بإبتسامه : حازم بيحب أوى يقعد كدا يلعب معاهم .. بحس إنه طفل كبير
فريده بإبتسامه : حازم بيعشق الأطفال أصلا .. وهما أول ما هو بيرجع بيجروا عليه علطول عشان يلعب معاهم
وأثناء لعب حازم معهم سمع صراخ دينا فإنتفض من جلسته وصعد بسرعه إلى الأعلى

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1