رواية اسير عينيها الجزء الرابع (للعشق قيوده الخاصة) الفصل التاسع والستون
كانت تريد أغضابه بكلامها لتعرف هل ذلك الوتين النابض لا يزال لا يعشق سواها ... لتراه يقترب منها خطوة تليها أخري كانت تظنه قادما إليها ولكنها تخطاها ناحية باب المنزل فتحه علي اتساعه يشير لها للخارج توسعت حدقتيها في ذهول ... يهينها لن تبقي لحظة واحدة معه حتي لو دهست قلبها تحت كعب حذائها الغالي تحركت ناحية باب المنزل بخطي سريعة تريد أن تخرج منه لتسمع صوته يغلق بعنف والمفتاح يتحرك في القفل يوصد غلقه جيدا ... شهقت بعنف ما يحدث في لحظات قليلة شعرت بظهرها يرتطم بالباب المغلق خلفها وهو مباشرة أمامها رأت نظرات عينيه تقتم بشراسة مخيفة ... استند بذراعيه يحجزها عن الهرب لما تشعر بأنها في أحد أفلام الرعب القديمة ... نظرت له في ذهول مما يفعل ... هل جُن زيدان الآن ما به
نظرت لوجهه لتراه يبتسم في هدوء تام لحظات قبل أن يخرج صوته يهمس بصوت مبحوح يملئه الشغف :
- ........
___________________
قالها اييه ... قالها اييييه يا حج إسماعيل رد يا حج اسماااعيل
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم