رواية النصيب الفصل السادس 6 بقلم اسماء صلاح


رواية النصيب الفصل السادس بقلم اسماء صلاح 

_ لم تكن جنا وحدها هي التي تشعر بذلك فقط. بل هو ايضا كان مثل الطائر المورد الذي قد وجد ضالته اخيرا كان يطير من شدة الفرح بسبب وجود حبيبته بقربه الان..... اسرعت جنا في غض بصرها فور ما افاقت من شرودها والحمرة تكسوا وجهها من شدة الفرح والخجل 
شمس: اححم... اذي حضرتك يا استاذة جنا
جنا والكلام يكاد لا يخرج من حلقها: الحمدلله يا بشمهندس بخير
شمس وهو يحاول ان يكون طبيعيا اكثر: بسم الله الرحمن الرحيم بصي يابنت الناس انا بقول نتكلم على طبيعتنا احسن، والا انا هروح ارمي نفسي من الشباك دا
جنا بإبتسامه: وليه كل دا يعني... انا بقول كدا برضو😂
شمس: اشطا اعم والله هو دا الكلام الصح 
جنا وقد ابتسمت لطريقته العفويه والطفوليه: تمام 
شمس: بصي ياستي..... في ايه بتبصيلي كدا ليه 
جنا: الله مش انت ال قولت بصي، انا ببص اهو 
شمس: اه صح معلش اعذريني بالله عليكي مش واخد بالي اصل متوتر شوية
جنا: اول مرة تتكلم مع بنت انا عارفه
شمس: يعني انتي ال مش اول مرة يعني 👊
جنا: لا اول مرة طبعا بس عادى ولا يهمك
شمس: اااه جريئة يعني
جنا بإبتسامه تكاد ان تخطف قلب شمس فيها: اه حاجة ذي دى يعني
شمس بصوت خافت: يابت لمي نفسك ولمي ابتسامتك دى والله هقوم اكتب عليكي دلوقتى اهو يخربيتك مطيرة عقلي خالص
جنا: بتقول حاجة؟! 
شمس: لا لسمح الله
جنا: طااااا
شمس: ههههه الظاهر اننا هنتفاهم حلو اوي يعني
جنا في نفسها: نتفاهم ايه يا جدع دا انا نفسي اخدك بالحضن دا انا مصدقت اشوفك هنا، انا بحلم ولا ايه يا جدعان يااارب لو كنت بحلم ماصحي
شمس: بتقولي حاجة يا انسه جنا
جنا: لا لسمح الله ولا حاجة
شمس: اشطا هههههه
.....     ............... 
في بيت امل
وليد ل امل: يسلم ايدك ياست الكل الاكل جميل
نور: على فكرا انا كمان عامله الاكل معاها مش لوحدها هي يعني😂
والد امل "ياسر": تسلم ايدك يابنتي يارب، وتفضل صداقتكم دى طول العمر
نور وامل: امين يارب العالمين
شمس: يلا يا غدارين بتاكلوا من غيري.... امل جيبي اكل انا ميت من الجوع
وليد: ايه ياعم انتي جاي من عند حبيبت القلب جعان ههههههه، هي الطفاسه دى ياولاه
شمس: انت تسكت خالص وبعدين كلامي معاك بعدين.. خليني اكل بس الاول اصل جعاااان، حطي يا امل 
امل: حاضر يا حبيبى
وليد: قال حبيبي قاال، حبك برص اعم بس كدا 
شمس: مش عاجبك ولا ايه ياض، بلاااش احسنلك
وليد: انا قولت حاجه اعم انت 
شمس: اه بحسب
وليد: لا يا خويا احسب بعد كدا صح 
شمس: من عنيا هههههههه
والد امل: عملت ايه يا شمس، البنت عجبتك يا حبيبي
وليد: عجبته ايه يا عمي دا رايح وهو عاوز يكتب الكتاب مش يتفق يقرا الفتحه امتي هههههههه
شمس: الله ينوووور علييييك يا صاحبي
والد امل: ههههههه اه منكوا انتو الاتنين شغالين ناقر ونقير
شمس ووليد بمكر: احنا عملنا حاجة يا بابا دا احنا غلااابه ههههههه
امل: هوووووس بقا خلاص كلوا وانتوا ساكتين ايه صدعنا.... وانت خلص اكل وبعدين قولنا عملت اي
شمس : حاضر يا قلب شمس
وليد: ماتنظبط ياض انت الله
شمس: ايه يا عم انت دى اختي
وليد: حتى ولو
_عندها احمر وجه امل خجلا ونور تراقب ما يحدث بإبتسامه الا ان ذهب كلاهما الى غرفة الضيوف... بينما وليد اكمل حديثة مع والد امل وشمس
وليد: ياعمي من غير مقدمات كدا، انا عاوز اكتب كتابي على امل بنت حضرتك في اسرع وقت... انا شايف ان كفايا خطوبة كدا وامل انا اعرفها من زمان وانا شايف ان كتب الكتاب في الفترة دى هو القرار الصحيح
والد امل: وهو انتوا لحقتوا يابني
وليد: بص ياعمي انا مش عاوز ربنا يغضب مننا او تكون علاقتنا في مسار خاطيء وعاوز ربنا يصلحلنا الحال.و..... 
شمس مقاطعا اياه: بص يابابا هو من الاخر كدا قاصدوا انه عاوز ياخد راحته مع امل اسالني انا خههههه قول يابني ماتتكسفش من غير لف ودوران ههههههعع
وليد: يخربيييتك فضحتني قدام ابوك.... استني عليا بس 
شمس: اشطا اعم انا مستني اهو هههههه
 وليد: ايه قولك يا عمى
........................... 
نور: قالك ايه يعني
امل: دا عاوز يكتب الكتاب
نور: والله واد شاطر عاوز يكلبش فيكي بإيده وسنانه يعني مشتريكي مشتريكي
امل: بطلي يانور... انا لسه خايفة
نور: طب قوليلي بالله مش قلبك مرتاحله
امل: بصراحة... اه بحس براحه رهيبه لما بكلمه، بس في نفس الوقت مش عاوزه اظلمه معايا يانور
نور: كفاايه بقا يا امل لحد هنا كفايه،هو ايه ال مش عاوزه اظلمه معايا هو لعب عيال، كفايا بقا انتي لازم تطلعي احمد دا من قلبك وعقلك ومن كل حياتك، هو مش هيفيدك باي حاجة، بالعكس دا هيقلب حياتك فوقاني تحتاني، وهو اصلا مايستحقكيش
املامل: احمد معملش حاجة غلط يانور علشان تتكلمي عليه كدا، حتى لو هنساه حتى لو خلاص مش هيبقا له صفحة في حياتي ابدا بس انا مش هقول عليه اي كلمه غلط، لانه معملش اي حاجة غلط، ممكن اكون انا الغلط انا ال مغضتش بصري عنه، انا الحبيته ومفكرتش في غضب ربنا عليا كل الغلط مني انا، هو ملهوش دخل في اي حاجة
_وليد كان يقف خلف الغرفة وقبل ان يدق على الباب سمع كل ما قالته امل عن احمد، كان سيخبرها بقرار والدها كانت السعادة تظهر جيدا على وجهه وفي قلبه، الا انها عندما سمعها وهي تدافع عنه كل تلك السعادة تحولت الى تعاسه، شعر فجأة ان قلبه قد ضعف كأنه لم يعد يقدر علي الوقوف، نبضات قلبه كأنها قد طباطأت.... هل من المعقول ان لا احصل على نصف هذا الحب الذي ناله هذا الشخص رغم عدم معرفته بذلك الحب؟ هل من المعقول ذلك؟ هل ساظل وحيد طول عمرى؟ هل ستبتعد عني حبيبتى؟ هل لهذه الدرجة تحبه؟ ياااالي سوء حظي... كل تلك الاسئلة تدور في عقل وليد، وبعدما كان سيدق على بابا الغرفة ويفاجئها بذلك الخبر تراجع الى الخلف وعاد ادراج ما كان عليه
شمس: ايه ياعم الحبيب وافقة ولا لا هههههه
وليد وقد افاق من الحالة التي كان عليها: لا مقولتلهاش كانت بتتكلم هي ونور فقولت مش مشكله دلوقتى هقولها بعدين
"ثم تصنع الابتسامة واردف قائلا"
تعالى بس انت احكيلي حصل ايه وابو العروسه قالك ايه والعروسه قالتلك ايه ومعاد قراية الفاتحه امتي
شمس: بس بس حيلك حيلك ياعم عليا، تعالى ياعم وانا احكيلك

نور: فكرى في ال انتي بتقوليه دا يا امل كفايه بقا دفاع عنه ولا حتى تجيبي سيرته ولا اسمه على لسانك انسيه كفااايه انتي مخطوبة والواد بيموت فيكي
امل وقد شعرت بالحزن: حاضر
نور: ادى لوليد فرصه يا امل هو يستحق والله. فاكرة زمان لما كان دايما بيجي هنا لشمس ودايما كنت بقولك الواد دا باين عليه بيحبك دا مابيشلش عينه من عليكي وانتي تقوليلي بطلي هبل يا نور دا صاحب اخويا يعني ذي اخويا مش اكتر، وفعلا صدقتي كلامي لما جيه خطبك،ودلوقتى برضو صدقتي   انه فعلا هيموت عليكى دا بيغير عليكي من شمس نفسه
امل: تعرفي اني ابدا عمرى ما بصتله، دايما كنت بغض بصري وعمرى ما فكرت ان اغضب ربناا بس بجد معرفش اذاي ما غضتش بصري عن الشخص التاني دا،وعمرى ما كنت افكر انه ممكن يكون مهتم بيا لدرجة دى 
نور: سبحان الله يا حبيبتي مش يمكن ربنا بعته ليكي علشان يدلك على الطريق الصحيح، انا شايفه انك توافقي يا امل على كتب الكتاب على القليله تقربوا من بعض وتعرفيه اكتر، وفي نفس الوقت ماتغضبوش ربكم
امل: ربنا يسهل يانور، ان شاء الله هصلي النهاردة ركعتين استخاره واطلب من ربنا يدلني على الطريق الصحيح مرة تانية
نور: ان شاءالله يا حبيبتي
................. ............. 
مي: حمدلله على السلامه
احمد: مي انا تعبان ومش قادر اتكلم فحلي عني الله يكرمك
مي: انا راجعه الصعيد بعد بكرة يا احمد وهترجع معايا سواء كان بكيفك او لا 
احمد: مي بلاش تعصبيني الله يكرمك
مي: لا مهو خلاص انت اتعصبت وانا هعمل ال انا عاوزاه
_عندها احمد تركها ودخل الى غرفته فمهما قال فهي ستفعل ما تريد هي هكذا عندما تصر علي شيء تفعله مهما كان الثمن مثل ابيه تماما
جلس احمد علي السرير واخرج صورة لوالديه وبدا يقص لهم عن ما يجرى
احمد: مي ذيك بالظبط يا بابا عنيدة لما بتحط حاجة في دماغها بتعملها مهما كلفها التمن، بس هي مش فاهمه اني خايف عليها، واني بعمل دا كله محافظة على وصيتك يابابا ،وهي اننا منرجعش للمكان دا تاني حتي لو على جثتنا، بس هي مش فاهمه اني بحميها. هي بس عاوزه تشوفني سعيد هي مش همها غيري انا وبس، بس هي مش فاهمه اننا لو رجعنا المكان دا هخسرها، هخسرها وللابد يا بابا انا اهم حاجة عندى هي مش عاوز حاجة في الدنيا اكتر من اني اشوفها سعيدة وجمبي
مي بعدم فهم وهي تفتح باب الغرفة: تحميني من ايه يا احمد،وتخسرني ليه؟!!!!!!!!! 
احمد بصدمة: مي!!!!! 😰😰

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1