رواية المالك المغرور الفصل السادس
كانت تخرج من الجامعه وتبحث على سياره اجره لحتي تذهب الي المنزل ولكن فجاءه وجدت سياره تقف امامها. ويفتح الزجاج. وشخص يقول لها:-اركبي
رضوي بأستغراب انتا مين
نزع نظارته وقال لها:-قولتلك اركبي بسرعه
رضوي بعند:-اركب معاك بتاع اي انتا اتجننت انا ماشيه
وتحركت لكي تذهب ولكن هو نزل سريعا من السياره
وامسكها من يديها واخذها على السياره فتح الباب الامامي. والقاها بالداخل وذهب الى كرسي القياده وقبل ان تستطيع رضوي ان تخرج من السياره اغلق الباب الكترونيا ونظر لها وقال:-اقسم بالله لو سمعت صوتك من هنا لغايه ما نوصل لقتلك ومحدش هيعرف عنك حاجه وصرخ بها وقال فاااااااهمه
رضوي بخوف. منه فهو مرعب حد اللعنه وايضا وسيم حد اللعنه عنفت رضوي نفسها على ما تقوله. فكيف تقول عليه وسيم فهو مثل الوحش
قاد سيارته وكان يخطف النظرات اليها ويراها شارده بالخارج. ذاد اصراره ان يعرف ما وراء هذه الفتاه. فكيف لفتاه ان تكون هكذا بالامس. لم تخاف او تفعل شئ بل تركته وغادرت والان تجلس بهذا الهدوء. كيف هذا. واقسم انه سوف يعرف السر الذي تخفيه
________________________________
في الصعيد. كانت تجلس تقي ورنا وريهام يشاهدون التلفاز. لم تكن تقي منتبهه له كثيرا. ولكنها انصدمت علي هذا الخبر.(رجل الاعمال المشهور مالك الاسيوطي انقلبت سيارته وهو الان في غرفه العمليات وحالته حرجه جدا)
صرخت تقي بشده:-ماااااالك
اتي جميع من في المنزل على صراخ تقي. ركض اسد اليها سريعا. واحتضنها وهو يحاول ان يعرف ماذا حصل لم تستطيع تقي الحديث بل اشارت الى التلفاز. نظر اسد الى التلفاز. وكانت الصدمه من نصيبه هو ايضا.
اتي ابراهيم وقال:-في اي يا ولدي
اسد بصوت مخنوق:-مالك عمل حادثه
ابراهيم:-يا ساتر يارب ازاي حصل ده يا ولدي
اسد بسرعه:-مش عارف يا جدي انا مسافر دلوقتي. وكان ذاهب للخارج. فأمسكت تقي به وهي تبكي بشده وقالت له:-انا هاجي معاك
اسد:-خليكي يا تقي وانا هبقي اطمنك.
تقي بصوت متقطع من البكاء:-لا انا لازم اشوفه
اسد بأستعجال:-طب يلا بسرعه
وذهب للخارج سريعا. ومعه تقي في طريقهم للقاهره وكانت تقي تدعي الله كثيرا ان ينجي مالك. فهي لن تتحمل ان يصيبه مكروه
وايضا اسد كان خائف كثيرا على صديقه ورفيق دربه ويدعي ان لا يصيبه مكروه وان يكون بخير. واثناء القياده حاول كثيرا ان يهاتف الياس ولكنه لم يرد عليه. وهذا ذاد من قلقه
____________________________
في القاهره.
كان الياس في المشفي. وكان ينظر في هاتفه الذي يرن بأسم اسد. ولكنه لا يستطيع ان يرد عليه ونظر للذي يجلس امامه:-كده هما شافوا الاعلان.
مالك:- بس ممكن تقي متجيش معاه. او اسد يمنعها انها تيجي انتا عارف هو بيخاف على تقي اد اي وكمان هو عاوز يبعدها عني بأي طريقه
الياس:-اسد مش عايز يبعدك عن تقي هو بس خايف عليها
مالك بغضب:-خايف عليها مني انا اكتر واحد بخاف على تقي. واقدر احميها
الياس:-ومتنساش انك كمان اكتر وا اذيتها ولا نسيت
مالك:-لا مش ناسي. بس كان غصب عني. مجرد فكره انها بتحب واحد تاني كانت بتقتلني. والواحد ده يكون اقرب واحد ليا مكنتش قادر افكر عشان كده كنت بعمل كده من غيرتي عليها. مش قادر اتخيل انها ممكن تكون لحد غيري
الياس:-للدرجه دي بتحبها.
مالك بشرود:- واكتر كمان. انا اول واحد شالها يوم ما اتولدت حتي انا اللى اخترت اسمها لو ما فتحت عنيها كنت انا اللي قدامها. كانت ديما معايا كنت بخاف عليها من الهوا حتي باباها ومامتها مكنوش بيقعدوا معاها قدي. كنت بزعقلها لما تلعب مع حازم او معاك كنت بغير عليها من اي شخص. لغايه ما اتخرجت من الجامعه الجامعه كانت هي عندها 10سنين وانا 22سنه. عرفت اننا عمرنا ما هنكون لبعض ازاى وانا اكبر منها ب 12 سنه. وقتها قررت اني هعاملها زي اخت ليا بس بردو مكنتش قادر كل يوم كان حبها بيكبر في قلبي. اكتر من الاول لغايه ما عمي عمل الحادثه هو ومراته وماتوا. وقتها. كنت مرعوب ان جدها ابراهيم ياخدها الصعيد. بس بعدها اتفاجآت. بوصيه عمي وان تقي تفضل عايشه معايا لغايه ما تخلص جامعه وكمان ان انا اكون الواصي عليها. وقتها كنت مبسوط جدا انها هتكون تحت وصايتي وكمان هتيجي تعيش معانا في البيت كنت ديما بكتب مذكراتي واكتب فيها اد اي انا بحبها لغايه اليوم اللى حازم جه وقالي انو بيحبها. مكنتش مصدق معقول البنت اللي انا بحبها اخويا بيحبها مبقتش عارف اعمل اي وفي نفس الوقت مكنتش عاوز ابقي اناني واحرمها من حقها وبردو مش عاوز اكسر قلب اخويا وقولتلوا يروح يقولها ويشوف رأيها كان عندي امل انها هي اللى ترفض وفعلا جه حازم وقلي انها رفضته لانها بتحب واحد تاني طب ازاى مبقتش مصدق واحد مين ده وازاى اذا كان انا مانعها انها تقابل اي حد غريب اوانها تتعامل مع حد. وبعدها حازم مات وشوفتك وانتا بتكلمها. وفكرت انها بتحبك انتا. مكنتش قادر استحمل اكتر من كده وطردتك وجهزت اوراق الجواز. وخليتها تمضي عليهم على قد ما كنت مجروح وقتها على قد ما فرحت جدا انها بقت علي اسمي
كان سيتابع حديثه ولكنه وجد باب الغرفه يفتح ويدخل منه اسد سريعا
حين رأي اسد مالك ذهب إليه واحتضنه. وكان يريد تن يضربه ولكنه لا يريد ان يفسد خطه تقي وتذكر حين خرجوا من المنزل في الصعيد وكان سيسافر بالسياره ولكن تقي اخبرته ان يذهبوا بالطائره ولهذا ذهبوا الى المطار وكان حظهم جيد وكان هناك طائره متجهه الى القاهره على وشك الاقلاع. ولهذا لم يستغرقوا وقت في التوجهه الى القاهره وبعد ان وصلوا خرجوا من المطار وبعدها ذهبوا الى المستشفي. وسألوا في الاستقبال على مالك اخبروهم على رقم غرفته فصعدوا للاعلى ولكن قبل ان يدخلوا سمعوا حديث مالك عن تقي. كانت تقي تبكي وهي تسمع حديثه ولكنها علمت انه فعل هذا لكي تأتي الى القاهره ويعيدها اليه ولكنها قررت معاقبته ولهذا اخبرت اسد ان يدلف للداخل ويمثل انه خائف على مالك واذا سأل احد عنها يخبرهم ان بالاسفل وستأتي بعد قليل
ابعد مالك اسد عنه ونظر بأتجاه الباب وذهب سريعا واغلقه. ونظر الى اسد:-انتا جيت امتا
اسد وذهب و يمثل الخوف:-لسه جاي بس انتا كويس واي اللى سمعته في الاخبار ده حادثه اي
مالك بفارغ صبر:-هفهمك بعدين المهم قولي انتا جيت لوحدك ولا معاك حد
اسد بغباء:-معايا تقي
مالك بسرعه:-هي فين
اسد:-تحت بتجيب حاجه وشويه وتطلع
نظر مالك لالياس سريعا وقال:-الياس بسرعه نادي الدكتور والممرضه عشان يجهزوا كل حاجه
اسد بغباء:-هو في اي بالظبط حد يفهمني
كان الياس خرج من الغرفه لكي يأتي بالطبيب
فأخبر مالك اسد عن الخطه سريعا اخبره ان لا يخبر تقي عن اي شئ
كتم اسد ضحكته بصعوبه واخبره انه لن يخبرها بأي شئ
اتي الياس والطييب فتستطح مالك على الفراش ووضعوا له جهاز التتفس. والاسلاك الطبيبه. واتفق مالك مع الطبيب انه يخبر تقي ان مالك فاقد الوعي ولن يفيق قبل الغد
وفعلا اتت وكانت تبكي بقوه بسبب الكلمات التي سمعتها من مالك وعلمت انه يحبها ولكنها قررت معاقبته على ما فعله معها ولهذا اخبرت الدكتور انها تريد ان تجلس معه بمفردها
غادر الجميع من الغرفه وذهبت تقي وجلست على الكرسي بجوار فراش مالك
كان مالك يغمض عيونه ولكنه علم انها جلست بجانبه من صوت تنفسها وايضا صوت شهقاتها
امسكت تقي بيده. وقبلتها سري تيار كهربي في جسد كلا منهم فهذا اول مره تقترب تقي من مالك لهذه الدرجه
بدأت تقيفي الحديث:-مالك انا عارفه انك سامعني. مكنتش متوقعه ابدا منك انك تعمل فيا كده ديما كنت بعتبرك سندي واماني وحمايتي. كنت لما اكون خايفه من حاجه الجئ ليك وانتا كنت بتنقذني ديما
من لما كنت طفله كنت بعتبرك كل حاجه في حياتي. لغايه ما بابا وماما ماتوا حسيت اني خسرت كل حاجه وخنت خايفه اني اسافر عند جدو لكن فرحت جدا لما فضلت عايشه معاكم كنت بلاحظ بعدك عني لكن مكنتش اعرف السبب حتي بعد ما حازم مات بقيت تعاملني بطريقه وحشه اوي. لدرجه انك ضربتني. مكنتش قادره استحمل معاملتك ليا وكنت عاوزه ابعد عنك عشان كده اتصلت بأسد عشان ييجي ياخدني وبعدها عرفت السبب اللى كان مخليك تتعامل معايا كده وكمان عرفت انك خلتني مضيت على اوراق الجواز من غير ما اعرف وبردو عرفت انك كنت بتحبني. سافرت لاني. كنت محتاجه افكر واعرف انا هعمل اي بعد ما عرفت كل حاجه وانا دلوقتي عاوزه اقولك علي حاجه. ممكن تفتح عنيك
كان مالك يسمع وهو يشعر بالوجع والكره لنفسه فكيف له ان يأذي حبيبته بهذا الشكل وحين اخبرته ان يفتح عنيه فتح عيونه ببطئ ونظر لها بألم.
تقي بشجاعه لم تعلم من اين اتتها:-مالك انا بحبك. ارجوك طلقني
كيف هذا كيف تفعل به هكذا كيف تستطيع ان ترفعه الى السماء وتنزله الي الارض بجمله واحده
لم تنتظر تقي رد منه وذهبت الى باب الغرفه لكي تخرج ولكن قبل ان تخرج وجدت من يمسك بيدها