 |
رواية اجهاض حب الجزء الثاني الفصل السادس بقلم اميره موسي
• ادهم : يا راضي رااااضي
• قمر سمعت الصوت و قلقت و ندهت راضي يرد
• راضي نزل على السلم : خير يا اخينا انت في اي تاني عايز اي
• ادهم : في كلام مهم
• راضي : كويس اوي وانا في كلام مهم عندي برضو
ونزل راضي و قعد مع ادهم و قمر وقفت على السلم تسمع اللي بيدور بينهم و اللي غير وجهة نظرها تماما ..
ادهم : صلي على النبي يا راضي
راضي : عليه الصلاة و السلام خير
ادهم : بص ياراضي كون ان في طار بينا دا ع جمب و كون ان في بينك و بين ابن عمك مشاكل دا على جمب وانا احترامآ لاختك و سمعتها و سط البلد ..
انا مش هقعد معاكوا في البيت انا لقيت في استراحه في الحوش برا و هنقل فيها .
راضي : مكنش مصدق الكلام ومتعجب
ادهم : متتعجبش كدا كدا طاري هاخده .. وابن عمك دا مشوفش وشه هنا تاني واللي بينكم انتوا احرار فيه برا عني
راضي : تمام
دخل ادهم الاوضه ولم حاجته كامله و راح للاستراحه اللي برا ..
.. على جانب اخر
جابر روح البيت و في نار قايده جواه بسبب استفزاز ادهم ليه وقابله ابوه سلمان
سلمان : مالك وشك راجع مقلوب كدا ليه
جابر : راضي واخته رافضين الموضوع تمام
سلمان بغلظه : يعني اي رافضين رافض ليه ولد المركوب
جابر : مش هو اللي رافض .. اخته اللي رافضه و قال اي احنا اخوات و مش شيفاني اكتر من ابن عمها لا و كمان بتقولي غرضك وهدفك معروف من الاول
سلمان : غرض اي وهدف اي !
جابر : قصدها اني عايزها عشان الارض
سلمان : طيب وانت عملت اي
جابر : لسه بزعق معاهم و بتخالف عليهم لقيت الجدع بتاع القاهره دا ادخل في الحوار وقال اي بيقولي اطلع برا بيتي !
سلمان : بيته !!! بيت اي ؟
جابر : دوار عمي
سلمان : كيف يعني ؟ هو ابن المركوب ده عايش معاهم ف البيت !!!!!
جابر: ايوا يابوي واخد الدوار من تحت !
سلمان : كيف يعني و ابن عمك المغفل راضي بكدا
جابر : راضي ولا بيهش ولا بينش انا دمي اتحرق واول مره حد يحرق دمي و يعصبني كدا زي ولد المركوب بتاع مصر ده
سلمان : ليه عمل اي
جابر : قال اي بيقولي مشوفكش في الدوار هنا و مشاكلكم حلوها بعيد عني
سلمان : يعني كان بيدافع عن ولاد عمك برضو ولا عايز اي
جابر : لا مكنش بيدافع هو كل مشكلته مش عايز حد في الدوار وشكله اصلا ما بيطقهمش
سلمان بتفكير عميق : الواد دا لازم نضمه لصفنا هو يهمه طاره ياخده منهم واحنا يهمنا الارض
جابر : الواد دا انا لازم اخلص عليه واوريه قيمته على اللي عمله معايا !
سلمان: ماتبقاش غشيم و فكرر وخطط ودبر ولبس عايزك تكلم حد يخلي عينه عليه و يبلغنا في اول فرصه يكون برا الدوار و بعيد عن ولاد عمك تمام
على جانب اخر ..
قمر قاعده في الدوار وبتفكر في اللي عمله ادهم و احتارت اوي وقالت ف نفسها : وبعدين بقى معاك يا ادهم انت كمان انا لا عارفه انت كويس و لا وحش ولا عارفه نيتك من نحيتنا اي ..
شويه و جه راضي من برا واول ما دخل نده ل قمر : يا قمر
قمر : نعم يا راضي انت جيت
راضي : ايوا
قمر : ازاي تسيبني لواحدي وسط الغابه اللي بيقنا فيها دي سواء عداوة ابن عمك ولا ادهم ده
راضي : معلش كان مشوار مهم غصب عني و بعدين .. عمك محمود انا مقعده عند الباب برا لو حد جه نحيت البيت هيبلغني بسرعه .. المهم طمنيني عليكي عامله اي
قمر: انا زهقت و عايزه انزل كليتي
راضي : استهدي بالله وتابعي حاليا على النت و مع صحباتك لحد ما الدنيا تهدى واخلص من الغم اللي محاوطنا دا
قمر : طيب يلا نتغداء و بعد الغدا يحلها الف حلال
بعد الغداء
راضي طلع يرتاح
وقمر نزلت توضب البيت من تحت وبعد ما خلصت قمر دخلت الاوضة اللي كان ادهم بينام فيها عشان توضبها وهي بتوضب الاوضه اكتشفت ان ادهم ناسي مذكره تحت المخده فضول قمر خلاها تفتحها وفتحت قمر المذكره و انصدمت من اللي نور كتباه ومقدرش تحكم دموعها من كتر الكلام
على جانب اخر
ادهم كان نايم و صحى و قرر ينزل يروح الارض و يشوف البلد و الناس و خاصه انه جو واجواء غريبه عليه ..
وصل ادهم الارض و قعد : شويه ولاقى جماعه فلاحين شغالين في ارض جمبه ف راح ادهم ليهم
ادهم : السلام عليكم
الفلاحين : و عليكم السلام ي بيه
ادهم : معلش لو هعطلكم
عم صبحي : مفيش عطله يا ابني احنا كدا كدا هنطلع نرتاح تحت الشجره دلوقت وراحوا في مكان قعدتهم تحت الشجره
ادهم راح لهم وعرفهم بنفسه وقالهم : معلش يا جماعه كنت محتاج عمال تزرع في الارض وكدا
عم صبحي : مفيش مشكله احنا موجودين ونخدمك بعنينا مع اننا حالفين على ارض شرف و عياله
ادهم : متقلقوش دي ارضي انا و بعيد عنهم و مش هنحتلف في الحساب
عم صبحي: يا ابني مش حوار حساب بس الارض دي زمان كانت متقسمه على كذا حد وكانوا بيزرعوا شركه او بياجروا لحد ما شرف استلامها هو واولاده و قطعوا عيشنا و عيش ناس كتير
ادهم : طيب عايز الناس اللي الارض كانت معاهم من الاول
عم صبحي : يا ابني انا واحد من الناس دي و عم فتحي واحد منهم و فلا وفلان الخ....
ادهم : طيب ممكن الناس دي تجمعهم بليل ياعم صبحي و تجيني الدوار
عم صبحي بتردد: ممفيش مشكله
ادهم : متقلقش انا قاعد في الاستراحه بتاعت شرف مش في الدوار نفسه
عم صبحي : بس احنا سمعنا يا بيه انك ليك نص الدوار و قاعد تحت
ادهم : لا ياعم صبحي انا قاعد في الاستراحه والدوار خاص ب راضي واخته و هما اللي قاعدين فيه
عم صبحي : تمام يا ابني على بعد ثلاة العشاء هجمع الرجاله و اجيلك
ادهم : خلاص على بركة الله عن اذنكم
سابهم ادهم وراح يتمشى في محيط الارض وقعد تحت شجره
لحد ما جاله سلمان و جابر
سلمان : بص يا افندي انت
ادهم بص له باستفزاز هو وجابر وقال لهم : وعليكم السلام
سلمان بص له وقال :لا سلام ولا كلام
ادهم : مش هتفرق كتير اوومر
سلمان : مدخلش نفسك في اللي ملكش فيه وعيش يومينك اللي هتعشهم هنا بسلام بدل ولا تطول ارض ولا بيت ولا حتى نفسك
ادهم : تقصد اي يعني !
سلمان: انا كلامي واضح و الاعمى يفهمه
ادهم باستفزاز: طيب روح قوله للاعمى بقى
جابر : انت اي يا جدع انت الرخامه دي
ادهم : متحاولش تتعامل معايا بعنطظه و احترم اللي قدامك يحترمك اسلوب التهديد والتخويف دا مبيوكلش عيش و لو كان بياكل معاكوا فمش هياكل معايا اخلص وتعالى دوغري
سلمان بص له كدا : كويس اوي بص يا استاذ انت عدوك واحد واحنا عدونا واحد
ادهم : بس انا ماليش اعداء
سلمان : عايز تعرفني انك هتسيب حق مرتك يروح كدا هدر و مش هتاخد بطارك
ادهم : افترضنا اخدته اي هتقف مع عيال اخوك طبعا
سلمان : هههههه ومين قالك كدا هساعدك واخده معاك
ادهم : طبعا انت هتعمل دا كله مش عشان جمال عيوني
سلمان : انا يهمني الارض
ادهم : غريبه يعني اومال جابر هيموت ويجوز بنت عمه ليه دا حتى جابر اخر مره هدد انه مش هيسبها
جابر : و مين قالك اني هسيبها
ادهم : كل دا عشان الارض برضو طاب هي ذنبها اي ولا اقولك انتوا معروفين مش بتشطروا غير على الحريم وانا مش هسمح بده
سلمان : قولت لك خليك في صفنا عشان لو ضدنا هتتعب
ادهم : كلنا هنتعب مش انا لواحدي
جابر طلع طبنجته ووجها نحية ادهم : طيب ادعي ربنا بقى و اتشاهد على روحك
