رواية اجهاض حب الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم اميره موسي


رواية اجهاض حب الجزء الثاني الفصل السابع بقلم اميره موسي 


سلمان : قولت لك خليك في صفنا عشان لو ضدنا هتتعب 

ادهم : كلنا هنتعب مش انا لواحدي 

جابر طلع طبنجته ووجها نحية ادهم : طيب ادعي ربنا بقى و اتشاهد على روحك 

وبحركه سريعه من ادهم كان خبط جابر واخد منه الطبنجه ووجهها نحية جابر 

ادهم : قولت لك كلنا هنتعب مصدقتونيش 

قولت لك متجليش في سكه مصدقتنيش 

بس كويس انك جيتني و برجلك و كويس انك انت اللي بديت و رفعت طبنجتك اتشاهد على روحك بقى ... صوت رصاصة جامد طلع خلى سلمان جابر غمض عينه وهو بيشوف الرصاصه طلعه من سلاح متوجه لابنه 

ادهم : المره دي في الهواء يا جابر و فوق دماغك 

المره الجايه هتلاقيها في نص دماغك تمام و هديه مقبوله منك الطبنجه ..ولا اقولك خود اهي سلام

ومشي ادهم في وسط زهول و صدمه من سلمان و ابنه جابر 

و في لحظه جابر رفع طبنجته و لسه هيضرب ادهم في ضهره وهو وماشي لف له ادهم و قاله لتكون مفكرني اهبل هديلك الطبنجه و فيها رصاص ! سلام يا ابن الهبله 

سلمان ادير لجابر ابنه و طااااااخ : اداله بالقلم على وشه 

سلمان : قولت لك هتفضل طول عمرك اهبله و مبتبصش غير تحت رجلك اهو حتة واد خرع لا راح ولا جه علم عليكي و خد منك طبنجتك و كان هيضربك .. 

جابر ساكت مصدوم و باصص في الارض و بعدين اتكلم : يبوي غصب عني الجدع ده كلامه و هو بيعصبوني قوي قووووي.

سلمان : بيستفزك وانت زي الاهبل عملت اه اللي في دماغه واكتر 

جابر : طيب فكنا من اللي فات هنعمل اي مع الواد ده بقى  

سلمان : هنعمل معاه اللي محدش عمله ولا هيعمله وحياة امه لاندمه على اليوم اللي فكر يجي فيه الصعيد يلا بينا نروحوا

على جانب اخر ....

ادهم روح البيت وارتاح شويه وبليل نزل يصلي العشاء وقابله عم صبحي هو وباقي المزارعين و الفلاحين اللي معاه

عم صبحي : السلام عليكم يا بيه

ادهم : وعليكم السلام عامل أي ياعم صبحي عاملين أي يارجاله

عم صبحي واللي معاه : الحمد لله

ادهم : هتيجي بقى معايا الدوار ونقعد ونتفق وفعلا ادهم اخدهم معاه البيت ودخل في الاستراحه اللي نقل فيها وقعدوا

ادهم : صلوا على النبي يارجاله

الرجاله : وعليه الصلاة والسلام

ادهم : طبعا انا معايا ارض أزيد من 25 فدان وعم صبحي كان سبق وقال ان الأرض دي كانت معاكو وكنتوا بتزرعوها وكدا وطبعاً انا معرفش في الزراعه و المثل بيقول ادي العيش لخبازينه وادي الزرع لزراعينه

عم صبحي والرجاله اللي معاه : زين الكلام

ادهم : انا عارف ان ظروف المعيشة صعبه وربنا يقويكم و عشان كدا قررت اشاركم على الأرض ويبقى انا بالأرض والمصاريف وانتوا بشغلكم وجهدكم واهو ربنا يكرمكوا منها وتفتحوا بيوتكم وانا برضو ربنا يكرمني منها تمام كدا؟

عم صبحي والرجاله اللي معاه فضلوا يحبوا في ادهم ويشكروا فيه الناس دي زمان كانوا بيزرعوا في الأرض دي وبيسترزقوا منه لحد ما شرف وأولاده طردوهم منها "

ادهم : يا جماعة والله انتوا ناس محترمين ودا رزقكم وربنا بعتهولكم الأرض معاكوا بكرا عشان هسافر القاهره بعد بكرا ف قبل ما اسافر هقسمها عليكوا كل واحد منكم هياخد له فدانين مثلا و نزرع شركه وكل المصاريف عليا و المحصول اللي هيطلع هنقسمه بالتلت ليكو والتلتين ليا مرضين كدا

الرجاله : مرضين وزين الزين

ادهم : على بركه الله

على جانب اخر..

قمر كانت في اوضتها وفاتحه مذكرات نور الله يرحمها وعماله تقرا في كلامها وتقرا مواقفها هي وادهم و قد أي ادهم كان حنين معها وقد أي راجل فعلا واحترامها و احترم باباها و حكيت قد أي كانت بتحب ادهم

قمر فضلت تبكي تاني كعادتها كل ما تقرا كلام نور واللي كل مره بتنصدم وبتدعي على ابوها واخواتها اللي قتلوا نور مرات ادهم لحد ما وصلت في اخر المفكرات للكلام اللي كاتبه ادهم و انصدمت صدمة عمرها على ادهم و اللي كاتبه (اتوقعوا ف كومنتات) 

على جانب اخر .. 

جابر : يا ابوي يا ابوي انت فين 

سلمان : في اي انا في المربوعه تعالى 

جابر : سمعت اللي حصل 

سلمان : لا مسمعتش سمعني ما انت كل يوم و التاني تجيب لي خبر اسود من اللي قبليه 

جابر : الجدع اللي اسمه ادهم ده 

سلمان : ماله

جابر: كان مجمع عم صبحي و فتحي و كذا حد كمان 

سلمان بتعجب : ليه مجمعهم !! 

جابر : انا لما شوفت كدا عملت نفسي رايح بيت عمي و قربت من الاستراحه وسمعتهم وهما بيتكلموا ادهم دا هيرجع لهم الارض و هما هياخدوها منه شركه يزرعوا و يحصدوا فيها 

سلمان : انت بتقول اي ؟

جابر : زي ما بقولك كدا 

سلمان : و انا اللي كنت باجل حسابك معايا لبعدين يا ادهم بس واضح انك دبور وزن على خراب عشه 

جابر : هنعمل اي يا ابوي 

سلمان : بعد بكرا ادهم دا هنخلص عليه و كلم لي عزرائيل يجيب الرجاله دلوقت ويجي و بنت عمك هجوزها لك غصب عنها و عن اخوها 

جابر : ما نروح له احنا عشان يبقى من برا لبرا و تعالى نقعد و نخطط له 

سلمان : نخطط اي هو بكرا او بعده عزرائيل يروح له و يخلص 

جابر : يا ابوي ادهم دا مسافر القاهره بعد بكرا 

سلمان : عرفت منين !

جابر : هو قال لرجاله كدا .. انا شايف نسيبنا منه دلوقت و كدا كدا هو مسافر القاهره على الاقل خالص فيها اسبوعين عشان يرجع فأنا شايف اننا نستنى لما يروح القاهره و نروح لبيت عمي و نحط راضي واخته في الامر الواقع و ادهم دا مش موجود و اتجوزها و لما يجي ادهم دا يبقى نفوق له 

سلمان : سيبني الليله ادورها في نفوخي كدا ولكرا يحلها الف حلال 

جابر : تمام 

على جانب اخر..

ادهم بيفكر في الايام اللي جايه و هيعمل اي مع جابر و ابوه و فكر انه اكيد هيغدوروا و عشان كدا ادهم طلع بليل ونزل االمدينه دخل مكتب كاميرات مراقبه واشترى جهاز كامل بكاميراته و رجع البيت سهر طول الليل يركب فيه لحد ما ظبطه وحط الكاميرات في اماكن محدش يعرفها و وصل الموبايل و اللاب بتوعه بالكاميرات و دخل ينام 

على جانب اخر .. 

قمر قافله اوضتها على نفسها وعماله تعيط على الكلام اللي قرته وادهم كان كاتبوا و مصدومه و من الصبح منزلتش و لا طلعت من اوضتها رغم محاولات راضي اخوه معاها واللي خلى راضي يدخل اوضته هو كمان و يفكر في بكرا و هيعمل اي في الدوامه اللي داخل عليها دي و افتكر زمان لما ابوه شرف اتجوز ام راضي و كان متجوزها في السر و مراته التانيه متعرفش لحد ما ولدت و جابت راضي و بعد كدا و لدت و جابت قمر و ماعاشتش كتير وماتت و اتربى راضي وقمر اخته مع اخواتهم من ابوهم و مرات ابوهم و اللي كانوا بيعاملوهم اسواء معامله و خصوصا راضي اللي شاف الزل من اخواته 

مر الليل على الجميع وفي الصباح ... 

الفصل الثامن من هنا


غير معرف
غير معرف
تعليقات