رواية زين وزينة الجزء الثانى الفصل السادس 6 بقلم منال كريم

 


رواية زين وزينة الجزء الثانى الفصل السادس بقلم منال كريم

انفجر غاضباً عندما لمح ايهاب أنه ليس الزوج المناسب لزينة.

و كان حديث إيهاب أن زينة سوف تكون له.

لذا لم يتحمل انهال عليه بالصفعات المتتالية.

كان إيهاب على الأرض ، و زين يلكم وجهه بقدمه.

كان فارس و شهاب قريبين من مكان زين، لذا شاهدوا ما حدث ،و ركضوا لكي ينهوا الشجار.

وقف شهاب حاجز بين زين و إيهاب الملقي أرضا ، و قال بهدوء: اهدي يا زين ايه اللي حصل لكل ده.

كان لا يريد فعل ذلك أمام عائلتها، لكن لا يتحمل حديث هذا المختل، اغمض عيونه ،ثم قال بهدوء: أنا آسف.

قال فارس : مفيش حاجه تستدعي للاسف بس ايه اللي حصل لكل ده 

كان يحاول النهوض ،حتي استطاع بصعوبة بالغة و ينزف من فمه و أنفه ، و قال بغضب شديد: هيكون ايه يا فارس، رجل كبير و يخرف، واحد زيه عدي الاربعين يعني مفيش عنده طول بال، مش عارف  زينة شافت في ايه علشان تقبل بي.

قبل أن يجيب زين ،أجاب شهاب بغضب: اطلع برة و مش برة مكان الفرح بس، لا برة البلد كلها، لأن عائلة عز الدين ضيوفهم ناس محترمة و أنت مش منهم ، علشان كده برة..

و أكمل فارس : و احنا نكتفي باللي عمله زين معك عقاب عن كلامك السخيف عن اختي و جوزها، برة يا زفت أنت.

كان يسير بصعوبة شديدة حتي يغادر، لكن نظر إليه و قال ببرود: بكرة تفتكر كلامي دي واحدة عمرها نص عمرك، يعني عايزة واحد شاب زيها مش عجوز زيك، يبقي شوية و تسيبك.

و رحل هو يضحك بصوت عالي جدا.

جاء يذهب إليه ، قال شهاب بهدوء: زين ده مجنون،أنت عارف أن طلب الجواز من زينة اكتر من مرة و هي ترفض و هو مفيش دم خالص، علشان كده غيران منك.

مسح وجهه و قال: أنا آسف على اللي حصل.

أبتسم فارس و قال: مفيش حاجه يا عم، يلا نرجع الفرح اصلا لو معاد رقصة كل ثنائي جت و احنا مش موجودين مرات كل واحد فينا تقتله.

أبتسم شهاب و قال: لا أنا لسه صغير مش عايز اموت، يلا يا زين.

حاول رسم الابتسامة و قال: اتفضلوا ادخل الحمام و أجاي.

ذهبوا إلى داخل القاعة و هو الى الحمام.

يقف أمام المرآة ، و يدقق في ملامح وجهه ، يبحث عن ظهور علامات العمر، كل كلمة من إيهاب ،طعنت زين في رجولته عندما تحدث هذا الحقير عن زوجته.

حديثه كان بمثابة صفعة قوية على وجهه حتي ينظر إلى الحقيقة التي كان يهرب منها قبل الزواج.

الحقيقة أن فرق العمر كبير ، و سوف يكون حاجز كبير بينهم.

الحقيقة أنه عندما يقطع الخمسين سوف تكون هي في ريعانا الشباب و الأنوثة في الثلاثين.

هل في هذا الوقت سوف تظل معه أو ترحل؟

أسئلة كثيرة داخل عقلة ،يشعر بالضعف و الحزن..

في هذا الوقت 

كان فارس و شهاب يخبرها ماذا حدث مع عشيقه؟

نبهت عليهم أن لا يخبروا زين  أنهم قصوا لها ما حدث ؟ 
و لم يخبروا اي شخص بما حدث ؟

رأت من الأفضل أن لم  تخبر زين أنها تعلم، فهي متفهمة 
ما يشعر به الآن...

كان مازل ينظر إلى المرآه، دق الهاتف نظر الى اسمها الذي يعشقه هو ، حاول الهدوء و فتح الخط 

 لتسأل  بنبرة حنان و الحب يشع منها: زينو حبيبي أنت فين، مش عايز ترقص معي، تخيل أن اجدد عروسة و كل ثنائي يرقص و أنا واقفة لوحدي.

لم يهتم بكل هذا الحديث ،توقف عند كلمة معينة ،

و سأل بحزن ظهر في صوته: أنا حبيبك.

لتجيب بابتسامة: و الله لسه بتسال يعني، انت حبيبي و روحي وعقلي و قلبي،  يا قلب زوزو أنت.

اغمض عيونه بحزن و يحاول أن يصدق هذه الكلمات، يشعر أن هذه الكلمات ليست حقيقية ، ذرف دمعة. 
و قال للتأكيد: قولي بحبك.

:بحبك

قالتها بصوت عالي.

شعرت بالحزن عليه، فهي تشعر بما يمر بي الآن.

فمثل ما هو فارق السن يمثل حاجر كبير بالنسبة له.

فهي علاقات زين السابقة حاجز لها.

لذا الغيرة بينهم فاقت الحدود.

هو يغار عليها من ولادها ،و غار عندما ظهرت شعرها أمام ولادتها ولادها.

يسأل نفسه هل يأتي وقت و ينتهي حب زينة عندما تكشف أنه يفوق عمرها بمراحل؟!

و هي تغار من صديقه الذي يعد اخيه، و هذا بسبب علاقات زين السابقة التي لم تستطيع نسيانها ، في كل لحظة و كل ثانية تسأل نفسها هل ياتي يوم و يعود إلى علاقاته السابقة؟

وسط كل ذلك يحاولون العيش بسعادة، لكن لم يمر الا شهور على الزواج و يوجد الكثير يريدون تدمير هذا الزواج.

ساد الصمت ثم قالت: أنت فين يا حبيبي.

أخذ نفس عميق و قال: ثواني و أكون عندك.

تنهدت بحب ثم قالت: بسرعة وحشتني اوي.

كانت بدأت رقصة كل ثنائي.

كانت تقف بجوار الطاولة التي يجلس عليها يوسف و سعاد.

قال يوسف بمزح: أيه يا زوزو جوزك هرب منك و لا أيه..

قبل أن تجيب ، جاء ضمها إلى حضنه من الخلف، و قال بحب: جوزها بيموت فيها، و يعشق الأرض اللي تمشي عليها، و يضحي بكل حاجة في سبيل لحظة معها، و كل حاجة ملكي تحت رجلها.

رعشة أصابت جسدها ، وضعت يدها على يده و قالت بحب: و أنا بحبك و بعشقك و أنت اول حب و آخر حب في حياتي ، بحبك يا جوزي و حبيبي و قرة عيني و تاج راسي.

كانت سعاد تهمس بآيات قرآنية أن يحميهم الله من العين ، و أن يديم المحبة بينهم، فهم غير اي عاشقين 

و يوسف رغم الغيرة لكن كان سعيد بهم.

مازلت في حضنه ،همس في اذنها و قال: ملكة قلبي و أميرة حياتي وصاحبة اجمل ضحكة و عيون في العالم ،تقبل و تتكرم و تتعطف برقصة مع صاحب القلب المسكين.

أجابت بابتسامة : ده شرف لي اصلا ارقص مع القمر ده.

 أخذها و ذهب إلى ساحة الرقص.

تنهيدة طويلة خرجت من كلاهما مع بعض.

قررت أن تجعله ينسي حديث إيهاب السخيف..

اقتربت منه و قالت: زين بجد ، يعني  قولي الصراحة هو أنت متأكد  أنك عدت الاربعين 

أجاب بحزن: أيوة 

مررت يديها بحنان على وجهه ، و قالت باعجاب: يا عم قول كلام غير ده ، ازاي القمر اللي قدمي ده ، يبقي اربعين، أنت عشرين سنة بالكثير .

أبتسم بحزن و لم يجيب.

سألت بحزن طفولي: مالك زعلان ليه.

: مفيش قالها باقتضاب، لتسأل بابتسامة: اومال القمر مكشر ليه.

ثم قررت اختراع مشكلة و حديث حتي تخرجه من حزنه.

أشحت نظرها  تجاه مجموعة من الفتيات و الحقيقة لم تفعل منهما  اي شي ، هي فقط تحاول أن تجعله يبتسم من قلبه 

قالت بعصبية: ايه قلة الأدب.

سأل بتعجب : في ايه.

نظرت لها بغضب : و الله مش عارف.

أجاب بهدوء : مش عارف ايه 

نكزته في كتفه و قالت بغيرة مصطنعة:  عاملة أكلم فيك و الباشا مش مركز معي يبص على البنات اللي عينهم عليه.

أشار على نفسه و قال : أنا.

قالت بعصبية: ايوه أنت مراتك جنبك و تبص على البنات، و أنا مش معك بتعمل ايه.

بحبك.

قالها بنبرة حنان ، لتسأل: أنا بسال و أنا مش معك تعمل ايه.

أجاب بحب : بحبك و انتي مش معي بحبك، و انتي معي بحبك، في كل ثانية و دقيقة بحبك.

ابتسمت بسعادة و سألت: بجد بتحبني.

عقد حاجبيه بتعجب و سأل: انتي فعلا بتسالي.

أومأت رأسها بنعم ، همس بحب: أنا عديت مرحلة الحب، قولي مجنون ، مهووس، عاشق متيم بحبك.

كانت تلف يدها حول عنقه بحب، و هو يضمها من خصرها بتملك، و كأنه يريد يخبر نفسه و الجميع أنها ملكيته الخاصة.

نظرت في عيونه التي أصبحت تعشق الغوص فيهم، و سألت : قولي يا حبيبي ، احنا بقالنا شهور و تعلقنا ببعض للدرجة دي، مفيش حد فينا يقدر يبعد عن التاني ، قولي بقا بعد سنين نكونوا وصلنا لفينا.

وضع قبلة على جبينها و قال بحب: في كل ثانية تمر علينا نتعلق ببعض أكتر، حبنا يزيد مش يقل، أنتي أول حب و آخر حب في حياتي.

أخذت نفس عميق و قالت: أنت اول حب و أخر حب في حياتي ، و أول  و آخر راجل في حياتي.

رآه الدموع التي كونت طبقة على عيونها الساحرة، و شعر بغصة قلبها ، و حزنها الشديد.

أسند جبينه على جبينها  و قال بندم: أنا آسف ، آسف كان نفسي تكوني أول و آخر فتاة في حياتي، و فاهم مشاعرك، حقك عليا.

أغمضت عيونها و سقطة دمعة منهم و قالت بصوت هادئ: ده نصيب يا حبيبي ، نصيب أن أنت أكبر مني و أني مش اول ست في حياتك و أن  كل واحد فينا  جنسية مختلفة ، المهم النتيجة بعد كل ده قلبي و قلبك فازوا بالتحدي ملناش دعوة بحد، اي مشكلة سيب الحل على ده( أشارت إلى قلبها) و ده( أشارت إلى قلبه)

كانت تريد أن تخبره بطريقة غير مباشرة ،أن لا يهتم بحديث إيهاب .

وضع يده على يدها الموضوعة على قلبه و سأل: هل تسمعين دقات قلبي؟

أجابت بابتسامة: بالطبع ،لان قلبي يدق الطبول مستر زين.

كأنهم في عالم آخر ،لا يسمعون الموسيقى، لا يشعرون بمن حولهم.

انتهت الرقصة و لم ينتبهوا  ، لذا ترك الجميع حتي العروسين الساحة لهم.

قالت زهرة: هما ازاي مش حاسين بحاجة كده.

أبتسمت مريم و قالت بتنهيدة: حلاوة البدايات.

قالت سلمى : ربنا يديم عليهم المحبة.

اقترب زياد منهم، رتب على كتف زين ، نظروا له، قال بابتسامة: ابلغ حضرتكم أن الرقصة انتهت من شوية و انتوا مش معنا.

نظرت زينة حوالها بخجل عندما وجدت  عيون الجميع عليهما.

نظرت إلى زين و قالت: ينفع كده.

و ذهبت الى طاولتها بخجل.

جاءت الفتيات خلفها ، كادت فرح تتحدث ،قالت زينة: في ايه جوزي و  حبيبي ، و كنا تناقش موضوع مهم علشان كده مش خدنا بالنا، مش عايزة أسمع صوت.

بعد انتهاء  الزفاف 

و بعد يومين عاد زين و زينة  إلى لندن.

في المطار 

مجرد أن ظهر زين ، ركض عليه المعجبين ، و كان تزاحم شديد، لدرجة وسط الزحام، افلت يد زينة و ابتعدت عنها.

كانت تشعر بالغضب و العصبية بسبب الغيرة، لأن معظم المعجبين فتيات.

غادرت إلى خارج المطار.

كان أمير ينتظر خارج المطار.

قال بهدوء: مرحباً زوجة أخي.

لم تجيب ، سأل : أين زين؟

نظرت بغيرة و قالت: زين يفعل الهواية المفضلة له.

ضم حاجبيه بعدم فهم و سأل: ماذا تقصدين ؟

أجابت بعصبية: أقصد الاقتراب من الفتيات.

قال بهدوء: زينة  تعلمين أن زين نجم مشهور و هذا ضريبة الشهرة.

لم تجيب ،لكن كانت مثل قطعة نار، و هي تتخيل أن الآن يوجد فتاة قريبة من زوجها.

أما هو بصعوبة ،حاول التملص من المعجبين بفضل أمن المطار، و جاء يهرول حتي يبحث عنها.

و هناك من يركض خلفه و يقوم بتصويره.

ذهب إليها ،و قال بندم : أعتذر.

لم تجيب ،و نظرت إلى أمير و  قالت بعصبية: افتح السيارة.

أجاب بابتسامة : لماذا العصبية هي مفتوحة؟

كادت تصعد إلى السيارة ،لكن أمسك يدها و جلس على ركبتيه أمامها و قال بندم: أعتذر ، اعتذر عن ما حدث.

و وضع قبلة على يدها و قال بحب:أحبك سيدتي الجميلة، ملكة قلبي ، أميرة حياتي وصاحبة الضحكة و العيون الجميلة.

شعرت بالخجل الشديد ، لكن كانت سعيدة حتي يعلم الجميع أنه ملكيتها الخاصة.

ابتسمت بخجل و قالت : هيا نرحل.

نهض زين ،فتح باب السيارة الخلفي لزينة و صعدت إلى السيارة.

ثم نظر إلى أمير و قال: مرحبا.

أبتسم بسخرية: هل تتذكر أمير صديقي.

ذهب إليه و عناقه و قال: بالطبع أنت أخي و صديقي.

في السيارة 

قال أمير: زين الحفلة الخاصة بالقناة بعد أيام  ،اتمني تستطيع الحضور.

كان يقصد أنه أصبح غير ملتزم بعمله بعد الزواج.

أجاب زين : بالتأكيد.

مرت بضعة أيام.

في منزل زين وزينة 
في غرفتها 

تقف أمام المرآة ، تنظر إلى نفسها، و قررت ارتداء ثوب هندي لأن زين هو نجم القناة و يتم تتويجه بأفضل مقدم برنامج لهذا العام و أفضل برنامج..

كان ينتظرها في الاسفل ، نظر إلى ساعته و قال بصوت عالي: زوزو سوف نتأخر.

لم يسمع إجابة ، لكن سمع صوت خطواتها.

نظر إلى الاعلي بذهول و صدمة و مشاعر مختلطة.

من هذه الفتاة التي تقضي عليه يوماً ما بسبب  جمالها؟

و هو يري أنها تتالق بهذا الثوب الهندي، و الحجاب الذي يزيدها جمالاً ،هو ليس سعيد فقط لأنها في غاية الجمال، بل لأنها تفعل أشياء لكي تسعده, احتمال زينة تري هذه الحركة بسيطة لكن بالنسبة له شئ عظيم أن ترتدي ثوب من تراث بلاده.

نظر إلى العلبة التي في يده و قال : كنت اظن أن هذه الهدية جميلة ، لكن بعد رؤية جمالك الذي يخطف الانفاس، لا يوجد هدية في العالم اجمل منكِ حبيبتي.

كانت تهبط بخطوات بسيطة ، مختلطة بدلال شديد ، وصلت إليه و هي ترسم ابتسامة ساحرة على وجهها، لفت حولها نفسها و  سألت : ما رايك حبيبي؟

لم يجيب ،كان ينظر لها بتمعن.

شعرت أنها ليست جميلة ، لذا سألت: هل ابدو جميلة؟

أخذ نفس عميق ،و نظر لها من راسها إلى الأسفل و قال: لا يوجد ثوب آخر؟

سألت بحزن:أنا لست جميلة.

اقترب منها و قال باعجاب: أنتِ جميلة جداً ، لا أتحمل أن يحدق العالم في جمال زوجتي.

أبتسمت و قالت: الثوب محتشمة جدا و هذا اقل شيء حتي أكون على مستوي جمالك سيد الهند.

قال باعتراض: المعذرة سيدتي الجميلة لا يوجد منافس ،ينافس جمالك.

أبتسمت و قالت: سوف نتأخر و أمير يظن أني السبب.

وقف خلفها ،و أخرج عقد  جميل، زينا به عنقها.

وضعت يدها على العقد  بسعادة...

احتضن يدها و قال: هيا زينة.

في الحفلة 

مجرد أن وصل زين و زينة ،توجهت إليهم الكاميرات.

خرج من السيارة و أشار إلى الصحفين : من فضلكم بهدوء.

مد يده لها، كانت تشعر بالضجر لانها  تحبذ هذه الأجواء ، جاءت لأجله فقط، كانت لا تريد ذلك.

مجرد أن هبطت ، سيل من الأسئلة هبط عليها، عن إطلالتها الجاذبة، عن علاقتها مع زين.

لم تجيب ، و نظرت له بمعني أن تذهب من هنا.

احتضن يدها بقوة حتي لا تترك يده مرة أخرى ، و سار إلى الداخل دون الرد على الأسئلة.

ذهب معها حتي الطاولة الخاصة بهم هو وهي و أمير ،كانت طاولة في مكان مميز.

جذب لها الكرسي، جلست وضع قبلة على يدها ،و قال بهدوء: حبيبتي سوف أذهب إلى أمير سوف أرسل مع النادل القهوة خاصتك..

أومأت  رأسها بنعم، لكن يظهر عليها عدم الراحة.

عندما راي ذلك ،جلس بجوارها و قال: إذا لم تشعرين بالراحة هنا، سوف اخدك إلى المنزل و تشاهدين الحفلة على التلفاز و سوف اعود مرة أخرى.

ابتسمت و قالت: كلا حبيبي سوف أظل معك.

وضع قبلة على جبينها و رحل.

مجرد أن اختفي من  امامها، جاء و جلس بجوارها و قال بابتسامة: ازيك يا حبيبتي.

نظرت حولها بتوتر و قالت : إيهاب بتعمل ايه هنا.

أبتسم بشر و قال: جاي أخرب الحلفة بتاعت جوزك.

كانت التوقيت في لندن  ١١:٢٦ مساء.

بينما كان في الهند : ٣:٥٦ صباحاً

 في الهند 

في مكان مهجور في مومباي 

كانت تقام مراسم سحر أسود لتفريق زين و زينة إلى الأبد.

و في نفس التوقيت 
في منزل زين في الهند 

سقط فير فاقد الوعي بعدما سمع خبر خسارة الشركة ملايين.

سوف تكون هذه الحادثة هي التي تقلب حياة زين و زينة رأسا على عقب...

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1