رواية أسرتى قلبى الفصل السابع 7 بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

 

رواية أسرتى قلبى الفصل السابع بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب



ما إن وصل عز الى الفيلا حتى أتت فريده إليه راكضه بفرحه لوصوله وما إن رأت حالته حتى تسمرت قدمها ولم تتحرك وإنتابها القلق وهتفت قائله
فريده بقلق : عز .. ف ايه .... بباك كويس مش كدا ؟؟
عز وهو على نفس الحاله : سابنى يا فريده .. سابنى لوحدى وأخويا ضحك عليا
فريده بعد فهم : مش فاهمه حاجه يا عز .. سابك إزاى ؟ .. قصدك لسه زعلان منك !! وأخوك ضحك عليك ف إيه !

لم يرد عز وإنما ترنح قليلا فى وقفته فأسرعت إليه فريده بقلق وهى تسنده
فريده بخوف : عز .. عز مالك .. تعال أقعد هجيبلك دكتور
عز وهو يستند عليها : طلعينى أوضتى يا فريده .. مش قادر أقف على رجلى

بدأت الدموع تترقرق فى عينى فريده حزنا على حالته ولكنها أسندته وصعدت معه للغرفه إلى أن وصلا للفراش ونام عليه ودثرته هى جيدا بالغطاء وجلست بجانبه على الأرض ووضعت يدها على شعره
فريده ببكاء : عز .. مالك متخوفنيش عليك .. إيه الى حصل مخليك عامل كدا ؟
عز بتعب : أما أصحى يا فريده .. أنا عايز أنام تعبان أووى
فريده بقلق : طيب بس ......
ولكنها صمتت وهتفت قائله وهى منكسه رأسها : حااضر هسيبك ترتاح

وهمت بالنهوض من جلستها ولكنه أمسك يدها فجأه فإلتفتت إليه
عز بحزن والدموع تترقرق فى عينيه : خليكى معايا يا فريده .... خليكى جنبى متسيبنيش
فريده وهى تجلس بجانبه على الفراش والقلق زاد أضعاف أضعاف بداخلها : أنا جنبك يا عز .. متخفش مش هقوم من جنبك لغايه ما تصحى
ما إن إطمأن عز لجلوسها بجانبه حتى أغمض عز عينيه وراح فى سبات عميق وظلت فريده بجانبه تمسح على شعره فى حنان وخووف فهذ هى المره الأولى التى تراه هكذا وأخذت تتسائل ترى ما الذى حدث هناك !!!

بعد عده ساعات
إستيقظ عز ووجد فريده مازالت بجانبه تبتسم له فى هدوء يشوبه بعض القلق
فريده بحنان : أنت كويس دلوقتى يا عز ؟
نظر إليها عز بحزن شديد وإنفجر فى البكاء : أبويا مات يا فريده مات وسابنى .. أخر كلمه قلهالى سامحنى يا عز
شهقت فريده ولكنها حاولت السيطره على إنفعالها وإقتربت من عز وإحتضنته بقوه وأخذ هو يبكى وهو يسرد لها ما حدث هناك فى اليومين الماضيين وفريده تشدد من إحتضانه كلما شعرت به يتشنج

.......عوده إلى الوقت الحاضر ......

كان عز مازال جالس على الكنبه مرجعا رأسه للخلف والدموع تنهمر من عينيه كالامطار وفريده نائمه على صدره إلى أن فُتح الباب فجاه ودخل حازم وما إن رأى والديه على هذا الوضع حتى صاح بمزاح
حازم بمزاح : سيدى يا سيدى على العصافير إلى عايشين فى جو رومانسى ومش حاسين بالناس الى برا ولا بالخبط الى ع الباب

إنتفض عز على صوت حازم وفتح عينيه ونظر للأسفل محاولا إخفاء دموعه وهتف قائلا
عز بغضب شديد : أنت إزاى تدخل كدا من غير ما تخبط ؟
حازم بإستغراب لعصبيه والده : أنا خبطت كتير يا بابا ..... فى إيه حضرتك إتعصبت اووى كدا ليه ؟
حينها إستيقظت فريده على أصواتهم فهى كانت قد نامت بالفعل وما إن رأت عز على نفس الحاله حتى فهمت سبب غضبه فهو يكره أن يراه أحد فى هذه الحاله .. وحدها فريده من تراه فى تلك الحاله
فريده وهى تنهض من جلستها متوجهه لحازم ودافعه إياه للخارج : يلا يا حازم مش وقته سيب بابا يستريح
حازم بإستغراب وهو يرفض الخروج : هو بابا تعبان ولا إيه ؟
فريده بنفاذ صبر : أوووف على أسئلتك يا حازم .. يلا إخرج بقى

وبالفعل أخرجته فريده وأغلقت الباب وعادت مره أخرى لعز ووقفت أمامه تنظر إليه فى حنان
فريده بهدوء : خلاص أنا خرجته يا عز ممكن تهدى بقى وبلاش عصبيه
ثم إبتسمت وهتفت قائله : أنا هروح أعملك العصير الى بتحبه بإيديا .. إيه رأيك بقى
عز بإبتسامه هادئه : موافق بس بشرط إنك تيجى تقعدى معايا تانى
فريده بإبتسامه واسعه : بس كدا أنت تؤمر يا زيزو

أما فى الخارج فكان حازم يضرب كف على كف وهو ينظر بإتجاه الباب حيث أخرجته والدته وأغلقته فى وجهه وحينها رآه فارس فإقترب منه وهتف قائلا
فارس بإستغراب : مالك يا بنى واقف كدا ليه ؟
حازم بهدوء : وطى صوتك أبوك جوه ومتعصب على الأخر
فارس بإستغراب : متعصب !! ليه حصل ايه ؟؟
حازم وهو يغمز بعينيه : شكلى دخلت قطعت علي أبوك وأمك الى كانوا بيعملوه
فارس بغضب : إتلم يا حيوان .. لاحظ إنك بتتكلم عن أمك وأبوك
حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : هو انا قولت حاجه غلط .. بقول كانوا .......

قاطعه فارس واضعا يده على فمه وهاتفا : إخرس بقى أنت ما بتصدق تفتح فى قله الادب وبعدين خلينا نشوف ايه الى كان معصب بابا كدا ... أنا سايبه كويس بعد ما فتحته فى موضوع جنى
برقت عينى حازم فجأه وهتف قائلا : جنى مين ها ؟؟
فارس بغضب : إخررس شويه .. أنا طالع أوضتى ولو عرفت أبوك ماله إبقى عرفنى
ثم تركه وصعد لغرفته فهتف حازم قائلا
حازم بفخر : فااكرنى مش هعرف يعنى مين جنى .. هعرفها يعنى هعرفها أنا مفييش حاجه تستخبى عليا
ثم نظر حازم مره أخرى بإتجاه الباب وهتف قائلا فى نفسه : يا ترى إيه الى مخليك متعصب كدا يا زيزو

فى مساء نفس اليوم
إجتمعت العائلتين سويا على العشاء وكان عز قد تحسنت حالته كثيرا... وكان عز يرأس الطاوله من ناحيه وبجانبه فريده ومن الناحيه الأخرى جلس فريد وبجانبه زوجته أمل
أما فى المنتصف فكان يجلس سليم وحازم وفارس وكريم (أخو سليم شاب فى الثالثه والعشرين ويعمل مهندس معمارى وهو طويل وشعره أسود كثيف وعيناه بنيتان ولكنه لم يكن بنفس وسامه سليم ) , وفى الجهه المقابله لهم كانت تجلس رؤى ودينا وناريمان هانم و الجميع كان صامت ويتناول العشاء فى هدوء إلى أن هتف حازم قائلا

حازم : وحدوووه
الجميع : لا إله إلا الله
حازم بإستغراب : إيه الصمت ده .. مالكوا ساكتين كدا ليه كلكم ؟؟
ثم أكمل حديثه بمزاح قائلا : دنا يا حبه عينى مسافر بكره .. مفيش حفله توديع ليا كدا ولا حد يقولى تروح بالسلامه يا حازم .. تيجى بالسلامه يا زوما

ثم نظر لدينا وغمز لها فإبتسمت بإحراج ونظرت إلى طعامها فلمحه سليم فضربه بقدمه من أسفل الطاوله فتأوه حازم ونظر لسليم بإستغراب وهتف قائلا
حازم بإستغراب : أأأأأأه .. إيه يا سليم رجلى ؟
سليم وهو يجز على أسنانه ويهمس : رجلك دى هقطعهالك بس قبلها هفقعلك عنيك دى عشان تبطل تغمز بيها تانى
حازم بمزاح : إيه يا سليم بقى مش خلاص بقينا فى حكم المخطوبين
سليم وهو يلوى فمه : بقيتوا فى حكم إيه يا أخويااا ... هو أنت إتقدمت أصلا ولا حتى إحنا وافقنا عليك
حازم : بقى كدا مااشى يا سليم ماااشى
عز بهدوء : عايزك شويه يا فريد بعد الأكل
فريد بقلق : خير يا عز .. فى حاجه ولا إيه ؟
عز بإبتسامه هادئه : كل خير إن شاء الله

ثم نظر بإتجاه فارس وإبتسم , وكانت فريده تتابع بنظرها عز ففهمت أنه سيحادث فريد بشأن زواج فارس فمدت يدها وأمسكت بيد عز وإبتسمت فى سعاده فهمس لها عز قائلا : شويه وإبعتيلنا فارس جوا
فريده وهى تومىء برأسها : حاضر

وما إن إنتهوا من تناول طعام العشاء حتى توجه عز وفريد للغرفه وسرد عز لفريد ما حادثه به فارس بشأن رغبته فى الزواج من فتاه تدعى جنى , ففرح فريد كثيرا فهو يعتبر أولاد عز كأولاده لا يفرق بينهم فى المعامله وكذلك عز

وبعد فتره قصيره
دخل فارس فإبتسم له فريد وقام بمباركته ثم إحتضنه بشده فإبتسم فارس بسعاده وهتف قائلا موجها حديثه لعز
فارس : بابا أنا أخدت معاد من ياسر وعرفته إننا هنزوره بكره إن شاء الله الساعه 7 بالليل
عز بمزاح وهو يغمز لفارس : ده أنت مستعجل أووى بقى .. لحقت قوام كدا تكلمه
فريد وهو يجارى عز فى مزاحه : الواد ما صدق إنك وافقت يا عز وقام مكلم أخو البنت ومتفق معاه .. ياااااه ده إحنا زمان مكناش بالسرعه دى ... فاكر يا عز أنت قعدت قد إيه عشان تتجوز فريده

عز بمزاح يشوبه بعض الحزن نتيجه لتذكره ما حدث : ده أنا إتمرمطت مرمطه

وهنا دخلت فريده هاتفه بضيق مصطنع : مالك أنت وهو بإبنى حبيبى .. فاكرينه زيكوا ولا إيه ده فارس أى بنت تتمناه وإحتضنت فارس فى حنان فهتف فارس قائلا
فارس بإحراج : ربنا يخليكى يا ماما .. إدعى بس إن هى توافق
فريده بمناغشه : هتوافق هتوافق .. هى تقدر تقاوم جمالك ده
فارس بضحك : أنتى هتعملى زى إبن أخوكى
فريده بفخر : طبعا هو أنا بقول أى كلام
عز وهو يلوى فمه بمزاح : خلصتى مدافعه عن إبنك ومدح فيه
فريده : أه أومال عايزنى أسيبه ليك أنت وفريد وأنتوا عمالين تحدفوه لبعض

ضحك فريد وعز على حديثها وإتفقا على الذهاب غدا لخطبه جنى لفارس

أما فى الخارج
فكان حازم يجلس هو وسليم ورؤى ودينا ... أما كريم وناريمان هانم فقد ذهبا إلى القسم الأخر والخاص بفيلتهم
حازم بإستغراب وهو ينظر بإتجاه الباب : أنا عايز أعرف إيه الى بيحصل جوا
سليم وهو يلوى فمه بضيق : وأنت مالك أنت .. أنت حاشر مناخيرك فى كل حاجه كدا
حازم وهو مازال ينظر بإتجاه الباب : إسكت أنت .. أنت مش عارف حاجه .... ده فى موضوع وكبير كمان وماما وفارس وخالو فريد وبابا هما بس إلى عارفينه
سليم بفخر : أحم أحم والعبد لله كمان
حازم بدهشه تشوبها الفرح : وحيات أبوك تعرف .... طب قوول قوول
سليم بفخر : لا مش هقول
ثم أمسك ذقن حازم وهتف قائلا بمشاكسه : الحجات دى كبيره على سنك بعدين أما تكبر تعرفها يا زوما
حازم بدهشه وإستنكار : كبيره على سنى !!!

ثم تركه سليم وذهب بإتجاه المطبخ هاتفا : أنا هعمل نسكافيه حد عايز ؟
دينا : أه يا سليم أعملى معاك

كاد سليم أن يرد ولكنه صمت عندما سمع دينا تهتف مره أخرى : وأعمل لرؤى كمان
فإبتسم بمشاكسه وهتف قائلا
سليم بغضب مصطنع : شغال عندكوا أنا بقى .. إلى عايز يجى يعمل لنفسه

فجزت رؤى على أسنانها فى ضيق : أنا هعمل ليا أنا وانتى يا دينا مش عايزين منه حاجه

وحينها كان ينظر سليم بإتجاههم من باب المطبخ وحينما لمح رؤى وهى تنهض من جلستها قادمه بإتجاه المطبخ حتى دخل بسرعه

وما إن دخلت رؤى حتى نهض حازم من مجلسه وذهب وجلس بجانب دينا فنظرت دينا حولها بقلق وهتفت قائله
دينا بخوف وهى تنظر حولها : أنت إتجننت يا حازم قووم بسرعه .. أنت مش مكفيك إن سليم شافنا .. إفرض حد شافنا تانى دلوقتى
حازم ببرود : وأنتى فكرانى بخاف
دينا بخوف : حاازم قووم الله يخليك مش ناقصين فضايح
حازم بإستغراب : فضايح إيه يا بنتى .. ما إحنا قاعدين فى الصاله قدام الناس كلها .. إتصرفى عادى ومحدش هيشك فى حاجه
دينا وهو تلوى فمها فى تهكم : أنت بتهزر وهتودينا فى داهيه يا حازم
حازم ببعض الغضب : إهدى بقى .. أما حد يجى هبقى أقوم

أما فى المطبخ
فعندما دخلت رؤى كان سليم يوليها ظهره وهو يعد النسيكافيه الخاص بقى وإبتسم ما إن شعر بدخولها , أما هى فكانت تنظر لظهره بغضب وإنتفضت حينما هتف سليم قائلا
سليم : هتفضلى بتبصيلى كدا كتير ؟!! .. أعصابك يا رؤى وبطلى تجزى على سنانك كدا
ثم إستدار برأسه وجز على أسنانه محاولا تقليدها
رؤى بغضب : لو سمحت متقلدنيش وبعدين أنت عرفت إزاى إنى موجوده !
سليم بمزاح : حسيت فجأه إن المطبخ زى ما يكون والعه فيه نار فوقلت أكيد دى رؤى جت والنار طالعه من عنيها وهتحرق المطبخ دلوقتى
رؤى وهى تلوى فمها فى ضيق : تصدق إنك ظريف
سليم وهو مازال مديرا ظهره لها : عارف .. كتير قالولى كدا

رؤى بغضب وهى تقترب منه وتدفعه فى ضيق : طب إبعد كدا شويه خلينى أعمل النسكافيه وأخرج من هنا بدل ما إرتكب جنايه
سليم وهو يغمز لها بعينيه : يا واد أنت يا خطر

لم ترد عليه رؤى وإنما قامت بتجهيز الأكواب ووضع بها السكر والنسكافيه ولكنها نظرت بطرف عينها فوجدت سليم مازال واقفا بجانبها فنظرت له بضيق وهتفت قائله
رؤى بضيق : نعم ؟
سليم بإستغراب : نعم إيه .. أنا كلمتك ولا جيت جنبك

ثم صمت قليلا وهتف قائلا : شوفتى أنتى الى بتجرى شكلى إزاى وتقولى بعد كدا سليم أنت مستفز و......... ثم صمت مدعيا التفكير : كنتى بتقولى إيه تانى معلش فكرينى
رؤى بضيق : إستغفر الله العظيم .... واقف كدا ليه ؟ .. أنت مش خلاص عملت الى هتشربه اتفضل بقى
سليم وهو يرفع أحد حاجبيه : يا سلام أنتى بتطردينى ... أنا أقف مكان ما أحب .. إطلعى أنتى لو عايزه
كانت رؤى قد قامت بصب الماء المغلى ثم أخذت الكوبين ونظرت لسليم بغضب وهتفت قائله رؤى بغضب : إشبع بالمطبخ

وما إن خرجت حتى وجدت حازم يجلس بجانب دينا وعلى ما يبدو يتشاجرون فلم تعلق إذ كان بالها مشغول مع سليم الذى يتعمد إستفزازها فوضعت لدينا الكوب أمامها ثم جلست على الكنبه المقابله لحازم ودينا وبعدها مباشره خرج سليم فوجد حازم يجلس بجانب دينا فهتف قائلا
سليم بغضب : أنت بتعمل إيه عندك يا زفت ؟
حازم ببردو : قاعد مع خطيبتى شويه
سليم بإستنكار : نعم يا خويا .. خطيبه مين .. هو إلى هنعيده هن.....
قاطعه حازم هاتفا بتبرم : أنت أصلا خطبتها ولا حتى إتقدمت وبعدين حد قالك إننا موافقين
سليم بغضب : برافوا عليك كويس إنك حااافظ .. وأما أنت عارف كدا قاعد ليه جنبها ؟؟

كانت رؤى تتابع حديثهم بإستغراب ولا تفهم مما يحدث أى شىء
حازم : منا قولتلك إنى عايز أخطبها
سليم : ومحصلش إنك إتقدمت أصلا يبقى تقوم حالا
حازم : بقى كدا .. طيب أنا هخليه يحصل

وبالفعل نهض حازم من جلسته متوجها للغرفه التى يجلس فيها فريد وعز وفريده وفارس وفتح الباب فجأه فنظر له الجميع بدهشه
عز بغضب : أنت متعلمتش فى حياتك إنك تخبط قبل ما تدخل
حازم بمزاح : معلش يا زيزو بقى مش وقته الكلام ده .. هبقى أخبط المره الجايه متدوقش بقى
عز بغضب : أنت إزاى تتكلم معايا كدا يا ولد أنت
حازم : أسف يا بابا
ثم نظر بإتجاه فريد قائلا : خالو أنا عايز أتجوز دينا

نظر له الجميع بدهشه وحينها كان قد دخل سليم ورؤى ودينا خلف حازم ليروا ماذا سيفعل
عز : أنت أهبل يا حازم .. فى حد يطلب إيد واحده بالطريقه دى وبعدين يلا خالك فريد مش موافق أصلا .. إتفضل برا بقى
حازم وهو حاجظ العينين : مش موافق إزاى يعنى
ثم نظر لخاله فريد قائلا : ها قولت إيه يا خالو ؟

فريد وهو يحاول كتم ضحكاته : خد معاد يا حازم وهات والدك وتعال البيت فى أصول يا بنى مينفعش الى بتعمله ده
حازم : ونيجى ونروح ليه ما أحنا كلنا موجودين أهو ... أحب أقدملك وأشار بيده تجاه عز قائلا : والدى والليدى الجميله دى وأشار بيده تجاه فريده قائلا : والدتى وأنا طالب إيد دينا من حضرتك ها قولت إيه؟
فريد و هو يضحك بشده : موافق يا بنى موافق
حااازم بسعاده وهو يقترب ليقبل وجنه خاله : بجد موافق ... يا حبيبى يا خالو
فريد بضحك وهو يبعد حازم : خلاص يا حااازم .. إهدى بقى يا بنى
حازم بسعاده : ها إيه رأيكم ننزل نجيب الشبكه بكره وكتب الكتاب والفرح الأسبوع جااى
فريد بإندهااش : نعم !!! ... مفيش جواز قبل ما دينا تخلص جامعه وبعدين أنت مش مسافر بكره شغلك ؟
حازم بإندهاش : نعم .. ليه طيب وبعدين هو أنا هستنى لسه سنه كامله .. أيوه صحيح متنيل مسافر
فريد بجديه : أيوه تستنى وده أخر كلام
عز مؤيدا لفريد : فريد معاه حق إتخطبوا السنه دى وأما دينا تخلص إبقوا إتجوزوا

لم يرد حازم ونظر إلى والده وخاله فريد فى حزن مصطنع فضحك والده وخاله على منظره

أما دينا فكانت تتابعهم بخجل شديد وفرح فور سماعها موافقه والدها على الخطوبه ,, أما رؤى فكانت مستغربه ما يحدث إذ لم تتكن تتوقع وجود علاقه حب بين حازم ودينا ولكنها فرحت لأجلهم ,,, أما سليم فكان يختلس النظرات لرؤى وهو يرى فرحتها رغم إستغرابها ما يحدث وإنتهت الليله على ذلك

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1