رواية سلطان الصعيد الفصل السابع بقلم نور الشامى
انصدم الجميع عندما وجدوا سلطان يقع علي الارض فأقترب منه يحيي ورماح بلهفه وتحدثت همسه بصراخ مردفه: اطلبواااا الحكيم بسرعه
ركضت ملك واتصلت بالطبيب بسرعه وبعد نص ساعه وصل الطبيب وفام بفحصه ثم اعطاه حقنه مهدئه وتحدث بضيق مردفا: مينفعش اكده يا رماح بيه حالته متستحملش الضغط النفسي ال اتعرضله
رماح بضيق: جولنا نعمل اي واحنا نعمله علشان يتحسن ويبجي زين
الطبيب: ياخد الادويه في ميعادها ومحدش يضغط عليه
يحيي: محدش هيضغط عليه تاني
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث رماح بحده مردفا: مرت عمي اتفضلي اطلعي بره
عبير بعصبيه: انا جاعده مع ابني
ريناد بحده: يلا يا ماما اتفضلي كلنا هنطلع سلطان تعبان ومش محتاج حد غير مرته
نظرت عبير اليهم بغضب ثم خرحت من الغرفه وخرج الجميع خلفها فأقتربت همسه من سلطان ومسكت يده بخوف ثم تحدثت بدموع مردفه: انا مش عارفه مين ال المفروض يتعذر من التاني بس بجد انا تعبت انت كسرتتي يا سلطان مكنتش اتوقع انك تعمل اكده فيا انا اكتر حاجه مش عارفه اعملها اني ابطل احبك حاولت كتير جووي بس معرفتش
فتح سلطان عيونه ببطئ ثم تحدث بصوت ضعيف مردفا: متسبنيش يا همسه والله انا بحبك جووي ومش هجدر اعيش من غيرك
ابتسمت همسه بحزن ثم مسكت يده بقوه اكثر وتحدثت مردفه: مش هسيبك بس نام دلوجتي وارتاح
في الصباح وقف يحيي ينظر اليها بعصبيه ثم تحدث مردفا: انا جولتلك تساعديني علشان نرمي مرت عمك بره البيت وسلطان يعرف حجيجه كل ال بتعمله مش تخليه يوحصله حاجه وحالته تبجي اكده
همسه بحزن: مكنش جصدي اوصل الامور لكده صدجني
يحيي بعصبيه: انا زهجت وتعبت مش كل شويه يوحصل اكده وجولتلك انه ملمسكيش انتي اغني عليكي يعني انتي بنت زي ما انتي بس لع كل ال في دماغك لازم تعاقبيه ... بس انا مش هسمح بكده سلطان دا كمان اخوي واغلي من روحي بتعاقبيه علي غلط هو معملوش دا غير انه في حاله صعبه
همسه بدموع: مكنش جصدي مش هعمل حاجه تاني والله انا بحبه
يحيي بحده: لو هتفضلي اكده سيبيه انا مش مستعد اخسر اخوي
عند ريناد في غرفتها كانت ترتب في الغرفه فأقترب منها رماح وسحبها اليه وتحدث بابتسامه مردفه: انتي وحشتيني جووي
ريناد بدلال: بجد وحشتك طيب لما انا وحشتك عايز تمشي وتسيبني اكده ليه
رماح: يا خبيبتي عندي شغل والله يعني لما اجعد جمبك مين هيشتغل
ريناد بمشاغبه: يحيي وسلطان و
وفجأه قاطعهم دخول دخول يحيي وسلطان فأبتعدت ريناد عنه بسرعه فتحدث رماح بحده مردفا: انتوا داخلين اكده ليه
يخيي بمشاكسه : شغل اي ال عايزينا احنا نروحه وانت تحعد اهنيه
ريناد بأحراج : ها لع اصل
سلطان بضحك: لع اصل اي عايزاه يجعد جمبك اهنيه واحنا ال نشتغل
رماح : بس بجا كسفتوها مينفعش اكده
يحيي بضحك: خلاص خليك مع مرتك انهارده وانا وسلطان هنروح نشتغل
رماح: سلطان تعبان انت اصلل معندمش دم مينفعش تاخده اكده وهو تعبان
سلطان : لع والله انا بحيت كويس هروح مع يحيي وانت خليك مع ريناد انهارده
ريناد بسعاده: ايوه يا رماح خليك معايا
قاطعتهم دخول ملك وتحدثت بابتسامه : وانا هاحي معاكم
يحيي بحده: تيجي معانا فين هو احنا رايحين ملاهي انتي تجعدي اهنيه في البيت
ملك بتذمر: لع هاجي مش جاعده اهنيه وجولتلك مره متزعجليش لو مكنتش انا كان زمانك موت دلوجتي
يحيي بعصبيه : انا كنت نايم علشان اكده مخدتش بالي منه لو كنت خدت بالي كنت جتلته
ملك بسخريه: ها ها ها ضحكتني انت اصلا متعرفش تجتل نمله
سلطان بزعيق: بس بجا هتفضلوا تتخانقوا اكده كل ما تشوفوا بعض يلا يا يحيي علشان نمشي
يحيي بحده: يلا وهتفضلي برده جاعده اهنيه
القي يحيي كلماته ثم اخرج لسانه لها بأستفزاز ودهب فضحك رماح وريناد عليهم انا في غرفه عبير كانت جالسه تشعر بالغضب الشديد حتي جاءها اتصال هاتفي فأجابت بحده مردفه: للزم تجتلوه يحيي لازم يموت وانهارده مفهوم
اغلقت عبير الهاتف والقته بعيدا اما في خارج الغرفه كانت ريناد تستمع الي حديث والدتها بخوف شديد فذهبت بسرعه واخذت هاتفها وقامت بالاتصال بيحيي ولكن وجدته مغلق وايضا سلطان فنظرت الي الحمام وارتدت ملابسها بسرعه وخرجت من الغرفه قبل ان يخرج رماح من الحمام ويراها ثم اخذت احدي السيارات واستقلتها وذهبت بسرعه كانت طوال الطريق تحاول الاتصال بهم لكن لم يجيب اما في الشركه كان يحيي وسلطان يقفوا امام باب الشركه يتحدثون مع بعض رحال الاعمال ويودعوهم بعد انتهاء الصفقه ثم ركبوا سيارتهم وذهبوا وتوقفت سياره ريناد ايضا فأنتبه سلطان ويحيي لها وهي تنزل من السياره وفجأه انتبهت ريناد للمسلح الذي يقف بعيدا يوجه بندقيته علي يحيي فركضت ريناد بسرعه وهي تصرخ بأسم يحيي حتي وصلت امانه وفي نفس اللحظه انطلقت الرصاصه وغرست في قلب ريناد فأحتمعةالحراش وانصدموا كلا من سلطان ويحيي واقترب سلطان منها وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي جووومي يلا ماالك
يحيي بدموع: جوومي يا ريناد مش هيوحصلك حاجه
اقترب سلطان منها اكثر ثم حملها ودهب بسرعه الي السياره وقام يحيي بالقياده حتي وصلوا الي المستسفي وفي المستشفي وقف سلطان ويحيي امام غرفه العمليات وجاء رماح وملك وعبير وهمسه فتحدث رماح بلهفه مردفا: سلطان ريناد فين هي مالها جولي اي محصلهاش حاجه صوح
نظر سلطان اليه ثم جلس علي الكرسي وةضع يده علي وجهه وصمت فتحدثت عبير بعصبيه مردفه: حد يجولنا بنتي حوصلها اي
جاء يحيي ليتحدث ولكن قاطعه خروج الطبيب فنهض سلطان وتحدث رماح بلهفه وخوف مردفا: يا حكيم جولي مرتي كويسه حوصلها اي
نظر الطبيب اليهم ثم تحدث بحزن مردفا: البقاء لله ربنا يرحمها للأسف مجدرناش نتقدها وووو