رواية اجهاض حب الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم اميره موسي


رواية اجهاض حب الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم اميره موسي 


مر الليل ببطئ شديد على الجميع 

. ادهم اللي بيفكر هيعمل اي ف بكره 

. وراضي اللي بيفكر في الدوامات اللي عمال يتحط فيها و هيعمل اي مع عمه سلمان و ابنه جابر و لا هيعمل اي مع ادهم اللي بالنسبه لحد دلوقت مش عارف هيعمل اي معاه 

. سلمان بيفكر و بيدبر لمصيبه يتفك فيها من راضي وادهم مع بعض 

. جابر بيفكر ازاي ينتقم من ادهم و يشوفه مزلول خصوصا انه في كل مره ادهم بينتصر عليه و بيقل منه 

. قمر في اوضتها فاتحه المذكرات و بتعيط على اللي ادهم كاتبه (ادهم كان كاتب وواصف شعوره بموت نور و ازاي في قلبه نار مش بتطفى و انه عمره ما هيسيب حقها و زي ما حصل معاه هيعمل في شرف و عياله و طبعا قمر فهمت انه يقصد يكسر شرف و عياله عن طريق بنته قمر ... وفي الاخر لما كملت كلام ادهم لقت انه بيحكي انه ساب الدوار عشان راضي واخته و خصوصا عشان قمر تاخد راحتها ف بيتها و انها طيبه و شكلها مظلومه مع العيله الواطيه اللي اتولدت فيها دي) 

على جانب اخر 

ادهم دخل نام و جهز هدومه و حاجته على اساس هيسافر تاني يوم القاهره

و الصبح بعد ادهم ما صحي وجه يحضر لنفسه فطار و لع على الاكل و خرج ادهم برا في الجنيه بتاعت الدوار و قعد شويه و فضل سارح بتفكيره و بعدين فطر وقعد شويه و بعدين قرر يروح الارض و يشوف الناس و كدا وفعلا و صل ادهم الارض و قابله هناك عم صبحي و فتحي وباقي الفلاحين 

ادهم : صباح الخير يا رجاله اموركم تمام 

عم صبحي و اللي معاه الحمدلله تمام و في نعمه 

ادهم : تعالوا بقى نقسم الارض و كدا عشان انا باذن الله همشي الليله القاهره 

وفعلا قسم ادهم الارض عليهم و كل واحد عرف نصيبه و اللي يخصه 

على جانب اخر .. 

راضي كان ف البيت و صحى وراح يصحي قمر اخته عشان تحضر الفطار 

صحيت قمر و حضرت الفطار ليها و لاخوها راضي و فطروا 

وبعدها قرر راضي يروح الارض

وصل راضي الارض و لقى ادهم هناك ومعاه عم صبحي و فتحي وباقي الفلاحين و شاف ادهم بيقسم الارض عليهم 

راضي راح ارضه و قعد و فضل سارح بتفكيره في مستقبله اللي ضاع وخوفه على اخته قمر و خصوصا ان بقاله فتره مش بتروح كليتها و المفؤوض هتروح النهارده او بكرا و بيفكر انه لازم يكون معاه عشان لا ضامن ادهم ولا ضامن جابر ولا ضامن عمه 

على جانب اخر 

سلمان في بيته بينده على ابنه جابر 

سلمان : يا جابر يا جاااابر

جابر رد عليه وهو نايم : ايو

سلمان : فالح بس تسهر لي كل يوم للفجور وتصحى لي قريب الضهر قوم خلينا نشوف مصالحنا 

جابر : حاضر يابوي شويه وجاي 

سلمان : قولتلك فذ قوم مش وقت شويات 

جابر بزهق : يوووووه جاي اهو 

شويه و جابر صحي و نزل قعد مع ابوه

سلمان : فكرت هنعمل اي مع ولد المركوب 

جابر : انهون فيهم ادهم و لا راضي 

سلمان : زفت ادهم و الزفت راضي برضو 

جابر : انا فكرت ف كلامك و بقولك نقتل ادهم و نرتاح منه وكدا هيفتح لنا الطريق انا مش قادر انسى ان ولد المركوب دا علم عليا واخد طبنجتي مني

سلمان : وبعد ما تقتله هتشوشر الدنيا حوالينا و كله هيشك فينا و خصوصا انك اخر مره متخانق معاه و كنتوا رافعين السلام على بعض ف بنسبه كبيره احنا الللي هنشيل الليله 

جابر : تصدق كلامك صح طاب و العمل 

سلمان : احنا هنضرب عصفورين بحجر 

جابر : ازاي ؟

سلمان : هنقتل راضي

جابر بتعجب : ازاي بس و بعدين كدا هنخلص من ادهم ازاي !!

سلمان : احنا هنقتل راضي ونلبسها لادهم 

جابر : ازاي !!!!

سلمان : سهله و بسيطه هو مش ادهم دا امبارح اخد منك الطبنجه بتاعتك وكان رافعها على راسك و ضرب طلقه فوق دماغك 

جابر : ايوا حصل 

سلمان : بس سهله هتضرب راضي طلقه بطبنجتك اللي ادهم كان ماسكها و هترمي الطبنجه جمب منه و هتحطه في الاستراحه بتاعت ادهم دا و هنبلغ البوليس ان ادهم اللي ضربه و هنشهد اننا شوفناه بيضربه 

جابر بانبهار : الله على تخطيطك اي الدماغ دي كدا هنضرب عصفورين بحجر 

سلمان : لا وحياتك هيبقوا تلات عصافير 

جابر : ازااااااي !؟

سلمان : لما راضي يموت وادهم يتعدم كدا كدا الطريق هيفضى لك لقمر بنت عمك و كدا ارض ادهم وارض عمك هتبقى تحت ايدينا 

جابر : هههههه الله ينور يا معلم سلمان 

سلمان : هههههه عيب عليك ابوك نمس على قديمو 

جابر : طيب هنفذ امتى 

سلمان : اتاكد بس ادهم دا هيسافر امتى وقبل ما يسافر نعملها و نلبسها له 

جابر : خلاص انا هعرفلك بلظبط امتى هيمشي

سلمان : المهم قبل كل دا عايزين نوقع ادهم في راضي ونعمل اي مشكله بينهم عشان يشدوا مع بعض قدام الناس و يتعرف ان في بينهم عداوه 

جابر : متحاولش كدا كدا راضي اغلب من الغلب ولا بيهش ولا بينش ولا هيعمل اي حاجه كانك بتنفخ في قربه مخرومه 

سلمان : طاب و العمل !

جابر : مش محتاجين نعمل بيهم عداوه هما كدا كدا بينهم عداوه و الكل عارف ان اخوات راضي اللي قتلوا نور مرات ادهم 

سلمان : قصدك يعني كدا ان ادهم هيلبسها و كانه مثلا كان بياخد تاره و كدا 

جابر : بلظبط 

سلمان : تمام، المهم ادهم من شويه كان في الارض و قسم الارض على فلاحين البلد بالشركه و بيقولوا انه هيسافر النهارده او بكرا 

خليك جاهز لتنفيذ 

نرجع لادهم .. 

ادهم خلص في الارض ورجع على الدوار و طلع كرسي وقعد في الجنينه برا 

شويه وراضي جه من برا ودخل مسلمش على ادهم 

ادهم : و عليكم السلام 

راضي : عايز اي ي ادهم

ادهم : عايز اي ف اي 

راضي : عايز اي مني انا واختي 

ادهم : انا مش عايز حاجه انتوا اللي عايزين مش انا 

راضي : هنعوز اي منك يعني هات من الاخر يا ادهم عاوز اي 

ادهم : منكرش انا جاي من القاهره و في نيتي انتقامآ منك و من اختك ومن اي حاجه تمت بصله لابوك واخواتك واي حد اأذاني بس لما جيت ولقيتكم في حالكم و غالبا ملكمش ذنب وانا عمري ماهاخد حد بذنب حد عيش يابني حياتك وربنا معاكوا انا راجع القاهره تاني 

راضي : انا مش عارف اقولك اي بس اتمنى فعلا تكون صادق في كلامك و ميكونش كلام لحظي.. 

ادهم : مش مغصوب انا عشان اقولك كلام زي دا الحمدلله انا مبقولش كلام وارجع فيه و الغدر مش طبعي تمام خود بالك على نفسك وعلى اختك عشان عمك و ابنه العن من اخوك و ابوك .. 

راضي : تمام ومشي .. 

وقام ادهم حضر شنطته و حاجته 

وراضي داخل البيت يدور على قمر و ملقهاش موجوده رن عليها يسالها قالت له انها عندها محاضرات وهتتاخر و هترن على راضي قبل ما تخلص بشويه عشان يروح لها يقابلها

على جانب اخر 

سلمان : ها ي جابر جاهز 

جابر : ايوا يا ابوي جاهز مستني بس اعرف ادهم دا هيمشي امته عشان نلبسهاله 

سلمان : حاول تظبط بعد ما يمشي على طول 

جابر متقلقش انا موصي حد حاطط عينه عليه وهيبلغنا اول ما يخرج وكدا كدا قمر مش موجوده ف دا انسب وقت 

سلمان : تمام و هنحط راضي في الامر الواقع ييوافق على جوازك من اخته يا نبعته للي خلقه 

جابر : وافق موافقش انا هقتله والبسها لادهم 

...

بعد مرور دقائق ادهم خرج وكان متفق مع سواق بعربيه يوصله و للموقف عشان يرجع القاهره 

في الوقت دا جابر بلغ ابوه ان ادهم خرج 

و راح سلمان وابنه جابر لدوار اللي فيه راضي 

وصل سلمان و جابر .. وراضي قابلهم 

سلمان : ازيك يا ابن شرف 

راضي : الحمدلله 

سلمان : اومال فين عروستنا 

راضي : لو بتسال على عروستكم فسبق وقولت لك ملكمش عرسان عندنا و لو بتسال على قمر فهي في الكليه 

جابر : ما ترد عدل ي ابن المركوب انت 

راضي : انا قادر اشتمك بالعن من كده بس هعمل احترام لابوك اللي انت محترمتوش

سلمان : قصره .. عملت اي مع اختك 

راضي : مش موافقه وانا كمان مش موافق 

جابر : ماهو انت هتوافق و غصب عنك يا هبعتك للي خلقك وطلع طبنجته في اتجاه راس راضي 

الفصل التاسع من هنا

غير معرف
غير معرف
تعليقات