رواية حيرة الفصل السابع 7 بقلم منال كريم


 رواية حيرة الفصل السابع 

عثر الضابط على كيس يحتوي على مخدرات داخل حقيبة ميرفت تحت صدمتها هي  و إسراء.

خالد بعصبية: انتي بيان عليكي متدينة ،تقومي تعملي كده، فعلا المظاهر خادعه.

و أكمل بأمر : يلا يا ابني خد المشتبه فيهم.

ميرفت بدموع و رجاء:  أنا والله العظيم مش أعرف حاجه عن الكيس ده.

خالد بصوت عالى:  قولي ل الحرامي احلف.

إسراء بدموع:  والله حضرتك هى مش عارفه حاجه 

خالد بصوت عالى: مش عايز اسمع صوت. 

أخذها العسكري و ذهب بها إلى عربية الشرطة، و جلست بخوف و دموع لا تنتهي 

و صلوا إلى قسم الشرطة و هو القسم الذي يعمل فيه عبدالله.

كانت تقف  مع الباقي امام غرفة الظابط 

كانت تحدث نفسها بدموع: ياريت ده من حسن الحظ اني في القسم اللي عبدالله شاغل فيه و لا لا، أنا خائفة اعمل له مشكلة.

فاقت على صوت العسكري و هو يطلب منهم الدخول لأجل التحقيق 

كانت تجيب على كل سؤال بدموع فقط، لم تنطق حرف.

بعد وقت وصلت إسراء إلى القسم.
و قررت تسأل عن عبدالله.

ذهبت الى العسكري و قالت: لو سمحت حضرتك ممكن اقابل الضابط عبدالله.

العسكري:  مش موجود في حمله 

كانت خيبة أمل لها ،جلست اسراء تبكي وهى لا تعلم ماذا تفعل لكي تنقذ صدقتها؟

بعد وقت جاء  عبدالله وأحمد من الخارج

عبدالله بابتسامة يا ابني أنت رايح تقبض على المتهم ولا تعاكس مراته.

أحمد بمزح: يا عم مراته حلوه وخسارة فيا 

عبدالله:  الله يهديك يا شيخ

عندما رأته ،ركضت عيله و قالت  بدموع:  عبدالله.

عبدالله بخوف: مالك يا إسراء فى ايه 

إسراء بدموع:  ميرفت  هنا

نظر حوله و سأل بتعجب :  هنا فين 

قصت له ما حدث

عبدالله بهدوء: طيب اهدي تعالى، أحمد دخلها مكتبي وهات لها  ليمون.

أحمد: من عيني 

قالت بدموع: أنت عارف انها بريئة صح.

أبتسم و قال: انتي هبلة، امشي يا إسراء.

دخلت اسراء مكتب عبدالله وطلب أحمد لها ليمون 

دخل عبدالله بهيبة و غرور، و قال بصوت  عالى:  يلا الكل يسنا بره.

مجرد سماع صوته ،دق قلبها و شعرت بالراحة و الاطمئنان.

غادر الكل إلا هي لم تتحرك.

عبدالله بعتاب:  ينفع يا خالد.

خالد:  هي تباعك

عبدالله بعصبية: يعني مشوفتش البطاقه بتاعتها

دخل أحمد و قال بهدوء  :  اهدي يا عبدالله، خالد  هو عمل الواجب.

خالد : يا عم شوفت البطاقة بس مركزتش.

عبدالله بغضب: حسابي معاك بعدين 

و نظر و قال بحنان:  اهدي تعالي اقعدي ،أطلب يا أحمد واحد ليمون.

أحمد بمزح:  كده اتنين ليمون فاضل الشجره 

عبدالله بغضب:  أحمد.

أحمد:  حاضر 

جلب لها كوب العصير و قال بحنان شديد: اشربي و اهدي،  وقولي اللي حصل.

كان خالد يقعد على كرسي المكتب و هي  تجلس في الكرسي و عبدالله على الكرسي المقابل لها، و احمد يسند يده على المكتب من جهه عبدالله ،و الثلاثة ينتظرون أن تتحدث.

وضعت الكوب على الطاولة و قالت بدموع: 
الدكتور لغي المحاضره النهارده فا روحت أنا وإسراء جبنا أكل وقاعدنا فى الكافتيريا وكنا نتفرج على مسلسل الازهار الحزينة  و مندمجين اوي وبعدين 

بكت بشدة

عبدالله بهدوء:  اهدي أنا عارف  أنك بريئه وأنا معاكي.

ميرفت بدموع:  أنا مش بعيط علشان كده

احمد بهدوء:  اومال ليه 

أشارت إلى خالد و قالت بعصبية: أصل الظابط الرخم ده خلني اسيب المسلسل فى حته مهم جدا
  
   خالد بعصبية: أنا رخم.

جز على أسنانه بغضب و سأل :  ليه ايه المهم فى المسلسل.

ميرفت بدموع:  اصل سونجول ماتت.

أحمد بجديه:  لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

خالد بحزن:  أن الله وإن إليه راجعون، قريبتك دي يا عبدالله
  
عبدالله بغضب مكتوم: هى مين سونجول دي 

ميرفت بدموع: دي مرات جوناي  وكمان حامل ولادت ولاده مبكره والبنت فى الحضانة.

أحمد بحزن: مسكينه البت الصغيره 

سأل خالد بتعجب:  بس الاسماء بتاعتهم غريب

يمسح عبدالله على وجهه  بغضب و سأل:  ده مسلسل ولا فيلم تركي.

ابتسمت و قالت : مسلسل تركي
 

فعل حركة لطم الوجهه دون لمس وجهه و صرخ بعصبية: الطم على وشي ده وقت زفت مسلسل انطقي ايه اللى حصل.

قالت بعصبية: أنت تزعق ليه دلوقتي هو ده اللى حصل وأحنا نتفرج جاه الظابط ده وفتش الشنطه لقي فيها ، كيس غريب مش بتاعي وبيقول أنه مخدرات يمكن كان فى أيده وحطه ليا عن قصد.

خالد بعصبية:  نهار أسود انتي تجبيلي مصيبه

أحمد بابتسامه: والله بنت عمك دي قمر يا عبدالله

عبدالله بغيرة: احترم نفسك يا أحمد 

قال أحمد بابتسامه : خلاص يا عم

 
نظر عبدالله إلى خالد ، و سأل: 
طبعا طلبت تفريغ الكاميرات

 
 قال بتمثيل الغباء :  ايه ده هو كان لازم أعمل كده

عبدالله بعصبية: غباء أنا عايش فى مستنقع غباء.

 أحمد:  عندك حق والله.

 عبدالله بغضب: أنت الغباء نفسه.
 
خالد:  يا عم بهزر معك أنت مالك رخم كده، بعد شويه تكون تفريغ الكاميرات هنا .

 ميرفت بابتسامة:  عندك حق والله هو رخم اوي..

عبدالله بغضب:  والله.

 ميرفت بعصبية: هو اللي يقول مش أنا 

 عبدالله:  قومي ادخلي مكتبي على ما نكمل تحقيق.
 

خرج من المكتب و هي خلفه.

كان باقي المشتبه فيهم، ينظرون لها بغضب.

قالت فتاة:  ايوه كده ياريت كان لينا وسطه لكن دي المخدرات كانت في شنتطها  و تتعامل معاملة  هوانم.

 عبدالله ببرود:  وحيات أمك ،بت اوعى تنسي انتي وقفه مع مين أنا اعرف الواحد من أول مرة ، وانتي بقا مخدرات ماشي دعاره ماشي سرقه ماشي بس  أنتي طالما دخلتي هنا وحيات شرفك اللي ضاع متشوفي الشارع تاني ياروح امك.

بعد ذلك لم يتحدث أحد...
  
عبدالله بصوت عالى:  حد عايز يقول حاجه

لم يستطيع أحد الاجابة، و هي كانت فخورة و سعيدة بحبيب قلبها..

دخلت مكتبه عبدالله ،رات إسراء ركضت إليها و عناقتها.

 
 عبدالله: خليكم هنا ابعت لكم حاجه 

ميرفت بهدوء : عبدالله أنا جعانه أوى

عبدالله بحنان :  حاضر يا ميرو  عايزه تأكلي ايه 

قالت بحماس: بيتزا فراخ 

 عبدالله بهدوء: حاضر اجيب اتنين 

خرج عبدالله و هي  لفت فى مكتبه  كان جميل جدا.

بعد وقت جاء الطعام، جلست مع إسراء اتناول الطعام و تكمل حلقة المسلسل.

هي الآن شعرت بالاطمئنان يوجد عبدالله ،تعلم أنه يستطيع حل المشكلة مثل ما يفعل دائما، هو الذي يحل اي مشكلة تقع فيها.

بعد ساعات من التحقيقات و رؤيت كاميرات المراقبة ، الذي أوضحت أن فتاة ،استغلت اندماج ميرفت و إسراء فى الهاتف، وضعت كيس المخدرات فى حقيبة ميرفت.

 و أخذ عبدالله الفتيات و قام بتوصيل إسراء اولا ، بعدما شكرها على مساعدتها لميرفت.

أمام المنزل

 
 عبدالله بهدوء: بلاش تقولى لحد من العيله على حاجه، خلاص الموضوع خلاص.
 

ميرفت بهدوء:  شكرا يا عبدالله أنا كنت خايفه اوي لحد ما أنت جيت مش عارفه من غيرك كنت أعمل ايه بجد شكرا 

عبدالله بابتسامة: والله من امت في بينا شكر
أنا لسه مأتكلمتش أنك أول ما حصل كده مش اتصلتي بيا ليه بس  انتي فتحتي الموضوع 

 ميرفت بهدوء: تصدق خوفت على شكلك قدم الناس احسن يقولوا  بنت عمك بتاعت  مخدرات.

عبدالله بهدوء:  بطلي هبل يا ميرو وعايزك زي ما انتي لو وقعتي فى مشكله أكون أنا أول وآخر  واحد يعرف فاهمة.

 
 ميرفت بحزن:   أصل كنت الاول فاضي لكن دلوقتي مراتك ممكن تكون مشغول معها. 

 عبدالله :  انا عمري ما انشغلك عنك يا حبيبتي فاهمه 

 ميرفت: تصبح على خير.

عبدالله:  وانتي بخير يا حبيبتي

دلفت إلى المنزل كان الجميع متجمع في شقة الجد، جلست معهم، ثم صعدت إلى الشقة، أخذت حمام و قضت الصلاة و حمدت ربها أنه خرجت من المشكلة على خير....

بعد مرور شهرين

كان عبدالله يوصل ميرفت إلى الجامعة كالعادة 

و اليوم الجمعة قرر الجد دعوة عبدالله و زوجته قضاء اليوم معهم...

في شقة حسن

تقف أمام المرآة ترتدي الحجاب و تحدث نفسها: ازاي اشوفهم مع بعض لوح التلج و ام أربعة و أربعين.

يجلس الجميع على السفرة

تنظر لهم بغيرة و قلب مكسورة و مشتعلة نار لا تنطفئ.

تجلس  بجوار عبدالله فى المكان التي  تمنت أن يكون لها 

كان لا أحد يتحدث صمت تام.. 

بعد الانتهاء من الطعام
يجلس الجميع فى الصالون 

و تأتي  ميرفت بصينية الشاي.

قالت  بهدوء:  ايه عبدالله مش تقول ل أهلك الخبر الحلو.

عبدالله بابتسامة: طبعا فريدة  حامل 

سقطت الصينيه بأكوب الشاي الساخن من ميرفت  على قدمها.
 
 ميرفت بالم : اه ,اه
 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1