رواية احببت طفلة الفصل الثامن بقلم رحمة سامي
مر يومين علي اختفاء ليلي كان الجميع في حاله صدمه و قلق و خوف ولم يعرف احد الي اين ذهبت ولكن ما اثار الشك في قلب مروه و عمار و لؤي ان موسي لم يكن يهتم بل كان في حالته الطبيعيه وكانها ليست حبيبته
لؤي بقلق : انا خايف يا امي لا يكون موسي عامل حاجه ليها
دق الخوف قلب عمار بشده وذهب عقله الي اماكن كثيره يره فيها خوف ليلي ثم يرفض هذه الفكره من راسه هي بخير
مروه بقلق : مش عارفه يا ولدي بس انا متاكده انا موسي بيعشق ليلي
عمار بخوف : اخرت الحب و العشق يا مرات عمي المو*ت و موسي مش هنقول لا بس موسي يعملها لو وقف ده قدام مصلحته
مروه : بتكلمني عند حد معرفهوش اياك ده ابن بطني موسي اه عصبي و غامض شويه بس عمره ما يقتل حد بريئ
لؤي بشك : دي بقا محدش متاكد منها
عم الصمت المكان لمده دقيقه حد دخل موسي الي الغرفه وهو ينظر لهم بشك ثم اتجه الي امها قبل يدها ونظر لها نظره تعرفها جيدا
موسي : انا هسافر
لؤي و عمار بصدمه : اي
لؤي : تسافر ازاي و احنا مش لقين ليلي
موسي : عندي شغل مهم كلها يومين و بعدين انا هخلي البلد كلها تقلب عليها الدنيا
عمار بغضب : مش محتاجين البلد يا ابن عمي احنا هنلاقي اختنا
خرج لؤي و عمار بغضب كبير بينهم عتاب و شك و خذلان
مروه بحزن : تعال يا موسي
اتجه موسي الي امه وجلس بي القرب منها بحزن و طاعه
مروه بحزن : ليلي فين
موسي بحزن : معرفش
مروه : يعني انا مش عارفه ابني انا متاكده ان ليلي معاك كل الي عايزه اقوله يا ولدي ان ليلي بتحبك لا دي بتموت فيك وعارفه انك انت كمان كدا بس طمنى عليها يا ولدي امها هتموت من الخوف و القلق عليها
موسي بحزن : القطر هيتحرك ياما كلها يومين و هرجع
قبل راسها قبله طويله يقول لها فيها انها بخير فهمت مروه هذه و شعرت بقليل من الراحه ولكن يتبقا السؤال ا لماذا يفعل موسي هذه
مر يوم في وصول موسي الي القاهره وكانت لينا في انتظار وبي جمالها كانت ملفته لي نظر الجميع وهي لا تبالي وحين ظهور ظل موسي ركضت ترمي نفسها في حضنه بدون خجل
لينا بمياعه : وحشتني اووي
موسي : وانتي اكتر
لينا : مالك يا روحي صوتك معجبنش اخر مره
موسي : مفيش حاجه تعبان شويه
لينا : اممم انا هنسيك كل تعبك النهارده
موسي بتعب : خليها يوم تاني
لينا بمياصه : بس يا حبيبي
موسي بتعب : عشان خطري خليها يوم تاني
لينا بحزن : اوكي بيبي يلا العربيه مستنيه بره
موسي : لا سمير مستني بره عايز اخلص شويه شغل الاول وبعد كدا افضي نفسي ليكي
لينا بفرح : لو كدا ماشي
خرج موسي مع لينا وكان سمير في انتظاره في السياره بملل و بسبب ملامحه الوسيمه جعل كل الفتيات امام السياره ينظرو له بي اعجاب و ذاد الطين بلاء حين خرج موسي وكانه امير بسبب وسامته الكبيره
في السياره
سمير : الواحد ملحقش يخلص منك اي السرعه دي
موسي بحزن : اطلع ونبي يا سمير مش ناقصه الامانه فين
سمير : ماشي ياعم ما انا السواق اللي ابوك جبهولك و بعدين علي اخرره الزمن موسي الشربيني يخطف
موسي : انجز يا سمير هي فيين
سمير : في شقه الزمالك
موسي بحزن : هي فاقت
سمير : لا بس جسمها ضعيف غير ان عندها السكر بس اطمن امبارح اديتها مخ*در قوي و النهارده او بكره بي الكتير و تفوق
موسي بحزن : انا السبب
سمير بحزن : متخفش يا صحبي لما تعرف الموضوع اكيد هتغير وجهه نظرها
موسي : يارب يا سمير يارب
بعد مرور ثلاث ساعات كانت سياره موسي تقف امام احد العمرات تردد قليل قبل النزول ولكن شجع قلبه مع تشجيع سمير قرارر الموجهه نزل من السياره و لاول مره موسي الشربيني يشعر بي الخوف
سمير بضحك : ينهار ازرق ادي اخرت الحب موسي موسي اللي المو*ت بيخاف منه يخاف هو من بت شبر ونص اعقل يا سمير كدا و ابعد عن الحب خاللص ههههه ربنا معاك يا موسي
دخل موسي الشقه بقلق كبير جدا ثم حمد ربنا انها في سابع نومه دخل بحذر ينظر لها وكانه يتظر الي ملاك ولكن فجاه تغيرت ملامحه و مشاعره متلغبطه
موسي بقلق و خوف : ليلي انا اسف مكنتش عايز الوضع يوصل لي هنا بس بس مش عارف انا بحبك وله بشفق عليكي وله...... بعشقك.....مش عارف بس لي مش عايز اسيبك لي عايزك دايما جمبي لي حاسس انك ملكي مش عااارف اول مره اكون متلغبط كدا عملتي فيا اي يا شيخه
تحركت ليلي ب عشوائية مثل الاطفال جعلت الابتسامه تدق وجه موسي
موسي بحب : شكلي كدا حبيت طفله