رواية شظايا قلوب محترقة ( وكأنها لي الحياة ) الجزء الثانى الفصل التاسع بقلم سيلا وليد
صفعة مدمِّرة على وجهها أخرست كلَّ شيء، لم تكن مجرَّد صفعة، كانت كسرًا في شيءٍ ما داخلها..
زمجر بوجهها:
- إنتي عايزة توصلي لإيه؟! ها؟! عايزة أموِّتك؟! ليه أنا مجبور أتحمِّل واحدة متخلفة مريضة زيك؟!
جرَّها بعنف للداخل، فدفع يزن أرسلان صارخًا:
- إنتَ مالك ياحيوان؟!.فاكرها يتيمة ومالهاش حد ولَّا إيه؟!.
اندفع يزن بجنون يبعد إلياس:
– ابعد عنها يامجنون!!.
لكن إلياس لكمهُ ثانية، وثالثة، وجحيمه انفجر كوحشٍ خرج عن السيطرة.
سقط يزن على الأرض، وإلياس يواصل ضربه..حتى استمع إلى صرخةٍ مدوية:
– ميرال!!
صرخ بها أرسلان، فتجمَّد الزمن.. وتوقَّف كلَّ شيء، بعدما استدار ينظر إليها..
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم