رواية المالك المغرور الفصل الاول
في مكان اقل ما يقال عنه انه قلعه محصنه فهو محاط بعدد كبير من الحرس المدربين على اعلى مستوي لكي يكونوا على استعداد للعمل مع (مالك الاسيوطي)
نذهب لداخل هذه القلعه ونراها كما يقول عنها جميع من يراها "جنه الله على الارض" ففي الطابق الارضي هناك غرفه واسعه للمعيشه وبها الكثير من التحف واللوحات العالميه نذهب للطابق الاول في احد الغرف بل هي ليست غرفه بل منزل صغير ففيها غرفه نوم وغرفه للمعيشه ومرحاض ومطبخ صغير
في غرفه النوم غرفه واسعه اساسها مزيج بين اللون الاسود والابيض على الفراش نجد شخص ينام وبينه يتصبب من العرق ويحكي اثناء نومه ويقول
___لاااااااااااااا حازززززم
نهض هذا الشخص من النوم مفزوعا وظل يلهث كانه بسباق ظل يتنفس بسرعه وبدا يهدأ قليلا ووضع يده على شعره الغزير وقال
____هوووف لامتا هفضل اشوف الحلم ده انا لازم انهي الموضوع ده في اقرب وقت عشان ارتاح
نهض من الفراش واتجه الى المرحاض وفعلا روتينه اليومي وخرج من المرحاض
وذهب الى غرفه الملابس
وارتدي حله سوداء وقميص باللون الابيض وحذاء لامع اسود ووقف امام المراه لكي يصفف شعره الاسود ووضع عطره الساحر الذي يجذب اليه الفتيات جميعا وخرج من غرفه الملابس
واتجه الي الكومود الموضوع بجانب الفراش واخذ هاتفه وخرج من الجناح الخاص به ونزل للاسفل
ذهب الى غرفه الطعام ورأي كلا من والدته وعمته يجلسون علي طاوله الطعام فألقي عليهم تحيه الصباح وجلس علي رأس الطاوله
___تقي فين
عمته(ناديه)بتوتر (لسه نايمه)
ضيق عيونه بعدم تصديق وقال بصوت مرتفع
__هناء هناء
اتت الخادمه هناء سريعا وقالت بتوتر
_تحت امرك يا بيه
___تقي هانم فيه
نظرت لكلا من ناديه ومرفت(والدته) بتوتر
نظر لها نظره ارعبتها فقالت سريعا
---الهانم مرجعتش من امبارح
ضرب بيده على طاوله الطعام فزعت كلا من والدته وعمته وقالت والدته لتهدئته
_اهدي بس يابني هي بايته عند واحده صحبتها
صاح بصوت مرتفع
__ومن امتا وهي بتبات بره البيت وكمان من غير ما انا اعرف هي فين
تحدثت عمته وقالت
_عند نرمين ا
اخذ هاتفه من على الطاوله وذهب للخارج
بعد خروجه قالت ناديه ومرفت في صوت واحد
__استر يارب
صعد الى سيارته وقادها للخارج وذهب الى منزل نرمين
(مالك الاسيوطي عمره اثنين وثلاثون عام ذو بنيه قويه يخاف منه الجميع الكبير قبل الصغير رجل اعمال يملك الكثير من الشركات داخل مصر وخارجها توفي والده من وقت ان كان في عمر العشرون ومن وقتها وهو استلم جميع امور عائلته المكونه من والدته مرفت وعمته ناديه وصغيرته "تقي" عيونه باللون الازرق الفاتح ويملك لحيه خفيفه وشعره الاسود الغزير الجميع يقول عنه الدنجوان لكثره علاقاته النسائيه)
وصلت سياره مالك الي منزل نرمين صديقه "تقي" نزل مالك من السياره وذهب للداخل دق جرس المنزل بعد قليل فتحت اليه الخادمه وقادته للداخل حيث يجلس الجميع على طاوله الافطار
حين ذهب للداخل هناك من وقف الطعام في حلقه وجحظت عيونه كأنها ستخرج من موضعها نظر اليها مالك نظره ارعبتها فنهضت كن كرسيها
صافح مالك والد نرمين واخبره انه اتي لكي يصطحب تقي للمنزل واخبر تقي ان تسبقه الى السياره ففعلت كما اخبرها بعد ان ودعت صديقتها وتبعها مالك جلس مالك بمقعد السائق وقاد السياره
كان الصمت هو السائد في السياره حتي قطعته تقي بقولها
__ده مش طريق البيت
لم يرد مالك عليها بل نظر اليها نظره اذا كانت تقتل لوقعت تقي قتيله في الحال
التزمت تقي الصمت لكي لا تفجر البركان قبل موعده فهي تعرف انه الان كالبركان الذي سينفجر في اي وقت
(تقي الاسيوطي تبلغ من العمر عشرون عام تدرس في كليه الهندسه في عامها الثالث ابنه عم مالك توفي والديها في حادث سير قبل خمس سنوات ومن وقتها وهي تسكن في منزل عمها وايضا مالك هو الوصي عليها
عيونها بلون القهوه وبشرتها برونزيه لديها شفاه مكتنزه ملامحها طفوليه للغايه شعرها بلون عينيها طوله يتعدي خصرها وما يميزها هو حجابها)
وصلت سياره مالك الى احدي الاماكن الراقيه نزل مالك من السياره وذهب الي الجانب الاخر وفتح الباب الى تقي لكي تنزل فنزلت وهي ترتجف وقالت له
__احنا رايحين فين
لم يرد مالك عليها وامسكها من يديها وذهب لداخل احدي البنايات وذهب الي المصعد وضغط على الزر رقم 21 وبدء المصعد في الصعود
كانت تقي تحاول ان تحرر يديها من مالك ولكنه لم يسمح لها بذلك حتي توقف المصعد فخرج مالك وهو يسحب تقي خلفه واخرج مفاتيحه وفتح الباب والقي تقي للخارج وبعدها اغلق الباب بالمفتاح مره اخري وخرج من البنايه وصعد الي سيارته وذهب في اتجاه شركته الخاصه
ولم يستمع الي شهقات تقي الذي بدأت ترتفع فهي لت تعلم ماذا سوف يفعل بها مالك فهي لا تتوقع رد فعله ابدا
ظلت تقي تبكي حتي تعبت ونامت علي الارض خلف الباب
في شركه الاسيوطي
وصل مالك الي الشركه ورسم على وجهه قناع البرود بصراحه وذهب للداخل وسط نظرات الجميع منها نظرات الاحترام فهو بالرغم من شدته في العمل ولكنه لا يسئ لموظفيه الا من اخطأ فهو لايرحم من يخطئ معه وايضا نظرات الاعجاب وصل الي غرفه مكتبه وطلب من السكرتير الحضور طرق الباب فأذن له مالك بالدخول
__مالك هتلي ملف الصفقه الجديده واطلبلي فنجان قهوه
مصطفي بأحترام
_حاضر يا فندم
خرج مصطفي من المكتب وهنا ظهر وجه مالك الذي ينذر بالخطر قال مالك بتوعد
__ايامك الجايه هتبقي سوده يا تقي استني بس اللي هعمله فيكي ان ما خليتك تكرهي حياتك كلها ميبقاش اسمي مالك الاسيوطي
//////////////////////////////////////
في عروس البحر المتوسط
على الشاطئ كان هناك شخص يجلس وهو شارد بهذا المنظر الخلاب الذي امامه فا الامواج تطلاطم بتناغم ساحر اثناء شرود هذا الشخص سمع صوت ما بجانبه فنظر فوجدها فتاه تجلس على بعد ما وتخفي رأسها بين كفيها وتنتفض وهذا يدل على بكائها كان سيتركها ويرجع الي عالمه ولكن دفعه الفضول لكي يعرف سبب بكائها كان على وشك النهوض والذهاب اليها ولكنه رائها وهي تنهض لكي تذهب لم يري ملامحها ولكن ما راه هو الخاتم الذي بين اصبعها فهو ذو شكل غريب لهاذا لفت انتباهه
(الياس السوهاجي ثلاثون عام صديق مالك من الطفوله ولكن افترقوا لسبب ما ومن وقتها والياس يعيش في الاسكندرية ونقل اعماله اليها بالرغم من وجود عائلته في القاهره يشبه مالك الى حد بعيد عدا لون العيون فألياس عينيه سوداء )
************************