رواية جحيم عشقك ( كاملة جميع الفصول ) بقلم ياسمين رنيم


 رواية جحيم عشقك الفصل الاول 

نبدا حكايتنا في المملكة المتحدة و بالضبط في لندن ....

ينزل شاب طويل ووسيم ينزل من الطائرة في مطار لندن .....

بعد أن خرج من المطار ....
يأخذ بطلنا الوسيم نفسا عميقا و ينظر حوله و النار تشع من عينيه.....
و فجأة طفلة صغيرة تقول: هيا بابا أنا جائعة 
ليبتسم ذلك الشاب العابس و يقول: اميرتي سنذهب للمنزل هيا.......
بعد أن وصل لمنزله يوصي المربية أن تعتني بلين جيدا و اذا حدث لها شيء ستموت ....
المربية تتوتر لكلامه و لكن الأموال التي يدفعها تجعله تتمسك بالعمل.....
يتجه شابنا الوسيم إلى منزل عائلته......
بعد مدة يصل إلى قصر كبير قصر من قصور لندن الجميلة
يبقى ذلك الشاب واقف ينظر إلى القصر و يتكلم مع نفسه كم أنه يكره هذا المنزل و كل الذكريات الحزينة كانت فيه كما أنه لا يرغب في الدخول 
يبقى واقفا لبعض الوقت و فجأة يأتي شاب آخر ليقول: صديقي!!؟؟؟؟ لا أصدق!؟؟ لقد اتيت!؟ لماذا لم تخبرنا!؟ كنت لاوصاك ......
يبتسم ذلك الشاب بتكبر و يقول: ها أنا موجود 
عمر: صديقي آدم !؟؟ اشتقت لك . و يعانقه بقوة.......
_ حسنا لا تبالغ لماذا أنت هنا!؟
_ والدك يريد أن يستثمر في مطعم يريد أن يشتريه 
_ هل لهذا المطعم علاقة بانقامنا!؟ 
_ لا أعلم لا اعتقد تكلم مع والدك و ستعرف
_ ليس الآن دعنا نذهب الى ذلك المطعم سافهم لوحدي
_ إنه في ولاية أخرى و لكن ساعدوك إلى مطعم رائع هو صغير و لكن يحضر أشهى المأكولات
_ حسنا 
_ و لكن أين لين!؟ 
_ في منزلنا 
_لوحدها!!!
ومع مربيتها لا تقلق هيا بنا ........ 
من جهة أخرى في منزل متواضع مكون من غرفتين و صالون صغير يحتوي على ألوان مختلفة منزل يوضح مدى سعادة سكانه 
تستيقظ فتاة في منتهى الجمال و الأناقة تستيقظ على صوت ذلك القط اللطيف بيسو الذي هو بمثابة منبه لها.....
تبتسم فتاتنا و تداعبه بلطف و تتكلم بذلك الصوت العذب الدافىء ...: هل استيقظت يا صغيري!؟؟؟؟؟ حسنا هيا للمطبخ هيا هيا اسرع .....
بعد أن حضرت لصغيرها بيسو اكله تتجهز لترتدي فستان أسود و تيشورت من تحته كما هو موضح في الصورة التالية

تتجه فتاتنا إلى مكان عملها مسرعة .... تصل فتاتنا إلى المطعم لتجد صديقتها بانتظارها 
ميرا: اه تاخرتي!؟ 
ملاك: لم انم جيدا المهم سادخل إلى المطبخ سنتكلم لاحقاً.........
بعد بضع ساعات.....
يدخل أدم برفقة عمر إلى المطعم 
يجلس آدم بغرور و عمر يطلب لائحة الطعام.....
تأتي ميرا و هي تحمل اللائحة و تقول: تفضلوا 
آدم لم ينظر إليها و يقول: لاداعي فقط أريد قطعة لحم مشوي على الفحم لا أريدها أن تكون مطبوخة كثيرا ولا أريدها أن تكون خضراء أريدها في مقامها المطلوب إلى جانبها خضار مسلوقة و عصير السبانخ 
تنظر ميرا إليه باستغراب و تقول: و أنت سيدي! 
عمر: اعتذر ممم أريد حساء الخضار و إلى جانبه قطعة لحم عادية و يبتسم ( يقصد لا داعي للمبالغة مثل آدم)
تبتسم ميرا و تذهب الى المطبخ و تطلب الأكل 
ملاك: يجب أن أخرج يا ميرا 
ميرا: حسنا لقد أغلقنا فقط هذا الزبون 
ملاك: حسنا..... 
تحضر ملاك الطلبات و ميرا تاخذهم 
آدم: هذا المطعم بطيء و تقول لي أنه أكثر مطعم صغير يحضر أكلات لذيذة! 
عمر: أجل لقد جربته من قبل و لكنك معتاد على مطاعم باريس 
يبتسم آدم و يقول: لا أحب لندن لو لم آتي كي أحاسب من كان السبب لما عدت إلى هنا لقد مرت سنوات كل شيء تغير و لكن لو كنت هنا لما فقدناهم
يبقى آدم شارد الذهن و عمر يقول: لم يكن بيدك فعل شيء إنه القدر 
آدم يرد بنبرة حادة: ليس قدر لا تبرر ذلك بقولك قدر
عمر: لم أبرر يجب أن يتعاقبوا و لكن...
آدم: فقط سنعرف من هم و ساجعلهم يندمون على اليوم الذي ولدوا فيه
ميرا: تفضلوا....
عمر: شكراً.
يتذوق اللحم و يقول: ماهذا!!!؟ إنه مطبوخ زيادة عن اللزوم 
اطلبي من الشاف أن يحضر غيره 
تتنهد ميرا و تذهب و تطلب من ملاك أن تطبخ قطعة ثانية....
ترتدي ملاك المريول مرة أخرى و تطبخ له قطعة لحم أخرى.... 
بعد مدة تأخذ ميرا الطبق ليتذوق و يقول: و هذه لم تنضج بعد 
عمر: آدم توقف 
آدم: أنا زبون و يجب أن يعجبني الأكل أليس كذلك!!!!؟ 
ميرا: نعتذر حسنا.... تأخذ ميرا الطبق و تقول: لم يعجبه...
تضغط ملاك على يدها و تقول: ميرا ليس وقته يجب أن أذهب 
ميرا: ماذا سنفعل! 
ملاك: لا تقلقي.........
في الحلقة القادمة: أول لقاء بين أبطالنا...

تضغط ملاك على يدها و تقول: ميرا ليس وقته يجب أن أذهب 
ميرا: ماذا سنفعل! 
ملاك: لا تقلقي.........
آدم جالس و هو يقرأ مجلة ويقول: أسعار الذهب مرتفعة ماذا سيحدث لاحقا!؟ يجب أن استثمر في أقرب وقت 
و فجأة يجد قطعة لحم خضراء فوق المجلة 
يرفع آدم راسه بغرور و يقول: ما هذه الوقاحة! 
تنظر ملاك إليه بجرأة و تقول: ليست وقاحة بل قطعة لحم الآن يا سيدي إذهب إلى منزلك و اطبخها بالطريقة التي تعجبك 
يقف آدم و ينظر إليها بتمعن و يقول: من أنتي كي تتكلمي معي بهذه الطريقة! 
ملاك: الشيف ذهب لايمكن أن يطبخ لك طوال الليل اذن يا إما تاكلها كما هي يا إما خذها و اذهب من هنا 
يبقى آدم ينظر إليها و لايرد 
تنظر ملاك إليه و إلى ملابسه و هاتفه آخر صيحة وتقول: أبناء الأغنياء دائما هكذا لن تتغيروا تعتقدون أن العالم يتمحور حولكم في الحقيقة أنتم ولاشيء بدون الأموال أنتم ضعفاء جدا...
و رجاءا ستدفع ثمن ثلاث قطع لحم لأنه مطعم و ليس مكان لتجربة ذوقك الرفيع مهما كان ذوقك واضح و لكن يجب أن احترم الزبون.... مكان الدفع من هنا اتفقنا!؟؟ 
تذهب ملاك و تخرج من المطعم و عمر يبقى يبتسم و يحك شعره لأنه لأول مرة فتاة قامت باهانته إنه ليس بالأمر السهل
آدم : امشي دعنا نذهب و يكون على وشك أن يخرج و لكنه يستدير إلى ميرا و يقول: قولي لها أنها ستندم على فعلتها اتفقنا! 
ميرا: لم تقل شيء 
آدم: سأجعلها تتعلم كيف تحترم الأقوى منها.....
من جهة أخرى ملاك تصل إلى المستشفى و تصعد إلى الطابق الثاني اذ تصطدم بأنور ( صديقها)
أنور: غزل! 
ملاك: آه آدي... و تعانقه و تضيف: كيف حالك! 
أنور: بخير 
ملاك: كيف حال أمي!!!؟
أنور: على حالها 
تدخل ملاك إلى الغرفة و تجلس و تمسك يد والدتها و تقول: أمي حبيبتي اشتقت لسماع صوتك هيا انهضي أرجوك 
أنور: ستتحسن ستنهض أعدك بهذا كل التحاليل الطبيه تبين أنها ستتحسن لن تترككي أبدا 
ملاك: لقد مرت سنتين! لم أعد أملك الطاقة يا أنور 
تبكي بحرقة و تضيف: لم أعد أتحمل رؤيتها نائمة لاتتحرك إنني عاجزة لدرجة البارحة ذهبت إلى منزله 
يعانقها أنور و يقول: كنت سأطلب منه النقود .. هل تتخيل هذا! لقد دست على قلبي و على وعدي لها و ذهبت و لكن لم أستطع أن أدخل
كل المنزل محاط بالرجال المسلحين و النساء إنني أشمأز منه 
و لكنها أمي و لا يمكنني أن أفقدها 
أنور: تكلمت مع رئيس المستشفى سننتظر الإجتماع لقد توسلت إليهم سياخذون طلبي بعين الاعتبار 
سيتبرعون و سيعالجون والدتك بالمجان أعدك بهذا
تمسح ملاك دموعها و تقول: يجب أن أبقى قوية لن أستسلم من أجلها ساعمل ليل نهار و ساوفر النقود اللازمة من أجل العملية سأفعل المستحيل من أجلها و لكن اذا فشلت سأطلب منه ذلك حتى لو كرهتني حتى لو رفضت أن تراني بعد ذلك المهم أنها ستكون على قيد الحياة 
أنور: أنا معك و سابقى معك و ستتحسن والدتك أعدك بهذا 
ملاك: أنت أفضل صديق شكراً لك 
يبتسم أنور بحزن و يقول: و أنتي أقرب شخص إلي.......
تقبل ملاك يد والدتها و تذهب إلى منزلها.....
تدخل ملاك إلى المنزل و تنادي بصوت هادئ: بيسو بيسو ( قطها) 
تحمل ملاك بيسو و تداعبه .....
تنظر إلى المنزل بحزن شديد و تقول: هل اشتقت إلى جدتك! سيأتي يوم و تدخل فيه من هذا المنزل سترى هذا....
هل أنت جائع!!! أنظر ماذا أحضرت لك قطعة لحم 
كان هناك زبون متوحش متعجرف لم تعجبه إنها من نصيبك يا صغيري ....
تبتسم ملاك و تضع له الأكل و تقول: أحاول أن أوفر لك حياة اجمل يا بيسو أنت وأمي و لكني عاجزة 
تبكي تضيف: أنني أحضر لك بقايا الطعام فقط 
و لكننا سعداء أليس كذلك! اعتذر و لكن تكاليف العلاج و المستشفى مرتفعة جداً سأحاول الحصول على عمل آخر لن أجعلك تجوع أبدا لاتقلق....
تستلقي ملاك و تنام و بيسو في حضنها.......
في اليوم التالي تستيقظ ملاك و تجهز نفسها و ترتدي فستان أسود و تفرد شعرها الطويل.... 

و تذهب الى المطعم...
ميرا: صباح الخير ميمي مابك! 
ملاك: لا شيء أنا بخير 
تلامس ميرا وجهها و تقول: وجهك شاحب اللون لم تأكلي أليس كذلك! أنا ألاحظ ذلك لا تتناولي فطور الصباح ولا المساء ولا شيء اذا استمريت على هذا النحو ستمرضين ومن سيعتني بخالتي! 
تدمع ملاك عينيها و تقول: لا املك الشهية للطعام 
كل مرة أوشك على الأكل أتذكر أيامنا الحلوة كيف كانت تعلمني الطبخ و كيف كانت تأكل من أكلي 
تبكي ميرا و تقول: لقد كانت بمثابة أمي ستكون بخير 
تخرج ميرا ظرف و تقول: إنه من أجلك
تفتح ملاك الظرف إذ تجد مبلغ من المال 
فتقول: لايمكنني أن أقبل لا يا ميرا قلت لك من قبل لن أقبل 
ميرا: أقسم لك ستاخذينها لأنها بمثابة أمي لقد ربتني أنا أيضا ليست والدتك لوحدك هل فهمتي!!!! و أنا أيضا أريدها أن تعود إلينا أريدها أن تداعب شعري و تحكي لي القصص والروايات و الحكم أريدها معنا يا أختي 
تبكي ملاك و تعانقها بقوة و تقول: ستتحسن إن شاء الله.....
تبدأ ملاك بتحضير المأكولات.....
و فجأة يدخل آدم إلى المطبخ و هو يرتدي بدلة فخمة

آدم: شيف أريد أن أتكلم معك بخصوص عامل لديك
ميرا: أنت!!؟؟ 
ملاك ترد دون أن تستدير: أجل تفضل!!! 
آدم: هناك فتاة تعمل في فريقك إنها لا تستحي يجب عليك طردها البارحة قللت من احترامي
تستدير ملاك و تنظر إليه بتحدي و تقول: ماذا قلت! لم أفهم! و تبتسم بغرور
ينصدم آدم و يقول: أنتي الطباخة! 
تستدير ملاك و تنظر إليه بتحدي و تقول: ماذا قلت! لم أفهم! و تبتسم بغرور
ينصدم آدم و يقول: أنتي الطباخة! 
ترد ملاك بغرور: من أنت! اه الشاب المدلل!!؟ 
آدم: إذن أنت الشيف؟ كنتي تكذبين خفتي على منصبك!!! 
ملاك: ماذا تريد!!! قطعة لحم أخرى!!!! للأسف لقد انتهى مخزون اللحم بقي فقط بقايا للقطط الجائعة في الشارع إذا أردت أن تتقاسم معهم؟؟؟؟ 
اوباااااااا ماذا!؟؟ كلامها هذا سيجعلها تندم بشكل كبير كيف تقلل من قيمة هذا الرجل إلا تعرفه!؟ أجل بالطبع فهو لا يظهر في الصحف هو يحاول قدر الإمكان أن يخفي هويته عن المجتمع و لكن هذا لايعني أنه ليس شخص عاديا بل هو فوق العادي 
يبقى هو ينظر إليها بغضب شديد الشيء كلامها جعله غير قادر على الرد لتستفزه مرة أخرى و تقول: إنها منطقتي أخرج من مطبخي أسرع 
ليرد بغضب: تعرفين أنكي ستندمين على هذا التصرف أليس كذلك!؟ 
لتضحك من  تهديده قائلة: وأعلى ما بخيلك اركبه 
ليرد مبتسما: لم أفهم هذه الجملة و لكنني سأفعل بسعادة بالغة ...
يخرج آدم من المطبخ ليضرب يده على أول حائط قابله و يتنفس بغضب و يتكلم من داخله :( هذه الفتاة ستقبل قدمي كي اسامحها سترى جيدا مع من تتعامل ستعرف ما هي حدودها ...)
تجلس ملاك و تقول: إنه مستفز 
ميرا: و لكن كلامك كان قاسي ....
_ لا تهمتي الأغنياء لا يهتمون بكلام الفقراء 
_ و لكن والدك كان متواضعاً 
تبتسم ملاك و تقول: لقد كان أفضل إنسان في العالم و لكن الطيبين يتركوننا بسرعة و الأشرار حياتهم تكون أطول 
ميرا: إنه القدر 
ملاك: دعينا نكمل.....
من جهة أخرى يتجه آدم نحو مكتب المدير ....
يجلس آدم بغرور و يقول: أريد أن أبلغك أن الشيف يقلل من احترام الزبائن 
المدير: ملاك! مستحيل إنها محترمة 
آدم: و لكنها قللت من احترامي أريد منك طردها
المدير: ماذا! مستحيل 
آدم: لماذا مستحيل! 
المدير: منذ أن جاءت إلى هذا المطعم زاد الدخل و كل الزبائن يمدحون طبخها و أصبح هذا المطعم الصغير مطعما مشهورا يأتي إليه السياح من مختلف البلدان لتذوق الأكل العربي كل هذا بسببها هي بالإضافة إلى ذلك لم نتلقى أي شكوى من جهة أخرى من قبل .. و لقد مضى أكثر من سنتين و هي تعمل معنا و لم نرى أي خطأ من طرفها 
غير هذا إنها فتاة مسكينة بحاجة إلى المال و العمل لن اطردها أعتذر 
آدم: هل تعرف من أكون! 
المدير: كن من تكون اليوم أنت موجود غدا لست موجود!!! أعمل لآخرتك يا بني 
أنا لا أخاف إلا من الذي خلقني نصيحة يا بني لا تحقد على أحد
نحن بشر و نخطأ و لكن لا نقطع رزق الغير 
يغضب آدم و يقول: أنت لست محترف ستندمون لاحقاً 
يخرج من الغرفة و يتصل بمحاميه و يطلب منه أن يلتقي بصاحب المطعم و يشتري منه المطعم..... 
يبقى آدم في محل قريب من الطعم ينتظر برفقة صديقه الوحيد عمر و هو يقوم بالتدخين بشكل متباهي ينتظر خروج تلك الفتاة التي قامت بكسر غروره من المطعم .....
و كل من هناك من شباب و رجال يمدحون طبخها و تعاملها معهم....
يتنفس بغضب و يقول: واضح عملها ليس الطبخ فقط.... لقد سحرت كل الرجال 
عمر: ماذا تقصد! و بالمناسبة أريد أن أفهم لماذا تريد شراء هذا المطعم!؟ إنه مطعم صغير و لم تكن بحاجة له!؟؟؟ 
ليرد مبتسما: أنا أعمل للمستقبل تذكر ذلك المطعم الذي يرغب أبي في شراؤه!؟ 
عمر: أجل!؟ و ما علاقة هذا به!؟ 
آدم: لو قمنا بتقديم طلب لشراء ذلك المطعم ستزيد شكوك المالك لماذا نقوم بشراء مطعم نحن لآدم نستثمر في قطاع المطاعم من قبل ستزيد الشكوك حول نيتنا و لكن بامتلاكي لهذا المطعم الصغير المشهور سأكون قد بدأت في هذا القطاع و سأضع بصمتي كصاحب مطعم جميل و مشهور. و في يوم من الايام سارغب في خطو خطوة كبيرة نحو مطعم أكبر و سنقوم بشراء ذلك المطعم و بعدها!!!! 
يضحك عمر و يقول: ستبدأ بتنفيذ خططك و ستحصل على انتقامك 
يغمز آدم له بغرور و يقول: أجل بالضبط 
عمر: و هل وافق على بيعك إياه!؟ 
آدم: إنها مسألة وقت لا تقلق سيوافق المحامي التقى به و اذا لم يوافق بالحسنى سيوافق بالقوة ببساطة المطعم سيكون لنا و يغمز بغرور....
و بعدة مدة يقول: أنظر لقد خرجت ....
تخرج ملاك برفقة ميرا و هما يحملان اكياس....
عمر: ماذا ستفعل! 
آدم: سأتكلم معها و اجعلها تعتذر مني و إلا سأفعل أشياء كثيرة....
يقترب كل من آدم وعمر إذ يجدان ملاك و ميرا يعطون الأكل إلى القطط وكلاب الشوارع 
يتوقف عمر و يقول: أنظر إلى طيبة قلبهما 
يبقى آدم ينظر إليها و فجأة ميرا تقول: ماهذا الكيس!!! 
ملاك: هذا لبيسو حبيبي لقد حضرته له إنه دجاج أنتي تعلمين هو يحب الدجاج كثيرا...
ميرا: أجل و لكنه يحبك أكثر 
تضحك ملاك و تقول: غيورة أجل نحن نحب بعضنا البعض كثيرا و لكن اليوم تعالي معي اشتقت لوجودك معنا
ميرا: اه لن يتركني أنام معك دائما يصرخ و يوشك على ضربي لالا شكراً لك إنه عدواني
تضحك ملاك و تقول: كذابة بل يحبك و لكنه مغرور قليلا 
ميرا: إيه كصاحبته 
تضحك ملاك و تستدير إذ تجد آدم تنصدم و تقول: ماذا هناك! 
آدم: كم سعرك!!؟ 
ملاك: لم أفهم! 
آدم بغرور: ما الذي لم تفهميه!!؟؟ سعرك؟ كم!!! 
ينصدم عمر و ميرا و ملاك تبقى تنظر إليه و ترد ببراءة : أنا لا اطبخ خارج الدوام أعتذر 
و تكون على وشك أن الذهاب و لكن ذلك الرجل لن يسمح لها أن تختم كلامه و إدارة ظهرها له فهو متعود على اغلاق المواضيع بأخذ الأشياء التي كان يريدها فإذا كان يرغب بك الآن فهو متأكد أنه سيحصل عليكي مثلك مثل أي فتاة أرادها من قبل ....
يمسكها بقوة من ذراعها و ينظر إلى عينيها بتمعن و يقول: ليس طبخ بل سعرك أنتي كم سعرك لليلة!!! 
تنصدم ملاك و تبتعد عنه و تصفعه و تقول: قذر حقير
يضحك آدم بسخرية غير مبالي بتلك الصفعة و يقول: إقامة علاقة مع المدير الذي بعمر والدك! و أغلب الزبائن رجال و شباب و أكثر مطعم معروف على رغم أنه صغير 
و كل الناس يتكلمون عنك ملاك ملاك ملاك.... .... كل من في المقهى هنا يتكلمون عن طيبة قلبك و جمالك 
واضح انك محترفة في عملك 
يقترب آدم منها و يقول: لا أقصد محترفة في الطبخ بل محترفة في إقامة الجنس..... 
تنظر ملاك إليه لبعض الوقت وبعدها تستدير و تمسك رأسها و تقول: لن أتكلم مع شخص تافه مثلك ....
تمشي ملاك بضعة خطوات و فجأة تقع على الأرض و يغمى عليها......
تسرع ميرا و عمر إليها و نايرا تقول: أطلب الإسعاف أرجوك....
يبقى آدم ينظر إليها و هو يدخن سيجارته الفاخرة مبتسماً و لايرد......
بعد مجيء سيارة الإسعاف عمر يوشك على الذهاب معهم و لكن آدم يمعنه قائلا: ماذا ستفعل هل أنت مجنون!؟ لا تهتم 
عمر: لقد اغمي عليها بسببك أخرس و أمشي معي لو حدث لها شيء صديقتها ستقوم بالشكوى ضدنا و مشروع المطاعم سيصبح خيال 
ليضحك آدم بسخرية: أنت بريء لم أفشل في حياتي و لكنك محق لن أسمح لها أن تمنع عملي....

ياخذون ملاك إلى أقرب مستشفى في الارجاء وهو نفس المستشفى الذي تتواجد فيه والدتها..........
يأتي ديف و يقول: مابها ملاك! ماذا حدث لها!!! 
ميرا: لقد أغمي عليها.....
يذهب ديف و يعانيها
و آدم ينظر إلى عمر بتكبر و يقول: حتى الطبيب يعرفها ... و يضحك بغرور ... 
عمر: أنت محق...
يعاينها ديف و بعدها يخرج و يقول: إنها...
يقاطعه آدم بسخرية و قائلا: لا تقل لنا أنها حامل!! 
ديف: ماذا! حامل! هل أنت حبيبها! 
ميرا بغضب: لا فقط ساعدناها نحن لانعرفه و ليس لنا الرغبة في معرفته
يعقد ديف حاجبيه و يقول بغضب: إنها مرهقة يا نيرا إنها لا تنام جيداً ولا تأكل أبدا إنها تعاني من فقر دم حاد لقد وضعت لها سيروم فيتامين عندما ينتهي يمكنها الذهاب اطلبي منها أن تأكل
ميرا: ديف إنها لا تسمعني أبدا أنت تكلم معها إنها تقدرك 
ديف: حسنا سأعود بعد قليل..... 
يذهب ديف و ميرا توجه كلمتها لعمر قائلة: شكراً عمر على مساعدتك و لكن يجب أن تذهب لا أريدها أن تتعب مجددا ناظرة إلى آدم الذي تجده يدخل سيجارته 
عمر: اعتذر يا ميرا و لكن آدم متسرع 
ميرا: لا بأس لايهمني شكراً لأنك ساعدتني....
آدم يكون على وشك أن يذهب غير مهتم لكلامها و فجأة يستدير اذ يجد ملاك خرجت من الغرفة و ديف ممسك بيدها و تقول: ديف يجب أن أذهب 
ديف: أنتي متعبة هل تريدين أن أطلب من مديرك أن يطردك! يجب أن ترتاحي 
ملاك: سأذهب إلى المنزل و أرتاح لاتقلق .....
ديف: أنتي غير معقولة سآتي بعد قليل إلى المنزل أتفقنا!؟ 
ملاك: اتفقنا...
تذهب ملاك باتجاه ميرا و تقول: أنا بخير فقط شعرت بالدوار بسبب القهوة شربتها و لم أتناول شيء اليوم
ميرا: ملاك....
تقاطعها ملاك و تقول: أنا بخير أين الكيس!!! أوف لاتقولي تركته في الشارع! لقد وعدت بيسو أن أحضر له الأكل 
ميرا: إنه في الاستقبال لاتقلقي اهتمي بنفسك
ملاك: حسنا دعينا نذهب 
ميرا: اليوم سابقى معك 
ملاك: تقريبا دائما معي مالفرق و تضحك.....
ميرا: ماذا تقصدين ( ضاحكة!) 
ملاك: لا شيء و تضحك...
تذهب ملاك و ميرا و عمر يقول: هل رأيت! 
آدم: ماذا رأيت! فتاة لا تخجل على علاقة بمعظم الرجال هل رأيت كيف تتعامل مع الطبيب إنها تنتظره في منزلها !!! و كيف تطمئن على أكل عشيقها! 
عمر: و من قال أنه عشيقها لماذا ليس أخاها! أو أباها 
آدم: قالت لصديقتها لن يتركني أنام معك واضح عشيقها 
عمر: أكثر شيء أكره فيك هو سوء تفكيرك بالغير و خاصة النساء
يتنهد آدم و يقول: أنت نسخة مني لا تمثل البراءة المهم إنها حركات بنات تمثل أنها مريضة كي تأتي للطبيب 
يبتسم آدم بسخرية و يقول: دعنا نذهب...........

يذهب آدم إلى منزل عائلته إذ يجد كل العائلة جالسة على الطاولة....
يجلس آدم على الطاولة و يقول: مساء الخير 
أيوب ( والد آدم) : لماذا تأخرت!!! طائراتك كانت البارحة و لم تشرفنا إلى غاية اليوم!؟؟ 
آدم: كان هناك عمل مهم و لكني أتيت 
أيوب الإدريسي: شراء مطعم رخيص! ماذا يعني هذا!؟؟
يبتسم آدم و يقول: ليس رخيصا يا ابي ساتسلى قليلا و ساشرح لك السبب الرئيسي لاحقاً 
أيوب الإدريسي: عائلة مايا يريدون أن يتكلموا معك 
آدم: لايوجد شيء لنتكلم بشأنه يا أبي إنها زوجة أخي و نحن من سنقرر 
أيوب: اليست زوجتك!!!
آدم: أبي لا أريد التكلم في هذا الموضوع
يذهب آدم إلى الحديقة و هو مزعوج و والده يذهب وراءه و يجلس إلى جانبه و يقول: والدتها لا تستطيع رؤية ابنتها في تلك الحالة 
يغمض آدم عينيه و يرد بنبرة هادئة و حزينة في نفس الوقت: سيدفعون الثمن يا أبي 
أيوب : لقد وجدتهم 
يفتح آدم عينيه منصدم و يقول: من هم! تكلم يا أبي سأجعلهم رماد أقسم لك هل صاحب المطعم الذي تكلم عنه عمر!؟
أيوب: إذهب لرؤية مايا و بعدها سنتكلم لا تنسى حالة والدتك لازالت ترفض أن تتكلم ....
آدم يغمض عينيه و يرد بغضب قائلا: أبي سانتقم منهم أعدك بهذا ...
يذهب آدم إلى منزل مايا و يدخل إلى غرفتها التي تشبه غرفة مستشفى كل الأطراف مليئة بالأجهزة و الأدوية.....
يجلس آدم على السرير و يمسك يدها و يقول: مايا زوجة أخي ستتعافين ستتحسنين أنتي ذكرى من أخي لن أسمح لأي ضرر أن يصيبك 
تأتي والدتها و تقول له: الطبيب أخبرنا أنه لايوجد فائدة لن تستيقظ تبكي و تضيف: إنه ينصح أن نفصلها عن الأجهزة 
آدم: مايا ستستيقظ و ستفرح عندما تسمع أنني انتقمت لهما أنني انتقمت لأخي و لابنها الذي كان في بطنها سأنتقم لهم ........ و لن أترك لين يتيمة الأم هل فهمتي!؟؟؟
....

في مطعم roadhouse

مطبخ الشيف  ملاك القيس
هو صغير لأن المطعم مقارنة بالمطاعم الفاخرة يعد مطعم متواضع و بسيط 

( ملاحظة هذا المطبخ سيشهد الكثير من الرومانسية.) 

تصعد ملاك
إلى غرفة المدير حيث طلب رؤيتها. ....
المدير: ابنتي ملاك ستتغير بعض قوانين هذا المطعم
تنظر ملاك إليه متسائلة: ماذا حدث!؟ هل الجد حدث له شيء سيء؟؟؟ هل هو مريض! حالته الصحية سيئة!
المدير: لا إنه بخير و لكنه قام ببيعه 
ملاك بحزن عميق: كيف تغير مالك المطعم!!!! كيف يعقل أن يخون وعده لي!؟؟؟  
المدير: لا أعلم و لكنه اتصل بي و أخبرني أنه قد قام ببيعه 
ملاك : يجدر بي رأيته..... 
تذهب ملاك مسرعة إلى منزل الجد
ملاك: هل أنت بخير!!!!!
العجوز: أجل بخير لاتقلقي 
ملاك: جدي و لماذا قمت ببيع المطعم! أعلم أنني لم أوفر المبلغ لشرائه و لكن قلت لي إنك لست مهتم ببيعه فأنت تكسب منه  
العجوز: أنا أعتذر يا صغيرتي ولكن كنت مضطرا 
ملاك تبتسم و الدموع تملأ عينيها و ترد ببراءة: حسنا لاتهتم 
و لكن المالك الجديد لانعرفه ماذا لو ...
يقاطعها العجوز قائلا: لا تقلقي يا صغيرتي لقد وافقت على البيع و لكن بشروط و أنتي أهم ماجاء في تلك الشروط 
لن يطردك من المطعم و لن يقوم بطرد أي عامل أنا وظيفته 
وظيفتكم ملك لكم الا اذا اردتوا الذهاب فذلك شيء مختلف و بالمناسبة لقد كتبت اتفاق بينه و بينه لن يطردك أبدا بالأخص أنتي ستكونين سعيدة أعدك
تعانقه ملاك و تقول: ساشتاق إليك كثيراً.......
تعود.ملاك أدراجها و الحزن قد هيمن على أفكارها فذلك المطعم كان بمثابة حلم لها بل هي من قامت باحيائه بعد أن كان مطعم صغير فاشل أعادت له الحياة بدأ من تصميمه بشكل يوحي إلى أنه مطعم فاخر إلى غاية قائمة الطعام الفخمة التي تجعل الجميع يرغبون في انتظار مأكولاتها اللذيذة والرائعة 

تصل ملاك إلى المطعم و تتجهز لبدأ تحضيرات المأكولات......
بعد مدة يصل آدم إلى المطعم 

اذ به يدخل إلى المطبخ و السيجارة لاتزال في يده ليضع يده الآخرى داخل جيبي سترته و  و قال بتكبر: أين هي الطباخة!!! 
تستدير ملاك و ترد عليه بغضب: شيف.... إسمها شيف واضح أنك جاهل 
أغمض عينيه بتكبر و هو ينفخ على السيجارة و يرد بنبرة حادة: لا أعتقد أن فتاة مثلك ستعطيني دروس في اللغات! 
وظيفتك أن تحضري لنا الأكل أنا في الخارج أريد أن آكل طبق السوشي 
تضحك ملاك و تقول: هذا مطعم عربي و ليس ياباني يا سيد الغرور ( ساخرة منه) تكمل:  أنصحك أن تذهب و تتعلم اللغة و بعض الاطباق 
يقترب آدم منها بغرور ناظرا إلى جسدها المتناسق و يقول: ماذا تقصدين! 
لترد ملاك و هي تشعر بعدم الراحة لنظراته و تقول: توجد مدرسة لتعليم اللغة الانجليزية ستساعدك على فهم لائحة الطعام الموجودة على الطاولة 
أو تريد مني أن اقوم بترجمتها لك!!! 
ليرد آدم مبتسماً بغرور قائلا: هل تعملين كمترجمة أيضا!!!!! حسنا موافق تعالي معي الى المنزل و ترجميها لي 
تنظر ملاك إليه باشمئزاز قائلة: أخرج من مطبخي 
ليضحك ضحكة خفيفة تدل على الإنتصار قائلا: ليس الآن يا آدم ليس الآن 
لتوسع عينيها قائلة: أنت عربي!؟؟؟ 
ليضع يده على أنفها قائلا: أنا جزائري و يغمز لها باغراء و يترك المطبخ 
لتبقى ملاك مصدومه من تصرفاته 
تأتي ميرا و تقول: ماذا حدث!؟ لماذا وجنتيك حمراء اللون!!؟ 
تضع ملاك يديها على وجنتيها و ترد بعدم الفهم: لا شيء أكملي في تقديم الطلبات .....
من جهة أخرى تكمل ميرا في تقديم الخدمات إذ تشتكي إمرأة من الطلبية قائلة  لم أطلب هذا الطبق .
ميرا: و لكن....
صوفيا بسخرية و بصوت عالي: ما هذا المطعم!!! كيف تتعاملون مع الزبائن!!!! 
تسمع ملاك صوت صراخ تخرج من المطبخ و تتجه نحوها و تقول: عفوا !!!! 
ترفع صوفيا حاجبيها و تقول: ملاك! لم تتغيري المكان الذي تكونين فيه يحدث مشكل 
ملاك بصدمة: أنتي!!!؟
صوفيا: اعتقدت أنك تزوجتي! ولكنك لا تزالين عالقة في العمل!!! 
ملاك: لا يهمك ما الذي يحدث معي... أنتي زبونة حسنا سنحترمك و لكن لايحق لك أن تصرخي على الموظفين 
صوفيا: اذا اشتكيت للمدير ستطردين 
تضحك ملاك بجرأة و تقول: افعلي ما يحلو لك أنت معتادة على هذا على كل حال
تفعلين أي شيء كي تأخذين الأشياء التي أحبها من يدي أليس كذلك!!!! 
واضح أنك تزوجتي منه!!؟؟ تبتسم ملاك مضيفة: و واضح أنه لم يستطع أن يغيرك لا تزالين قذرة 
تقف صوفيا و تقول: هل أنتي غيرانة مني! لأنه اختارني!!!؟ يا صغيرتي لم يكن ليبقى مع فتاة مثلك لاتملك شيء لا عائلة لا....
تصفعها ملاك بقوة على وجهها قبل أن تنهي كلامها تلك الصفعة كانت مستحقة رداً على كلامها القذر الذي كان كخنجر انغرز في قلبها و ترد بغضب: اخرجي من هنا 
تضع صوفيا يدها على خدها و تقول: ستدفعين الثمن غاليا......
في تلك الأثناء آدم شهد ملاك وهي تصفع المرأة من نافذة مكتبه التي تطل على الطاولات ... قائلا :مالذي تحاول فعله هذه الفتاة!!!! 
تصعد صوفيا إلى غرفة المالك تطرق الباب و تدخل 
صوفيا: هل أنت هو المدير !!! 
آدم: أنا مالك المطعم! 
تحكي له صوفيا أن ملاك قد قامت باهانتها و تطلب منه طردها قائلة: أريدك أن تطردها من العمل 
يتذكر آدم وعده للعجوز أنه لن يطردها من المطعم مهما كانت الظروف...... هو أجل ليس محتاجا إلى هذا المطعم و لكنه جزء من خطته للانتقام فلن يسمح لشيء أن يمنعه من تحقيق انتقامه
ليرد آدم بغرور: أعتذر أنسة صوفيا و لكن تصرفها ستصلحه بالاعتذار غير هذا لايمكنني أنا طردها هي محبوبة و لديها الزبائن الخاصة بها
أنا أعتذر بالنيابة عنها شخصيا و ساجعلها تعتذر منك لاحقاً 
صوفيا: أنت معجب بها! 
آدم  ضاحكاً : ماذا! 
صوفيا: لا أعلم شعرت أنك مهتم لامرها طريقة كلامك....
يضحك آدم بسخرية و يقول: أنتي مخطئة 
إنها موظفة هنا فقط 
صوفيا: أنا أنتظر في الاسفل انتظر اعتذارها و إلا ساتكلم عن هذا المطعم في الصحف والمجلات و كيفية التعامل فيه....
تخرج صوفيا من المكتب و آدم يتنهد  بغضب و يطلب رؤية ملاك ......
ميرا: ملاك .... المالك الجديد يريد رؤيتك
تتنهد ملاك بغضب و تقول: لقد اشتكت عني لا يهم الجد أخبرني أنه لن يسمح لأحد بطردي لن يفعل شيء كهذا....
تدخل ملاك  إلى غرفة المكتب إذ تجد رجل جالس على المكتب و هو يستدير إلى الجهة الأخرى
ملاك و الدموع تملأ عينيها: لا تطردني  لا أعلم كيف فقدت السيطرة على نفسي و لكنه لن يتكرر هذا مجددا أعدك بهذا 
يبتسم آدم بخبث و يستدير رويداً رويداً و ينظر إليها و يقول: متأكدة!!!! 
ملاك في صدمة ماذا!!؟ سيد الغرور هو نفسه المالك!؟؟ كيف يعقل لترد بنبرة هادئة:   أنت! 
آدم بغرور: حضرتك 
ملاك: لم أفهم! 
آدم: ليس أنت بل  حضرتك ، أنا المالك الجديد للمطعم 
ملاك تنصدم ولاترد ... يقف آدم و يتجه نحوها ناظرا إلى جسدها و يبتسم بتكبر و يقول: ايه آنسة ملاك الآن ماذا سنفعل!!!؟ 
تحني ملاك رأسها و لاترد ...
يضحك آدم و يقول: اعتذري سأغفر لك لست سيء 
ترفع ملاك رأسها اذ تجد نفسها قريبة جداً من وجهه 
ينظر آدم إلى شفتيها و بعدها ينظر إلى عينيها اذ يلاحظ أن الدموع تملأ عينيها 
ملاك: لو كنت مخطئة في حقها لكنت اعتذرت منها
آدم: الزبون دائما على حق كان يجب أن تتعلمي هذه القاعدة قبل أن تبدئي في هذا المجال  يجب أن تتصرفي وفق هذا 
ملاك: أبي لم يعلمني هذا بل علمني ان لا أسمح لأحد من أن يهينني  
يتكأ آدم على طاولة المكتب واضع قدم على قدم ليقول بغرور: كلام والدك لا ينطبق هنا يا عزيزتي 
ملاك: لن أعتذر 
آدم يرفع حاجب واحد و يحني شفتيه قائلا: إذن ستتركين العمل يا عزيزتي! 
ملاك: أنا بحاجة إليه و أنا أعلم أنك غير قادر على طردي لقد تكلمت مع الجد 
ليرد آدم ضاحكا: صدقيني لا يهمني ذلك الإتفاق بالمرة في الحقيقة  لا يوجد حل آخر سوى!
ملاك: سوى!!!!! 
يبتسم آدم و يلامس ذراعها بحنان قائلا: أن تنامي معي......
ضيقت  ملاك عينيها و شعرت بالخجل و الاشمئزاز  من اقتراحه و تغمض عينيها و ترد بغضب: هل تعتقد أنني فتاة سيئة!!!
آدم: كل الفتيات سيئات و يبتسم بخبث 
تبتسم ملاك بغرور قائلة : حسنا يمكنك أن تبحث عن شيف آخر .... أعتذر وسأغادر.....
تخرج ملاك من الغرفة و آدم يبقى ينظر إليها  بحيرة قائلا: كل الفتيات سيئات لا تمثلي انك ملاك كاسمك......

تذهب ملاك إلى المطبخ و تجمع اغراضها و
بعد ذلك الموقف المخجل الذي تعرضت له و لكن ميرا تحاول أن تهدأ و أن تجعلها تعود عن قرارها 
ميرا بحزن: لاتفعلي هذا لا تجعليه ينتصر هذا المطعم أصبح مشهورا بسببك بسبب جهودك لا تتركيه 
ملاك ترد بحسرة : لا يمكنني لقد.طلب مني الاعتذار منها أو أن أقيم علاقة معه هل تتوقعين مقدار قذارته!؟؟ إنه متوحش معتوه منحرف ينظر إلى جسدي بشهوة لا يمكنني أن أبقى معه في نفس المكان 
ميرا متصنعة الحزن كي تؤثر على ملاك: اذهبي و دعي خالتي تتعذب في المستشفى بذهابك سيصبح من الصعب أن تعثري على عمل آخر 
ملاك بغضب: هل تعتقدين أنه سهل عليا الذهاب!؟ و لكني لست بفتاة ساقطة 
ميرا: اعتذري من صوفيا هيا من أجل والدتك 
ترد ملاك بعد تفكيرا طويلا و الدموع تملأ عينيها قائلة: سأفعل أنتي محقة لن أسمح لمثل هذه المواقف أن تعيق عزيمتي...

تخرج ملاك إذ تجد صوفا لا تزال جالسة على الطاولة 
تقترب ملاك منها و تقول: آنسة صوفيا
صوفيا ترفع رأسها بتكبر قائلة : ماذا!!!!
تضغط ملاك على يدها و تقول: اعتذر 
صوفيا: لم أسمع!!!
ملاك : اعتذر
صوفيا: على ماذا!!؟
ملاك: أنتي محقة اعتذر على تصرفي لن يتكرر هذا مجددا 
تقف صوفيا و تقول: لا تتحديني مجددا اتفقنا!!!! 
تضغط ملاك على يدها و تقول: أنتي محقة
يبقى آدم ينظر من الأعلى و هو غاضب من تصرفات صوفيا.....
تذهب ملاك إلى غرفة تغيير الملابس و آدم يتبعها.....
ينظر آدم من بعيد ليجدها تبكي بحرقة وهي تقول: من اجلكي يا أمي سأتحمل أي شيء. .......
يتنفس آدم بغضب و ينزل إلى الأسفل اذ يتصادم مع صوفيا التي بدورها تقبله من خده و تقول: تلك الفتاة اعتذرت مني أنت جيد في موضوع التحكم في الموظفين لسيما فتاة مغرورة مثل ملاك 
يرد آدم بغضب شديد: هذا جيد انكي مدحتني بما أنه آخر مرة ستاكلين في هذا المطعم 
صوفيا: لم أفهم!!!!
آدم: لن تأتي إلى هنا مجددا لن أسمح لك من أن تقللي من احترام العمال هنا 
خاصة شيف مثلها أنا طلبت منها أن تعتذر و لكن من الواضح أنها محقة فأنتي لا تستحقين مثل ذلك الاعتذار من اليوم و صاعدا لا تخطي خطوة أخرى نحو هذا المكان و لن تقللي من احترام أحد يخصني .......
صوفيا: ملاك تخصك!!؟؟ 
آدم: ليس من شأنك
صوفيا بسخرية: إنها كذلك قادرة على أن تجعل اي رجل يركع أمام قدميها لديها سحرها الخاص فيها و لكنها ليست ملاك كما تبدو عليه بل هي شيطانة 
آدم: إنها مشكلتي لعلني احبذ الشياطين!؟؟؟ 
لم تجد صوفيا شيء لتضيفه فتنصرف وهي خجلة من طرد آدم لها و لكنها تتوعد بالانتقام من ملاك و منه هو أيضا ......
من جهة أخرى يصعد آدم إلى مكتبة ليتصل بوالده ...
ليرد بغضب: كيف يعقل أنهم رفضوا!؟ لقد .دخلنا إلى قطاع المطاعم ! ماذا يريدون بعد؟؟ حسنا يا أبي لا تقلق ساعالج المسألة.... 
بعد مدة تأتي ملاك إلى غرفة المكتب لتخبره أنها قامت بالاعتذار من صوفيا و أنها ستبقى في المطعم ...
ملاك: لقد اعتذرت منها 
آدم بغرور: رأت ذلك 
ملاك: انتهت المشكلة!؟؟؟ 
آدم بابتسامة خفيفة: لا لقد تغير الشرط 
ملاك بحيرة: كيف!؟ هل تريد مني الاعتذار منك!؟
ليقف آدم و يتجه نحوها و هو ينظر إلى شفتيها قائلا: طلبت منك أن نقيم علاقة صدقيني ستصبحين سعيدة ساجعلك تشعرين وكأنك في القمر هنا على هذا المكتب سيكون ممتع أكثر من السرير أو إذا كنتي تخجلين أن تنامي مع رئيسك في مكان عملك يمكننا الذهاب الى الفندق !؟ لايهم و لكنني ساجعلك تشعرين بأنك في القمر يا ملاك
تبقى ملاك تنظر إليه باشمئزاز لبعض الوقت الشيء الذي جعله يعتقد أنها وافقت 
ليقترب منها اكثر و يضع يديه حول خصرها ليضغط بقوة قائلا: خصرك جميل يغمض آدم عينيه و هو مقبل على تقبيلها ليشعر بضربة قوية في المكان الحساس 🤭 
ليبتعد مسرعا و هو يصرخ قائلا: أيتها الحقيرة ماذا فعلتي !؟ و يبقى ممسك بمكان الذي ضربته فيه 
لتقول ملاك بغرور و حزن في نفس الوقت: في بداية الأمر لست فتاة سيئة قلتها لك من قبل أجل أنا بحاجة ماسة إلى المال و لكن لا يعني هذا أنني ساقوم ببيع جسدي و خاصة لرجل مثلك
ثانيا: سيتعين عليك أن تبقى في المنزل ليومين لأنك ن تستخدمه كثيرا أعتذر منك و من تلك الفتيات اللواتي هن في انتظارك🤷 
تخرج ملاك من غرفته متجه إلى غرفة تغير الملابس لجمع ملابسها لأنها تعلم انه لن يبقيها في عملها بعد تصرفها هذا....
و من جهة أخرى يبقى آدم يتوجع فضربتها كانت قوبة و خاصةً في مكان كذلك أصبح يرى القمر الذي كان يتكلم عنه 😂 بالإضافة إلى النجوم 😂 ...

_____
بعدها بيوم واحد يذهب آدم إلى المطعم 

و في باله أن ملاك لا تزال تعمل هناك فيقرر أن يجعلها تندم على تصرفها فمن هي كي تقوم بضربه !؟؟ ....
يبقى آدم في غرفة المكتب حتى يسمع أصوات عالية تأتي من الأسفل 
ينزل آدم و هو حيرة من أمره اذ يجد أن الجميع يشتكون من الطعام 
ليضحك آدم بسخرية قائلا: أنتم تمزحون!؟ إنها أفضل طاهية رأيتها في حياتي و أنتم تشكون منها!؟؟ 
لترد ميرا بغضب: تلك الطاهية تركت العمل بسببك 
ليرد آدم بحيرة: لم اطردها 
ميرا: أنت تعرف السبب 
ليرد الزبائن: نحن نريد ملاك اذا ذهبت لن نأتي إلى هذا المكان مجددا بالنسبة لنا هذا المطعم يسمى مطعم ملاك....
يبقى آدم يفكر مليا و يرى ردود أفعال الزبائن 
فيقرر الذهاب إلى منزلها و التحدث معها .....

بينما ملاك ترتدي ملابسها للذهاب للبحث عن عمل 

بينما تقوم ملاك بتغير ملابسها إذ فجأة تسمع صوت طرق الباب ... 
تفتح ملاك الباب وتنصدم موجود آدم!؟؟ تتمتم ملاك قائلة ماذا آدم!؟؟ كيف يعقل!؟؟

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1