رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الاول بقلم روان مسلم
=ايه ده انت هدومك عاملة كده ليه وايه كمية المية دي انت كنت بتعوم ولا ايه
زين بعدم وعي =ايوا في مزة جامدة في حمام السباحه يا علي
علي بصدمة وغضب شديد =انت شارب ؟ صح و كمان بنت ايه الي في حمام الفندق في وقت زي ده الساعه ٣ الفجر
وهنا أدرك علي أن صديقه قام بكارثة وهنا خرج من الغرفه وهو يتجه الي حمام السباحه ليجد أحد المنقذين يخرج جثة فتاة من حمام السباحه
انها ليست اي فتاه انها الفتاه التي قابلتهم في صباح اليوم
############################
( فلاش باك )
رجع علي بذاكرته لصباح اليوم الذي قابلوا فيه ياسمين في الفندق، وكانوا بيحاولوا يرتاحوا بعد نهاية الموسم. كان هو وزين في غرفة الفندق، بيحاولوا ينسوا التعب والإرهاق اللي كانوا فيه. وفجأة، قرروا ينزلوا يقعدوا عند حمام السباحة، ويشربوا حاجة خفيفة. وكانوا بيستمتعوا بالجو والهدوء، لحد ما ظهرت ياسمين في المشهد.
علي =اخيرا اجازة قبل معسكر المنتخب الجاي
زين =عندك حق الواحد محتاج يروق علي حالوا بدل ما الدنيا نشفه زي المستشفي كده
علي =زين احنا مش جايين نصيع جايين نرتاح
وهنا اقتربت منهم فتاة في ال٢٠ من عمرها ذات عيون خضراء وبشرة بنية ساحرة
زين = مين القمر دي ؟
علي=دي ياسمين لاعبة كرة السلة بتاعت فريق LB
زين =وانت عارفها منين ؟
علي =علي انت ولا متخلف احنا بنلعب في فريق كرة القدم لنفس النادي
زين =ايوا بردوا ايه السبب انك تعرفها يعني متابع نسوان ليه ؟
علي =نسوان اكيد انت متخلف
ياسمين مقاطعه علي وزين = حضرتك كابتن زين عامر صح ؟
زين وهو ينكز علي في كتفة=شوفت يا مهزق جاية ليا
زين =اهلا بيكي .....مش حضرتك كابتن ياسمين بردوا
ياسمين بخجل = لسة كتير اوي علي كابتن دي حضرتك اللي كابتن بجد ....واهلا بكابتن علي انا سعيدة جدا اني شوفتكم
علي= اهلا بيكي .
ياسمين =انا مش هاخد من وقتكم كتير انا حبيت اجبلكم تذاكر مباراة النهائي لما عرفت من كابتن علام أنكم هنا في الفندق وبالمناسبة هي هاتتلعب بعد اربع ايام في صالة القريبة من الفندق هنا
زين بسعاده=طبعا لازم نحضر
( عودة )
############################
علي هنا أدرك الكارثة لقد أرتكب صديقة جريمة أثناء الليل وهنا رأي علي احد مدربي فريق السلة في النادي
علي بتوتر = استاذ عادل ايه اللي بيحصل هنا ؟
عادل ببرود = تقريبا حد وقعها في المية وكانت هاتموت ولكن الاسعاف بيقولوا لسه عايشه
علي بغضب من طريقة عادل=انت بتتكلم كده ليه دي بني ادمه وكأنك كنت عايزها تموت
عادل بنفس البرود =لا ابد ولكنها مش لاعبة اوي يعني وفي الاول والاخر ربنا ينجيها
وهنا تركه علي وابتعد لكي لا يقوم بجريمة بحقة
وبدء يفكر هل من فعل هذا هو صديقه ؟وماذا فعل كيف أغرق الفتاة ؟
وعاد مسرعا الي الغرفه ليجدة علي الارض فاقد الوعي لا يشعر بأي شئ
علي وهو يحاول إيقاظ زين =قوم شوف المصيبة اللي انت عملتها البنت بتموت والشرطة بتحقق فوق بقا
زين بعدم وعي= بنت مين؟ وشرطة ايه انا عايز اطير
علي بغضب =انت مفيش منك فايدة .....انا هاتصل بنجمة لازم نتصرف
############################
Stop
شخصيات الرواية:
زين:
زين شاب طويل، شعره أحمر وعنده نمش بسيط، عيونه بنية جذابة. عمره ٢٣سنة، وهو لاعب كرة قدم لفريق ويعتبر هداف الدوري ولاعب كرة قدم معروف.
علي:
علي شاب متوسط الطول، قمحاوي البشرة، شعره طويل وعيونه زرقا. عمره ٢٢ سنة، وهو لاعب مع زين في نفس الفريق وصديق له من زمان.ء
نجمة:
نجمة بنت بيضة، طويلة، شعرها قصير لونه أسود داكن، عينيها بني. عمرها 32 سنة، وهي الأخت الكبيرة لزين. نجمة بتمتلك شركة للاستيراد والتصدير، وهي اللي ربت زين بعد وفاة عائلتهم في حادث سير علي الطريق السريع
ياسمين:
ياسمين بنت طويلة القامة، شعرها أسود، وبشرتها بنية اللون، وعيونها خضراء. عمرها 20 سنة، وهي لعيبة كرة سلة في الفريق النسائي لنادي LB ياسمين كانت لعيبة في فريق الناشئين، وتم تصعيدها للفريق الكبير بسبب مهاراتها وتميزها في الملعب. هي واحدة من اللاعبات الصاعدات اللي حققن نجاح كبير مع الفريق، وبتتمتع بشخصية قوية وروح رياضية عالية.
( Back )
############################
اتصل علي بنجمة
نجمة=اهلا يا علي عامل ايه انت والاخ زين في الاجازة
علي بتوتر =في مصيبة وانتي الوحيد اللي تقدري تحليها
نجمه بتوتر=مصيبة ايه..؟ زين حصلوا حاجه يا علي ..؟
علي بدء يروي لها كل ما حدث
علي =وحاليا هو سكران ومش حاسس بالدنيا وهي اتنقلت مستشفي قريب من الفندق وانا مش عارف اعمل ايه
نجمة بعصبية=فوقوا بسرعه يا علي لازم نعرف ايه اللي حصل بالظبط انا هاكلم المحاميين والمستشفي لازم نتصرف في اسرع وقت ونعرف الشرطة وصلت لفين في التحقيقات
علي =حاضر هحاول وهستناكي
نجمة =تمام
###########################
في صباح اليوم التالي
حيث كان علي يجلس وينتظر أن يفيق صديقه زين، وما هي إلا لحظات وبدأ زين يستفيق من مكانه وينظر إلى علي وينظر إلى الغرفة بتعجب وكأنه لا يعرف ماذا حدث، وينظر إلى ملابسه الذي يظهر عليها آثار المياه، فبدأ يسأل علي وينظر إليه بجمود: "هو إيه اللي حصل؟" علي رد عليه: "أنا، إيه اللي جابني هنا وإيه اللي عمل فيا كده؟
علي وهو ينظر إليه = إنت بتسألني أنا إيه اللي جابك هنا؟ و إيه اللي عمل فيك كده؟ السؤال ده المفروض أنا اللي أسأله لك. إيه اللي حصل؟ إنت عملت إيه لما خرجت من الأوضة الساعة واحدة؟ إنت روحت فين وعملت إيه بالظبط؟ إحنا في كارثة، البنت في العناية المركزة ما بين الحياة والموت، واختك نجمة على وصول."
زين وهو لا يفهم أي شيء من كلام علي: "قصدك إيه؟ بنت إيه وخروج إيه وكارثة إيه ومين دي اللي في العناية المركزة ونجمة إيه اللي جايبها أصلا؟ إيه اللي عرف نجمة أن احنا هنا أساسا؟ نجمة عارفة أن احنا بنقضي إجازتنا.
رد علي على زين:
علي = من الواضح أن الباشا كان سكران لحد ما مش فاكر أي حاجة من اللي حصلت. حضرتك في جريمة حصلت في الفندق الساعة تلاتة الفجر. كابتن ياسمين لعيبة كرة السلة اللي قابلناها الصبح امبارح اتلاقت في حمام السباحة. والحمد لله أن هم أنقذوها على آخر لحظة. وسيادتك كنت جاي قبل ما يلاقوها بلحظات بسيطة وهدومك كلها مية. وكان بقى أنت اللي تفهمني إيه اللي حصل؟"
###########################
وهنا دخلت نجمة لتقطع الحوار وهي في قمة غضبها، لتمسك زين من ياقة قميصه وتشده إليها وهي تقول
نجمة = "هو ده! هو ده اللي مفروض أن سيادتك طالع فترة تستجم فيها وترتاح من موسم اللي كان ضغط مع الفريق! نجمة هم كام يوم في فندق، مش هقدر أقعد معاك في البيت عشان خاطر أنت عارفة أنا وعلي متفقين. ممكن بقى توضح لي سيادتك اللي أنت عملته ده! البنت، البنت المسكينة اللي مالهاش دعوة... وخمرة يا زين! خ*مرة من إمتى وأنت بتشرب خمر*ة؟ أنا دماغي هتقف، أنا مش عارفة أعمل إيه! لا أنا عارفة أساعدك ولا عارفة أعمل إيه ولا عارفة حتى أنت عملت إيه!
نظر زين إلى نجمة وهو يتعجب منها ويقول
زين = أنا مش فاهم، أنتم بتتكلموا عن إيه؟ يا جماعة، أنا مش فاكر أصلا إني خرجت من الأوضة امبارح. أنتم بتقولوا إيه؟ جريمة إيه وشرب إيه؟ وأنتم عارفين إني مبطل وما بقيتش أشرب خ*مرة بقى لي فترة. وأنا وعدتك إني مش هشرب، فأكيد ما كنتش هشرب يعني يا نجمة. نجمة = يعني حد شربها ليك بالعافية؟ عايز تفهمني يا علي، إن حد شربني بالعافية؟
زين = أنا مش فاكر، أنا مش فاكر إزاي كان حد شربها لي أو لأ. أنا مش فاكر أي حاجة من اللي أنتم بتقولوه. طب أنت وصلت لفين والبنت دي عاملة إيه دلوقتي؟ قل ليا يا علي إيه اللي حصل؟"
علي = زين، أنت مش فاكر أي حاجة فعلا؟ أنت بتتكلم بجد ولا بتهزر عشان تهرب من الموضوع؟"
زين = بجد أنا مش فاكر أي حاجة. لو فاكر أكيد كنت هقول، يعني أنا هستعبط؟ أنا بقول لكم مش فاكر إني خرجت من الأوضة.
بدأ علي يسرد ما حدث في الليلة الماضية
(فلاش باك):
زين = علي أنا حاسس إني مخنوق، عايز أطلع أقعد على حمام السباحة شوية
علي = دلوقتي يا ابني الساعة واحدة! أنت بتهزر صح؟
زين = لأ أنا مش بهزر، بس حابب إني أطلع أشم هوا.
علي = أهم حاجة مش هنشرب خمر*ة، مش هنشرب أي نوع من أنواع الحاجات دي، أنت وعدت نجمة.
زين = أكيد يا علي، هعمل كده، أنت فاكر إني غبي؟
علي = ماشي يا زين، هعتمد كلامك وهستناك، مش تتأخر.
زين = أكيد مش هتأخر يا علي،ما تخافش.
( Back )
علي = ده كل اللي حصل، أنت قلت لي إنك خارج وإنك حابب تشم شوية هوا. ومن بعدها ما رجعتش الأوضة إلا الساعة تلاتة. أنا ما أعرفش عنك حاجة طول التلات ساعات دول."
############################
في إحدى المستشفيات القريبة من الفندق، حيث كانت تتلقى ياسمين العلاج، كانت تجلس أمام غرفة العمليات عالية، صديقة ياسمين المقربة وإحدى لاعبات السلة في الفريق، وكانت تنتظر خروج أي من الأطباء حتى تسأله عن حال صديقتها. فهي لا تعلم ماذا حل بها أو ما هو مصيرها.
وفي تلك اللحظات، دار حوار بين عالية ونفسها، حيث قالت: "أنا السبب، أيوة أنا، أنا اللي اتخانقت معها وخلتها تخرج من الأوضة في وقت زي ده. أنا اللي غلطت. يا ريتني ما اتخانقت معها، ولا سألتها عن أبوها ولا أمها. يا ربي، يا رب تكون بخير."
خرج أحد الأطباء من الغرفة، وهنا سألته عالية
عليا = يا دكتور، يا دكتور، ممكن دقيقة من وقت حضرتك؟
الطبيب = أهلاً بحضرتك
عالية = .. المريضة ياسمين، كابتن ياسمين اللي جوه عاملة إيه؟ إيه حالتها؟
الطبيب = لحد الآن ما أقدرش أنا أطمنك بشكل كامل، ولكن التشخيص المبدئي فيه خلل في الرئة اليمنى بسبب دخول كميات كبيرة من الميه. مش بس كده، فيه إصابة شديدة في الرأس نتيجة لارتطام الرأس بشيء معين. غير أن الحالة لحد الآن مش مستقرة بشكل كبير، واحنا ما نعرفش هنوصل لحد فين. ادعي ليها، لأن ٢٤ ساعة الجايين هيبقوا الأصعب في حياتها.
عليا = يعني إيه يا دكتور؟ تقصد إيه؟
الطبيب = اللي أنا أقصد يا أستاذة عالية إن حاليا الوضع مش مستقر واحنا بنحاول على قد ما نقدر نسيطر على كل حاجة. الحالة جت متأخر وفضلت فترة طويلة في المية وده السبب تدهور كل حاجة حرفيا. وعشان كده بقولك ادعيلها، لو هي عزيزة عليكي فعلا ادعيلها.
ذهب الطبيب وترك عليا لتفكر كثيرا وتتذكر ما حدث ليلة أمس
############################
(فلاش باك)
كانت عليا تجلس في الغرفة مع ياسمين = إيه يا ياسمين، قافلة تليفونك ليه؟ هتفضلي قافلاه يعني؟ هتفضلي هربانة؟"
نظرت ياسمين إلى عالية وقالت = هربانة؟ تقصدي إيه يعني؟
عليا = ياسمين، أنا عارفة إن في مشكلة بينك وبين مامتك وباباكي، وإلا كان زمانك بتتصلي بيهم طول الوقت. تقريبا من يوم ما قعدت معاكي في الفندق وأنا ملاحظة إنك مش بتكلمي حد فيهم، وطول الوقت قافلة تليفونك وبتفتحي يدوبك ربع ساعة ولا حاجة، بتعملي تليفون مجهول كده وتتكلمي.
ياسمين وهي تنظر لعليا = عالية، افتكري إن دي أمور شخصية وإن أنا مش حابة أتكلم فيها، ولو كنت حابة أكيد كنا اتكلمنا.
عليا = ياسمين، أنا مش بتدخل في خصوصياتك، ولكن طريقتك الحاسمة في إنك تحسمي علاقاتك بناس قريبين زي كده دي طريقة غلط. ما يمكن أنتي واخدة منهم جنب وهما بيحبوكي قوي.
نظرت إليها ياسمين وهي تأخذ نفس طويل:
ياسمين = عليا، أرجوكي سيبيني أمشي أموري بنفسي.
وهنا رن الهاتف الخاص بياسمين واخذته وخرجت من الغرفه وهي في غاية الغضب من أفعال عليا وتدخلها في أمورها الخاصه
( Back )
############################
في غرفة زين في الفندق، حيث وقفت نجمة أمام زين وهي تقول له
نجمة = أنا دلوقتي كلمت المحامي وهنبدأ إن احنا نمشي في القضية ونشوف الدنيا هتبقى عاملة إزاي ونتابع التحقيقات. وعرفت من مصدر خاص لي في الفندق إن كل كاميرات الفندق في صيانة، بمعنى أصح إن ما فيش ولا كاميرا شغالة. يعني هنا بس هنشوف مين الشهود اللي كانوا موجودين في الوقت ده.
علي = قصدك إيه يا نجمة؟ قصدك هنشتري الشهود؟
نجمة = علي، ما تفهمهاش كده. أنا بحاول أنقذ أخويا مش أكتر. تكاليف علاجها وكل حاجة أنا هتحملها. أنا مش هستحمل أشوف أخويا يدخل السجن، فاهم؟
زين = نجمة، أنا مش عيل صغير وأقدر أتحمل نتيجة اللي أنا عملته. بس أنا عارف إن أنا ما عملتش حاجة.
نجمة = ممكن تسكت يا زين؟ ممكن؟ احنا في ورطة بسببك أنت نفسك مش فاكر أنت عملت إيه ده غير المشكلة الأكبر لو ياسمين حكت اللي حصل لما تفوق .
زين = صح، هي أكيد الوحيدة اللي فاكرة، يبقى أنا لازم أسألها إيه اللي حصل.
نجمة بعصبية = لأ، أنت مجنون! لأ، أنت مش طبيعي بجد، أنت متخلف يا ابني. بقولك دي لو صحيت وحكت، أنت هتروح في داهية، أنت هتروح السجن. ده غير إن أنت ممكن، مثلا لو مش هتروح السجن، ويا سيدي كنت شارب وسكران، شوف العقوبات اللي هتنزل عليك من النادي، غير إن أنت هتتحرم من المنتخب، أنت ناسي ان في بطولة جاية. أنت خلاص دماغك دي راحت علي الاخر.
علي = اهدي يا نجمة، اهدي ،و كلام نجمة صح تسألها إيه بس.
زين = أيوة يعني هعمل إيه؟ بقولك أنا مش فاكر أي حاجة ومش عارف أي حاجة عن اللي حصل. أنا مش هستحمل إني أشيل ذنب البنت دي. نجمة، أنا عارف إنك مش بتستحملي عليا حاجة، بس أنا مش هقدر أشيل ذنبها. مش هقدر أكون حاسس طول الوقت إن أنا دمرت حياة بني آدمة، وأنا أصلا مش عارف أنا دمرتها إزاي."
############################
مرت أربعة وعشرين ساعة كاملة
وهنا خرج الطبيب من غرفة العمليات وهو يقول = لعليا مش قلت لك ادعي لها، ربنا شكله استجاب لدعواتك. ياسمين فاقت.
علت الفرحة وجه عليا = بجد أنت بتتكلم بجد يا دكتور؟ بجد أنت أحلى دكتور شفته في حياتي.
الطبيب = أحلى دكتور؟ آآ أنا لسه... تقدري تدخلي تطمني عليها، ولكن بس تطولي جوه.
وهنا قطع حوارهم دخول أحد الظباط المسئولين عن القضية
الظابط = أهلاً بحضرتك يا دكتور. انا هاشم المسؤول عن قضية ياسمين
الطبيب = اهلا بحضرتك
حضرة الظابط = أنا سمعت إن المريضة فاقت. يا دكتور.
الطبيب= طبعاً ايوة فاقت دلوقتي
الظابط هاشم = يعني أقدر أنا أتكلم معها شوية؟
الطبيب = طبعاً، ولكن مش تكتر عليها لأن هي لسه مستعيدة وعياها من فترة قليلة جداً. ولحد الآن لسه الحالة مش استقرت بشكل كامل. ولكن حضرتك تقدر تكلمها طبعاً عشان تنهي أمور القضية.
هاشم = انا هادخل حالا