رواية خيط الدم كامله جميع الفصول بقلم زينب طالب
﷽
كان يا ما كان، في قديم الزمان، وليس كل قديمٍ يُنسى...
كانت هناك عائلة لا تشبه أحدًا.
خيط الدم جمعهم، والموت فرّقهم...
رحل السند، فصمتت الجدران...
وتكلمت العيون.. وبدأت الفصول
تُكتب بدمٍ لا يُمحى....
..
...
حين يكون الخيط الموصل للحقيقة مخضّبًا بالدم... لن تعود الحياة كما كانت....
لم تكن جريمة مقتل والدها مجرّد خبر عابر في صفحة جريمة، بل كانت البداية... بداية سقوط جدار الأمان، وبداية نهوضها بدور لم تُخلَق له، لكنها أجادت لعبه رغم الألم.
حملت على كتفيها همّ أخت صغيرة سُرقت طفولتها،
وأمّ أنهكها الجشع،
وقلبًا يتأرجح بين الانتقام
والرحمة.
حتى التقت به…
رجل يرتدي الظل أكثر من الضوء،
مجروح، مغدور، كاره لكل ما هو أنثى…
حتى نظر في عينيها.
تغيرت الحكاية...
حكاية...
"خيط الدم"
ليست حكاية ثأر فحسب…
إنها حكاية شجاعة وخذلان،
حبّ ولعنة،
دمعة وبصمة،
غدر ووفاء،
موت وحياة،
حيث الدم يرسم الطريق…
والحقيقة لا تُولد إلا من رحم الألم.
حتى تلقى ذلك الخيط
الذي يوصلها الى الحقيقة...
من هنا تبدأ الحكاية...
حيث الألم يصير دافعًا، والخوف يصبح سلاحًا، والبحث عن العدالة يفضح كل الأسرار.
هنا، في عالمٍ لا مكان فيه للضعفاء، اختارت أن تواجه، أن تُقاتل، أن تكتشف من يكون القاتل... ومن يكون الضحية حقًا.
.............
مشهد 1
_
حسيت الباب نطبگ بقوة رجف جسمي
اريد ألتفت مااگدر احس رجليَّ لزگت
بالگاع مديت ايدي على رگبتي لزمت الگلادة احس تنطيني قوة قويت نفسي درت وجهي فتحت
عيوني من شدة الصدمة صافنة على الشخص
لگبالي ركزت زين ولد شاب طويل القامة
شعرة نازل على وجهة الغاضب صدرة
عاري لابس فقط بنطلون قابض اديه
بقوة احسها راح تنكسر من كثر ما ضاغط
عليهاا يباوع اليَّ وخازرني قوي عيونه
تريد تبرير مني على دخولي هناا وقتحامي
عزلته
ماعرفت شحچي احس لساني نعگد
وگع العصير من ايدي ونكسر صار صوت
قوي وهو بعده نفس النضرة شجعت نفسي
وحچيت وسط ضجيج المسجل العالي
على نفس القصيدة،
_ أاني أااسفة دخلتت بدوون أستأذن
بس أنني احب أسمعع القصيدة فتحت
الباب حتى أاعرف مصدرر الصوت منين
رد عليَّ بهدوء وهو خازرني
_ رضيتِ فضوولچ؟
_هاا اي... هسه وخرر خليني اروح
اهلي منتضريني، تقدمت متوقعة راح
يبتعد حتى اطلع بس بقى بمكانه ماتحرك
رفعت راسي اله وعيوني مدمعة
_ عفية وخرر أريد اطلع مناا
_ موقبل مأاعرف منو دازچ عليَّ
___________
مشهد2
:: طلعت من الغرفة اتسحب
حتى اسمع شنوو يحچون گلبي
مامرتاح الهم، تقربت خليت
اذني على الباب چانت هي تشجع بيه
_ گتلك هاليومين تخلصني منهاا بعد
مااتحمل بده يميل الهاا اخاف تاخذه
مني
_ تدرين اذا نكشفنه نضيع شوفيلج
طريقة غير القتل
_ اسمعني زين ماعندي غير حل
لو اقتلها لو اضيع اني وانتَ تضيع وياي
_ شلون فهميني احسج راح تجيبين نهايتي
_ قبل لاهي تجيب نهايتنه طاوعني متخسر
وخلي التخطيط عليَّ انت بس تنفذ
:: رجف گلبي لكلامهم چان كله الغاز تريد
تقتل منووو معقولة يقصدوني اني ؟!
___________________
مشهد 3
دموعي تنزل واني احس خلاص راح
يروح مني واخسره
بس لااا مو اني الاستسلم وأضيع
حبي لازم اسوووي شي، نهضت
بسرعة سحبت الدفتر وتشجعت
وكتبت
(عليك الله لاتتزوج اني احبك والله اقتل
نفسي وذنبي برگبتك)
طبگت الورقة وانتضرت الصبح يطلع
باوعت الساعة ب6الفجر لبست
وطلعت بهدوء قبل لايگعدوون اهلي
چانت الدنيا بارة ثلج وبعدهاا الشمس
موكلش طالعة خفت وردت ارجع
بس شجعت نفسي وركضت بقوة
واني حاضنة الورقة على گلبي
وصلت بيتهم سيارته بعدهاا
بالباب مطالعة تقربت خليت
الورقة على البنيد وخليت فوگاها
حجارة چبيرة خفت تطير سمعت
الباب ينفتح رجف گلبي ركضت
لنفس
مكاني ورة الشجرة اباوع
عليه وهو ميشوفني ركزت على
تعابير وجهة المتعجبة من شاف
الورقة فتحهاا وقراهاا حسيتة
تعصب اشوف شفافة تتحرك
بدون مااسمع طبگ الورقة خلاهاا
بجيبة
مسح وجهه يحاول يهدي
اعصابةة بقى صافن عالشارع حاير
بعدهاا ركب سيارتةة وطلع......