رواية صرخات انثي الفصل المائة والسادس بقلم آيه محمد رفعت
_في حاجة حصلت معاك؟؟ طمني؟
اتسعت ابتسامته وأخذ يراقبه بنظرة عميقة، جعلت علي يستريب لأمره، ويهتف بسرعة:
_حصل أيه يا عُمران، إتكلم متخبيش عني حاجة!
سحب نفسًا طويلًا، ونهض من جواره يتجه للجدار الزجاجي، يضع كلتا يديه بجيوب بنطاله، ويتطلع للحديقة بنظرة غامضة، انتقلت لعلي الجالس يترقب سماع ما سيقول، فإذا به يستدير ويخبره مبتسمًا:
_قال قولي يا علي، هو الرمادي منزلكش من هنا بردو؟!
توسعت عيني علي، والدموع تلألأت في فهم مغزى حديثه الذي سبق وذكره له قبل حادثه، سقطت دموع عُمران هو الآخر، وتنهد بوجعٍ:
_مستغربتش إنك الوحيد اللي نطقت إسمه وحسيت بيك من أول ما شوفتك، لإنك أقربلي من روحي!!!
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم