رواية زهور بنت سلسبيل الفصل العاشر 10 بقلم مني عبد العزيز


 رواية زهور بنت سلسبيل الفصل العاشر 

دموع الفراق تعرف طريقهم مجراهم يحترق مع كل قطرة ، ألمه جرح غائر لا يلتأم ، لاتعرف الابتسامه طريقها ولا تنبثق ضحكات علي وجوهنا ،مهما مرت علينا أفراح نجدهم أمامنا فاشتيقنا لهم أقوي من أي فرحة فرحتنا الحقيقيه وجودهم بجوارنا ااااهات تخرج من أعماقنا ولا تتفوه بيها شفتانا 

بعد رحيل حسن من امام عبد الرحيم  والد زياد طلب من زايد ابنه  ان يتعقبة وأن يراقبه  . 
عبد الرحيم /زايد اخرج وراه كون زي ضله  حسن ال هيوصلنا لحفيدتي تجبهالي وتجي ان شاالله لو الدم كان للركب حفيدت عبد الرحيم  الغمراوي  تترب في بيته وتحت عينه مش عند بياع الخضار. 
زايد /تحت امرك يا بابا بعد اذنك عشان الحقه. 
خرج زايد خلف حسن  يراقبة كما اخبرة والده 
وعاد زيدان مع والده كلما اتي يتحدث يشير له والده بالصمت حتي وصلا الي مراسم العزاء وتلقيهم التعازي ونظر عبدالرحيم كل فترة في ساعه يده ويظفر بضيق 
كل ده يا زايد  بقالك ساعتين  كل ده بتعمل ايه لا اتصلت ولا جيت ياتري حصل ايه خلاك تتأخر كده. 
اشار الي زيدان. 
الاب /اتصل باخوك شوف اتأخر كدة ليه. 
زيدان تحت امر حضرتك واخرج هاتفه وخرج  للاتصال بأخيه. 
زايد لازال يسير بسيارته خلف حسن من المشفي للحارة للمقابر للحارة مرة اخري واخيرا للمشفي 
وظل جالس بسيارته دون ان يبعد عينه علي مدخل المشفي حتي اتاة اتصال من اخيه زايدان.وعيناه لازالت مثبته علي مدخل المشفي اخرج هاتفه ونظر به ورفعه علي أذنه وعينه كما هي علي باب المشفي. 
زايد /الو 
زيدان /فينك يا زايد   كل ده  بتراقب حسن 
زايد / ايوة يا زيدان انا لسه براقب حسن وقص علي اخية كل ما حدث.

زيدان / اتصل على حد من الرجاله يرقبوة وتعال انت بسرعه بابا مضايق وحالته بقت صعبه وبداء الناس يلحظوا توترة. 
زايد / انا اتصلت بجميل ورفاعي واحد عند بيت خالتو والتاني في حارة البنت الممرضه  . 
زيدان خلاص تعال دلوقتي  حالا وانا هتصل بحد  يراقب حسن. 
زايد تمام انا خلاص اتحركت شويه وهكون عندك. 
انهي زيدان الاتصال وعاد يقف بجوار والده  اقترب منه همس في أذنه  بما اخبره به شقيقه  . 
عبدالرحيم  اوم برأسه  واعتدل في وقفته بعد زايد ما يوصل شويه وتنهي العزاء انا تعبت وعاوز اطمن علي والدتك. 

زيدان / حاضر تحت أمرك بس لسه  بدري. 
عبدالرحيم  مقاطعه  لما أاقول كلمة تتنفذ من اول مره  . 
زيدان / بحرج من عصبية والده أوم برأسه ووقف مكانه دون حركه يمد يده للمعزين برتابة  حتى أتي زايد ووقف في المنتصف بينه وبين والده  ليشير له والده بأن يذهب لأنهاء العزاء. 
وبعد مدة  إنتهي العزاء كم طلب والده مع استغراب عمه وافراد العائله ليتحجج  بتعب والده وارهاقة. 
عبدالرحيم  يشير لزايد ان يخبر ما حدث. 
زايد / حسن ميعرفش مكان  مرات زياد  وفضلت وراه لكل مكان راح فيه  وسبت  ناس تراقب الأماكن دي وحسن نفسه عليه مراقبه الاربعه وعشرين ساعه 
قدرت أتواصل مع ممرضة  في المستشفى  هي ال هتعرفنا  كل حاجة  عنه  وكمان كل الممرضات زمايل  مرات زياد هتكلم معاهم وتحاول تعرف  منهم لو يعرفوا مكانها. 
ربت عبدالرحيم  على كتف زايد واشار له بالرحيل 
ليعودوا الي المنزل  ويتركهم عبدالرحيم  ويدخل الي 
الطابق الخاص به وبزوجته ليخرج  ينادي بأعلي صوته
زهرة زهرة نادي بها بصوت عالي تزلزل أركان المنزل جميعا 

ليخرج قانطي المنزل مهرولين لصاحب الصوت الذي لازال علي حالته صوته يدوي بالمنزل كأنه فقد ذرات عقله .
يجتمع الجميع الكبار والصغار يمسك حمزة يد أخيه الأكبر زين يستقوي به ليلتف له زين ويتراجعوا للخلف ليلفت ذالك نظر عمهم زايد ليشير إلي شقيقته الصغري بعينه باتباع الصغار .
زيدان :
حصل ايه  ماما مالها 
عبدالرحيم :
زهرة مش موجودة في البيت دورت عليها في كل مكان مش موجودة .
زايد :
ولا في أوضه زياد .
عبدالرحيم :
بغصه لا دخلت كل أوض البيت والمطبخ والحمام ملقتهاش .
زينب:
ماما هتكون راحت فين دي منهارة وحالتها صعبه جدا .
عبدالرحيم  / بتقولي لي الكلام ده وحضرتك انتي واختك فين مش قايل متسبهاش لوحدها  وتخدوا بالكم منها. 
نظرت زينب للأسفل أسفة يا بابا  انشغلنا بالعزاء واحنا اطمنا انها نايمه ووخده العلاج ومش هتفوق غير بعد مدة. 
عبدالرحيم  / عزر اقبح من زنب كلكم  انشغلتم ونسيتوا أُمكم  ليه ما فيش وحده فضلت جنبها وسابت العزاء  للباقي. 
ليصرخ بهم واقفين كده ليه  روحوا دوروا علي أمكم
ابتعد الجميع  يبحثون في كل مكان ولازال  الصغيران ووقفا يتهامسان 

زين بهمس لاخيه حمزة جدوا لو عرف أن تيته وزاهر خرجوا من بدري هيقلب الدنيا و هيعاقب زاهر وعموا زايد هيمنعه من الخروج من البيت نهائي خالي بالك ومتقولش حاجة ان جدوا سالك .
حمزة : بخوف لا مش هقول ليتلفت حوله ويعود يهمس ياريت كنا خرجنا معاهم انت ال خفت يا زين كنا مع بعض وجدوا مش هيعاقب حد وقتها لكن دلوقتي هيعاقب زاهر .
زين : أنا خفت وكمان تيته قالت بلاش نخرج كلنا ويحسوا بينا .
لينتفضا الصغيران بخوف ورجعا للخلف من الصوت الذي دوي خلفهم 
زينه / بصوت عالي تشير باصباعها للاولاد وتقترب منهم وهم يرجعون للخلف كلما إقتربت منهم بقي انتم عارفين مكان تيته ومتقلوش .
ليسرع اخويها وأبيها مهرولين علي صوت صراخ الاطفال وزينه ممسكه بهم وتنادي علي أخيها زايد بصوت عالي .
زينه تعالوا شوفوا البهوات عارفين جدتهم فين وبدل ما يقولوا مستخبين هنا .
الجد : اقترب من أحفاده بخطوات بطيئة ويده خلف ظهرة حتي إقترب منهم وامسك بيد حفيدة الاصغر حمزة وعينه علي حفيدة الاكبر زين ،تيته فين يا حمزة قالها بصوت غليظ ويحمل في طياته الغضب 
حمزة بلجلجه وعيون كلها خوف يبتعد عن عين جده الذي يتفحصه تارة وشقيقه تارة اخري ما ما معرفش يا جدوا انا انا .
الجد : ارتفعت نبرة صوته جعلت الفتي ينتفض فين تيته ياحمزة ده اخر مرة هسالك لكن بعدها متلمش غير نفسك .
حمزة : وعينه علي شقيقه الذي ينتفض من صوت جده ونظرات الجميع تجاهه و باقتراب عمه زايد ونظراته المصوبه تجاهه
حمزة / تيته تيته 
اخلص قول تيته فين قالها الجد بصوت ارعب الجميع. 
تيته خرجت مع زاهر من بدري قالها حمزة دفعه واحدة .
خرجوا راحوا فين يا حمزة قالها الجد بصوت مرعب جعل الطفلين ينتفضا من الخوف .
حمزة : مش اعرف أنا سمعت تيته بتبكي في أوضه عمو زياد وزاهر  أخدها وخرجوا .
زايد انت وزيدان تقلبوا الدنيا لحد ما تلقوا امكم نص ساعه وتكون هنا قدامي .
خرج الجميع من المنزل يبحثون عن أمهم وزاهر ابن زيد .
الجد ترك يد حمزة الذي هرول بالهروب من أمام جده وخلفه شقيقه زين تحت أنظار الجميع ليدخلا غرفتهم وهم ينتفضان من الخوف .
زين:
انت ليه قلت إن تيته خرجت مع زاهر دلوقتي جدوا هيعاقبه وتيته هتزعل منك كنت قول معرفش وانا كمان كنت هقول معرفش .
حمزة :
أنا خفت من جدو وكمان أنا خايف علي تيته انت سمعتها وهي بتقول تروح المقابر 
عند عمو زياد .
زين : ايوة بس جدوا وعمو زايد هيعاقبوا زاهر 
حمزة : تيته هتحميه زي ما كانت بتحمي عمو زياد من جدوا وعمو زيد .
زين :
أنا بكرة جدوا وعمو زايد وطنط نهال بكرهم كلهم هم السبب في موت عموا زياد .
حمزة :
ببكاء عمو زياد خلاص مش نشوفه تاني زي تيته ما كانت بتقول .
ليفتح باب الغرفه بقوه يدخل الجد وعيونه مصلته علي الأطفال يتحدث بصوت ارعبهم من قوته 
زين حمزة انتم عارفين مكان تيته ومقلتوش .
ليقترب الجد من حفيديه وهم يرجعون للخلف ليمسك بيد حفيدة الأكبر زين .
الجد :
زين تعال هنا انت عارف مكان تيته ومقلتش الحقيقة ليه .
زين : بخوف وجسد ينتفض وعيون باكيه أنا انا 
أنا معرفش احنا سمعناها بتقول لصورة عمو زياد وبعدها خرجت مع زاهر .
الجد :
حسابنا بعدين وزاهر ده حسابة معايا أنا .
اخرج الجد هاتفه واتصل علي أبنه الكبير.
الجد :
زيدان روح المقابر زهور هناك تجبها وتجي علي البيت .
تسحب الطفلان سريعا وابتعدا عن مكان وقوف الجد 
التف الجد يحدثهم لم يجدهما ظفر بضيق ونادي بصوته الجهوري زين حمزة تعالوا هنا .
لم يتلق استجابه منهم .
زين بخوف من جدة خرج من مخبئة أنا هنا يا جدوا .
الجد : جلس الجد يضع قدم فوق الأخري اشار إلي زين تعال هنا أاقف قدامي .
زين : أسف يا جدوا.
الجد: ينظر له بنظرة شامله يري تهرب الطفل بعينه 
احكي كل ال سمعته وتعرفة حرف حرف .
زين بخوف يتلفت يمين ويسار ينظر إلي شقيقه الذي يشير له بأصبعه لا تحكي .
الجد : 
بصوت عالي إنتفض علي أثرة حمزة الذي أختفي تماما من المكان وارتعد زين من قوة الصوت .

زين / أنا وزاهر وحمزة  كنا قاعدين جنب تيته وهي بتبكي ومسكه صورة عمو زياد وبعدين سمعنا صوت صريخ وخبط شديد وصوت تكسير في اوضة عمو زياد طلعنا نجري نشوف في ايه وتيته كمان جات ورانا لقينا طنط نهال واقفه في الاوضة وبتكسر كل حاجه  فيها حتي صورة عمو زياد كسرها ومسكها وبتكلم بصوت عالي وبتقول كلام  كلام. 
الجد / نهال قالت ايه  انطق.. 
زين  / التفت حوله وجد امه ونهال  وعماته ينظرون له ونهال تزغر له بوعيد  . 
الجد بصوت ارعب جميع الواقفون 
انطق قول كل كلمه قالتها نهال وأياك تنسي كلمه واحدة فاهم. 
زين هز رأسه  عدة مرات وبصوت مهزوز حاض حاضر يا يا جدوا هقول كل حاجه. 
طنط نهال مسكت صورة عمو زياد وتقول بقي أنا نهال اجمل واشيك بنت في العايله ال رجالة البلد بيركعوا تحت رجلها عشان تبصلهم  أنت يا مشوة تعمل فيا كل ده ومسكت الصورة  وفضلت تقطع فيها وتقول بقي بعد ما اتنزلت ووفقت انها تجوزه هو يرفض يجوزها  وكمان يطلع متجوز واحدة تانية 
فضلت تقطع في صورته وتقول عليه أحدب ومشوه
ورمت الصورة المقطعه علي الارض وفضلت تدوس عليها برجليها وتقول انت حشرة ولا تسوي لولا حضرتك وعموا زايد اقنعتوها بانها لما تجوز عمو زياد   هتقدر تعمل المشروع ال بتحلم بيه وكمان  الفندق والارض ال جنبه انسب مكان لمشروعها ولما تبق مراته مش هيقدر يرفض ليها طلب  وكل ثروتة ال ورثها  هتكون ليها هي وبس. 
تيته مقدرتش تتحمل دخلت الاوضة وضربتها بالقلم علي وشها، بس طنط نهال فضلت تزعق في تيته وتقول ليها انها هتقول لحضرتك انها كانت عارفة بجوازة وخبت عن الكل وهددتها بانها هتنتقم منها ومش هتنسي ال زياد عمله وهتنتقم من مراته وبنته. 
تيته ضربتها تاني مرة بس خالتو فضلت 
حاطة ايدها علي خدها وقربت من تيته وقلت لها بتضربني أنا نهال الغمراوي  أنا هعرف إزاي ادفعك تمن القلم ده كويس أوي وكمان ابنك الاحدب المشوة ال مكنش يحلم يكلمني انا هنتقم منه في بنته ومراته وبردة كل حاجه  ليه  هتكون ليها  زي حضرتك وعموا زايد ما قلتولها   وفضلت كتير تسب عمو وتقول كلام وحش عليه وانه لو عايش كانت انتقمت منه  وفضلت تكسر في كل حاجه في الاوضه لحد ما تيته وقعت علي الارض  وجري زاهر علي خالتوا وشدها وخرجها من الاوضة وقال انه هيقول لحضرتك كل حاجه  عملتها وبعدين خالتوا دخلت اوضتها بعد ما ضربت زاهر  بالقلم و

تيته  سندنها وهي بتبكي ورمت نفسها علي السرير وبتقول أنها مش هتسمحك أنت وعمو زايد لأنكم السبب في موته وأنها عوزة تروح عنده وتبق جنبه وأنها كرهت الدنيا بعد ما مشي وسبها زاهر قرب منها وقالها إنه هيوديها عند عمو زياد وتيته وافقت بسرعه دخلت مكتب حضرتك أخدت مفاتيح وخرجت مع زاهر .
وبعدين طنط نهال نادت علي الخدم ورتبوا الاوضه من تاني وقالت ليا انا وحمزة لو حد عرف بل حصل هتعرف تعاقبنا إزاي. 

الجد هب واقفا  أسرع بخطاه إتجاه المكتب وتوقف ورجع لمكان وقوف نهال التي تقف تنظر في خطاه بخوف  . 
عبد الرحيم /كوني وثقة إني مش هعدي ال عملتية ده علي خير. 
تركها قبل أن تفتح فاها وتتحدث ودخل مكتبه 
وفتح أحد أدراجه تفقد ما به وخرج سريعا من المكتب بل من المنزل مهرولا نادي بصوت جاهوري علي السائق أرعب الجميع وصعد إلي السيارة وحضر السائق وإنطلق للخارج .
داخل المنزل زين يبكي في احضان أمه التي تضمه لصدرها تربت علي كتفه وتبكي علي بكاة  وسط نظرات الوعيد من خالته و حديث الجميع بمعاقبته هو وحمزة وزاهر
  وقفت زينب  تتحدث بغضب/ بتبصي للولد كده ليه يا نهال بعد ال انتي عملتيه وقولتيه لازم تخافي  مش تهددي الولد بنظراتك  وازاي عرفتي بموضوع جواز زياد  وبنته وكلنا كنا في العزاء برة وبابا كان مع اخواتي في المكتب ايوة ايوة  انتي اسحبتي من العزاء  واختفتي فجاءة وايات قالت انك تعبتي وجتي تريحي  اتريكي كنتي بتصنتي علي بابا وهو بيكلم.
زينه تقترب منها وتمسكها من يدها / ايه الكلام ال قلتيه لماما ده ومين اصلا هيسمحلك تقربي من بنت زياد. 
نهال / بغرور تقاطعها  وتنطر يدها بعيدا   أنا مكنتش بصنت انا سمعتهم بالصدفة  ومن امته الحنيه دي يا ست زينه انتي نفسك كنتي بتستعري منه وبتخجلي تقولي إنه اخوكي حتي ولادك بترفضي انهم يقولوه خالو او يحضروا اي مناسبه يكون موجود فيها  جايه تعملي حنينه وترسمي الدور علينا ايوة هنتقم منه  اذ كان هو مات هنتقم من بنته واخد حق نظرات الكل ليا في العزاء وهم بتغمزوا ويتلمزوا عليا ونظرات الشماته ال شفتها في عيونهم  . 
زينب / اقتربت منها بجنون انتي بتقولي ايه هتنتقمي من مين بنت صغيرة لسه حته لحمه حمرة مش كفايه انها اتيتمت من أبوها  انتي باينك أجننتي. 
نهال / انا اعقل منكم كلكم ايوة هنتقم منها ومن امها ال فضلها عليا انا هنتقم منها واخد كل حاجة  بيمتلكها المشوة  ليا. 
لتصمت أثر تلقيها صفعه قوية علي وجهها ويد تسحبها وسط صرخها وصدمة الجميع.
«««««««««««««««««««««»» 

الجد بالسيارة اطلع علي بيت زهروان هانم بسرعه.
وجهه مكفهر عينه علي الطريق لا تحيد عنه يحدث نفسه لأول مرة تخرج زوجته منذ زواجها منذ خمسه وثلاثون عام دون أن تخبره كلام زين حفيدة له جعل الرعب يدوب أوصاله حقا بعد كل تلك السنوات جاهد في جمع عائلته بعقد جميع أطرافه بيدة ومع اول كبو ه سينفرت العقد من يده ليضغط علي يده بقوة ويصق أسنانه بعضهما البعض لا لا لن يحدث سوف يمسك العقد بقوة بيد من فولاذ لايمكن أن يهدم ما بناه طوال سنوات عمره مع رفيقة ضربه زوجته وعشق عمره لازم امسك زمام الامور من تاني والولاد لازم  اربيهم من اول وجديد ال عملة زياد وجوازة من ورايا هيخل الكل يعمل ال هو عوزة لا لايمكن هسمح بكده  ليلتف الناحية الاخري علي صوت السائق يحدثة. 
السائق : يابيه يابيه وصلنا حضرتك  قالها عدة مرات حتي نظر له عبد الرحيم  ليعيد السائق كلامه  
وصلنا يا بيه.
لينزل من السيارة مسرعا متوجها الي منزل زهروان شقيقه زوجته يدخل المصعد ويضغط زر الصعود ينظر في ساعته كأن المصعد استغرق ساعات وليست ثوان معدودة فور توقف المصعد خرج منه مسرعا باتجاه الشقه يدق علي الباب ويده الأخري علي زر الجرس .

تعليقات