قصة قويني بيك الفصل العاشر
ريان : منورة
صافي : ميرسي ي ريان
( بعد شوية ، زبان حاطط تابليت قدامه و مشغل الغالي وعمال يغني معاها وميادة واقفة بتعمل
المأكولات وبتساعدها صافي والشغالة )
ريان : انا كل م فيه يغريني، يغرينييييي يغريني ، بصراحة طالع من عييييييلي عيني ي
ميادة : كاك فقع عينك |
صافي : ههههههه
ريان : الورد الأحمر عوده ، عوده عوده وجماله معدي حدووووده اااااااه حدووووودووووووو
ميادة : بس بقا حرام عليك خرمطلي الطبلة !
ریان بضحك : طبلة ولا صحات ، نیبههههههای
( ترش عليه ماية )
ریان : هههههههه
ميادة : قوم اعملك حاجة بدل م انت قاعد تغني !
ريان وهو بيبص ل صافي ببراءة : أصله حنين حنية ، اة والله
ميادة بيأس : لا حياة لمن تنادي !
صافي : ههههه انتوا ولاد عم صح ؟
ميادة : او
ریان : اة ايه ولا اعرفها ، هو اي حك وخلاص !
ميادة : يواطيبي |
) تقرب صافي جنب زبان وتحط المأكولات )
صافي : انت دمك عسل اوي
ريان وهو بيقرب منها : عسل وانتي موجودة ، طب ينفع طيب !
صافي بكسوف وهي بتبعد : هههههه
ريان وهو بيسقف : حبيبي يبو اشرف
ميادة : ابوا شكلك !
يكمل زبان غنى وتكمل ميادة وصافي عمايل المأكولات، جدتهم تصمم أنهم بياتوا معاها ، يتصل
ريان بياباه يقوله ويفضله مع جدتهم ، تنعش معاهم صافي وبعدين تمشي ، تدق الساعة 11
ونص بالليل ، الجدة قاعدة في الأرض ع مخدات كبيرة وميادة نايمة في الأرض وحاطة راسها ع
رجل جدتها وربان نايم جنبهم لكن صاحبين ، قاعدة الجدة بتحكيلهم حكايات عن زمان والي
كان )
ريان : للدرجة دي كان جدى بيحبك !
الجدة : فضل جنبي عمره م فاتني يبدأ مهما كانت الظروف ما يبنا وحشة ، ومهما حت الدنيا
علينا ، دايما بتقوى بعض وبتستحمل بعض ، مهو لو مستحملناش وجع بعض مين هيستحمله
يدالنا !
ميادة : جدي كان طيب اوي
الجدة : الله يرحمه ، كان هو كل دنيتي ، كنت عايشة عشانه ، قالي كلمتين قبل م يروح للي خلقه
اوعي تزعلي ولا تنزل دمعة من عيونك ي هبلة انا هستناكي بس في دنيا احسن ، وراكي رجالة
في ضهري
كان قصده ع ابوكي وعمامك، قالي هيسندوني بداله وقت الشدة وهلاقيهم في ضهري، دائمًا
تدمع عيون ميادة وزيان )
ريان وهو بيغير الموضوع : كل دول كلمتين ، دة جدي كان لكاك اوي !
الجدة : ههههههه يخرب عقلك
ميادة : بس انا اعرف إنه مات صغير ، صح ؟
الجدة : ايوة ٤٩ سنة
الكل : الله يرحمه
يطول الكلام والحكايات ميادة عيونها تغفل وتنام ع رجل جدتها )
الجدة بصوت واطي لريان : قولى بقا ، ايه حكايتك مع ميادة، ومن امتى يتييجوا هذا
انت قلتلها حاجة ؟
لوحديكم ، وكمان حساها متغيرة في اسلوبها معاك بتهزر وتضحك مش كعادتها يعني إنها خجولة
ریان بخضة وصوت واطي : لا لا مقلتش حاجة !
الجدة : اومال في ايه ، احكيلي !
يحكي ريان حاجة لجدته، احمد قاعد في كافيه بيكلم هندا في الفون )
هندا ب استغراب : جواز ايه الى كلمتهم فيه ي احمد !!
احمد : جوازنا ي هندا
هندا : بس انت عارف إلى مكمل ماجيستيري برة مصر ازاي تخرج مواضيع جواز دلوقتي ؟!
احمد : وانا قلتلك إني مش موافق ع حكاية السفر دي وإنه مش هيحصل !
هندا : لاي احمد انا مش هوقف مستقبلي ع جواز !
احمد بخضة : قصدك ايه ؟!
هندا : عاوز تستنى اخلص ماجستيري وبعدين تتجوز اول ، مش عاوز يبقا مطر اقولك كل واحد
ني سهيلة سعيد المنجي
جرب بريميوم
فينا يروح لحاله
احمد : والله !
هندا : ايوة
احمد : انتي عارفة كويس جدا إنك حتى لو خدتي الماجستير مافيش شغل بعد الجواز !
هندا : اومال انا وخده عشان احطه جنبي !
احمد : انا معنديش سنات تشتغل ي هندا )
هندا : خلاص اخده وربنا يسهل بعد كدة
احمد : دة آخر كلام عندك ؟
هندا : طب ايه رأيك لو تسافر معايا
احمد : هعمل ايه معاكي لا طبعاً !
هندا : ع فكرة انت لو بتحبني هنستناني وتشجعني
احمد : التي عارفة إلي بحبك بس الي بتطلبه دة صعب ي هندا !
هندا : بس دل مستقبلي حرام لما يضيع بعد كل دة ، انا تعبت فيه بجد وانت اكثر واحد فاهم دة
وكنت منابع معايا اول ب اول
( يتتهد احمد )
احمد بضيق : ماشي ي هندا
هندا : يعنى موافق ؟
احمد : ربنا يسهل
هندا : تمام
احمد : سلام
هندا : سلام
يقفل احمد الفون مع هندا ع اخره ، يفتح الفيس بتاعه ، يلاقي صورة مضحكة لي ميادة وزيان
احمد : الله يخربيتك ي ريان !
ومكتوب اسم ميادة أنه الفيس بتاعها في اقراحات الصداقة )
( يفتح احمد الأكونت ويقعد يتفرج ع صورها الجديدة )
احمد بتنهيدة : ماشي
ا ف بيت هندا ، قاعدة مع مامتها )
الام : ي بنتي انتي كدة هتضيعي العريس من ايدك !
هندا : عريس ايه ي ماما انتي عارفة إن احمد بالنسبالي مش عريس ، احنا ولاد عم وصحاب
من زمان، الى بينا أكبر من أنه يبقا واحد عاوز يتجوز واحدة وخلاص، قرر يكون فاهمني
وفاهم دماغي ويشجعني عدة، وبعدين مهو كان طول عمره بيعمل معايا كدة وواقف جنبي.
مشاعر بعض وبتراعي ظروف بعض ، اشمعنا دلوقتي لا ا
اشمعنا دلوقتي خلاص عايز جواز واستقرار وحياة ، من امتى كان دة تفكيرنا ، ودومًا براعي
الام : ماشي ي حبيبتي انتوا برضو بتكبروا ، ممكن هو شايف إنه خلاص بقا نفسه يكون اسرة
وعيلة ايه المشكلة
هندا : انا معنديش مشكلة في دة ، بس برضو يسيبني اكمل دراستي
الام : طب ابقي الفاهمي معاه في الموضوع
هندا : معرفش بقا، هو قالى ربنا يسهل: معرفش قصده ايه |
الام : برضو متضغطيش عليه، فهميه بشدة يقنعيه مش تصممي ع رأيك وخلاص
هندا بتنهيدة : ماشي ي ماما
ف المزرعة ، ميادة مازالت نايمة ، ريان بيتكلم مع حدثه )
الجدة : ي حبيبي في حاجات جوانا غلط إننا نفضل حابسينها كدة !
الجدة : ليه بس ؟!
زيان بحزن : صعب اطلع الى جوايا ي تيتة
ريان يضحك : اللحم كاتم ع نفسي !
الجدة : هههههه ي ولا انا يلمك في ايه وانت بتتكلم في ايه ، انت مش بنحبها ي زيان ؟
(يبص ريان لميادة )
ريان يحب : وعمري وحبيت قدها ، ولا عمري محب بعدها ، هي السبب الي انا عايش عشانه
اصلاً، عشان اشوفها مبسوطة وفرحانة بس ، حتى لو مش معايا ، كفاية إني أكون سبب في دة .
يفرح والله
الجدة : انت بس ساكت ليه طلع قول الى جوال اتكلم معاها
ريان به ابتسامة سخرية : اتكلم ، طب ازاى من صغرنا وكلام الكبار إلى بهزار، ميادة لأحمد
واحمد لميادة ، الكبار يهزره ع عيال صغيرة واحنا نعتقك في الجد لما تكبر ، في وضع زي الي
الجدة : تقوم تساعدها إنها تكسب قلبه )
حكتهولك دة ، ينفع تقولي فيه حاجة ؟ متعرفي تطلعي الي جواكي ؟ هينفع الكلم ؟
ريان يضيق : عشان حاسس بيها ، حاسس بوجعها انها تكون يتحب حد والي يتحبه بيحب
غيرها وهي ولا في دماغه ، دة حالنا احنا الأثنين ، انا معاها وهي مع احمد
الجدة : بس انت لازم تتكلم معاها ، مش يمكن يتحبك انت طيب |
ريان : لا طبعاً يتحب احمد ، انا بالنسبالها ابن عمها واخوها الى اتربوا سوا ، مش أكثر من كدة
الجدة : بس انت كدة جاي ع نفسك اوي ي زبان ، ازاي قادر تبقا جنبها في كل دة
ريان : لا طبعاً يتحب احمد ، انا بالنسبالها ابن عمها واخوها الى الربوا سوا ، مش أكثر من كدة الجدة : بس انت كده جاي ع نفسك اويی زبان ازای قادر تيقا جنبها في كل دة 1
ريان ودموعه يتنزل : تعرفي ، انا كل يوم بيعدي عليا اسودم الي قبله ، قدام الكل عادي ضحك وهزار واخر تفاهة ، بس بيني وبين نفسي وجع ميستحملهوش حد ، والله م يستحمله حد .
اوقات تبقي بتحبي وخايفة الي بتحبيه دة يطلع مبيحبكيش ، بس إنك تبقي عارفة إن في قلبه غيرك ومش هيكون ليكي وبرضو مكملة في حبه وبتساعديه دة صعب اوي ي تيتة ، صعب اوي والله !
الجدة بحزن : حاسة بيك ي قلب تينة ، تعالى
تاخده في حضنها ، تنزل دموعه ع خد ميادة ، يمسح دموعه ويمسحها من ع خدها )
الجدة : ربك قادر ع كل شئ ، مهما كان صعب ميصعبش عليه ي حبيبي
ريان وهو بيقف : انا كل اما اجي عندك هذا اقعد اعيط ، انا معمولی عمل ولا ايه |
الجدة : لا دة انا من بكرة ارقيك ي حبة عيني
يقرفص زيان في الأرض عند جدته )
ريان وهو بيبوس ايدها : تسلملي عيونك
الجدة : انت مش انخرجت ي ولا انت ؟
ريان : ابوة
الجدة : خلاص تعالى اقعد معايا هذا
ریان : هعمل ايه هنا
الجدة : اعمل اي حاجة ، أمسك الشغل اللي هنا