قصة قويني بيك الفصل الحادي عشر
ریان : احلب البقر يعني !
الجدة : والله مو في بقر هذا غيرك !
ريان يضحك : ههههههه ليه كدة اتيتة
الجدة : الحياة هذا هتعجبك اوي
ريان : هي عجباني والله بس معزولة ، وانتي عرفاني مبقدرش ع كدة !
الجدة : ع العموم فكر
ریان : حاضر ، أوعدك إلى مصرف نظر عن الموضوع دة خالص
الجدة وهي بتضربه بالقلم : ي ابن الحزمة
ریان : ااه هههههه
الجدة : صحي البت دي تنام فوق ، رجلي لملت !
زبان : مطلعها
يقوم ريان يشيل ميادة ويطلعها اوضة فوق، يحطها ع السرير ويغطيها ، تمسك ايده وهي
نايمة ، يقرب يبوس ايدها ويشيل منها ايده ويروح اوضته، يقعد ع السرير ويبص للأرض )
ريان : انت عارفة إنك بتغلط ، يتغلط في حق نفسك ، بتغلط اوي ومكمل !
تنزل دموعه ، يمسحها ، في بيت العيلة، الأب والأم قاعدين ، يقرب أحمد عليهم )
احمد : اومال فين ريان ؟!
الاب : بابت هو وميادة عن جدتك
احمد وهو بيقعد : امممم ، أنا فكرت في إلى قلتوه
الاب : فكرت ف ايه ؟!
احمد : هندا متنفعنيش حالياً
الام بفرحة : اخيراً اقتنعت بكدة
الاب : لحظة بس ي ليلى ، يعني ايه حالياً ؟!
الامر ب انفعال : كماااااان |
احمد : هتحضر ماجيستير برة مصر، وانا هستناها
الاب ل أحمد : وبعدين ؟
احمد : هنتجوز لما ترجع
الاب : ربنا يقدم إلى فيه الخير
الامل الاب : ايه الى بتقولهوله داااا !
( يقوم أحمد يمشي )
الاب : خلصنا ي ليلى ، هو مصمم عليها واحنا كلمتاه بيما خلاص يعمل الى هو عايزه ، وياريت
موضوع ميادة ده ميتفتحش تاني
ندق الساعة تسعة الصبح ، ريان تايم في أوضته ، تدخل ميادة )
ميادة : ريان
( يفتح عيونه )
ريان وهو بيبصلها : نعم ؟
ا يتخص ريان ويقوم يقعد )
ميادة : انا سمعت كل حاجة امبارح !
ريان : سمعتي ايه ؟!
ميادة : انا كمان يحبك
ريان بتفاجئ : بجدا
ميادة : والله بحبك
يقوم ياخدها في حضنه ، وفجأة يصحى ريان و النوم ، يتخص اما
يعرف إنه حلم ، تنزل دموعه ويقوم يقعد ، يبدأ يعيط بصوت ويقوم يقف يفضل رايح جاي ف
الأوضة وبفضل صاحي ، بعدي الوقت ، تقوم ميادة م النوم تخيط ع الأوضة إلى نايم فيها ريان
محدش برد ، تفتح الباب متلاقيهوش )
ميادة : راح فين دة ع الصبح ، يكنش مشي وسايني هنا ، ياريبييت
الجدة : صباح النور
تنزل ميادة تلاقي جدتها قاعدة بتقطر )
ميادة : صباح الفل
الجدة : يلا تعالي افطري
ميادة وهي بتقعد : اومال فين ريان ، مش لقياه فوق !
الجدة : من بدري وهو برة
ميادة ب استغراب : بيعمل ايه يرة في البرد دة ، الدنيا يتشتي !
الجدة : معرفش !
ميادة بتذكير : صحيح هو انا تمت امبارح ؟
الجدة : دة انتي روحتي في سابع نومة وريان طلعك فوق
ميادة : طلعني ازاي ، هو انا قمت ، انا محستش !
الجدة : لا مرضاش يصحيكي ، شالك وطلعك هو
ميادة ب احراج : اه
( تقوم ميادة )
الجدة : رايحة فين ، مش هتكملي فطارك ؟
ميادة : هشوف ربان فين واجي
الجدة : ماشي
( نمشي ميادة )
الجدة : ربنا يقربلكم البعيدي حبايبي
تطلع ميادة برة الدنيا مش مبطلة شتا وهي مش شايفة ريان ، تجري ع الجراح تلاقيه هناك
ف الأرض بيعمل تمارين ضغط وقائع التيشيرت )
ميادة بزهول : يخربيتك بتعمل ايه !
( يقوم ريان م الأرض )
ريان وهو بيقرب عليها : ايه الي مطلعك في غرف الشتاء !
يحط ايده ع وشها بمسحلها الماية )
ميادة : صحبت ، انت مش سقعان ؟!
ريان : لا مش سقعان
( يقعد ريان في الأرض تقعد قصاده ميادة )
ريان : ايه الي صحاكي ؟
ميادة : طول عمري لما باجي هنا مبحبش انام
ريان : ليه ؟!
ميادة : يخاف اقوم الاقي نفسي في البيت
ريان : للدرجة دي بتحبي المكان هنا ؟!
ميادة : م انا قضيت طفولتي كلها هنا ، متنساش إننا كنا قاعدين مع تيتة عشان متبقاش لوحدها
، وهي مبترضاش تروح عند حد
ریان : متقدرش تستغنى عن هذا
ميادة : امممم ، وانت ايه الي مصحيك بدري ؟
ریان : يفكر ف الي ناسيني
ميادة : هههههه ومين دة الي يقدر ينساك ، انت تننسي برضوي رينووو
ريان : منه الله بقا الى كان السبب
ميادة : ممكن أسألك سؤال ؟
ريان : لا
ميادة : هو انت ليه كل اما ايم في عيونك يشوف فيها حزن |
ريان : يمكن عشان ملونة |
ميادة : مش بهزر بجد
ريان : وهو يعني مين فينا معندوش حزن في عليه
وجع عمرك م طلعته |
ميادة وهي باصة لعيونه : بس في عنيك انت بزيادة ، لإنك دائماً بتهزر وتضحك، فيها حزن او
ريان وهو باصلها : كل دة في عنها ، دة انا متراقب بقا !
(يقوم ريان يكمل تمارين الضغط)
ميادة وهي بتقوم : بجدي زيان انت عمرك و حكيت لحد ع حاجة مضيقاك او شفتك مرة زعلان
زبان : اوری کمان اوری، مهي ناقصة وربنااااا
ميادة : ههههههه لا والله
تروح تقعد ع ضهره وتربع رجليها )
ميادة : مش بؤر انا يستغرب بس
ريان : ايه الرخامة دي ضهري ي ماما !
ميادة : انا خفيفة متخافش ، وبعدي وبعدين مش انه المرن بزمة
زبان : انا كدة هنشل بزمة |
ميادة : لا م انت شغال زى الفل اهو كمل كمل
ريان وهو بيكمل تمرين : ممكن أسألك سؤال ؟
ميادة : لا
ريان : هو او موضوع احمد منفعش بعد كل دة هتعملي ايه ؟
ريان : ي جدع
ميادة : معمل صنية بطاطس
ميادة يضحك : بالفراخ
ريان : يتكلم جد
ميادة : هتبقا كارتة
ریان : هنر على ؟
ا تنام ميادة ضهرها ع ضهر زبان )
ريان : لا
ميادة : انا حاسة إن احمد وانا مش هتبقا لبعض برضو بعد كل الى عملناه دة
ميادة : ممكن اقولك حاجة بس متتعصبش عليا ؟
يلف ريان مرة واحدة تقع ميادة من ع ضهره )
ميادة بخضة : الاه !
ریان : ليه ام التشاؤم دة !
ميادة بحيرة : مش عارفة ، اذا حاسة إن لو الموضوع منفعش اهو نصيب في الأول والأخر
ريان يضحك : اللهم قوي إيمانك !
ميادة : ههههه انت مش سقعان وانت قالع كدة ؟!
زبان : ورينام سقعان
ميادة : طيب ، هو احنا هنمشي امتى ؟
ريان وهو بيقف : تبطل شتا بس وتمشي
ميادة وهي بتقف قصاده : تعرف ي زيان انا بحبك اوي ، انا لو كان عندي اخ مكانش هيعمل الي
انت عمله معايا دة
ريان يحب : المهم تكوني مبسوطة ، دة الي يهمني بس
ميادة : كفاية وقفتك جنبي دة يبسط لوحده ، محسسني إلي قوي
ريان : وانا هفضل جنبك للآخر
ميادة وهي بتحضنه : ربنا يخليك ليا يارب
يتفاجئ زيان بالحضن ، حتى ميادة تحس احساس غريب ، يحط ايده ع ضهرها بتردد
ويغمض عيونه )
ميادة وهي بتبعد عنه : هرجع بقا أحسن انا تلجت
ریان : اولا
تدعمع عيون زيان ، تنحط ميادة زلط البيجامة ع دماغها وتطلع تجري ، يطلع ريان وراها يظهر
برة والشتا نازل عليه ودموعه بتنزل مع الشتا . في بيت عم ميادة ، يصحى الكل ويعرفوا
بموضوع احمد وهندا، يتصل سلمى ب ميادة وتقولها )
ميادة بصدمة : بتهزري !
سلمى : والله مش بهزر ، ماما لسة قيلاننا ، التي راجعة امتى ؟
ميادة ودموعها بتنزل : الدنيا تبطل شتا وهنرجع !
سلمى : طلب متتأخروش بقا ، سلام
ميادة : سلام
تجري ميادة بدموعها ع خدها تلاقي ريان في وشها )
ميادة بعباط : شفت الى حصل |
ريان يقلق : في ايه ؟
ميادة : احمد هيتجوز هندا
ريان بخضة : ازاي !
ميادة بعباط : كلم عمي امبارح إنه عايز يتجوزها ، بعد كل دة برضو عاوز يتجوزها هي ا
ريان وهو بيمسح دموعها : اهدي بس
ميادة : عمره م هيحبني مهما عملت انا قلتلك ، عمره 1
ريان : ادخلي البسي عشان ترجع
ميادة : ماشي
تدخل ميادة تلبس والدموع مش مفارقة عيونها ، يلبس زبان ، ينزلوا يسلمه ع جدتهم ويمشوا
والدنيا مازالت بتشتي ، طول الطريق هما الأثنين ساكتين، ميادة سائدة دماغها ع شباك العربية
ودموعها عمالة تنزل والشتا . يوصله البيت، تطلع ميادة ع اوضتها . ليلى قاعدة في الأنتريه .
يقرب عليها ريان )
ربان : ماما