رواية احفاد المحمدي الفصل العاشر 10 بقلم ساره ياسر

 

 


رواية احفاد المحمدي الفصل العاشر بقلم ساره ياسر



"اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، صلاةً تطمئن بها القلوب، وتُنير بها الدروب، وتُفرّج بها الكروب، وتجمعنا بها على خير دائم في الدنيا والآخرة."

{ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ } — [البقرة: 216]

**

🕊️ في الحياة، بعض الخطوات تبدو صغيرة... لكنها تغيّر مصيرًا. كلمة تُقال دون ترتيب، نظرة تنكشف في لحظة، أو حتى قلب يختار وقت ما حدّش كان مستعد!

في الفصل ده، هتتبدّل قواعد اللعب...

قلبين هيتقابلوا في لحظة ضعف، وسرّ قديم هيخرج للنور...

و"أحفاد المحمدي"؟
لسّه بيلعبوا... بس الورق اللي في إيدهم بقى نار!

✒️ استعدوا...

لأن الفصل الثامن مش بس خطوة جديدة... ده بداية حرب من نوع تاني.

****

في قصر المحمدي – الجناح العائلي – صباحًا

كان الصباح هادئًا بصورة مريبة، كأن كل شيء يتنفس ببطء في انتظار انفجارٍ خفي.

مراد كان واقف قدام الشباك، فنجان القهوة في إيده، وعينه تايهة في الجنينة الكبيرة قدّامه... ريحة المطر الخفيف اللي نزل من بدري كانت لسه معلّقة في الجو.

دخل زين من ورا، شعره منكوش، لابس ترينينج، وباين عليه إنه لسه صاحي من النوم.

زين، وهو بيتمطّى: "صباح الخير يا فيلسوف... ناوي تقف تتأمل في الندى ولا نازل تحارب؟"

مراد، وهو بيشرب رشفة: "كل يوم عندنا حرب... بس النهارده شكلها حرب مش بالقوة."

زين، مستغرب: "حرب بمين طيب؟"

مراد، وهو بيقلب في الموبايل: "سلمي. كتبت مقال جديد واتنشر في موقع كبير. واضح إنها مش ناوية تسكت."

زين قرب بسرعة، وبص على الشاشة: "دي مجنونة؟ دي كده بتستفز اللي وراهم!"

مراد: "ياسين عارف... وموصّي مراقبة حواليها. بس..."

زين، وهو بيقطعه: "بس قلبه خرج من المعادلة؟"

مراد ابتسم ابتسامة خفيفة: "لأ... دخل المعادلة بكل عناصره."

دخل الجد "محمد المحمدي"، ماسك عصاه، وبص لهم بنظرة فيها دهاء خفي:

محمد، بنبرة فيها حكمة: "القلب لما يدخل في معركة... يا بيكسبها للأبد، يا بيسيب فيها جزء منه."

زين، وهو بيضحك: "أنت بتتكلم على ياسين؟ ولا نفسك زمان؟"

الجد ضحك ضحكة خفيفة، وقال: "اللي شبّهوك، عايشين فينا لحد النهارده... بس الفرق، إن الجرح القديم، ساعات بيبقى دليل الطريق الجديد."

مراد: "يعني شايف إن ياسين ماشي صح؟"

محمد، بعد ما قعد على الكرسي: "مافيش صح مطلق في الحب... بس لو كانت سلمى فعلاً نيتها خير، تبقى خطوة ياسين ليها، هي أول خطوة لحمايتنا كلنا."

زين، وهو بيضحك بنغزة: "والحب بقى سلاح من أسلحة المحمدي؟"

الجد رفع حاجبه وقال بثقة: "الحب؟ ده السلاح اللي ما بيتشافش... بس بيقلب كل المعادلات."

وفجأة دخل جاسر، وشه فيه لمعة مش معتادة... وقبل ما حد يسأله، قال بنبرة مرحة:

جاسر: "في خبر جديد... نوران رجعت القاهرة."

مراد، مستغرب: "نوران؟! البنت اللي كانت بتشتغل معانا زمان في التحليل والتقارير؟"

جاسر، وهو بيرمي نفسه على الكنبة: "أيوه... ورجعت بشكل غريب. تقولي دخلت البلد في مهمة مش رسمية!"

الجد، بنظرة عميقة: "نوران مش بترجع إلا لما يكون وراها حاجة كبيرة... تابعوها."

مراد، بنبرة جدية: "لو دخلت اللعبة، يبقى حد كان بيستدعيها من الأول."

محمد المحمدي، وهو بيقف: "وإحنا بقى... نجهز نفسنا. لأن اللعبة بتتغير، بس الرقعة لسه فيها مكان للملوك."

**

مراد طلع موبايله بسرعة وبدأ يدوس على الأزرار، عينيه بتلمع بدهشة:
"هي نازلة في فندق صغير في الزمالك... مش نفس النظام اللي كانت بتتحرك بيه زمان."

زين، وهو بيعدّل جلسته:
"يعني مش جاية كعميلة؟"

جاسر، بنبرة فيها غموض:
"أو يمكن جاية عميلة... بس المرة دي لحد تاني."

الجد ابتسم ابتسامة خفيفة، وقام وهو بيضرب العكاز في الأرض:
"مافيش حاجة بتستخبى... البنت دي هتكشف أوراقها قريب. واللي لازم نعمله دلوقتي... إننا نرصد حركتها من غير ما نلمسها."

**

في فيلا الألفي – غرفة سلمى – صباحًا متأخر

سلمى كانت قاعدة قدام اللابتوب، عينيها بتتحرك بسرعة بين الكلمات، لكن قلبها كان في حتة تانية.

كانت لابسة قميص أبيض واسع، شعرها ملموم بسرعة، وتحت عينيها هالات بسيطة من قلة النوم.

دخلت ليلى، ماسكة فنجان نسكافيه، وشها فيه فضول وقلق:

ليلى: "هو انتي ناوية تطفّشي الرجالة كلهم؟"

سلمى، من غير ما ترفع عينيها: "انتي بتتكلمي عن مين؟"

ليلى، وهي بتقرب منها: "عن الراجل اللي واقفلك على باب قلبك... واللي واضح إنه قرب يتجنّن."

سلمى سكتت، رفعت عينيها، وقالت بهدوء: "ماينفعش يا ليلى... إحنا ما ينفعش نكون في علاقة، مش وإحنا في نص عاصفة."

ليلى، وهي تقعد جنبها: "بس يمكن هو يكون العاصفة... والحضن كمان."

سلمى ابتسمت ابتسامة باهتة، وقالت: "أنا خايفة... من نفسي أكتر من أي حاجة. عارفة لما تحسي إنك مش قادرة تميّزي بين الغلط والصح؟"

ليلى، وهي تمدّ إيدها على إيد أختها: "انتي مش لوحدك... ولا هتكوني."

في اللحظة دي، الموبايل رن. كان رقم مجهول...
سلمى بصت له شوية، ثم ردّت.

سلمى، بنبرة حذرة: "أيوه؟"

الصوت كان مألوف... وهادي جدًا: "أنا مش هطوّل... بس في حاجة لازم تعرفيها. في حد بيراقبك... ومش من جهتنا."

سلمى اتجمدت، وقالت بهمس: "إنت مين؟"

ردّ بنفس الهدوء: "اللي المفروض يحميكِ... حتى لو من نفسك."

وقبل ما تسأل أكتر، الخط اتقفل.

سلمى بصّت للموبايل، وقلبها دق بقوة.

ليلى، بهمس: "إيه ده؟ مالك؟"

سلمى، وهي بتحاول تفهم: "المكالمة دي... كانت من ياسين."

**

في الزمالك – بهو فندق قديم كلاسيكي الطراز

نوران كانت واقفة قدام الريسبشن، لابسة فستان أسود بسيط وجاكيت جلد، شنطتها على كتفها، ونظارتها الشمس سابت علامة غموض على ملامحها.

موظف الاستقبال قال بابتسامة مهنية: "الغرفة ٢٠٣ جاهزة يا فندم."

أومأت نوران، ثم خدت المفتاح ومشيت بهدوء في الممر.

وهي بتفتح باب غرفتها، سمعت صوت مألوف من وراها.

جاسر، بصوته الساخر: "المفروض الناس بتاخد أجازة في الرجوع، مش في النزول لمستنقع قديم."

نوران استدارت، نظرتها ما تهزتش، وقالت: "والمفروض إن رجال العائلة ما يتجسّسوش على ضيوفهم."

جاسر قرب بخطوات بطيئة، ابتسامته باهتة: "ضيوف؟ ولا عملاء سابقين؟"

نوران، وهي تفتح باب الغرفة: "أنا رجعت لأسباب تخصني. ولو سمحت، ما تدخلش نفسك فيهم."

جاسر، وهو بيقف عند الباب، بنبرة أهدى: "نوران... ما تتلويش دراعنا. انتي رجعتي عشان ملف... والمفروض إن الملف ده مش بعيد عن اللي بنحفر تحته كلنا."

نوران سكتت لحظة، ثم قالت وهي تبصله في عينه: "أنا رجعت... عشان آخد حقي. وبس."

دخلت الغرفة، وقبل ما تقفل الباب، رمته بكلمة:

"خليك فاكر... أنا ما رجعتش علشان حد، إلا لو الحد ده... بقى خطر عليّا."

وسمعت الباب يتقفل، لكن قلب جاسر حس بحاجة...
حاجة قديمة ما خلصتش، ورجعت تعزف على وتر لسه مشدود.

**

في فيلا الألفي بالجنينة الخلفية – قبيل الغروب

الشمس كانت بتهرب من السما، بتسيب وراها خيوط برتقالية بتتراقص فوق الأشجار… ملك كانت قاعدة على السلم الحجري المؤدي للحديقة، لابسة فستان بيتي بسيط لونه أبيض، شعرها مربوط كعكة غير مرتبة، وكأنها ما فكّرتش تعمل حاجة النهاردة غير إنها تبص للسماء.

من وراها، كان "آسر" واقف، بيبص عليها من بعيد… لبس تيشيرت رمادي وبنطلون جينز غامق، في إيده كتاب قديم، لكن عينه مش على الكلام… على ملك.

اتقدم بهدوء، صوته كان واطي بس واضح:

"النهارده السما شكلها يشبهك."

ملك التفتت، وابتسمت ابتسامة خفيفة: "مش شايفة فيها شبه مني بصراحة."

قعد جنبها، ومدّ الكتاب: "ده كتاب كنتي بتدوري عليه من زمان… لقيته عندي، شكلك نسيتيه وقت ما كنا بنذاكر سوا في الكلية."

اخدت الكتاب بهدوء، قلبت فيه بإيدين خفيفة: "فعلاً… كنت فاكرة إنه ضاع."

آسر، وهو بيبصلها: "حاجات كتير بنفتكر إنها ضاعت… وبنكتشف إنها كانت مستنية اللحظة الصح ترجع فيها."

سكتت، لكنها بصت له، الملامح ما كانتش متوترة، كانت فيها حاجة دافية… زي الحنين.

ملك، بصوت ناعم: "حاسّة إن الدنيا بتتحرك حوالينا، بس أنا… واقفة مكاني."

آسر، وهو بيبص في عينيها: "يمكن علشان انتي اللي بتمسكي بتوازن الحكاية… وساعات التوازن بيجي من السكون."

ابتسمت، همست: "كلامك بقى عميق يا دكتور."

ضحك، وقال: "ده تأثيرك إنتي… لما تبصيلي، بحس إن الكلام العادي بيبقى قليل."

في اللحظة دي، حصلت لحظة صمت… مش محرجة، بالعكس… كانت مليانة ألف صوت، وألف شعور.

قرب شوية، وهمس:

"لو فضلت أبص في عينيكي أكتر من كده، ممكن أنسى أنا مين."

ملك بصّت له، ولمحت حاجة مختلفة في نظرته، حاجة مش أخوية… بسها ما خافتش، كانت متفاجئة، بس مطمنة.

هي همست، بنبرة فيها خجل:

"بس احنا… اتربينا سوا."

آسر، بنبرة أهدى:

"بس اللي بينا… بيكبر كل يوم. وأنا مش ناوي أستعجل، بس… مش ههرب كمان."

سكتوا، والشمس اختفت بهدوء…
لكن بين قلوبهم، ضيّ خفيف كان لسه بينور.

وفي الشباك اللي فوقهم، رأفت الألفي كان واقف، بيبص من بعيد…
ابتسم بهدوء، وقال لنفسه:

"يمكن البنات كبروا… وأخيرًا، قلوبهم بدأت تتنفس."

**

في شرفة مكتب ياسين بقصر المحمدي – بعد المغرب

الهواء كان عليل، والسما بدأ لونها يغمق، أنوار المدينة بتتلألأ من بعيد، كأنها نجوم هربت من السما ونزلت للأرض.

ياسين كان واقف على الشرفة، لابس قميص أبيض وأكمامه مرفوعة، ماسك فنجان قهوة بس واضح إن دماغه مش معاه... عينه كانت بتدور في الفراغ، لكن قلبه كان متعلق بمكان تاني.

وراه، سلمى دخلت من غير صوت… واقفة على بعد خطوات، لابسة بلوزة سادة وبنطلون قماش، شعرها ملموم بعفوية… ونظرتها فيها ارتباك مش عارفة تخفيه.

قالت بنبرة هادية: "ما توقعتش ألاقيك هنا لوحدك."

لفّ ياسين ناحيتها، ونظرته اتغيرت في لحظة… فيها دفء، بس كمان سؤال مش منطوق.

"وأنا ما توقعتش إنك لسه في القصر."

اتقدمت بخطوة، وقربت من السور، وقفت جنبه، قالت بهدوء:

"كنت محتاجة أمشي شوية… وأفكر."

ياسين، بنبرة منخفضة: "بتفكري في إيه؟"

سلمى بصّت له، ومن غير لف ولا دوران:

"فيك."

هو سكت، قلبه دق دقة مختلفة، بس حافظ على هدوء صوته: "وأنا؟ محتاج أفهم أنا بقيت في بالك إزاي بعد كل السنين دي."

سلمى أخدت نفس عميق، وقالت: "مش عارفة… بس يمكن علشان لما شفتك، افتكرت أنا كنت مين قبل كل حاجة تتكسر."

ياسين بصّ في عينيها، وصوته نزل:

"وأنا لما شفتك… حسّيت إن في حاجة جوّايا بتتصالح مع نفسها."

سكتوا شوية... والهوى لف حوالينهم كأنه بيلم شتات الكلام اللي ما اتقالش.

سلمى، بنبرة فيها ارتباك حنين: "بس ده مش معناه إن كل حاجة ممكن ترجع... في وجع، في خوف... وفي مسافات كبيرة."

ياسين، بثبات: "أنا مش طالب نرجّع اللي راح... أنا بس عايز أبدأ من هنا، زي ما إحنا دلوقتي."

قرب خطوة منها، وقال:

"بس المرة دي... مش ناوي أسيبك تمشي لوحدك."

سلمى بصّت له، عنيها بتلمع... مش من دموع، من إحساس راجع فجأة، وبيخبط على باب قلبها من تاني.

قالت بنبرة شبه هامسة: "أنا ماشيّة على طرف قلبي... بس مشيت."

ومشت فعلاً... سابته واقف، لكنه كان مبتسم.

لأول مرة، الوجع ما وجعوش…
لأنها ما قفلتش الباب… هي بس فتحته على مِصراعيه، وسابته يتنفس.

**

في الحديقة الخلفية لقصر المحمدي – بعد العشاء

كان الجو هادي، والهواء بيحمل ريحة النعناع والياسمين. طاولة كبيرة محطوطة في وسط الجنينة، عليها بواقي العشاء، كوبايات شاي، وضحكات متناثرة.

الجد "محمد المحمدي" قاعد على كرسي خشب مريح، جنبه "زينب" اللي كانت بتراقب أحفادها بحب صامت.

مراد قاعد على الأرض، مستند على الشجرة، بيحاول يعدل جهاز تحكم صغير كان بيلعب بيه مع "زين" اللي بيحاول يشرح له:

زين:
"يا عم ده مش كده، السلك ده يركب هنا، مش في المخارج دي."

مراد، ساخرًا:
"إنت قولت مخرج وأنا صدّقتك! أنا فاكرك كنت بتحب الإلكترونيات مش تطفي الأنوار!"

ضحكوا الاتنين، وفي الوقت ده دخل جاسر حامل كوباية عصير، ورماهم بنظرة مستفزة:

جاسر:
"الجيل الجديد لسه مش فاهم التكنولوجيا ولا حاجة… الحمدلله إن زماننا كان أنضف."

زين، وهو بيضحك:
"أيوه يا عم، زمانكم كان أنضف بس من غير واي فاي!"

ضحكة عالية خرجت من الجد، وقال بصوته العميق:

محمد المحمدي:
"الضحك ده هو اللي بيرجع الروح لقلبي… بس ناقصنا حاجة."

زينب، بلهجة خفيفة: "إيه تاني ناقص يا محمد؟ إحنا كلنا حوالين بعض، وبخير."

الجد، وهو بيبص للشباب: "ناقصكم الحب… ناقص قلب ينبض جوّه حضن."

مراد، وهو بيرمش: "يا جدي، بلاش كلامك العميق ده، الواحد بيخاف يقفش فيه ويطلع بيعترف!"

زينب، بخفة دم: "طيب احكوا لنا... ما فيش حاجة جديدة؟ ولا الحب لسه بيتخبى في الجيوب؟"

زين، بهزار: "أنا بحب... النوم العميق بعد الغدا!"

الكل ضحك، حتى جاسر ابتسم رغم ملامحه اللي دايمًا متماسكة.

الجد، بصوت حنون: "خدوا بالكم من نفسكم... الأيام الجاية مش سهلة، بس اللي بيقف في وشّها قلب صادق، عمره ما ينكسر."

زينب، وهي تبص في عيون أحفادها: "وكل حد فيكم... محتاج اللي يطبطب على خوفه قبل ما يطبطب على طموحه."

هدوء لحظة نزل، وملامحهم بقت هادية… كل واحد فيهم كان شايل جواه حاجة، بس وجود العيلة دي... كان سند حقيقي.

وساعتها، قال الجد الجملة اللي سكنت في قلب كل حد:

"القوة مش في إنك تكسب المعركة… القوة إنك تكملها وإنت بتحب، مش بتكره."

سكتوا... بس الكلمة فضلت ترن في القلب.

****

وهكذا… بين ضحكة عفوية وكلمة صادقة، كانت القلوب بتقرب، حتى لو لسه ما قالتش كل اللي جواها.
العيلة دي، رغم كل الغموض والماضي والتحديات، لسه بتعرف تخلق لحظة أمان... لحظة دفء.

لكن لو كانوا فاكرين إن الهدوء ده هيدوم، يبقى لسه ما فهموش إن اللعبة لسه ما بدأتش بجد...

لأن ورا كل لمّة، في سر مستني يتكشف...
ورا كل ضحكة، في وجع بيتخبى وبيجهّز لحكايته.


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات