رواية اوجاع يتيمة الفصل الحادي عشر بقلم جمانه السعيدي
نجلاء جابت ولد كلش حلو يشبه حسام وراحت الاهلها كم يوم حتى اداريها امها
ورجعت اني اهتم بشغلات حسام احضرله الاكل واخدرله جاي واغسل ملابسه واكويهن
جنت احس نفسي مسويه انجاز هلكد مايشكرني
كلساع وكال
اشكرج اني ممنون منج تعبتج وياي
حتى اضحكه كتله انت متاكد اخو عامر خاف اني متشبه
كام يضحك على كلامي
طبعا اني حسام ينطي مصرف
لان الشفيه رجلي كاعد وساكت
وعمتي ام حسام مغلسه تكول هي تطلع تمشي شو بلبيت ٢٤ ساعه قابل شسوي بلمصرف
مع ان بناتها يلعبن بلفلوس لعب
واي شي يحتاجنه يجيهن ركض
ملابس مكياج حلويات
حتى كل وحده عدها موبايل واني بس اتفرج بعيوني
حتى الحفافه كل اتلث اشهر لو اربعه احف مره
مرت الايام واحد اسوء من الثاني وزوج عمتي نجاة اتوفه
صدك بجيت علي من كل كلبي لان حنيين وكلبه طيب
بقيت للسبعه عدهم ورجعت
قربت امتحاناتي
وبديت اقرا وهذا المسموم يتخبل من يشوفني اقرا يمكن يخاف خاف اصير احسن منه
والاشياء الي ما افتهمها
اسئل حسام عليها ويفهمني بس يشرحلي شي كبل يدخل عقلي
حسام اني بسرعه افتهم عليك ليش ما ادرسنا
...شكد تنطوني راتب مثلا حتى أدرسكم
...بكيفك بس هله هله بينا
...اذا خمس ملايين ميخالف
...يمه خمس ملايين شني وزير التربيه
...ولج وين اكو وزير يقبل بخمس ملايين
...اي بس هواي
...بكيفج فكري وهذا العرض يومين وينتهي
...زين بلعجل فهمني قبل لايخلصن اليومين
لان اني طالبه فقيره وماعدي خمس ملايين
كمنا نضحك اثنينه
كلت بكلبي يارب اجعله ضحك خير علينا لان اني ماتلوكلي الضحكه
امتحنت ونجحت الحمد لله احسن من الشماته
وحسام من سمع نجحت جابلي موبايل هديه اول مره يصير عندي موبايل
شكرا حسام لان انت الوحيد الي تذكرني وتفرحني
...تستاهلين واذا نجحتي من السادس الج هديه انتي تختارينها
كبر ابن حسام واني حيل متعلقه بي
اشيله واغسله وانومه
عدي النهار كله اكثر من امه
وهو يحبني ومتعلق بيه بس يكعد الصبح
يجي زحف ويدك باب غرفتي
وبس اخلي بحضني ينام كبل
اذا افوت من يمه يرفع ادي شيليني
واذا ما شلته يكوووم يبجي
بس اخلي بحضني يسكت
وعامر كام الشرب يأثر عليه حيل وصحته مو شي
حسام اخذا للدكتور كال الكبد حيل متاذي من الشرب
بس مايرضا يمتنع
صار عمر علي ابن حسام سنه وطلعت نجلاء حامل للمره الثانيه
عمتي بس اسمعني كلام على الحمل
ساعه تكول ايناس حصان ماتحبل
ساعه تكول عاكر ماتخلف
راجعت شكد يكولون مابيج صوج كلش نضيفه
وين تسمع سيد وين علويه توديني
بس مافكرت يمكن الصوج بأبنها
ولاكالت خل يسوي تحليل
بس اني كدامها تذب الصوج كله بيه
قربت امتحانات السادس
وبلكوه اقرا لان نجلاء شالت ايدها من كلشي والبنات امتحانات وهواي شغل عليه
من غير عامر وطلباته الي ماتنتهي
ماكدرت اقرا زين وطلعت راسبه
وشماتة عمتي بيه شكبرها
اتكلي انتي غبيه هي كوه مجلبه بلمدرسه
لاشاطره بمدرسه
ولاشاطره تخلفيلنا جاهل نلعب علي
هي الثوله تبقى ثوله طول العمر
ما اكدر ارد عليها ولا احاجيها ابد
اما ميثاق نجحت بس معدلها قليل يمكن معهد ماتنقبل اله معهد اهلي
واجو عليها خطابه من اقاربهم من بعيد وانطوها
ومرت حسام جابت بنيه تشبه امها كلش
مر على زواجي خمس سنوات ابد ماشفت بيهن يوم راحه كلهن مشاكل وتعب والم
واني ادعي ربي يارب يمته يخلص هذا الامتحان الصعب اني ما اكدرله
اريد رحمتك تشملني ماكو ارحم منك
لوتعدلي هالرجال وترزقني اطفال لو تاخذ امانتك
مليت من العارات مليت من سؤال الناس على الجهال
جني مرتكبه جريمه مايدرون هذا رزق من عندك
وانت وحدك تقرر المن تنطي والمن تحرم
تعبت ياربي وبيدك كل شي
مامقسوملي اعيش ويه ام واب واشبع منهم
ولامقسوملي اعيش ويه رجال حنيين يداريني ويهتم بيه
عاد اقسملي طفل يسليني بهاي الدنيه الموحشه
اني تايها يارب ومحد يدليني غيرك
بقيت ابجي اليل كله واني انتضر الفرج من رب العالمين لان محد يخلصني من عذابي غيره
التزمت حيل بصلاتي وقراءة القرآن
لان بعد ماليه خلك حجي الناس وتجريحهم
الي مثلي لازم تفرح انها ماخلفت من عامر لكن اني يتيمه وما عندي اخوان او خوات
والطفل راح يغير هواي اشياء بحياتي
صار شهرين حيل التزمت بلصلاه والدعاء
وبليله نايمه بغرفتي حوالي بلثنتين ونص بليل
وسمعت صوت صريخ كب ابيتنا
نزلت اركض واصيح شكو شصاير
لكيت عمتي تملخ بروحها وحسام وعمي طلعو يركضون
سياره ضربت عامر
وحالته خطره ناقلينا للمستشفى بين الحياة والموت وعمتي ملخت روحها
اني واكفه بس اباوع مثل المصدومه
مامصدكه الي جاي اسمعه حقيقه لو خيال
وبقت عمتي تبجي رغم كل قوتها وجبروته انقهرت عليها صعبه على الام هذا الموقف
اني ما اعرف شسوي
مافرحت بالعكس ضجت حيل رغم كل الي سوا بيه
بس ضجت على اهله
الساعه بلعشره الصبح سجلو حالة وفاة عامر
