قصة قويني بيك الفصل الثانى عشر 12 بقلم سهيله

 


 قصة قويني بيك الفصل الثانى عشر



لیلی : حمد لله ع السلامة

يقرب بيوس دماغها ويقعد جنبها )

ليلي : اومال فين ميادة ؟

ریان : طلعت تنام، هو فين احمد ؟

ليلى : في الشركة

ريان : هو فعلاً هيتجوز هندا ؟

ليلى بضيق : انا وابوك كلمناه امبارح بس هو مصمم خلاص

ریان وهو بيقوم : اوك

يطلع زبان بخيط ع باب أوضة ميادة ويدخل ، يلاقيها قاعدة عمالة تعيط ، لما تشوفه تقوم

تقف وتمسح دموعها لكن بتنزل )

ریان : مش قلتلك مهما حصل اوعي تنزل دموعك

ميادة يحزن : بتنزل لوحدها |

زبان : احكمي عليها شوية بلاش مياعة

تزيد ميادة في العياط وتترمي في حضن ريان يحضتها بوجع إنه معرفش يوصلها الي هي

عوزاه بعد كل دة )

زيان وهو بيطبطب عليها : اهدي طيب

( يتضايق زبان )

ريان : طب ايه رأيك بقا إنه هيتجوزك انتي

ميادة بحضة : مين قالك كدة ١٢

ميادة : ايه هو ؟

ريان : انا الي يقولك كدة ، بس ع شرط

ربان : تبطلي عياط

ميادة : حاضر هيطل عياط حاضر

ريان : اوك ، انا نازل

ميادة : رايح فين ؟

ریان : مشوار سریع و جای

ريان : احمد جوة ؟

يمشي زيان يروح الشركة، يطلع فوق ، يقرب ع مكتب احمد )

ريان : هو من بدري ؟

السكرتيرة : أة بس في اجتماع لو تتفضل حضرتك تستناه.

السكرتيرة : اة دة قرب يخلص خلاص

ريان بتنهيدة : اول

( يقعد زبان مستنى احمد ، بعد عشر دقايق ، يخلص الاجتماع والناس تمشي ، احمد يشوف

ریان )

احمد ب استغراب : ايه المفاجأه دي ، يقالك كثير مجتش هنا !

ريان وهو بيدخل المكتب : مش جای عشانك

احمد ل السكرتيرة : متخليش حد يزعجنا

السكرتيرة : تحت امرك

( يقفل احمد الباب )

احمد وهو بيقرب عليه : خیری استاذ ریان ؟

ريان : انت فعلاً هتتجوز هندا ؟

أحمد بفهم وهو بيقعد قصاده : اااه هو الخير لحق انتشر !

ريان : يتحب فيها ايه دي عاوز اعرف !

احمد ب استغراب : وانت من امتى بتهتم أحب مين واكره مين ، ولا ابوك وامك مسلطينك عليا

بقاء

ریان : محدش مسلطني ، وقلتلك انا مش جاي هنا عشانك

احمد ب استغراب : اومال جای لذلك مین ؟!

ریان : جاي عشان ميادة

احمد : ميادة |

ريان : ايوة

احمد بفهم : من يقولك شكلهم مساطينك عليا !

ریان : وايه الي هيخليهم يسلطوني عليك اصلاً 15

احمد : عشان لما قلتلهم اتجوز هندا موافقوش، وقالوا إنهم عاوزين يجوزوني ميادة !

ريان : فكك من ابوك وامك دلوقتي وخليك معايا ، ممكن ؟

احمد : اتفضل |

ريان : الي انا سامعه آن هندا هتكمل ماجيستير برة ، مش كدة ؟

احمد : ايوة

زبان : طب وليه تسنناها لما تخلص ، يعني عليك من دة ب ايه !

احمد : عشان بحبها

ريان : لو قربت ل ميادة صدقني هتحبها
احمد بتريقة : لا كفاية انت قريب، ميبقاش انا وانت |

تحس ع دمك وتقرب

ريان بفهم : اااه قول كدة بقا . ي اهيل انا ومياة اخوات، وإذا كنت قريب ليها في عشان انت

احمد : لا والله ، يعني انتوا بتعملوا عليا حوار 15

ريان : بالظبط كدة

احمد : وانا الي مفكركوا عايشين دور الحبيبة ومردتش افضحك قدام امك وابوك امبارح لما

جابوا سيرتها !

ریان : طب عملت خير

احمد بعدم فهم : وانت عايز ايه دلوقتي مش فاهم ؟!

زبان : كل دة ومش فاهم !

احمد : ايوة مش فاهم

ريان بتنهيدة : تغير رأيك من هندا ل ميادة

احمد : وايه الى يخليني اعمل كدة ؟

ریان : عشان ميادة بتحبك

احمد بخضة : ميادة بتحبني انا 15

ریان : للأسف اة ، وانت متستاهنهاش اصلاً

احمد : طب ليه كدة بس !

ريان وهو بيقوم : خلي هندا تنفعك بقا

احمد وهو بيمسك ايده : استنى بس مش بنتكلم ، اقعد

ربان وهو ينقعد : نعم ؟

احمد ب اهتمام : هي قالتلك إنها بتحبني ؟

ریان : مش محتاجة انها تقول باين عليها ، بس انت الي مبتحسش بحد !

احمد : لا وانت الى حساس اوي

ريان بنفاذ صبر : الخص بقااا

احمد : يعني انت من رأيك افكني من هندا ؟

ا يسكت زبان لثانيتين )

ریان : باريت

احمد : اصل انت مش فاهم انا طول عمري بعامل ميادة زي اختي وبعاملها كأنها كأنها طفلة لإن

كانت كل تصرفاتها كدة طفولية ، بس التغيير إلى هي عملته من وقت الحفلة دة حرك حاجات

كثير جوايا ، بصراحة بقيت ابصلها بنظرة ثانية ، يعنى احلوت وطريقتها في كل حاجة الغيرت .

حتى شكلها !

زبان ع اخره با صص ل احمد وعمال بهز في رجله ويضغط ع ايده )

احمد : انا ميفتش شايفها طفلة ، أنت فاهمني اكيد

ريان : فاهم ي احمد, بس الي بيحب حد بيحبه زي مهو بيحب عيوبه قبل مميزاته ، في مطنش

التغيير دة كان يفرق معاك في حاجة لو انت حبيتها بجد

احمد بفهم : أيوة فاهمك ، بس طبعاً انا كنت مع هندا وقتها

زبان : ودلوقتي انت مع مين بالظبط ؟

احمد بحيرة : مش عارف ، انت الغيطني

ريان وهو بيهز في رجله : وبعدييين ؟

احمد : طب انت لو مکانی هتختار مین ؟

ريان بوجع : ملكش دعوة بيا انا ي عم بقا

احمد بتنهيدة وهو بيقوم : هو انت متفيدش حد ابدا !

ا يسكت احمد شوية ويقعد يلف حوالين نفسه )

احمد : ماشي ، همشي ورا كلامك ل اول مرة في حياتي ي زيان

بتخص ريان مع ان دي

ة سبب وجوده دلوقتي ، بعد دقايق ، يطلع زبان م الشركة ويقرب ع المتوسيكل بتاعه ، يقف

جنيه باصصله ومتردد يركب ، يفرك ف ايده حرفياً يتترعش من التوتر والزعل ، تنزل دموعه

غصب عنه ، يمسحها ويركب المتوسيكل ويسوق ويمشي ، بعد يومين ، ييجى الليل ، ريان في

ربيان شايفهم من فوق )

اوضته واقف في البلكونة وفي ايده ماج نيسكافيه بيشربه ، ميادة والباقي قاعدين في الجنينة .

سلمى : م تنزل ي بني

ريان : لا

ريهام : يتعمل ايه عندك ؟!

ریان : خليكي في حالك

ريهام : ي خرااااا

ريان : ع دماغك

ليلي : ي ولا بس ي ولا انت وهي !

ریان : حاضر

ميادة : م النزل طيب

ريان : لا

يقرب عليهم احمد )
احمد : سلامو عليكم

الكل : عليكم السلام

احمد : بابا انا كنت عاوز اكلك في الموضوع الي كلمتك فيه قبل كدة

الاب : طب تعالى

( لسة الأب هيقوم ................... )

احمد : لا لا هنا قدامنا كلنا

ينتبه ریان ، تضايق ميادة وتقوم تقف )

ا تتخص ميادة ويستغرب الكل، يركع احمد قصاد مبادة ويطلع علية فيها خاتم ، ميادة م

المفاجأة قلبها هيقف خلاص )

احمد : ميادة استني

احمد : تتجوزيني ؟

ا يتصدم ريان ويقع منه ماج النيسكافيه م البلكونة ، يجري ريان عجوة قبل محد يشوفه .

يتخض الكلم الصوت ويبصوا ميلاقوش حد )

احمد وهو بيبص لميادة : تتجوزيني ي ميادة ؟

ريهام بصوت واطي : الطقي ي بت |

ميادة وصدمة مش عارفة تتكلم تشاور له بان يلبسها احمد الخاتم ويبوس ايدها الخاطئ

مبسوط والبنات يزغرطوا ويسقفوا إن اخيرا احمد هيتجوز ميادة ، ريان واقف في البلكونة من

جوة شايفهم ، تنزل دموعه ، يدخل جوة )

ريان : انت عارف ان دة هيحصل ، زعلان ليه بقا ، مش دي نتيجة خططك ومعافرتك ، اتحمل .

اتحمل الي جاي |

مبتحملش إنه يهونها ع نفسه ، تعد دموعه ويبقعد ع السرير بعيط بحرقة ، تخلص القاعدة

وكل واحد يروح اوضته ينام تدخل ميادة اوضتها فرحانة اوي بالخاتم وم الى حصل ، تفتكر

ریان )

ميادة ب استغراب : فينه دة !

زبان نايم ع السرير لكن صاحي ، تقرب ميادة تخبط ع باب اوضته )

ميادة : ريان

ا يسمعها يحط القطاع وشه بسرعة يعمل نفسه نايم ، تدخل ميادة تلاقيه نايم ، تروح اوضتها

تقف جنبه ميادة )

تنام : يطلع الصبح ، ينزل الكل يفطر وكل واحد يروح في حنة ، ريان واقف في بلكونة الأنتريه .

ميادة : عامل ايه ؟

ريان : تمام ، وانتي ؟

ميادة : زي الفل

ریان : ايوة ي عم مين قدك

ميادة : مش عارفة ليه حاسة إن فيه حاجة ناقصة |

ریان به استغراب : حاجة زي ايه ؟!

ميادة بحيرة : مش عارفة ، بس حساها !
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1