![]() |
رواية بقايا طفله الفصل الحادي عشر بقلم اسماء عبد الوهاب
عند سونيا كانت سعيدة بأنها استطاعت أن تهزم سالم اخيرا ولكن تتمنى من مالك أن يكسب القضية وتتطلق أريج من سالم حتى تتخلص من هذا الزواج الذي بالنسبة لها ما هو الا لعنة
كبيرة يحطمها اول باول
دقائق وسمعت طرق على الباب ذهبت لتفتح وكانت الصدمة : عاطف عاطف: مالك اتخضيتي كده ليه يا صوتيا اكنك شوفتی عفریت
عاطف المنشاوي : هو اخ سونيا الأكبر من الام شخص لا يهمه سوى المال لديه شركة اجهزة كهربائية لا يلجأ إلى سونيا إلا من اجل المال
سونيا ولا اتخضيت ولا حاجة كل الحكاية انك مبتجليس البيت الا اذا كنت محتاج حاجة منى خبر انجز
عاطف في واحدة تقول لاخوها اللي ما شفيتوش من اربع شهور انجز برضو
سونيا يزهق : عاطف شغل المحن والتسول ده مش من اختصاصی فانجز وقول عاوز ايه عاطف : عاوز 50 الف جنيه داخل صفقة جديدة ومحتاج سيولة ومفيش غيرك هيسلفني
سونيا بغيظ وبرود : اقولك حاجة يا عاطف انت واطي و مصلحجي
عاطف يضحك واستهزاء : عارف يا قلب الخوکی
سونيا بهدوء: بكرة الصبح هحولهم على حسابك واتفضل طرفتی طریق اخضر عاطف: سلام بامزة
و خرج عاطف من المنزل وترك سونيا تعض على يدها من الغيظ فهي تعلم أخيها تمام العلم فهو
انتهازي ويعشق المال كعينيه
اخرجت سونيا هاتفها وضغطت على رقم سالم ليرن الجرس توانى و استمعت الى صوت مالك
سونيا مالك في حاجة معايا ليك هتفيدك فى قضية اريج وهتخلصني من سالم للابد
مالك: طيب هشوفك في مكانا الساعة 6.
سونيا : اوكیه سلام
اغلقت سونيا الخط وجلست على الصوفة تتنهد وتتنفس بصوت عالى من الغضب وهي تتوعد في سرها تسالم وأخيها فهم يشبهون بعضهم كثيرا
في الصفات
عند مالك بعد خروجه من البيت ذهب الى الحديقة واخذ يصرخ يعلو صوته ويضرب يده في الحائط من الفيظ ودليل على غضبه لم يجرأ أحد ويقترب منه فهو في حالة الغضب يشبه الاسد الجريح لا يستطيع احد التغلب عليه لانه يفكر في طريقة قوية للانتقام من خصمه اناه اتصال
من سونيا اغلق الخط معها وجلس يفكر بأقوى طريقة ليعاقب بها سالم
اما اريح فكات تستمع إلى حديثه من الغرفة فغرفتها تطل على حديقة البيت فكانت تستمع له وتصرخ وتبكي حزنا عليه وعليها فهى اصبحت معجبة به وتخاف أن يتعلق قلبها به فند مره بها وهي اصبحت اشلاء وبقايا لطفلة كان اقصى احلامها ان تجد فارسها على الحصان الابيض بعدما تكون تخرجت من كلية الطب ولكن أصبح كل هذا في الاحلام وأن تستطيع أن تحققها خرجت من غرفتها بعدما استمعت الى غلق الباب بقوة خرجت تجرى على علياء لتطلب منها التوقفه ولكنها اخبرته انه لن يهدأ اا اذا نفت عن غضبه وغيظه وهذه هي طريقته اومات اريحعلى مضض وهى فلقة عليه ودخلت الى غرفتها واحتضنت طفلها من جديد غافلين عن اعين الحاجة نصرة التي رات تدرات اريج ومالك لبعضهم فعلمت أن هذه النظرات ماهي الا بوادر عشق وهذا لا يجوز فهي لن تسمح لهم أن يقتربوا من بعض مهما كلفها الأمر
اما عند سالم بعدما الله الرسالة وقرأها الغتاظ كثيرا واکثر یکسر ای شئ تقع يده عليها حتى اصبح البيت وكان حرب قامت بداخله خرج الى الملهى الليلي لينفت بها عن غضبه فهو يعشق ذلك ظل بداخل الملهى الليلي ما يقرب ال 5 ساعات حتى اوصله احد رجاله المخلصين وهو ينوى الشر باریج اوصله حارسه الى المنزل وحمله واتجه الى غرفته وضعه على الفراش وخرج من البيت
وفي الصباح استيقظ سالم وهو يشعر بصداع يكاد يدمر رأسه نظر إلى يمينه وجد فنجانا من القهوة حمله وتناوله وذهب إلى الحمام ابدل ملابسه وارتدى ثياب اخرى وخرج من المنزل ذاهبا الى سيارته امسك هاتفه وقام بالاتصال علىاحد رجاله الذي اخبره بأنه استطاع ان يجد اريج وطفلها ابتسم سالم بفخر واخبرهم بأن لا يضيعوا منه كالمرة السابقة
طمانه الرجل بان لا يقلق واخدمته العنوان وذهب بنفسه حتى تتفاجأ به ولا تهرب منه مجددا
عند اربح ظلت طول الليل تجوب الطرقات ذهابا وايابا وهي تنتظر مالك حتى يأتي لتطمين عليه ثواني ورأته يدخل من باب القصر وعلى وجهه اثار العرق دليل على غضبه هيطت اريج الى الاسفل وركضت اليه لتطمئن عليه ولم تشعر سوى وهي تضمه الى صدرها وتبكي وهو وكأنه وجدها فرصة المتنمها اخذت تبكى وهو ايضا حتى شعروا انهم سحقوا بعضهم من الحزن اخرجها من حضنه واعتذر لها وطمأنها عليه وذهب الى غرفته وذهبت هي الأخرى على غرفتها
وهناك اعين سعيدة لقربهم واخرى غاضبة لقربهم ايضا
في الصباح استيقظ الجميع وبداوا بالتجهيزات فاليوم حنة مها وهي مر الوقت سريعا واستطاعوا انهاء كل شئ وجهزوا الاغراض الخاصة بمراسم الجنة واخذوا يعنوا ويرقصوا مع
العروس وكل سعيد بذلك والاطفال تلهوا مع بعض البعض سعداء بذلك اتي للمك اتصال وخرج على اثره ثم رجع بعد 30 دقيقة واكمل الاحتفال واخذ يرقص مع ازواج اخوته هو ومعاذ و معتز واولاد اخيه الصغار وبالداخل ترقص علياء ورؤية وهي ومها ومعهم اربح والحاجة نصرة تصقف بيدها فرحة بهم فاليوم هو حفل زفاف ابناء الخوتة لم لا تفرح لهم فاليوم عيدها
وفرحتها الكبرى لا تريد أن تنقص هذه الفرحة
انتهى مالك واخوته من الرقص وجلسوا يلهون ويمرحون مع ازواج اخوتهم بعد انتهاء حفل المراسم وبجواره زوجاتهم بعد ذلك اخذ كل زوج زوجته واولاده يتناولون طعام العشاء تبقى مالك الذي ذهب الى الحديقة فخرجت خلفه اريج بعدما وضعت حمزة على فراشه وغطته لحقت به
اریج بخفوت : انت كويس
التفت إليه مالك: الحمد لله ليه ذهبت ورايا
اريح : حسيت انك قلقان فقولت اطمن عليك
مالك : اذا الحمد لله ما تعوليشهمى انا كويس
اريح هو انت ذهبت فين وبعدين رجعت تاني
نظر لها مالك قليلا ثم اجاب : قابلت سونيا
اربح بصدمة : ايه سوليا
مالك بتنهيدة : ايوة
اربح بغيرة حاولت اخفاء هل : وكانت عاوزة ايه
مالك: هقولك
فلاش باك
مالك خير قولتي أن في حاجة هنديهالي فين هي
سونيا دي سيدهاية انا مسكاها على سلم وفي أكثر من وحدة زيها لسالم مرة وهو بيضربني
خرج مالك من عرس اخته ليذهب إلى سونيا بعدما اتصلت عليه ذهب لها في المكان
ومرة وهو بيهددني القد اوامره
مالك وطيب و ده هیفدني پایه
سونيا انك تقول انه مجنون وتدخله مستشفى الامراض العقلية وتقول ياله مش انسان سوى وده بحكم انك دكتور نفسي و بكده هتقدر تخلص من سالم وفي نفس الوقت حضانة حمزة. هتكون في صالح اريج وانا اقدر ارفع على سالم قضية طلاق ويتسجل جوازنا في الشهر العقاري
مالك: طيب وانتى هتستفادي ايه بده كله
سونيا اني اخلص من سالم
مالك: تمام موافق سلام
سونيا: سلام
خرج مالك من المطعم وذهب الى منزله مرة اخرى اما سونيا فحدثت نفسها: ولسة يا سالم يا اسية على هضربك من كل جانب مش هخليك تقدر تتعدل على جنب واحد من كثر الضربات
والهجمات اللي يتجيلك من كل جانب
ايندباك
مالك وده كل اللي حصل
اريح وانت قلقان علشان كده
مالك بنقيع لا يا اريج مش كده بس سالم مش ساهل وخايف ليوصلك وياذيكي قبل الجلسة
الأولى حتى
لم ينتهي حديثهم حتى استمعوا الى صوت طلق ناري وصوت يقول اخرجي يا اريح
اربح بخوف وصدمة: سالم