رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل الثاني عشر
في الصباح لتشرق شمس على قصر سفيان الصاوي
ليفيق كلا من الابطال
عند سفیان قام من على الفراش ليفعل روتينه اليومي ليستحم ويحلق لحيته النامية قليلا وهو يستمتع ولأول مره وهو يفكر ماذا سوف يفعل مع هذه القطه المشاكسة معه ليجرح نفسه بدون قصد
ليبتسم ابتسامه جميله أول ما جبت سيرتك مع نفسى جرحت نفسي امال لو جيتها أدام نفسى علنى ها عمل ايه في نفسي ثاني
تنهد ثم خرج ارتدي بدله رصاصيه اللون ليصبح وسيم و جذاب اكثر عندما يرش عطره الفريد من نوعه
ليكلم المأذون ليحدد معاه المعاد ويعمل مكالمه مع رفيقه أكرم ليكون الشاهد واحدى أصدقاءه
ليخرج من الغرفه
عند ليالي في الغرفه
ليالي وهي تقوم بكسل كبير وتدخل الحمام لتأخذ وقت كبير جدا وتخرج بعد ما اخدت دش
ليدخل عليها سفيان من غیر ای استادان
ليالي يفزع وعصبية مفرطه ايه إلى انتي بتعمله ده مش لازم حضرتك تستأذن قبل ما تخش ولا کمان بقيت قليل الدوم
سفيان بكل برود ليقعد على الكرسى الكبير ليحط رجل على رجل
ليتحدث ببرود كان أعصابه في ثلاجه بصى يا ليالي علشان ما يباش في مشاكل بينا كثير اولا
صوتك ما يعلاش عليه ابدا ثانيا تتكلمي معايه باحترام فاهمه
ليالي بعند : لا مش فاهمه بس قولى بتجيب منين الداخليه دى علشان اجيب ديها
ليتحدث سفيان وعيونه عليها بقوه : الأعصاب الباردة دى أو العصبت عليكي واغضبت سعتها ها تشوفيني على وشى الثاني إلى مش متمنى تشوفيه دلوقتی خالص ماشی با لیالی اوکی
التطلع عليه ليالي بخوف من كلامه ونظراته ولم تعقب على كلامه
ليتحدث سفيان : يصي انا كلمت المأذون كلاها ساعه وتكونى جاهزه علشان كتب الكتاب
ليالي وهي تحدثه بس انا عندى شروط قبل كتب الكتاب
سفيان وهي يتطلع إليها بنظرات تخترقها بس انتي ما تعرفيس ان انا ما فيش حد بيتشرط عليها
بس قولی طلايتك على طول
ليالي بجراءة بص انا عيزه أروح ازور ماما على طول اثنين والخروج وروح بمذاجي اوكي
وكمان مش ها تلمسني الا بمذاجي كمان
سفيان هو يحدثها بنفس الجراءة التي تحدثه
بها ماشي بس علشان تكون متفقين على كل حاجه يا
ليالى أولا تروحي تزورى مامتك او هي تيجي نعد
هنا انا ما عنديش مانع ثانيا انك تخرجي وتروحي بمذاجك ده مش ها يحصل ابدا علشان مش ها بقي
ذي الكيس الجوافه ومش عارف مراتي فين ثالثا أن انا المسك ده بمذاجي انا امال متجوزك ليه علشان
اتفرج على حضرتك ولا ايه وهو يقول آخر الكلام بجراءه كبيره لدرجه أنها الخجلت ليالي بشده)
ليالي بخجل كبير بس
ليقاطعها سفيان : مفيش مبسش ساعه والقيكي تحت
او ها بعت الخدامة تيجى تخدك
ليخرج سفيان من الغرقه وهو مرتاح لأنه أتفق معاها على كل شئ
وبعد ساعه مرت على ليالي بتوتر كبير عليها التنزل ليالي على الدرج بعد ما الخدامة قالت لها
وكان في الصالون الكبير بتاع القصر قاعد سفيان بشموخه المعهود وبروده واثنين واحد أكرم صاحب سفيان واحد آخر صاحب أكرم ليشهدوا على عقد القرآن بين الاثنين النزل السلم وتدخل الصالون وهي ترتدي فستان باللون الكشمير والحجاب بنفس اللون بس
غامق لتكون جميله جدا
وتدخل عليهم ليقوم سفيان بذهاب إليها لتجلس بجانبه لينصدم الطرف الآخر وهو أكرم عندما شاهد هذه الفتاه فهذه الفتاة التي أعجب بها عند بوايه
الاوتيل وأصدم بها
ليفيق على صوت سفيان
سفيان ببرود: في ايه يا أكرم مالك سرحان في ايه ولا انت بتفكر تتجوز في ما انت ها نتجوز
أكرم ليحاول عدم الارتباك في كلامه : لا يا عم سينا الجواز لك انت أما انا ها فضل كده طول عمري
سلمان يمكر ها نشوف بكره ها يعمل فيك ايه يا معلم
ليبداء تجهيزات كتب الكتاب لبعضى سفيان على عقد الزواج وليمرر الورق لليالي التي بجانبه
وتكون شارده في مكان آخر لتفيق على صوت سفيان القوى
سفيان اليالي انتي رحتى فين يلا أمضى
ليعطيها القلم
التطلع لثواني الورق ثم إليه
ليدرك سفيان أنها لن توافق على الجواز منه
سفيان ليقرب من اذنها ليهمس ليالي اخلصى المأذون بقاله كثير مستنيكي
التقرر ليالي في الآخر الامضاء على الاوراق بسرعه حتى لا تتراجع مره أخرى لينتهي المأذون ويعلنهم زوج وزوجه
ليتركهم الجميع ويخرجوا
وأكرم يقف توانى يتطلع إليها ولكن يدور رأسه ويقول في ذهنه أنها مرات أعلى صديق
لا يمكن أن يتطلع إليها ثم يخرج هو كمان
في الصالون عند ليالي وسفيان
يقترب سفيان من ليالي ويقعد بجانبها ثم سوف يتحدث ولكن هي قطعته
ليالي يتوسل : سفيان لو سمحت انا عيزه اشوف ماما دلوقتي ممكن بيليز علشان بقالي كثير مش مطمنه عليها
سفيان وهو يتأملها من قرب وهي تتوسل اليه : اوكي بس مش دلوقتي علشان انا حاجز لينا ها نتعشى بره وبكره ها و دیکی لیها
ليالي التخلق خطه للهرب منه عند مامتها وتاخدها وترحل عن هذا الحجيم : عادي ممكن أنا أروح
لوحدي او ممكن تبعت معايه السواق وتقول كلامها بتلبك
ليفهم صفيان كلامها وخطتها فورا ليقترب منها سفيان ويشدها من يديها ليقعدها على ارجله
التشهق ليالي
يخجل لفعلته ليقرب سفيان وجهه اکثر لوجهها ويهمس فكراني مش فاهم انتي عيزه ايه بس ما قولك على حاجه مش مرات سفيان الصاوي إلى تهرب منه
اوكى وانا حزرتك لو حصل یا لیالی و حاولتی تهربى ها يكون في عقاب مستنيكي واتمنى انك ما
تجربة العقاب ده خالص
لتنصدم ليالي من سفيان لكشف خطتها بسهوله
ولتتصدم أكثر منه عندما امال ليلتقط شفتيها بقبله ناعمه جدا لتدرجه أنها نسبت نفسها
واغمضت عيناها
التفيق على سفيان وهو يبتسم بقوه على فعلتها لأول مره ويقول : لو انتي عيزه اكثر ممكن الفي
العشي وتطلع على الجناح بتاعى ايه رأيك
التفيق ليالي بشهقه قويه على ما قاله لتقوم بسرعه وتقول: انت واحد البل الادي
ليبتسم سفيان على هذه القطه المشاكسه وكيفيه ترويضها