رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ابتسام شعلان


  رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل الثالث عشر 


في مطعم فاخر جدا

يدخل سفيان إلى المطعم وهو ممسك بكف ليالي

ليالي بضيق من مسكه أدبها لانها المتها: سفيان لبعد إيدك بتوجعنى وعمال تشد فيه ليه كده

ولكن أنظار النساء المتعلقة بيه

في كل المطعم وبشاهدوه وهو يمشي بوفار وينظرون النساء إلى جاذبيته

النصر ليالي على أسنانها بسبب نظاراتهم عليه.

أولكن هل تغير عليه لتنفض هذه الفكره من رأسها بسرعه

ليقاطعها

سفيان وهو يقف عند ترابيزة في مكان بعيد ما عن الأنظار

المترك أديها لتدلكها سريعا باديها الثانية

لیشد كرسي لها باحترام التقعد عليه

ويقعد على الكرسي المقابل

ليالي وهي نمط شفيقها : ايه الاحترام ده كله إلى يشوفك دلوقتى ما يشوفش فله الأدب إلى كنت بتعملها من شويه

سفيان يضحكة ماكره وهو ينظر إليها بتمعن : هو انتى إلى شفتيه ده قله أدب امال إلى جاي

ها يبقي ايه يا مدام سفيان

ليتتلون وجنتيها بالون الطيف وخاصه الأحمر وتقول : مش انا قولتلك مره انت واحد قليل الا

ليقاطعهم الجرسون باحترام ليقدم المنيوا

اتفضل بسفيان به طلاب ثانيين

سفيان من غير اهتمام وبرود لا اتفضل ويعطيه الطلبات التي سوف يأخذها هو وهي

ليالي بفظاظه تب قوله شكرا متن ها تنزل من احترامك ولا هيتك

سفيان والغضب على وجهه ليالي اخرسي باه ولا علشان انا اديتك مساحه تتکلمي ها تفضلی

تتكلمي على القاضي والمليان

ليالي والخوف والحزن بادي علی وجهاها ماشی

من أنت امى براسها وتسكت

ليزفر سفيان الهواء من رأته يغضب بسبب أحزانها

وبعد دقائق ياتي الجرسون ويرص الاكل أمامهما

ويتركهم ويغادر

کتره عصبيته

المفرطة.

ليبدأ سفيان بالاكل وهو يتطلع على وجه ليالي الحزينه بضيق وهي تتناول الطعام يحزن من

ليترك سفيان الطعام بعد ما أكل لباشر الجرسون

لياتي له الجرسون على الفور

ليقول له سفيان شي في أذنه

ويتركهم ويغادر

ليال والفضول يأكلها وتريد معرفه ما قاله سفيان الجرسون

وبعد عده دقائق تشتغل موسيقه هاديه جدا

ليقف سفيان ليعد إليها يده

سفیان بابتسامه جميله : ممكن تشاركيتي الرقصه دى

ليالي وهي تنظر إليه وكل العيون التي تنظر إليها مستنين ردها لتقف وتمد يدها إليه منعدا له من

الإحراج

ليا خذها سفيان إلى حلبه الرقص

ليالي بهمس جنب التسري القشعريرة في جسم سفيان بسبب همسها في اذنه: سفيان انا ما بعرفة

أرقص الرقص ده

سفيان بخبث : امال بتعرفي ترقصي أنهى رقص

الشرقي مثلا

بترد ليالي يتسرع : اه ماله الرقص الشرقي دي احلى من الرقص الميت الى احنا بترقصه ده

التخف الاضاءة خالص وتصبح متقدمة.

سفيان وهو يقرب منها ويدفن رأسه بعنقها يشتم رائحتها ويقول : خلاص بلاش الرقص الميت

عشقها أكثر لتغمض ليالي عيناها بقوه

ده ومجرب الرقص الشرقي بتاع ليالي في البيت وفي الجناح بتاعنا ليقولها ويدفن رأسه في

لتحت بكهرباء في جسدها وتبلغ ريقها بتوتر

وفجاءة تنفتح الاضاءه ويبعد سفيان جسده عن جسدها

منعن لها من الإخراج

ويصفق لهم الجميع على وقتهم

ليبتسم سفیان ببرود و لبالي من كثر الإحراج رأسها

كانت في الأرض

ليمد سفيان أديها على كتفها يضمها إليه
ويغادر حليه الرقص

ويذهب الري الطربيزه ويطلب إليهم التحليه

لياكلوها ويذهبوا

في مكان آخر في قصر سفيان

لتدخل مريهان والمدام نازلي وهم يضحكون

بشده لانهم اكملوا يومهم كله في التسوق والتنقل إلى المنتجعات ليدخلوا البيت في منتصف

الليل

وتنادي بصوت عالى على مديره المنزل

الثالثي بسرعه

المديره ( صفاء) وهي تلهت بسبب جربها نعم يا فندم أجهز ليكم العشاء

نازلي بتعالى : لا احنا اتعشينا بره بس هو سفيان بيه فين

المديره (صفاء) بخوف : هو انتى ما تعرفیش با هانم

مريهان بعصبيه : ما تخلصي مش عارفين ايه

المديره (صفاء التقول بخوف : وتحكى لهم على جواز سفيان بيه من القناه التي كانت بالغرفه

وأنه اخدها ليتعشوا بره

نازلی هانم وهى تاشر لمديرة المنزل بالصراف

ميريهان بزهول وعصبية : يعني ايه سفيان أتجوز خلاص یعنی راح منى واخدته بنت دي دي

نازلی هائم وهي تنظر اليها المهم ها تعمل ايه دلوقتي

مريهان بعصبيه نمش عرفه ها تعمل ايه المهم انا عايز أتخلص من البنت دي حلا مش عيزه أشوف

وشها هذا ابدا

نازلي بمكر خلاص يبقي تتخلص منها وتخليه يرميها بره القصر

ليضحكوا الاثنين بصوت عالى على خططهم الذكيه

في مكان آخر عند ليالة وسفيان في العربية

ليالي بهدوء وهي تحدث سفيان لينفذ طلبها

اسفيان

ليدرك سفيان أنها تريد شئ لذالك تحدثه بهذا الهدوء

ليقول لها سفيان وهو يتطلع إليها : نعم عيزه حاجه

التبلع ريقها بتوتر من تغییر را به مش انا بكره ها روح اشوف ماما

ليبتسم سفيان لها كل التوتر ده كله علشان تسالني السؤال ده ما تخافيش انا ما بنساش اي

حاجه بتطلبيها

التبتسم إليه يخجل ليضمها اليه سفيان

التتصدم ليالي من فعلته لتريد البعد عنه يقوه

ليقفها ويقول : يبقى انتى مش عيزه تروحي عند مامتك

ليبتعد عنها ولكن بسرعه كانت

في احضانه

اليبتسم إليها ويضمها إليه

ولكن هي تبتسم يمكر النجاح خطتها للهروب منه


تعليقات