![]() |
قصة قويني بيك الفصل الثالث عشر بقلم سهيل
ريان : فكك بقا من أي احاسيس سلبية وخليكي مع احمد ، مشد الي انتي كنتي عوزاه ؟
ميادة بفرحة : ايوة ، مش قادر اقولك امبارح كنت فرحانة اوي ي ريان
ريان بابتسامة : ربنا يفرحك دائماً
ميادة : كل دة بفضلك طبعاً بعد ربنا
زبان : مش هتنازل عن طقم الماس ع رأي امي
ميادة بضحك هههههه ودة هتلبسه ان شاء الله ؟
ريان : لا هبيعه وافسح المزة
ميادة : طب ابق اعزمني بقا
ريان : دة التي غنطة اوي !
ميادة : ههههههه
ريان : حدثه ميعاد للجواز ؟
ميادة : محمدناش اي حاجة ، احنا متكلمناش من امبارح لسة ، بس قالي هنخرج انهاردة بالليل
ریان : اممممم
ا تدخل مرات عم ميادة وصاحبتها الأنتريه يقعده )
سلوى : وادي زبان
ريان وهو بيبصلها : سوسووو
سلوى : يخربيتك انت كل مرة اشوفك اطول م الأول |
سلوى : میبینهه
ريان : التي الي أوزعة بلاش أسيح
يروح ريان يسلم ع سلوى وتدخل ميادة تسلم عليها ، تشوف في ايدها الخاتم )
ميادة : الا
سلوى : اكيد للولادة طلاما بيضحك بخيانة كدة
سلوى : ايه دة انخطبتي ؟!
ريان : لا والله و انا
ليلى : ل احمد
سلوى : الف مبروك ي حبيبتي
ميادة : الله يبارك فيكي
سلوى : مش ناوي تعلم وتخطب انت كمان، اهو الكبير خطب
ريان : الارتباط أحياط بعيد عنك
سلوى : والله !
ريان : زي ما بقولك كدة ، إلا لو كان بيك انت ي قمر معنديش مانع
( يضحك الكل )
سلوى : ههههههه يخرّب عقلك
بيجي الليل ، تدق الساعة ثمانية ، يوصل احمد البيت ويطلع ع اوضته ، يقابل في وشه ميادة )
احمد : مساء الخير
ميادة يحب : مساء النور
احمد : يلا اجهزي بقا عشان نمشي
ميادة بحماس : اولا
ا تدخل ميادة اوضتها فرحالة إنها هتخرج مع احمد ، تخرج دولابها وتطلع فستان زيني بكم
وطويل واحد وضع الجسم تحطه ع السرير ، تدخل تاخد دش وتطلع تلبس الفستان وتظبط
زبان به اعجاب : ايه الحلاوة دي ي عم ا
مكياجها وشعرها واخيراً خلصت ، تطلع من أوضتها تقابل ريان فروشها )
ميادة بحماس : حلوة بجد ؟
ريان : ونكة وتكة |
ميادة وهي بتضربه في كنفه : اتلم !
( ببالسملها )
ميادة : انت رايح فين ؟!
ريان : في أوراق كان مقررًا احمد يوديها الشركة في هوديها انا بما إنه خارج معاكي
ميادة ب استغراب : بس الشركة قفلت خلاص !
ريان : م انا لسة هنزل أحد الأوراق والمفاتيح من بابا
ميادة بفهم : امممم اوك
ميادة : اشطا ، باي
ريان : يلا روحي عشان متتأخروش
ریان : بای
تروح ميادة تخبط ع باب اوضة احمد )
ميادة : ي احمد
محدش برد ، تفتح الباب ، تلاقي احمد لابس وع السرير في ساابع نومة ، تضايق ميادة ، تقفل
الباب وتنزل تقعد في الجنينة ، ينزل ريان الأنتريه ياخد الورق والمفاتيح من بياه ويطلع عند
متوسيكله ، يشوف ميادة قاعدة في الجنينة ، يستغرب ، يقرب عليها )
ریان ب استغراب : ايه إلى مقعدك كدة ؟!
ميادة بضيق : عادي زهقانة بس
ريان : هو انتوا مش خارجيين ؟۱
ميادة : لا استاذ احمد نايم
ريان : لا والله !
ميادة بضيق : والله ، دخلت لقيته في ساابع نومة |
ريان : ايه الحيوان دة ، من كان قايلك خارجيين !
ميادة بزعل : كان بقا خلاص
ريان : طب مطلع اصحيه
ميادة : لا لا بالله عليك سيبه ، هيبقا اكيد مش فايق
زبان : طب قومى
ميادة ب استغراب : اقوم فين 15
ريان : تعالي معايا نودي الحاجة دي الشركة طلاما لابسة
ميادة : لا اذا اتقفلت خلاص
ريان : هو انا بكلم بقال ، قومي يختّي خلصي
(تقوم ميادة)
ميادة : هنركب المتوسيكل ؟
ريان : اة
ميادة : بس انا لابسة فستان وضيق !!
ریان : مش لازم تفرشحي يعني اقعدي في الناس !
ميادة بضحك : الفرشح ههههه
ريان يضحك وهو بيركب : يلاااا
يركب ريان يقعد ميادة وراه بجنبها )
ريان : امسكي كويس
تمسك ميادة في هدوم زبان )
ريان : لاي حلوة الجاكيت جلد ضوافرك هتجرحوا !
ميادة ب انفعال : خايف ع الجاكيت من ضوافري ي معفن !
ميادة : اعملك ايه يعني اطير وراك !
ریان : امسكي فيا انا مش في الجاكيت
زيان وهو بيشغل المتوسيكل : انتي عارفة دة بكام ، دة انا اروح فيكي في داهية لو اتجرح بس !
ميادة : طيب
تقرب ميادة اكثر وتلف ايدها حوالين وسطه )
ميادة يقلق : سوق اشعر هاااا انا يخاف منهم
ريان : حاضر متخافيش
يطلع مرة واحدة تصرخ ميادة وتمسك فيه أكثر )
ريان يضحك : هههه خخهههه
ميادة بخوف : يرحمممم !
ف الطريق ، زبان سابق وميادة مغمضة عيونها فرحانة بنسمة الهوا الى بتطير شعرها ، ماسكة
ف زبان جامد، هو حاسس بلمستها وفرحان بيها قريبة ، يعدي الوقت ويوصله قدام باب الشركة
ينزلوا )
ميادة : حاسة اننا جايين لسرقها مش تحط حاجات !
ريان بحماس : ياربييت
ميادة : ايه الحماس دة انت م صدقت !
ميادة : ههههه
ريان : التفكير في الموضوع يشجع
يفتح زيان باب الشركة الرئيسي ويدخله شركة كبيرة )
ميادة يخوف : ايه الضلمة دي . م تولع النور !
ريان : معرفش فين اللوحة
ميادة ب استغراب : لوحة ايه 15
ريان : لوحة الكهربا ، بيتزنوا السكينة لما يقفلوا
ميادة بفهم : ايوة
يولع زبان فلاش الفون ويدخل )
ميادة بخوف وهي بتمسك ايده : استنى خدني في ايدك !
ريان وهو بيبصلها : خايفة ؟
ميادة : لا مش خايفة ، بس الدنيا كحل هنا ومافيش غيرنا كمان والمكان يخوف )
ريان : يعني خاااايفة
ميادة ب اصرار : قلت مش خايفاااا
ریان : ماشي ي عم الشجاع
يطلعوا فوق وهي مازالت ف ايده ، يدخله مكتب بياه، تقرب ميادة تقعد ع الكرسي تقعد تلف
بيه ، يفتح ريان الخزنة يحط الأوراق ويقفلها ، ميادة عمالة تلف بالكرسي ، يقرب عليها ريان )
ريان وهو بيحط ايده ع الكرسي : بس بما انا جايبك الملاهي |
ميادة بمرح : مريح اصلي
ربان : يخربيت ام الهبل ، قومي يلا
(يشدها)
ميادة : طيب خائف !
(يطلعوا و المكتب ، بزنواع السلم ، تتعقبل ميادة في فستانها)
ميادة بخضة : الاه !
يلحقها زيان يسندها قبل و تقع)
ريان : خلي بالك !
ميادة : الفستان دة طويل !
ريان : معلش ، هاتي ايدك
تمسك في ايده تحظر ينزلوا ، يطلعوام الشركة يركبوا المتوسيكل ويمشوا ، في الطريق)
ميادة : مش هتكملي باقي تعليم السواقة ؟
ريان : لاااا ي ماما لاااا 1
ريان : انتي طلعتي روح اهلي ، خلي احمد يبقا يكملك بقا
ميادة : ليه ي ريااااان
ميادة : م الي انا عملتته معاك دة يخوفتي إلي اقول ل احمد يعلمني
ريان : ليه ؟
ميادة : انت عارف خلقه ضيق !
ریان : ممكن تضربي فيها دي
ميادة : ههههه بالضبط كدة في خليك جدع بقا وكمل جميلك
ریان : حاضر
ميادة بفرحة : ميرسي ميرسي ميرسيسي
تمسك ميادة في ريان اكثر واصبحت ليها وتحط دماغها ع ضهره فرحان فرحانة ، يبتسم زيان )
ريان : التي تريدة تروحي ؟
ميادة بتفكير : مممم ناوی ع ايه ؟
ريان : تكمل اليوم يقا، الساعة لسة عشرة
12 مش اکثر ميادة : معاك الحد
ریان : اشطااا
يمشي زيان وميادة يروحوا مطعم وجبات سريعة يشتروا اكل ويقعده قدام رصيف البحر
ميادة قاعدة و المتوسيكل وريان جنبها ساند عليه وبياكلوا )
ميادة : قولي و ريان
ريان : ي ريان
ميادة : بلاش بواحة ، اسمعني
ريان : نعم ؟
ميادة : عقد إنك بتاع بنات وعنيك رايعة بس عمرنا م سمعنالك عن قصة حب ليك !
ميادة : او
ریان ب استغراب وهو بيبصلها : انا عيني رايعة ؟!
زبان : اناااا ؟
ميادة : اااااه
ریان : انااااااا ؟
ميادة : ابواااا انتا ااا ، دي مصر كلها عارفة
ميادة : ههههه
ريان يضحك : ي ضحتي دة انا اول مرة اعرف !
ریان وهو بياكل : طب فين السؤال برضو ؟
ميادة : الا انا لازم اجيب كتالوج أسألك منه بقا ؟!
ريان وهو بؤه مليان اكل - انة ليمونة، الموسيويوب كدة علرتة تة ورة نوت تتكمك و