رواية احببتها في حياتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم اية هدايا


رواية احببتها في حياتي الفصل الثالث عشر  بقلم اية هدايا

اتجهت بسرعه ناحيه المشفي وهي خائفة جدا عليه فهي السبب 
وقفت امام المشفي وانزلت ايهم من السياره مستندا عليها 
بالرغم من حاله الالم التي كان يمر بها ايهم الا انه كان سعيدا لان محبوبته بجانبه وتبكي خوفا عليه
دخلت الي عياده الدكتور وصرخت به وهي تبكي ان يكون بإنقاذ ايهم

وها هي الآن تنتظر خروج الدكتور ليطمأنها علي حالته كان سمر وقمر يجلسان بينما ادهم واقف خارج الغرفه منتظر الدوك
خرج الدكتورمن الغرفه وهو يقول بعملية:مين هنا اسمه سمر
سمر:انا يا دكتور ...هو ايهم حصل له حاجه

هز رأسه بالنفي :لا محصلش ابدا بس مجرد جرح سطحي واحنا قدرنا نخيطوا هو المريض بس عايز يشوف حضرتك 

سمر بتعجب :انا 
هز راسه بالايجاب وذهب من امامها

دخلت الي داخل الغرفة 

وكان ادهم يراها وهو يبتسم فهو يعلم صديقه جيدا وان لم يكن مخطئ فإنه سيستغل ذلك الامر لمصلحته جيدا

دخلت سمر الي الغرفه وهي في داخلها تريد الاطمئنان عليه

وجدته نائم علي السرير مغمض العينين 
اقتربت منه وبدأت في تأمل ملامحه 
فكان في قمه الوسامه ببشرته البيضاء الرائعه وشعره المبعثرة علي وجهه
مدت يدها بتوتر وقامت بأبعاد خصلاته من علي وجهه 
فتح عينيه فجأة وابتسم ابتسامه مليئه بحب وعشق جارف 
خجلت سمر من ذلك الموقف وتراجعت للخلف وهي تحمحم في خجل :حمدالله علي سلامتك يا ايهم
ايهم بهيام:مكنتش اعرف ان اسمي جميل اوي
حمحمت سمر بخجل
جذب ايهم سمر من يدها واجلسها علي حافه الفراش
سمر وقد بدات في البكاء:انا اسفه يا ايهم ...انا السبب

لم يتمالك ايهم نفسه وقام بمسح دموعها بيده 
وقال لها بحنان:انتي معملتيش حاجه يا سمر دا حاجه بايد ربنا 

سمر ببكاء وقد اشارت الي زراعه المجروح:لا يا ايهم انا السبب في دا لو مكنتش نزلت من العربيه 
مكنش دا حصلك 

ايهم : متقوليش كده يا سمر انا كان ممكن اموت اي حد يتجرأ بس ان هو يقرب منك 

سمر بدهشة: بجد يا ايهم
ايهم بحب:انا بحبك يا سمر بحبك من يوم ما خبطيني قدام المستشفى حسيت ان قلبي انخلع لما ضربتك بالعربيه انا بحبك بحبك يا سمورتي 

وقام بوضع يدها على قلبه 
عارفه دا...دا بيضق بجنون علشان انتي موجوده معايا 
وقام برفع يدها وقام بلثم باطن يدها 

كانت سمر غير مستوعبه ما يحدث معها احقا يحترف لها بحبه وعندما سمعت دقات قلبه التي تدق بجنون شعرت بصدق حديثه ولكن هناك خوف بداخلها لانها تعرف ايهم نصار من قبل ان تراه فهي كانت اقصي امانيها ان تراه لكن ها هو يعترف بحبه لها ولكن هو صاحب نزوات نسائيه كثيرع فهي تخشي إنه يقوم بذلك فقط لكي يصل لها 
فاقت من شرودها علي صوته وهو يقول : تتجوزيني يا سمر
ابتسمت له بدون وعي ونظرت إلى الارض بخجل

ايهم بابتسامه: السكوت علامه الرضا
اقول مبروك لولولولولولولو لي

ضحكت سمر ضحكه رنانه علي مرحه

ايهم:اللهم ما اصلي علي النبي يا بركه دعاك يا امه
بقولك إيه ما تيجي نطلع علي الماذون دلوقتي

سمر بصدمه:لا طبعا انت تيجي تتقدم لبابي وبعد كده نتفق على كل حاجه

ايهم بصدمه مصطنعه: نععععععم لا يا اختي احنا هنخطب بكره والاسبوع الجاي كتب الكتاب واول الشهر الجاي الفرح

وقبل ان ترد سمر دخلت قمر وهي تزغرط: لولولولولولولو لي مبروك يا سمر مبروك يا استاذ ايهم
دخل ادهم بثبات ووقار لا يليق الا به
ادهم ببرود:مش هتبطلي شغل العوالم دا

قمر بضيق ولكنها حاولت استفزازه:ملكش دعوه انت مالك ايه اللي حشرك وسطينا... واحده بتبارك لصاحبتها
ادهم بضيق:قمر اسكتي احسن لك 

قمر بلا مبالاة:هتعمل ايه يعني 
ادهم بأستفزاز:مبلاش يا قطه انتي مش قدي 

قمر بسخرية:اعلي ما في خيالك اركبوا
اقترب ادهم منها وقام بمحصرتها بين الباب والحائط 
ادهم بخبث:هاااا كنتي بتقولي ايه 
قمر بتوتر:ادهم..ابعد..عني
ادهم بدون وعي منه:تؤ تؤ تؤ 
اقترب ادهم منها ونظره علي شفتاها التي تهتزان مما جعلها أكثر اثاره 
أغلقت قمر عينيها خائفه من الذي سيقوم به ادهم
ولكن أنقذها صوت ايهم المرح: ايه يا عم مش عاتق نفسك خالص ولا في البيت ولا في المستشفى ارحم البنت شويه

قامت قمر بدفعه بعيدا عنها
نظر ادهم لها ببرود وخرج من المستشفي
ثم نظر لايهم نظره قاتله
##################################
#عند ادهم
اتجه ادهم بسيارته الي مكان كان ياتي إليه هو ووالده كثيرا لايأتئ له إلا علما يشعر بالحيره والضيق

جلس امام مكان هادئ ملئ مالاشجار والزهور 
تنهد ادهم بعمق:اه...يا قمر بتعملي فيا ايه انا بقيت ذي المغيب لما اقف ادامك احس اني لازم احضنك واحميكي عن العالم اه ..والف اه 

بتوجعيني لم تفكريني بال٦ اشهر
تنهد بقوه وظل ينظر إلى الارض المليئه بالزهور والاشجار
###################################
عند سماح 
كانت متعبه بشده من الاوامر التي تتلاقها من حسام وطالبات حمزه التي لا تنتهي 
ولكنها لم تظهر ذلك وكانت تحاول ان ترسم البسمة على وجهه حمزه 
وتحاول تنفيذ كل ما يطلبه حسام دون ان تشتكي له عن تصرفات حمزه التي تضايقها وتتعبها

اما حمزه فكان يشعر بالحيره تجاه تلك السماح فهو لم يترك فرصه الا وقام بمضايقتها وطلباته التي تستمر 
ولم تشتكي شئ لوالده فكان حمزه بدا يشعر بالميول لسماح فهي اول شخص لا يشتكي من تصرفاته 

كانت سماح جالسه علي المكتب وتراجع بعض الاوراق المهمه 
وكان حمزه يجلس بجانبها ويفكر في شئ آخر ليهين سماح 

وفجأه قامت سماح من مكانها ودخلت الي الحمام

لمعت فكره بعقل حمزه وقام بتمزيق الاوراق التي كانت علي المكتب 
ثم عاد مكانه من جديد
خرجت سماح من الحمام ثم وجدت الاوراق ممزقة
شهقت سماح بصدمه:ايه اللي حصل ؟؟وايه اللي قطع الورق كده 

حمزه بحزن مصطنع: انا اسف يا سماح بس انا قطعتها من غير ما اقصد 

سماح بصدمه :يعني انت اللي عملت كده 
حمزه بحزن مصطنع:اه ...اسف يا سماح

شعرت سماح بالضيق لكنه صغير ماذا ستفعل هي الآن تلك الاوراق مهمه جدا بالنسبة لحسام 
وإذا علم بذلك سيقوم بضرب حمزه 
وهي لا تريد ذلك 
وفي ذلك الوقت دخل حسام مكتب سماح ليطمئن علي حمزه ويطلب شئ منها

حسام بابتسامه لحمزه:عامل ايه يا حمزه دلوقتي 

حمزه: كويس يا بابا 

حسام:شفت ملك 
حمزه بابتسامه:اه يا بابا ولعبت معاها كمان 
ابتسم حسام لولده ثم نظر لسماح بجديه:سماح انا عايز ورق صفقه *****
ظهر علي وجه سماح ملامح الصدمه والتوتر 
ولكنها ثبتت وحاولت صبغ صوتها ببعض الثقه 
نظر حمزه لها منتظرا الاجابه وكان يشعر ان سماح ستقول لوالده كل شئ
ولكنها فاجأته عندما قالت له بثبات:اسفه يا حسام بيه بس الورق اتقطع وانا بشتغل عليه

ظهر علي وجه حسام ملامح الغضب:ايه ...بتقولي ايه ومين اللي عمل كده 

سماح بهدوء:انا اسفه يا حسام بيه بس انا اللي قطعته غصب عني 

لم يستطع حسام كلت غضبه لان تلك الصفقه كانت مهمه بالنسبه له :ايه الهبل اللي انتي بتقوايه دا
واعمل ايه بأسفك هو ايه اللي ثم قام بتقليدها
انا اسفه يا حسام بيه
واعمل انا ايه دلوقتي بأسفك
ترقرقت الدموع في اعين سماح ولكنها ابت ان تنزلها امامه 

كان حمزه يشعر بالاختناق والشفقه تجاه سماح 

وكانت تلك اول مره يشعر بها بالشفقه تجاه احد وخصوصا إن كانت من جنس حواء 

نظر حسام الي سماح بغضب كفيل بأقتلاع الاخضر و اليابس معا
حسام بغضب:انتي مطروده يا سماح مش عايز اشوف وشك في الشركه تاني انتي فاهمه

وقال كلمته الاخيره بصياح

نظرت سماح الي حسام بالم وكسره ومهامه 
ولكن ذلك كان اختيارها فيجب ان تتحمل النتائج 

ثم نظرت الي حمزه الذي وجدت في عينيه نظره قلق وشفقه

ابتسمت سماح لحمزه كانه تخبره بان كل شئ سيكون علي مايرام 

كانت سماح تعتقد انها بذلك تهدا حمزه لكن تلك الابتسامه اشعلت بركان حزن بداخل حمزه كان يود ان يخبرها إنه اسف لكن فات الاوان ورحلت سماح من الشركه 

كان حسام شارد الذهن بالذي قام به مع سماح 
كان يود ان يذهب وراءها ويعيدها إليه مره اخري فهي اول شخص يتحمل جنون ابنه وايضا طلباته الكثيره 

ولكن نفض تلك الافكار من عقله وراي ان ما فعله هو الصحيح

وبعد مده من الوقت رحل حسام وابنه من الشركه وكل منهم يفكر في سماح 

كان حمزه يشعر بالندم علي ما فعله تجاه سماح فهي الوحيده التي اشفق وحزن عليها 

اما حسام فكان يفكر ان الذي قام به مع سماح لم يكن صحيحا وإنه قسي عليها كثيرا
ولكنه نفض تلك الافكار من عقله

دخل حسام وحمزة الي القصر واستقبالهم الداده بترحاب 

حمل حسام ابنه وصعد به الي غرفته 
لم يستطع حمزه تحمل كل هذا فهو في النهايه طفل صغير وبدا في البكاء

نظر حسام الي ابنه الذي يراه يبكي 
فتعجب ونظر له فتلك اول مره يبكي منذ سنتين اي منذ وفاه والدته 

حسام بقلق:مالك يا حبيبي بتعيط كده ليه 

حمزه وقد بدات شهقاته بالعفو:بابا انت هتعمل ايه مع سماح

شعر حسام بنغزه في قلبه لكن تجاهلها
حسام بغصه:ابدا يا حبيبي خلاص سماح معدتس هتيجي الشركه تاني انا طردتها

حمزه وهو مازال يبكي:لا يا بابا متعملش كده سماح معملتش حاجه انا اللي قطعت ورق الصفقه علشان اعين سماح لكن هي دفعت عني ومقلتش الحقيقه ليك

ظهرت علامات الغضب علي وجه حسام ولكن حاول ان يهدا:اصدك ايه يا حبيبي

حمزه :يعني يا بابا سماح معملتش حاجه انا اللي قطعت الورق

شعر حسام بالغضب لدرجه انه كان يريد ان يحطم وجهه : لكن نادي علي الداده شكريه بصوت عالي 
جاءت شكريه علي صوت حسام العالي 

حسام:خدي حمزه ودخليه ينام دلوقتي 
انا رايح مشوار وجاي بسرعه 

نزل حسام من القصر وقاد سيارته وقام بالتصال علي رقم 
حسام بغضب:ايوه يا زفت انا عايز رقم وعنوان سماح فتحي
_بس يا حسام بيه دا هياخد وقت
حسام بغضب:اتصرف يا زفت امال انا نسالك ليه خلال ربع ساعه وتبعتلي العنوان
_حاضر يا حسام بيه 
اغلق حسام الهاتف وبداخله نار تشتعل يود إنه لو لم بقوم بذلك التصرف الاحمق
ولكن فات الاوان 
وفجاه جاء صوت من داخله:لا لم يفت الاوان يمكنك تصحيح خطاك والاعتبار منها 

اقتنع حسام بتلك الفكره وجاءت رساله الي هاتفه حاملا رساله وكانت تلك عنوان سماح 

اتجه حسام الي بيت سماح عامدا نيته بالاعتذار منها
ولم يكن يعرف ان حياته ستتغير من تلك الليلة
###################################

عند سماح 
دخلت الي منزلها وهي تشعر بالالم والانكسار
وعندما دخلت وجدت يد تطبق علي حجابها
صرخت سماح بشده:اه ه ه ه 
اه يا بنت ال***** بقي تقوليلي شغل وتطلعي دائره علي حل شعرك 
نظرت سماح الي الصوت وكان والدها 
سماح ببكاء بتقول ايه يا بابا لا مستحيل انت بتقول ايه انا محترمه ازاي تقول عني كده

قام فتحي بصفتها وعلمت يده علي وجهها وكما ليكي عين تردي عليا 

سماح:يا بابا انت بتوجعني وبعدين مين اللي قالك كده 
قام بجزبها اكثر من حجابها 
فتأوهت بالم :يا بابا حرام عليك انا عملت ايه لكل دا
فتحي بغضب:اه يا بنت ال***** مش عارفه عملتي ايه ترجعي الصبح وتقولي لامك كنتي عند صاحبتك 
وحضرت المحترمه راجعه من الشركه بتاعت مديرك وكنتي سهرانه طول الليل مع المدير بتاعك 

صرخت بأعلى صوتها:ايه الكدب دا انا مكنتش نائمه معاه انا كنت معاه لكن......
وقبل ان اكل جملتها وجدت يد تهوي علي وجهها

نظرت الي تلك اليد وجدتها يد ابن عمها مصطفي

نظرت له بحقد وكره :انت إزاي يا حيوان تمد ايدك عليا

وجدت يده تهوي مره اخري علي وجهها
مصطفي بغل وكره:انا هوريكي الحيوان يا سماح 
بس بعد ما نتجوز
سماح بصدمه:نتجوز!!..دا في احلامك يا مصطفي 
انا عمري ما نقبل اني اتجوز واحد شهواني ذيك 

مصطفي بغل:لينا كلام تاني بس بعد ما نتجوز 

شعرت سماح بالخوف ولكنها حاولت أن تستطعف والدها:ارجوك يا بابا لا انا مش عاوزه اتجوز مصطفي لا ونبي يا بابا
ماما ارجوكي لا متخليهمش يجوزوني مصطفي 

وجدت سماح والداها لا يردان
وبدات في الصراخ :لا لااااااااااااااااااااااااااا
حرام عليكوا انا عملت ايه انا مش عايزه اتجوز مصطفي 
مصطفي بحقد:امال عايزه تتجوزي اللي كنتي بتقضيها معاه 
هو مفكرش فيكي اصلا وبعدين احمدي ربنا اني رضيت اتجوزك 
سماح بسخرية:وجاي علي نفسك كده ليه ...ليكون عملت عمل عظيم 
وفجاه وجدت يد فتحي تنزل عليها من جديد 

ايه اللي بيحصل ده 

نظروا الجميع لمصدر الصوت 
سماح بصدمه:............


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1