رواية احببتها في حياتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اية هدايا


 رواية احببتها في حياتي الفصل الرابع عشر 


ايه اللي بيحصل هنا 
التفتت سماح الي مصدر الصوت بصوت هامس وصدمه:حسام
كان حسام في قمه غضبه وعروقه بارزه من من زراعيه 
صحيح أن حسام لا يحب سماح ولكن رأيتها هكذا تشعل النار بداخله
 حاولت سماح أن تفلت من يد والدها ولكن والدها امسكها بأحكام

اقترب حسام من فتحي الممسك بشعر سماح 
حسام بغضب وقد سمع كل شئ: ايه اللي انت بتقوله دا
ازاي تصدق أن بنتك تعمل كده انت مش اب انت انت واحد حيوان ازاي انت مش واثق في بنتك

فتحي بسخرية:وحضرتك مين...اه اكيد الأستاذ اللي الانسه مدوراها معاه 

غضب حسام أكثر وأمسك فتحي من تلابيب جلبابه :تعرف انت لو مكنتش اد ابويا كنت وريتك شغلك 

مصطفي بسخرية:خلاص يا حسام بيه اتفضل انت انا عايز اكتب كتابي علي بنت عمي 

سماح بصياح:لا ارجوكم لا انا مش عايزه اتجوز مصطفي جوزوني اي حد الا مصطفي 

وجدت سماح يد مصطفى تهوي علي وجهها 
لم يستطع حسام تمالك نفسه 
واقترب من مصطفي وقام بلكمه في وجهه ولم يتوقف عند ذلك 
بل توالت الضربات علي وجهه حتي اصبح مثل اللوحة الفنية
حسام وهو يلهث:ان كان في حد هيتجوز سماح فهو انا 

صدمه رسمت علي وجوه الجميع الا فتحي الذي ابتسم بخبث 

مصطفي بغضب:مين يا روح امك ...روح العب من هنا ووضع يده على قميص حسام لكي يخرجه 

حسام بصوت مخيف:شيل ايدك من عليا لو شفت ايدك عليا تاني ..مش هكسرها لك ..تؤ تؤ تؤ انا هخلعها من مكانها

فتحي وقد لمعت عيناه بجشع ومكر:وانا موافق بس بشرط 

حسام وقد فهم ما يريد :عايز كام
فتحي بجشع:30الف جنيه
لم يتحرك ساكنا في جسم حسام بل أخرج شيك 
من ملابسه وكتب عليه الرقم واسم فتحي والقاه في وجهه 
ابتسم فتحي بهدوء :تقدر دلوقتي تتجوز سماح ...وأبو سماح...وام سماح كمان لوعايز

حسام بهدوء: متشكر اوي ....فين الماذون

مصطفي بغضب :بعتني في ثانيه يا عمي........ لكن لا مش انا اللي هسكت.... وهتجوز سماح يعني هاجوزها برضاها او بالعافيه هتجوزها وهتكون ملكي انا 
واتجه ناحيه سماح وامسكها من ظهرها ورفع راسها لاعلي واضعا المطوه اسفل رقبتها

مصطفي بغضب:لو مبعتوش عنا انا هقتلها ومش هيفرق معايا 

لم يتحرك كل من حسام او فتحي
فتحي كان يود التخلص منها لكن لم يوجد وقت مناسب 

اما حسام فابتسم بثقه:سيب سماح يا مصطفي والا....
مصطفي بسخرية:والا ايه يا حسام بيه ...ولا اي حاجه طبعا 
وفي لمح البصر رُفِع المسدس في وجه مصطفي

حسام بهدوء:سيب سماح والا واحد...اثنين...ثلاثه
لم يتحرك مصطفي ظنا منه إنه لن يستطيع فعل ذلك 
ولكن كانت المفاجئه عندما اطلق طلقه اخترقت زراعه 

سقط مصطفي علي الارض متأوها وقام حسام بجذب سماح من يدها واجلسها علي احدي الكنبات 
وفي ذلك الوقت دخل الماذون الذي طلبه حسام بعد اعطاء فتحي ماله

وكتب الماذون كتب كتاب كل من سماح وحسام ناهي جملته 
بالرفاء والبنين ان شاء الله
كل ذلك حدث وهي في حاله صدمه 
لا تصدق كل تلك الصدمات
-والدها يبيعها من اجل المال
-ابن عمها كام يحاول قتلها
-ورفع المسدس بوجهها
-واخير زواجها من حسام
خرجت من شرودها علي صوت حسام الذي يأمرها بتحضير ملابسها
قامت سماح من مكانها كالجثه الهامده التي لم يعد بها اي روح او نفس 
دخلت وقامت بتحضير ملابسها
وخرجت من غرفتها وجدت مصطفي مازال ملقيا علي الارض والدها يبتسم بمكر وجشع 
وحسام يجلس بهدوء تام 

خرجت سماح من منزلها وركبت السياره مع حسام الذي انطلق الي قصره 
###################################
في احدي الاماكن المهجوره
كان مربوطا من يديه وقدميه واثار اللكمات علي وجهه ومغشي عليه

دخل ادهم وجلس علي احد الكراسي امامه 
ادهم بهدوء:رش المايه عليه 

نفذ الحارس كلام ادهم 
انتفض في مكانه ونظر حوله من جديد ليتأكد ان كان في حلم وإنه في منزله الآن لكن خاب عمله وشعر بالرعب اكثر عندما وجد ادهم يجلس امامه ويبتسم ابتسامه مليئه بالشر

مراد مهران (الصحفي اللي لقط الصور ونشرها في الجرائد):والله يا ادهم بيه ما عملت حاجه هو مهاب الاسيوطي اللي طلب مني اني انفذ كل دا 
انا بس عبد المامور 
ادهم :ممممممم يعني مهاب الاسيوطي هو اللي بعتك 
مراد:ايوه يا ادهم بيه هو قال لي ان امشي وراك ولو عملت حاجه تبوظ سمعتك استغلها علي طول 

ادهم بهدوء:انا مش هموتك... بس بشرط
مراد بسرعه:وانا مستعد اعمل اي حاجه
ابتسم ادهم بشر: وشرح له الخطه التي سيقوم بها

مراد بسرعه:لا لا يا ادهم بيه لو مهاب بيه عرف هتكون فيها نهايتي 

امسكه ادهم من تلابيب قميصه وهدر بغضب:وانت لو منفذتش اللي قولت عليه هتكون نهايتك دلوقتي قلت ايه 

مراد بخوف:حاضر هنفذ يا ادهم بيه

ادهم بابتسامه:ولو حاولت تقل بعقلك يبقي انت اللي جنيت علي نفسك.ومش نفسك وبس تؤتؤ
لا كمان مراتك الحلوه وولادك الاتنين

مراد بفزع:قصدك ايه 
ادهم بلا مبالاه:الغايه دلوقتي هم كويسين لكن لو 
لعبت بديلك انساهم 

مراد بخوف:لا لا لا هنفذ يا ادهم بيه 
ادهم بابتسامه مليئه بالشر:حلو اوي ولسه هتشوف يا مهاب الكلب
###################################
عند مهاب 
مهاب بغضب:ازاي ... ازاي دا يحصل يا اغبيه
هو انا مشغل بهايم معايا

ايمن وهو زراع مهاب اليمين 

ايمن:معرفش يا مهاب بيه ...بس في حد ساعد المنافسين وخسرنا الصفقه دي وبالتالي أسهم الشركات نزلت في السوق واحنا مضطرين أن احنا تبعها

مهاب بغضب :ومين ابن ال****اللي يتجرأ أنه يساعد المنافسين 

ايمن بثبات:منعرفش يا مهاب بيه بس هي شركه كبيره اوي والظاهر أنها عايزه تنتقم منك 

مهاب بصياح:انتي غبي ولا حمار ما كل الشركات عايزه تنتقم مني 

ايمن :بس مش هي دي المشكله يا مهاب بيه 

مهاب بعصبية:وهو لسه في مشاكل تانيه

ايمن:اه يا مهاب بيه انت ناسي شحنه السلاح اللي لازم تدخل الشهر الجاي 

مهاب:لا طبعا منستهاش ..احنا ممكن مدخلها في اي شركه من الشركات التانيه 

ايمن :بس يا مهاب بيه البوليس مفتح عينيه علينا دلوقتي خلينا نأجلها

مهاب بغضب وقام بلكم ايمن في وجهه:انت غبي لو الشحنه استنت في البحر اكتر ممكن تنكشف
وهنروح في سين وجيم واحنا مش ناقصين 

ايمن وهو يمسح الدم الذي نزل من أنفه :اللي تشوفه يا مهاب بيه

مهاب في نفسه:مين يا تري اللي عايز يدمرني 
انا أعدائي كثير هيكون مين بس 
###################################
عند حسام وسماح

كان حسام يسير بالسياره وكان الهدوء يلف المكان 
قرر قطعه حسام الذي قال بأسف حقيقي:انا آسف يا سماح

نظرت له سماح ولم تعد أن تتمالك نفسها وبدات في البكاء:اسف ...اسف علي ايه 
اسف أن ابن عمي اهانني اكتر من مره 
اسف علي الضرب اللي اضربته من ابويا ولا الضرب اللي ضربته من ابن عمي
اسف علي أن ابويا باعني بفلوس لراجل ميعرفش عنه حاجه 
ثم انفجرت في البكاء بحرقه وبدأت شهاقاتها تعلو 
اوقف حسام السياره علي جانب الطريق 
ونظر الي سماح التي كانت في حاله من الانهيار 
وقبل أن يتحدث وجدها فاقده الوعي

نظر حسام اليها بهلع وخوف وبدأ في صفعها علي وجنتيها برفق: سماح....سماح..فوقي يا سماح ..ايه اللي حصلك 
اخرج حسام هاتفه واتصل علي الطبيب وطلب منه الحضور الي قصره

نظر حسام لها نظره سريعه واتجه بها الي قصره 

وصل حسام الي القصر 
وخرج من السياره وحمل سماح واتجه بها الي الداخل 
ونادي باعلي صوته:يا داده ...ياشكريه 
شكريه:نعم يا حسام بيه 
حسام بقلق:بسرعه يا داده جبيلي مايه 
وذهبت بسرعه وهي متعجبه من تلك الفتاه 

أحضرت له كوب من المياه 
ورش علي وجه سماح قطرات من المياه 
ولكن لم يوجد أي رد 
خشي حسام عليها وشعر بقلبه يخرج من مكانه 
في ذلك الوقت جاء الطبيب وقام بالكشف علي سماح ثم نظر لحسام وأخبره بطريقة علميه:الانسه جالها انهيار عصبي وذلك بسبب صدمه قويه أو حزن كبير

اومأ حسام راسه بالايجاب
ذهب الطبيب بعدما اوصي حسام علي سماح بالراحه التامه 

جلس حسام بجانب سماح ونظر لها وبدا يتأمل ملامح وجهها الطفولي واخذت يده تسير علي تفاصيل وجهها دون وعي منه وتوقفت عند شفاها التي تبدوان مثل حبه الكرز كم ود في تلك اللحظه ان يتزوق طعمهما

فاق حسام من شروده ولم يكن يصدق ما يفكر فيه نفض تلك الافكار من عقله وتعجب نفسه 
فهو لم يكن من النوع الذي يفكر بالنساء فلم الآن ومع من ؟؟
لا لا لا لا يجب أن تفيق يا حسام انت تحب زوجتك وستظل تحبها حتي بعد موتها 
ثم وقف ونظر الي سماح بجمود ورفعها بين يديه  
وأخذها الي غرفتها ووضعها على السرير 
تردد قليلا في نزع الحجاب عن شعرها 
ولكنه حسم أمره وقام بفك الحجاب بيدان ترتعشان 
بعدما ازال الحجاب عن شعرها فوجئ بلونه الذي يشبه الخيوط الذهبية كانت ايه في الجمال اقترب حسام منها وبدأ في النظر إليها مطولا واقترب من شفتاها المكتنزتان واخطلت أنفاسهما ببعض 
لكنه تراجع في اخر لحظه عندما قفزت صوره زوجته إليه 
كأنها تعاتبه علي نسيانه لها 
ابتعد عن سماح وخرج من الغرفه واخذ يلعن نفسه مئات المرات علي ضعفه ونسيانه لحبيبته وزوجته 
(يبدو أن شعله الحب اشتعلت في قلب حسام)
###################################
عند سمر وأيهم 
بعد رحيل ادهم من المشفي كلها
رحلت قمر واخذت السائق الذي تركه ادهم لها
اما سمر فظلت مده من الوقت مع ايهم واطمئنت عليه ثم ذهبت لكي تخبر والدها عن الذي حدث معها 
في منزل سمر
دخلت سمر المنزل وجدت والدتها تتابع أحد المسلسلات 
سمر:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الوالده: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ايه اللي اخرك كده يا سمر انتي عارفه الساعه كام

سمر بأسف:اسفه يا ماما بس زميلتي في الكليه عملت حادثه وانا رحت اشوفها واعدت معاها ومحستش بالوقت 

الام :طب خشي يا حبيبتي غيري علشان تتعشي 

اومأت سمر رأسها بالأيجاب
دخلت سمر غرفتها وابدلت ملابسها وارتدت بنطلون برمودا يصل الي منتصف الركبه وعقدت شعرها علي شكل كعكه وانزلت بعض الخصل من شعرها
وتوضأت وارتدت إسدال الصلاه وصلت العشاء
ثم صلت ركعتي قيام الليل 
واتجهت الي خارج الغرفه وذهبت الي المطبخ لكي تساعد والدتها 

وبعد الانتهاء من إعدادالطعام
 جلسوا جميعاً علي الطاوله وتناولوا الطعام في صمت 
وبعد الانتهاء من تناول الطعام 
طلبت سمر من والدها ان تتحدث معه قليلا
دخلت سمر والاب الي غرفه المكتب

الوالد:ها يا سمر في حاجه 
سمر بتوتر:هااا لا...اه ...اصل
الوالد بعتاب:ايه يا سمر احنا من امتي والثقه اللي ما بينا معدومه كده
سمر بسرعه:لا ابدا يا بابا انت فاهم غلط وضغطت على شفتها السفلي لكي تخفي توترها.
علم الوالد أنها متوتره فحاول تهدأتها
وابتسم لها:اهدي يا سمر في إيه

بصراحه يابابا ...............وحكت له كل شئ منذ ذهابها الي قمر الي تقدم ايهم لها بالزواج
الوالد بهدوء :يعني هو طلب أنه يقابلني

طب دي حاجه كويسه انتي ليه بقي متوتره
سمر بخوف: بابا انت متعرفش ايهم نصار 
الجرائد كل يوم بتحكي عن نزواته النسائيه 
وطرقه المختلفة في إيقاع النسوان 
وانا خايفه ليكون الجواز واحده من اللعيبه علشان يوصلي

الوالد:وليه متقوليش أنه بيحبك وعايز يجوزك فعلا وان انتي غيرتي اللي في قلبه

سمر بنفاذ صبر:الكلام دا في الروايات بس يا بابا مش في الحقيقه 
الوالد بهدوء:بصي يا بنتي اديه فرصه يمكن هو اتغير علي ايدك 

سمر بخوف:خايفه يا بابا...خايفه قور
الوالد :متخفيش يا حبيبتي ان شاء الله خير 
قامت سمر من مكانها وقامت بأحتضان والدها :شكرا يا بابا انت أحسن اب في الدنيا
وقامت بتقبيله من وجنتيه
دخلت الوالده عليهم :ايه دا ....ايه جو العشق الممنوع دا 

سمر بضحك:انتي مالك انتي خلاص صلاحيتك انتهت خلاص 
هو عاوز واحده تدلعه صح يا عصام بيه
عصام:صح يا قلب عصام 
الوالده بحزن مصطنع:كده بقي امشي انا 
اهئ...اهئ....اهئ ...اهئ

عصام بخبث:تعالي هنا يا داليا دانتي الحته اللي في الشمال برضو 

سمر بمرح:اه ......بقي من لقي أصحابه نسي أحبابه

داليا بمرح: احسن علشان متقفيش قصادي تاني

سمر وهي تحتضن والدتها:هو انا اقدر برضو دانتي حياتنا كلها انا وبابا 
داليا وهي تبادلها الاحتضان :ربما يخليكوا ليا

عصام:امشي انا بقي
سمر: هههههه لا طبعا يا بابا دا انت كل حاجه لينا 
واحتضانهم عصام ويدعي بداخله أن تستمر تلك الفرحه 
ولكن ما الذي سيحدث وسيغير حياتهم الهادئه

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1